بويك ون
13-09-2001, 01:36 AM
الأربعاء, سبتمبر 12, 2001 ,
العالم يدين الهجمات على الولايات المتحدة (الأربعاء, سبتمبر 12, 2001)
لندن (رويترز) - ادانت الدول في شتى انحاء العالم بما في ذلك ليبيا وايران والسودان وهي دول تتهمها واشنطن برعاية الارهاب الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن يوم الثلاثاء حيث يخشى مقتل الالاف.
الا ان العراق قال ان الولايات المتحدة تستحق الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن مشيرا الى انها تجني ثمار جرائمها ضد الانسانية.
وقال التلفزيون العراقي "راعي البقر الامريكي يحصد ثمار جرائمه في حق الانسانية."
ويخشى ان يكون الالاف قد قتلوا اثر انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك بعد ان صدمت طائرتان ما كانا من اعلى المباني في العالم.
وفي واشنطن صدمت طائرة ثالثة وزارة الدفاع الامريكية ومقر قيادة القوات المسلحة الامريكية (البنتاجون).
وادان المستشار الالماني جيرهارد شرودر الهجمات واصفا اياها بانها اعلان للحرب على العالم المتحضر.
وقال الرئيس الالماني يوهانس راو امام جمع في هلسنكي "غير هذا اليوم العالم.. انه حادث مروع."
وتوقفت الحياة في الولايات المتحدة تقريبا بعد اسوأ هجوم تتعرض له على ارضها منذ الغارة اليابانية على بيرل هاربور التي أدخلت الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية منذ 60 عاما.
وقال الرئيس الامريكي جورج بوش في كلمة اذاعها على الامة "اليوم تعرض مواطنونا وحياتنا وحرياتنا الى هجوم في سلسلة من الاعمال الارهابية المتعمدة والقاتلة.. الاف الارواح ازهقتها على حين غرة اعمال ارهابية اثمة وخسيسة."
الا انه سعى لطمأنة المواطنين قائلا ان المؤسسات المالية ما زالت قوية وان الاقتصاد سيعمل كالمعتاد بالرغم من مخاوف من حدوث كساد عالمي.
واقبل المستثمرون في شتى انحاء العالم على الاصول الامنة مثل الذهب وسندات الخزانة الامريكية بعد الهجمات التي حولت منطقة وول ستريت الى حطام يتصاعد منه الدخان.
وفي لندن قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان الوقت ما زال مبكرا للغاية للاشارة باصابع الاتهام في الهجمات على جهة بعينها.
ومضى يقول لهيئة الاذاعة البريطانية "نتقاسم معلومات المخابرات مع الولايات المتحدة التي يجب ان تظل سرية.
"عمليات البحث عن المسؤولين مستمرة.. ولكن هل نحن في موقف يجعلنا نتوصل الى نتيجة مؤكدة بشكل سري ثم نعلنها.. الاجابة هي لا."
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بمساندة الولايات المتحدة قائلا ان بريطانيا لن تهدأ الى ان "يختفي هذا الشر عن العالم".
وقال سترو المقرر ان يسافر الى بروكسل لاجراء محادثات طواريء مع نظرائه بالاتحاد الاوروبي ان هجمات الثلاثاء لها "ابعاد مروعة يصعب تخيلها" وان الصدمة التي اصيب بها العالم اجمع في تزايد مستمر.
ومضى يقول في وزارة الخارجية للصحفيين "الامر المؤكد ان هذا الحدث لم يهز العالم فقط وانما غيره بشكل ماسوي ايضا."
واعلنت بريطانيا اجراءات امنية مشددة عند مبان حكومية ومطارات وقواعد عسكرية.
واشار سترو ان هذه الاجراءات اتخذت جزئيا لان بريطانيا تتمتع بعلاقات وثيقة بواشنطن مما يجعلها هدفا محتملا ايضا.
