PDA

View Full Version : أمريكا تحدد 27 هدفا في حربها


قرقرى
26-09-2001, 01:42 PM
أمريكا تحدد 27 هدفا في حربها

واشنطن – وكالة الأنباء الفرنسية



نشر الرئيس الأميركي جورج بوش لائحة أولى من الأهداف في إطار مكافحته للإرهاب الدولي تعطي فكرة عن طبيعة وتشعبات هذا العدو المتعدد الأشكال الذي تعتزم واشنطن ضربه.
وتضم هذه اللائحة 27 هدفا: 11 منظمة و12 شخصا وأربع جمعيات خيرية أو تجارية. وستكون المرحلة الأولى من المعركة، مالية وهدف الولايات المتحدة هو حرمان هذه المنظمات من أي دعم مالي.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء(25/9/2001) أن فرنسا جمدت أرصدة بقيمة 28 مليون فرنك (4.27 مليون يورو) في إطار قرارين للأمم المتحدة يستهدف أحدهما حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان والآخر أسامة بن لادن.
وتضم لائحة البيت الأبيض منظمات ذاع صيتها في السنوات الأخيرة مثل "القاعدة" ومنظمات أخرى أطلقت منذ زمن طويل مثل تنظيم "الجهاد" في مصر.

- قام أسامة بن لادن بتأسيس "القاعدة" في 1988 وتطورت هذه المنظمة منذ ذلك انطلاقا من أفغانستان إلى شبكة عالمية تمول وتدرب وتستخدم مجموعات أخرى في 35 دولة وحتى 60 دولة بحسب التقديرات المختلفة لأجهزة الاستخبارات الغربية.
وهدفها الأصلي القضاء على الوجود الأميركي في دول الخليج وخصوصا السعودية لكن هذه المنظمة تقدم أيضا دعما لوجستيا وماليا لمجموعات تسعى إلى تحقيق أهداف أخرى.
وقد أقامت علاقات مع تنظيم "الجهاد الإسلامي" في مصر في 1998 لبدء "الكفاح ضد اليهود والصليبيين" مع مجموعات أخرى وضرب المصالح الأميركية في جميع أنحاء العالم.

- تنظيم "الجهاد الإسلامي" : برز في نهاية السبعينات في مصر وهو مسؤول عن اغتيال الرئيس أنور السادات في 1981. و"طلائع الفتح" أنشط جناح فيه بزعامة أيمن الظواهري الذي أصبح الذراع اليمنى لابن لادن ويقدم على أنه خلفه المعين.
وهدف هذه المجموعة طرد الرئيس حسني مبارك من السلطة، ويعتبر الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل في الولايات المتحدة بعد الاعتداء على مركز التجارة العالمي في 1993 أحد الزعماء الروحيين للإسلاميين المصريين. وتضم آلاف الأنصار.

- مجموعة "حركة المجاهدين" الإسلامية وهي تنشط في كشمير التي تتنازع عليها الهند وباكستان. وانضمت في 1993 إلى مجموعة أخرى ليشكلا حركة الأنصار. ولطالما تم تمويل هذه الحركة من أجهزة الاستخبارات الباكستانية لكن منذ إعلان واشنطن في 1997 أنها مجموعة إرهابية أخذت إسلام آباد مسافة منها.

- "الجماعة الإسلامية المسلحة" : يتزعمها عنتر الزوابري و"الجماعة السلفية للدعوة والقتال" التي يتزعمها حسن حطاب هما أعنف مجموعتين ناشطتين في الجزائر حيث أوقعت الحرب الأهلية عشرات آلاف القتلى.
وتضم المجموعتان آلاف المقاتلين تدرب عدد كبير منهم في أفغانستان. وظهرت الجماعة الإسلامية المسلحة في 1992 والجماعة السلفية في 1998. ورفضتا الدعوات إلى الهدنة التي أطلقتها الحكومة في إطار القانون حول الوئام المدني.

أما المجموعات الخمس الأخرى فهي أصغر ويبقى نفوذها محدودا:

- "مجموعة أبو سياف" تضم مقاتلين مسلمين ظهرت في الفيليبين في 1991. ويقدر عدد أنصارها بنحو 200 عنصر ناشط تلقوا تدريبات.

- "جيش عدن الإسلامي" الذي ظهر ما بين 1992 و1996 بهدف إسقاط النظام القائم في اليمن ولا تتجاوز نشاطاته حدود اليمن.

- "عصبة الأنصار" مجموعة ناشطة في مخيم فلسطيني في لبنان.

- "الاتحاد الإسلامي" ومقرها في الصومال تقاتل السلطة القائمة في إثيوبيا.

- "مجموعة القتال الإسلامية الليبية" تضم معارضين للعقيد معمر القذافي.

وبين الشخصيات التي شملتها القائمة المصري أيمن الظواهري ويبدو الأهم. حكم على هذا الطبيب الذي ولد في عائلة ميسورة في القاهرة بالإعدام غيابيا في القاهرة في 1999 لنشاطاته السرية داخل تنظيم "الجهاد".
وقد غادر أيمن الظواهري (50 عاما) مصر في منتصف الثمانينات بعد أن أمضى عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة التورط في اغتيال السادات.
وقد يكون أقام في السعودية والسودان والولايات المتحدة قبل أن يصبح من أقرب المقربين لابن لادن في أفغانستان. وهو أيضا حسب بعض الخبراء المحرض على الحملة المناهضة للولايات المتحدة التي تشنها "القاعدة" عالميا.
وثاني أبرز شخصية على قائمة الأسماء محمد عاطف المعروف أيضا باسم صبحي أبو ستة، وأبو حفص المصري وهو زعيم الجيش الإسلامي لتحرير الأماكن المقدسة الذي تبنى الاعتداءات على السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام في 1998. وتزوجت إحدى بناته أحد أبناء بن لادن مطلع العام الجاري.