PDA

View Full Version : يا حكام المسلمين .. أليس فيكم رجل رشيد.. ؟؟!! والله لننتصرن


غير شكل
25-09-2001, 05:52 PM
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا الظالمين

{ إذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ }

تداعت علينا دول الكفر من الشرق والغرب تؤيدها القيادات المنافقة الجاثمة على صدور المسلمين

بدعوى القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه .. والهدف الواضح وضوح الشمس لذي عينين

أنها حرب للإسلام والمسلمين .. واجتثاث كل دعوة صادقة .. وتوجه صحيح لتطبيق الإسلام

ليكون منهج حياة ودستور أمة .. لأنهم يعرفون النتيجة الحتمية يوم يكون كذلك ..

ويوم بعد يوم تزداد محنة المسلمين ويشتد كربهم .. ويقترب موعد انصباب القنابل والصواريخ

على رؤوسهم ..

ولا غرابة أن يفعل ذلك أعداء الله من النصارى واليهود .. ولكن العجب كل العجب أن يكون ذلك

بمباركة ومساعدة القيادات الإسلامية .. برغم أنه لم يثبت بدليل قاطع تورط المسلمين فيما حدث

للشيطان الأكبر أمريكا ..

كيف أصبح حكام المسلمين صما.. بكما .. خرسا .. أليس فيهم رجل رشيد .. ألا أحد يقف مطالبا

أمريكا بالدليل .. خصوصا بعد ظهور الكثير ممن قيل أنهم كانوا من ضمن الخاطفين ومنفذي

الهجوم ..

إذا لم يكن لديهم إيمان يحركهم أفلا حركتهم الشهامة والنخوة والحمية .. إن العرب في يوم ذي قار

تحركوا حمية وغيرة برغم ضآلة عددهم وعدتهم أمام طغيان الفرس .. ورغم انه لم يكن إيمان

يحركهم .. فكان من أمرهم ما كان من النصر ودحض المتكبر وكسر شوكته .. واليوم لا نسمع ولا

حنى كلمة حق تقال في وجه الطغيان والظلم وإنما سكوت وخنوع ..

ألا شاهت الوجوه .. ورغمت الأنوف ..

تبا وسحقا لأناس لا يستطيعون حتى نطق الحق والصدح به .. وهم والله عما سواه أذل وأجبن ..

تبا لهذه الأجساد العفنة المتخمة .. وتبا لهذه النفوس الذليلة الحقيرة .. وتبا لتلك الرؤوس

الخوّارة الفرّارة ..

ولكن ..

أيظنون أن الله يخذل دينه .. وعباده الصالحين كلا ورب الكعبة .. { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}

ووالله وتالله لو اجتمع طواغيت الأرض أكتعين أجمعين ومعهم كل ما أنتجته مدنيتهم العمياء من

أسلحة الدمار الشامل ما استطاعوا القضاء على الدعاة الصادقين والمجاهدين المخلصين ..

{ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :

«‏ لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِىَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ »

‏ وفي رواية: «‏ حَتَّى يُقَاتِلَ آخِرُهُمُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ »

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :

«‏ لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلاَ يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ

عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الإِسْلاَمَ وَذُلاًّ يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ »‏

وأقول للذين فرحوا من المنافقين:

سيرد الله كيدكم في نحوركم وسيعز الله دينه وينصر وأولياءه وستكونون ممن قال الله فيهم :

{ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّب }

فأنتم والله هذا الخبيث الذي ميزه الله بهذه الفتنة .. فظهرتم على حقيقتكم بعد أن كنتم خلف ستار

رقيق من الدين تستترون ..

واليوم تسيرون على خطى أجدادكم يوم تحالفوا مع الكفار على رسول الله صلى الله عليه وسلم

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ

لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }

فسحقا لكم وتعسا يا من تبتغون العزة عند الكافرين وتنسون أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين .

{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

{ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً}

أما أنتم أيها الظلمة من حكام المسلمين فلكم يوم يسوؤكم ويطول فيه نحيبكم .. وتعظون فيه

أيدكم.. ندامة وحسرة .. يوم تُرجعون إلى ربكم فيسألكم عن خذلانكم للمؤمنين وممالأتكم

للكافرين ..

خوفا وجزعا منهم ..

{ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }

أيها الأحبة برغم كل جبروت الطغيان وبرغم كل عدده وعدته فإني والله ألمح النصر في الأفق ..

فالله عز وجل يخذل الدولة المسلمة الظالمة فكيف لما يكون الظالم هو الكافر والمنافق لا شك أن

الخذلان أعظم وأكبر .. وسيخذلهم ويردهم خائبين كما فعل بأسلافهم ..

وإن مما يبعث على التفاؤل أن الذي يواجه الطاغوت الأكبر اليوم أناس نحسب أنهم صادقون

مخلصون وما قوتلوا إلا لذاك ظلما وعدواننا ..

{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} .

=================================

خالد الحاني - الساحات العربية - الساحة السياسية

ميس الريم
25-09-2001, 06:34 PM
رجل رشيد!!!!!!!!!!!!



كان واحد اسمه رشيد ..بس مب متذكره اسمه الحين


رشيد
رشيد
رشيد!!
رشيد............................(وبعد ساعتين من التفكير)





تذكرت !
اسمه هارون الرشيد:(
رحمة الله عليه :(
كان رجل رشيد..................

عفوا أخي طلبك غير متوفر بين الأحياء
يمكن تجده بين الأموات
ميس:(

painter
25-09-2001, 11:40 PM
مثلما تكونوا يولا عليكم

غير شكل
28-09-2001, 06:30 AM
جزاك الله خير ميس الريم وان شاء الله نجد طلبنا بين الاحياء قريبا

الاخ painter نعم فقد كثر المنافقون بيننا من علمانيون وبعثيون نسأل الله السلامة منهم