وسادت الفوضى شركات الطيران في شتى انحاء العالم بعد ان اغلقت الولايات المتحدة مطاراتها وحدودها وأوقفت طائراتها. وجرى تصعيد الاجراءات الامنية حول سفاراتها والعديد من مبانيها الحساسة في المدن الرئيسية في شتى انحاء العالم.
وفي موسكو قال سيرجي ليبيديف رئيس المخابرات الروسية في تصريح علني نادر ان جهازه يعمل عن كثب مع المخابرات بالولايات المتحدة واوروبا والشرق الاوسط للحيلولة دون وقوع المزيد من الهجمات.
ومضى يقول ان الهجمات على الولايات المتحدة اثبتت ان "الارهاب الدولي امر عالمي وان هناك ضرورة لاتخاذ اجراءات مشتركة لمحاربته.
واضاف "هدف هذه الاتصالات فضح الاعمال الارهابية ومنعها."
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسائل تعزية بعد الهجمات المجتمع الدولي الى التوحد ضد الارهاب.
وارجأت السويد قمة لزعماء يسار الوسط وبينهم شرودر وبلير كان من المقرر ان تعقد في مطلع الاسبوع في ستوكهولم.
وقدم الزعيم الليبي معمر القذافي تعازيه الى الولايات المتحدة في ضحايا "الهجمات المروعة".
وفي القاهرة ادان الرئيس المصري حسني مبارك الهجمات ووصفها بانها "هجمات اجرامية".
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن مبارك قوله في برقية تعزية الى الرئيس الامريكي جورج بوش "تلقيت بمشاعر الحزن والاسى انباء الهجمات الاجرامية التي تعرض لها مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع وعدد اخر من المنشات الفيدرالية الامريكية.
"تدين مصر بقوة وحزم مثل هذه الهجمات على المدنيين والعسكريين الامريكيين" مبديا استعداد مصر لتقديم اي مساعدة قد تحتاجها الولايات المتحدة"في هذه الظروف الصعبة".
وفي "العاصمة الاردنية عمان قال مسؤولون يوم الثلاثاء ان طائرة العاهل الاردني الملك عبد الله التي كانت متجهة الى الولايات المتحدة عادت ادراجها .
واضافوا ان الملك عبد الله قرر الغاء زيارته والعودة لبلاده بعد سماع انباء الهجمات وهو في طريقه من لندن الى واشنطن.
وادانت الحكومة الاردنية في بيان "الاعمال الارهابية التي تتنافى مع كل الاديان والقيم الانسانية."
وفي الوقت نفسه شددت التدابير الامنية حول السفارات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية في عمان.
وادان الرئيس الايراني محمد خاتمي الهجمات "الارهابية" على خصم ايران اللدود وقدم "اخلص تعازيه" للامة الامريكية.
ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن خاتمي قوله "الارهاب مدان ويتعين ان يتخذ المجتمع الدولي... اجراءات فعالة للقضاء عليه."
وقطعت مصر واسرائيل وزعماء الدول الاوروبية من بريطانيا الى روسيا جداول اعمالها التقليدية لعقد اجتماعات أزمة.
وطالب بلير وبوتين برد دولي منسق لمحاربة الارهاب.
وقال بوتين في برقية لبوش "اعمال الارهاب الوحشية التي تستهدف اناسا ابرياء تماما تثير غضبنا واشمئزازنا.
"على الاسرة الدولية كلها ان تتحد في النضال ضد الارهاب."
اما بلير فقال بعد ان رأس اجتماع أزمة للجنة الامنية الخاصة "هذه ليست معركة بين الولايات المتحدة والارهاب وانما بين العالم الحر والديمقراطي والارهاب."
وعقد سفراء الدول الاعضاء بحلف شمال الاطلسي جلسة طارئة في بروكسل.
وقال جورج روبرتسون امين عام حلف الاطلسي بعد الاجتماع "الرسالة التي نبعثها لمن ارتكبوا مثل هذه الجرائم التي لا توصف... واضحة .. لن تفروا بفعلتكم."
وارسل الرئيس الصيني جيانج تسه مين رسالة الى بوش اعرب فيها عن تعاطفه.
