الفلفل
17-09-2001, 08:48 AM
الأزهر: مساندة أميركا لضرب دولة إسلامية حرام .. حرام
(الشبكة الإسلامية)
القناة - وكالات
أكدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف فى فتوى أصدرتها أمس أنه لا يجوز شرعا تقديم أية مساعدة من الدول الإسلامية والعربية لضرب ومهاجمة أية دولة إسلامية أخرى .
وأوضح الشيخ محمد الجزار عضو اللجنة أن تقديم أى عون لاميركا لضرب دولة إسلامية يعد خروجا على قواعد الشريعة الإسلامية ، لأن الإسلام فى الأصل يدعو المسلمين أن يقفوا بجوار بعضهم أمام عدوهم " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا " لا أن يقفوا مع العدو على بعضهم .
وتطالب الفتوى بأن يقف المسلمين بجوار بعضهم فى مواجهة أى عدوان لقوله تعالى : " وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " .
وهذا دليل قرآنى على أن نقف ضد أى اعتداء على مسلم فى العالم دون أى اعتداء وأن يكون الجزاء على حسب الجرم .. لا أن نأخذ الشعوب لخطأ فرد .
وأوضحت الفتوى بأن ما تم فى أميركا من تفجيرات واعمال ارهابية ليست مسوغا بأن نلحق الضرر بالدول أو احدى الدول الإسلامية .
فإن الله سبحانه وتعالى جعل أمة الإسلام فوق الأمم بشريعتها وقوانينها السماوية ، وجعلها خير الأمم مصداقا لقوله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر " .
وربط الله سبحانه وتعالى بين الأمة الإسلامية برباط قويم دقيق وهو القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وجعلهم يقفون قوة واحدة فى الشدائد والمصائب لا يفترقون .
الإثنين : 17 / 9 / 2001
http://www.islamweb.net/Article.asp?Article=5360
(الشبكة الإسلامية)
القناة - وكالات
أكدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف فى فتوى أصدرتها أمس أنه لا يجوز شرعا تقديم أية مساعدة من الدول الإسلامية والعربية لضرب ومهاجمة أية دولة إسلامية أخرى .
وأوضح الشيخ محمد الجزار عضو اللجنة أن تقديم أى عون لاميركا لضرب دولة إسلامية يعد خروجا على قواعد الشريعة الإسلامية ، لأن الإسلام فى الأصل يدعو المسلمين أن يقفوا بجوار بعضهم أمام عدوهم " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا " لا أن يقفوا مع العدو على بعضهم .
وتطالب الفتوى بأن يقف المسلمين بجوار بعضهم فى مواجهة أى عدوان لقوله تعالى : " وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " .
وهذا دليل قرآنى على أن نقف ضد أى اعتداء على مسلم فى العالم دون أى اعتداء وأن يكون الجزاء على حسب الجرم .. لا أن نأخذ الشعوب لخطأ فرد .
وأوضحت الفتوى بأن ما تم فى أميركا من تفجيرات واعمال ارهابية ليست مسوغا بأن نلحق الضرر بالدول أو احدى الدول الإسلامية .
فإن الله سبحانه وتعالى جعل أمة الإسلام فوق الأمم بشريعتها وقوانينها السماوية ، وجعلها خير الأمم مصداقا لقوله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر " .
وربط الله سبحانه وتعالى بين الأمة الإسلامية برباط قويم دقيق وهو القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وجعلهم يقفون قوة واحدة فى الشدائد والمصائب لا يفترقون .
الإثنين : 17 / 9 / 2001
http://www.islamweb.net/Article.asp?Article=5360