الواثق
24-09-2001, 05:52 PM
((( نقش على الجدار الحديدي - أمريكا -)))
أصبح الصمت حائرا والكلام… فلماذا لا تنطق الأقلام ؟
ولماذا لا يسحب الشعر ذيلا .. ولماذا لا تنتشي الأنغام؟
ولماذا لا يطلق الحرف ساقا .. في ميادينه ويصفو الكلام ؟؟
ولماذا لا تمشط الشعر ليلى .. في هدوء وتستريح ابتسام ؟؟
ولماذا لا تستعيد عقول .. بعض ما استأثرت به الأوهام ؟
ما ترى أيها المسافر ، قل لي … أوفاق يجري هنا أم صدام ؟
كان هذا الجدار صلبا قويا… دونه قسوة وموت زؤام
كان هذا الطريق وعرا طويلا … لم تصافح ترابه الأقدام
فلماذا هوى الجدار سريعا …ولماذا تهاوت الأصنام ؟
ولماذا مناجل القوم صارت ..خشبا ما لوقعها إيلام ؟؟
أين رادارهم وأين عتاد .. عجزت أن تعده الأرقام ؟
أين ؟ يا أيها المسافر ، قل لي … كيف لم يبق في يديها الزمام ؟
كان بالأمس كل شئ رهيبا .. يعتدي الذئب تربض الأغنام
شربت أمركا دماء الضحايا … وبأفكارها استحل الحرام
عقدت للضلال ألف لواء ..رفرفت في ظلالها الأعلام
وغدت تنشر الدعاوى ويجري …كل يوم بفكرها الإعلام
وأقيمت على الطريق قلاع … كاذبات ورددت أنغام
فتغنى بها الفقير وأضحى..في اشتياق .. يروم ما لا يرام
وارتمى بعض أمتي في يديها .. وتلاقى الجزار والحجام
كم دعاوى يظنها الناس حقا .. كشفتها على المدى الأيام
كنت بالأمس تلقمين الضحايا .. حجر الصمت فالكلام حرام
كنت تبنين للمساكين وهما … في خيالاتهم فيخبو الضرام
وتمر الأيام والكوخ كوخ … والمساكين دون صوم صيام
وتمر الأيام والوهم وهم … وسدود على الطريق تقام
وتمر الأيام والليل ليل ….وسيوف مسلولة وسهام
حفر الحفرة العميقة وغد … فتاهوى بها ليها الركام
يا رنين الأجراس أيقظ رجالا … كان أقصى طموحهم أن يناموا
كان أسمى غاياتهم أن يعيشوا … حيث تحلو للشاربين المدام
يا دعاة الاصلاح في الأرض مهلا …فلقد أقفل الطريق الزحام
نبئوني عن بعض قومي لماذا ..يشربون الكؤوس وهي سقام؟
ولماذا يستمطرون سواهم …وعلى أرضهم يطوف الغمام ؟
ولماذا يستوردون نظاما .. ولديهم من الكتاب نظام ؟
ولماذا يسافرون كثيرا ..وعلى أرضهم يطيب المقام ؟
ولماذا يسترفدون خياما ..ولديهم خدورهم والخيام .؟
مايزالون نائمين ؟ عجيب .. أوما يوقظ النيام ارتطام ؟
ما يزالون واهمين ؟ عجيب ..كيف هذا وقد تلاشى القتام ؟
ما يزالون حاقدين ؟ فسحقا .. ولأنف المكابر الإرغام
يا دعاة اليسار فينا أفيقوا.. تاه ربانكم وأنتم نيام
مات أقطابكم فلا أنصاب .. بقيت عندهم ولا أزلام
يحلم الليل بالبقاء ولكن .. في مدى الفجر تذهب الأحلام
أين - أمريكيا - حديد ونار ..ودماء مراقة وضرام ؟
أين - أمريكيا - دماء الضحايا ..وعيون مسمولة وعظام ؟
سكت الحالمون بالخبز لكن ..بين أحشائهم يشب انتقام
ليت للهالكين عودا قريبا .. ليروكم وقد أميط اللثام
يا عماليق غربنا جاء يوم .. عرف الناس أنكم أقزام