وادان البابا يوحنا بولس الثاني الهجمات واصفا اياها بانه "يوم اسود في تاريخ البشرية" لكنه طلب من الامريكيين التحلي بالشجاعة والصبر لان "الشر لن يكون له الكلمة الاخيرة."
واضاف انه "هجوم مروع على الكرامة الانسانية."
واشار مسؤول امريكي باصابع الاتهام للمتشدد السعودي المولد اسامة بن لادن الذي تتهمه واشنطن بالفعل بالتخطيط لتفجيرين تعرضت لهما سفارتان امريكيتان بافريقيا عام 1988 اسفرا عن 200 قتيل والاف الجرحى.
ونفت حركة طالبان الافغانية سريعا ان يكون بن لادن قادرا على شن مثل هذه الهجمات. وادان الزعيم الروحي لطالبان الملا محمد عمر الهجمات ووصفها بانها اعمال ارهابية.
وانضمت باكستان ابرز مساند دولي لطالبان لقائمة الدول التي ادانت الهجمات.
ووصفت صحيفة اوصاف التي تصدر في اسلام اباد وتقدم تغطية موسعة للجماعات الاصولية القتل بانه "امر يؤسف له" في مقال افتتاحي نقلته هيئة الاذاعة البريطانية الا انها قالت ان المسؤولية تقع على عاتق الحكومة الامريكية والامم المتحدة من جراء ما وصفته بمساندتهما للقمع الذي تمارسه اسرائيل ضد الفلسطينيين.
ونفى بن لادن في رسالة الى الصحيفة تورطه في الهجوم. وحذرت الصحيفة من ان اي رد امريكي ضد افغانستان سيزيد من مشاعر العداء تجاه واشنطن.
وقالت "اذا شن هجوم دون ادلة مؤكدة سيشعل ذلك من نيران الكراهية ضد الولايات المتحدة."
ونقلت صحيفة خابرين الباكستانية ايضا عن بن لادن نفيه التورط
في الهجمات عن طريق مصادر قريبة من طالبان.
وفي هافانا حذر الرئيس الكوبي فيدل كاسترو خصم الولايات المتحدة القديم العالم من "ايام خطيرة" قادمة وحث صانعي القرار السياسي الامريكي على "ضبط النفس" في اعقاب الهجمات المروعة التي تعرضت لها العاصمة واشنطن ونيويورك .
وحثت اسرائيل التي تعرضت لسلسلة من الهجمات خلال الانتفاضة الفلسطينية المندلعة ضد الاحتلال الاسرائيلي منذ نحو عام العالم على محاربة الاسلاميين. وقالت مصادر في مطار القاهرة يوم الاربعاء ان اسرائيل رحلت اسر العاملين في سفارتها بمصر.
ورحب بعض الفلسطينيين بالهجمات الا ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ادانها ووصفها بانها عمل رهيب مضيفا "انه امر لا يصدق..لا يصدق."
وقال كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة متحدثا من مقره خارج نيويورك ان الهجمات اصابت العالم بصدمة الا انه حث على الهدوء واتخاذ القرار السليم.
وفي ولنجتون دعت رئيسة الوزراء النيوزلندية هيلين كلارك يوم الاربعاء الى تعاون دولي للقضاء على الارهاب بعد ان قطعت زيارتها لاوروبا للعودة الى الوطن.
وعلمت كلارك بالهجمات اثناء توقفها في هونج كونج في طريقها الى روما من اوكلاند.
وقالت في بيان "لا يمكن ان يكون هناك تسامح مع مثل هذه الاعمال الارهابية المتعمدة والجبانة.
"من الضروري ان يتعاون المجتمع الدولي لمحاربة الارهاب.. ستبذل نيوزلندا قصارى جهدها للمساعدة."
وندد السودان بالهجمات الارهابية القاتلة وقدم تعازيه لاسر الضحايا بعد ان كان هدفا لهجوم بالصواريخ الامريكية بعد تفجير سفارتين للولايات المتحدة في افريقيا في عام 1998 .
المصدر :-
http://news.ajeeb.com/ViewArticle.asp?Article_ID=73092
العالم يدين الهجمات على الولايات المتحدة (الأربعاء, سبتمبر 12, 2001)
لندن (رويترز) - ادانت الدول في شتى انحاء العالم بما في ذلك ليبيا وايران والسودان وهي دول تتهمها واشنطن برعاية الارهاب الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن يوم الثلاثاء حيث يخشى مقتل الالاف.
الا ان العراق قال ان الولايات المتحدة تستحق الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن مشيرا الى انها تجني ثمار جرائمها ضد الانسانية.
وقال التلفزيون العراقي "راعي البقر الامريكي يحصد ثمار جرائمه في حق الانسانية."
ويخشى ان يكون الالاف قد قتلوا اثر انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك بعد ان صدمت طائرتان ما كانا من اعلى المباني في العالم.
وفي واشنطن صدمت طائرة ثالثة وزارة الدفاع الامريكية ومقر قيادة القوات المسلحة الامريكية (البنتاجون).
وادان المستشار الالماني جيرهارد شرودر الهجمات واصفا اياها بانها اعلان للحرب على العالم المتحضر.
وقال الرئيس الالماني يوهانس راو امام جمع في هلسنكي "غير هذا اليوم العالم.. انه حادث مروع."
وتوقفت الحياة في الولايات المتحدة تقريبا بعد اسوأ هجوم تتعرض له على ارضها منذ الغارة اليابانية على بيرل هاربور التي أدخلت الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية منذ 60 عاما.
وقال الرئيس الامريكي جورج بوش في كلمة اذاعها على الامة "اليوم تعرض مواطنونا وحياتنا وحرياتنا الى هجوم في سلسلة من الاعمال الارهابية المتعمدة والقاتلة.. الاف الارواح ازهقتها على حين غرة اعمال ارهابية اثمة وخسيسة."
الا انه سعى لطمأنة المواطنين قائلا ان المؤسسات المالية ما زالت قوية وان الاقتصاد سيعمل كالمعتاد بالرغم من مخاوف من حدوث كساد عالمي.
واقبل المستثمرون في شتى انحاء العالم على الاصول الامنة مثل الذهب وسندات الخزانة الامريكية بعد الهجمات التي حولت منطقة وول ستريت الى حطام يتصاعد منه الدخان.
وفي لندن قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان الوقت ما زال مبكرا للغاية للاشارة باصابع الاتهام في الهجمات على جهة بعينها.
ومضى يقول لهيئة الاذاعة البريطانية "نتقاسم معلومات المخابرات مع الولايات المتحدة التي يجب ان تظل سرية.
"عمليات البحث عن المسؤولين مستمرة.. ولكن هل نحن في موقف يجعلنا نتوصل الى نتيجة مؤكدة بشكل سري ثم نعلنها.. الاجابة هي لا."
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بمساندة الولايات المتحدة قائلا ان بريطانيا لن تهدأ الى ان "يختفي هذا الشر عن العالم".
وقال سترو المقرر ان يسافر الى بروكسل لاجراء محادثات طواريء مع نظرائه بالاتحاد الاوروبي ان هجمات الثلاثاء لها "ابعاد مروعة يصعب تخيلها" وان الصدمة التي اصيب بها العالم اجمع في تزايد مستمر.
ومضى يقول في وزارة الخارجية للصحفيين "الامر المؤكد ان هذا الحدث لم يهز العالم فقط وانما غيره بشكل ماسوي ايضا."
واعلنت بريطانيا اجراءات امنية مشددة عند مبان حكومية ومطارات وقواعد عسكرية.
واشار سترو ان هذه الاجراءات اتخذت جزئيا لان بريطانيا تتمتع بعلاقات وثيقة بواشنطن مما يجعلها هدفا محتملا ايضا.
وسادت الفوضى شركات الطيران في شتى انحاء العالم بعد ان اغلقت الولايات المتحدة مطاراتها وحدودها وأوقفت طائراتها. وجرى تصعيد الاجراءات الامنية حول سفاراتها والعديد من مبانيها الحساسة في المدن الرئيسية في شتى انحاء العالم.