هكذا ينجلي غبار الدعوى .. كل يوم ويمكث الاسلام
أصبح الصمت حائرا والكلام… فلماذا لا تنطق الأقلام ؟
ولماذا لا يسحب الشعر ذيلا .. ولماذا لا تنتشي الأنغام؟
ولماذا لا يطلق الحرف ساقا .. في ميادينه ويصفو الكلام ؟؟
ولماذا لا تمشط الشعر ليلى .. في هدوء وتستريح ابتسام ؟؟
ولماذا لا تستعيد عقول .. بعض ما استأثرت به الأوهام ؟
ما ترى أيها المسافر ، قل لي … أوفاق يجري هنا أم صدام ؟
كان هذا الجدار صلبا قويا… دونه قسوة وموت زؤام
كان هذا الطريق وعرا طويلا … لم تصافح ترابه الأقدام
فلماذا هوى الجدار سريعا …ولماذا تهاوت الأصنام ؟
ولماذا مناجل القوم صارت ..خشبا ما لوقعها إيلام ؟؟
أين رادارهم وأين عتاد .. عجزت أن تعده الأرقام ؟
أين ؟ يا أيها المسافر ، قل لي … كيف لم يبق في يديها الزمام ؟
كان بالأمس كل شئ رهيبا .. يعتدي الذئب تربض الأغنام
شربت أمركا دماء الضحايا … وبأفكارها استحل الحرام
عقدت للضلال ألف لواء ..رفرفت في ظلالها الأعلام
وغدت تنشر الدعاوى ويجري …كل يوم بفكرها الإعلام
وأقيمت على الطريق قلاع … كاذبات ورددت أنغام
فتغنى بها الفقير وأضحى..في اشتياق .. يروم ما لا يرام
وارتمى بعض أمتي في يديها .. وتلاقى الجزار والحجام
كم دعاوى يظنها الناس حقا .. كشفتها على المدى الأيام
كنت بالأمس تلقمين الضحايا .. حجر الصمت فالكلام حرام
كنت تبنين للمساكين وهما … في خيالاتهم فيخبو الضرام
وتمر الأيام والكوخ كوخ … والمساكين دون صوم صيام
وتمر الأيام والوهم وهم … وسدود على الطريق تقام
وتمر الأيام والليل ليل ….وسيوف مسلولة وسهام
حفر الحفرة العميقة وغد … فتاهوى بها ليها الركام
يا رنين الأجراس أيقظ رجالا … كان أقصى طموحهم أن يناموا
كان أسمى غاياتهم أن يعيشوا … حيث تحلو للشاربين المدام
يا دعاة الاصلاح في الأرض مهلا …فلقد أقفل الطريق الزحام
نبئوني عن بعض قومي لماذا ..يشربون الكؤوس وهي سقام؟
ولماذا يستمطرون سواهم …وعلى أرضهم يطوف الغمام ؟
ولماذا يستوردون نظاما .. ولديهم من الكتاب نظام ؟
ولماذا يسافرون كثيرا ..وعلى أرضهم يطيب المقام ؟
ولماذا يسترفدون خياما ..ولديهم خدورهم والخيام .؟
مايزالون نائمين ؟ عجيب .. أوما يوقظ النيام ارتطام ؟
ما يزالون واهمين ؟ عجيب ..كيف هذا وقد تلاشى القتام ؟
ما يزالون حاقدين ؟ فسحقا .. ولأنف المكابر الإرغام
يا دعاة اليسار فينا أفيقوا.. تاه ربانكم وأنتم نيام
مات أقطابكم فلا أنصاب .. بقيت عندهم ولا أزلام
يحلم الليل بالبقاء ولكن .. في مدى الفجر تذهب الأحلام
أين - أمريكيا - حديد ونار ..ودماء مراقة وضرام ؟
أين - أمريكيا - دماء الضحايا ..وعيون مسمولة وعظام ؟
سكت الحالمون بالخبز لكن ..بين أحشائهم يشب انتقام
ليت للهالكين عودا قريبا .. ليروكم وقد أميط اللثام
يا عماليق غربنا جاء يوم .. عرف الناس أنكم أقزام
هكذا ينجلي غبار الدعوى .. كل يوم ويمكث الاسلام