وفي موسكو قال سيرجي ليبيديف رئيس المخابرات الروسية في تصريح علني نادر ان جهازه يعمل عن كثب مع المخابرات بالولايات المتحدة واوروبا والشرق الاوسط للحيلولة دون وقوع المزيد من الهجمات.
ومضى يقول ان الهجمات على الولايات المتحدة اثبتت ان "الارهاب الدولي امر عالمي وان هناك ضرورة لاتخاذ اجراءات مشتركة لمحاربته.
واضاف "هدف هذه الاتصالات فضح الاعمال الارهابية ومنعها."
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسائل تعزية بعد الهجمات المجتمع الدولي الى التوحد ضد الارهاب.
وارجأت السويد قمة لزعماء يسار الوسط وبينهم شرودر وبلير كان من المقرر ان تعقد في مطلع الاسبوع في ستوكهولم.
وقدم الزعيم الليبي معمر القذافي تعازيه الى الولايات المتحدة في ضحايا "الهجمات المروعة".
وفي القاهرة ادان الرئيس المصري حسني مبارك الهجمات ووصفها بانها "هجمات اجرامية".
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن مبارك قوله في برقية تعزية الى الرئيس الامريكي جورج بوش "تلقيت بمشاعر الحزن والاسى انباء الهجمات الاجرامية التي تعرض لها مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع وعدد اخر من المنشات الفيدرالية الامريكية.
"تدين مصر بقوة وحزم مثل هذه الهجمات على المدنيين والعسكريين الامريكيين" مبديا استعداد مصر لتقديم اي مساعدة قد تحتاجها الولايات المتحدة"في هذه الظروف الصعبة".
وفي "العاصمة الاردنية عمان قال مسؤولون يوم الثلاثاء ان طائرة العاهل الاردني الملك عبد الله التي كانت متجهة الى الولايات المتحدة عادت ادراجها .
واضافوا ان الملك عبد الله قرر الغاء زيارته والعودة لبلاده بعد سماع انباء الهجمات وهو في طريقه من لندن الى واشنطن.
وادانت الحكومة الاردنية في بيان "الاعمال الارهابية التي تتنافى مع كل الاديان والقيم الانسانية."
وفي الوقت نفسه شددت التدابير الامنية حول السفارات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية في عمان.
وادان الرئيس الايراني محمد خاتمي الهجمات "الارهابية" على خصم ايران اللدود وقدم "اخلص تعازيه" للامة الامريكية.
ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن خاتمي قوله "الارهاب مدان ويتعين ان يتخذ المجتمع الدولي... اجراءات فعالة للقضاء عليه."
وقطعت مصر واسرائيل وزعماء الدول الاوروبية من بريطانيا الى روسيا جداول اعمالها التقليدية لعقد اجتماعات أزمة.
وطالب بلير وبوتين برد دولي منسق لمحاربة الارهاب.
وقال بوتين في برقية لبوش "اعمال الارهاب الوحشية التي تستهدف اناسا ابرياء تماما تثير غضبنا واشمئزازنا.
"على الاسرة الدولية كلها ان تتحد في النضال ضد الارهاب."
اما بلير فقال بعد ان رأس اجتماع أزمة للجنة الامنية الخاصة "هذه ليست معركة بين الولايات المتحدة والارهاب وانما بين العالم الحر والديمقراطي والارهاب."
وعقد سفراء الدول الاعضاء بحلف شمال الاطلسي جلسة طارئة في بروكسل.
وقال جورج روبرتسون امين عام حلف الاطلسي بعد الاجتماع "الرسالة التي نبعثها لمن ارتكبوا مثل هذه الجرائم التي لا توصف... واضحة .. لن تفروا بفعلتكم."
وارسل الرئيس الصيني جيانج تسه مين رسالة الى بوش اعرب فيها عن تعاطفه.
وادان البابا يوحنا بولس الثاني الهجمات واصفا اياها بانه "يوم اسود في تاريخ البشرية" لكنه طلب من الامريكيين التحلي بالشجاعة والصبر لان "الشر لن يكون له الكلمة الاخيرة."
واضاف انه "هجوم مروع على الكرامة الانسانية."
واشار مسؤول امريكي باصابع الاتهام للمتشدد السعودي المولد اسامة بن لادن الذي تتهمه واشنطن بالفعل بالتخطيط لتفجيرين تعرضت لهما سفارتان امريكيتان بافريقيا عام 1988 اسفرا عن 200 قتيل والاف الجرحى.
ونفت حركة طالبان الافغانية سريعا ان يكون بن لادن قادرا على شن مثل هذه الهجمات. وادان الزعيم الروحي لطالبان الملا محمد عمر الهجمات ووصفها بانها اعمال ارهابية.
وانضمت باكستان ابرز مساند دولي لطالبان لقائمة الدول التي ادانت الهجمات.
ووصفت صحيفة اوصاف التي تصدر في اسلام اباد وتقدم تغطية موسعة للجماعات الاصولية القتل بانه "امر يؤسف له" في مقال افتتاحي نقلته هيئة الاذاعة البريطانية الا انها قالت ان المسؤولية تقع على عاتق الحكومة الامريكية والامم المتحدة من جراء ما وصفته بمساندتهما للقمع الذي تمارسه اسرائيل ضد الفلسطينيين.
ونفى بن لادن في رسالة الى الصحيفة تورطه في الهجوم. وحذرت الصحيفة من ان اي رد امريكي ضد افغانستان سيزيد من مشاعر العداء تجاه واشنطن.
وقالت "اذا شن هجوم دون ادلة مؤكدة سيشعل ذلك من نيران الكراهية ضد الولايات المتحدة."
ونقلت صحيفة خابرين الباكستانية ايضا عن بن لادن نفيه التورط
في الهجمات عن طريق مصادر قريبة من طالبان.
وفي هافانا حذر الرئيس الكوبي فيدل كاسترو خصم الولايات المتحدة القديم العالم من "ايام خطيرة" قادمة وحث صانعي القرار السياسي الامريكي على "ضبط النفس" في اعقاب الهجمات المروعة التي تعرضت لها العاصمة واشنطن ونيويورك .
وحثت اسرائيل التي تعرضت لسلسلة من الهجمات خلال الانتفاضة الفلسطينية المندلعة ضد الاحتلال الاسرائيلي منذ نحو عام العالم على محاربة الاسلاميين. وقالت مصادر في مطار القاهرة يوم الاربعاء ان اسرائيل رحلت اسر العاملين في سفارتها بمصر.
ورحب بعض الفلسطينيين بالهجمات الا ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ادانها ووصفها بانها عمل رهيب مضيفا "انه امر لا يصدق..لا يصدق."
وقال كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة متحدثا من مقره خارج نيويورك ان الهجمات اصابت العالم بصدمة الا انه حث على الهدوء واتخاذ القرار السليم.
وفي ولنجتون دعت رئيسة الوزراء النيوزلندية هيلين كلارك يوم الاربعاء الى تعاون دولي للقضاء على الارهاب بعد ان قطعت زيارتها لاوروبا للعودة الى الوطن.
وعلمت كلارك بالهجمات اثناء توقفها في هونج كونج في طريقها الى روما من اوكلاند.
وقالت في بيان "لا يمكن ان يكون هناك تسامح مع مثل هذه الاعمال الارهابية المتعمدة والجبانة.
"من الضروري ان يتعاون المجتمع الدولي لمحاربة الارهاب.. ستبذل نيوزلندا قصارى جهدها للمساعدة."
وندد السودان بالهجمات الارهابية القاتلة وقدم تعازيه لاسر الضحايا بعد ان كان هدفا لهجوم بالصواريخ الامريكية بعد تفجير سفارتين للولايات المتحدة في افريقيا في عام 1998 .
المصدر :-
http://news.ajeeb.com/ViewArticle.asp?Article_ID=73092