PDA

View Full Version : !!! الخطط السرية !!!


فلاش99
29-09-2001, 11:21 PM
كتب علي عليوه :

رغم إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف .بي . آي ) عن وجود شكوك قوية حول الهوية الحقيقية لمنفذي الهجمات الانتحارية التي حدثت فى نيويورك وواشنطن ووجود تقارير صحفية أمريكية تؤكد ان القائمة التي أعلنتها المباحث الفيدرالية الأمريكية التي تضم 19 عربيا كمتهمين أصبحت محل شك عقب اكتشاف أن خمسة من أصحاب تلك الأسماء مازالوا علي قيد الحياة ولم يكونوا في أمريكا وقت حدوث التفجيرات مما يرجح أن هويات هؤلاء الأشخاص تم استخدامها من جانب الفاعلين الحقيقيين لتضليل أجهزة التحقيق 0
وهذا يؤكد أنه حتى الآن لم يتم التعرف علي مرتكبي الحوادث ،وان الزج باسم بن لادن وطالبان وبعض العرب والمسلمين باعتبارهم منفذي التفجيرات يفتقر الى الدليل مما يلقى فى رأى عدد من المراقبين بظلال من الشك حول الأهداف الحقيقية للحشود الأمريكية الضخمة التي شملت المناطق المجاورة لأفغانستان ومنطقة الشرق الأوسط وإنها تخفي وراءها أهدافا أخري خلاف محاربة الإرهاب وكسر شوكة الإرهابيين وتدميرقواعدهم0
و من هذه الأهداف رغبة واشنطن في التصرف كحاكم أو شرطي العالم وتهميش دور الأمم المتحدة وهذا ما توصل إليه (سيرغي أوغون) رئيس معهد الولايات المتحدة فى روسيا وأحد أبرز الخبراء الذين يستشيرهم الكرملين حين لاحظ أن بوش تحدث عن حق الولايات المتحدة فى محاربة الدول والمنظمات التي تعتبرها إرهابية وعلق قائلا : إن بوش لم يشر بحرف واحد الي أن الحروب يجب أن تقترن بموافقة منظمة الأمم المتحدة .

ومن الأهداف الخفية للحشود الأمريكية ما يتردد عن رغبة الولايات المتحدة فى القضاء علي حركة طالبان وإعادة الملك الأفغاني السابق ظاهر شاه وفي هذا السياق فإن روما ( حيث يعيش محمد ظاهر شاه) شهدت في الساعات الأخيرة دعوة من الملك السابق لإجتماع طارئ لممثلي كل الجماعات الأفغانية لإنتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومة انتقالية 0
وإذا حدثت هذه العودة للملك المخلوع فإن أمريكا تكون قد تخلصت من نظام طالبان المعارض للتوجهات الأمريكية ،واوجدت نظاما مواليا لواشنطن0
وفي تصريحات للجنرال حميد جول رئيس الاستخبارات الباكستانية السابق لجريدة (الحياة اللندنية) الصادرة في 22/9/2001 أوضح أن هناك سيناريوهات للحرب القادمة أبرزها إحتلال القوات الأمريكية لأفغانستان وتتلاقي هذه التوقعات مع ما ذكرته مصادر المعارضة الباكستانية وصحيفة (ذى غارديان) البريطانية عن أن واشنطن وضعت خطة لمرحلة ما بعد ( طالبان )0
واضافت بان زعماء المعارضة الأفغانية الشمالية توجهوا الي روما للقاء ملك أفغانستان المخلوع ظاهر شاه للتحالف معه في ثورة سيقوم بإعلانها ضد (طالبان) وتحظي بدعم التحالف الدولي علي ان تقوم إدارة جديدة للبلاد تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبية 0
وذكرت (الحياة) أن مسئول باكستاني كبير سابق رفض ذكر اسمه أشار الي أن (طالبان ) ستصبح شيئا من التاريخ فى أقل من 12 شهرا من الآن وأن الأمريكيين سيحتلون أفغانستان وسيطردون قوات الحركة وتتضمن الخطة الأمريكية احتلال مدن حيرات وقندهار وكابول وزرارنج ومزار الشريف وجلال آباد وغيرها من المدن الرئيسية في البلاد وأكد أن إيران ستدعم هذه الحملة أو علي الأقل لن تعارضها .
وإذا حدث هذا الاحتلال الأمريكي لأفغانستان فستوجد لها موطئ قدم فى آسيا يجعلها قريبة جدا من روسيا والصين وهما اللذان يشكلان من وجهة النظر الأمريكية - أعداء ينبغي وضعهما تحت المراقبة من خلال قواعد عسكرية تكون بمثابة مراكز للتصنت والتجسس علي الدولتين معا .
وفى ذلك تقول الكاتب المصري محمد راغب في مقاله بجريدة (الوفد ) المصرية بتاريخ 22/9/2001 أن أمريكا لا تريد بن لادن حيا أو ميتا كما يزعم بوش لكنها فى الواقع تريده شبحا يقودها الي طريق الدخول لمنطقة المثلث الذهبي فى آسيا الوسطي لتضع نقاط تماس مع الحدود الجنوبية لكل من روسيا والصين تحسبا لأي إستعراض لللقوة هناك .
وكما حدث مع صدام حسين الذى استغلته أمريكا ذريعة للدخول والتمركز في منطقة الخليج العربي فلا هي قتلته ولا اعتقلته لكنها حققت هدفين الاول إقتصادى يتعلق بالبترول وفاتورة ضرب العراق والثانى استراتيجيي يتمثل فى تهديد قدرات إيران العسكرية والنووية والحرص أيضا علي أن تكون القوة الأمريكية علي مرمي البصر من الدب الروسي فى القارة الآسيوية0
ويضيف بأن الهدف الأمريكي بات مكشوفا فليس اسامة بن لادن هو الهدف الوحيد لكننا نرى تحركا فى أكثر من اتجاه تحت ستار ضرب الإرهاب لتهدئة مشاعر الأمريكيين المجروحة من ناحية ورد اعتبار المارد الأمريكي الذي هزته تفجيرات واشنطن ونيويورك من ناحية اخرى ثم تحقيق المخطط الأمريكي الذي يستهدف إعادة صياغة نظم موالية لها فى وسط القارة الآسيوية وإيجاد موطئ قدم لها هناك بعد أن فقدت ذلك بعد انسحابها من كوريا وفيتنام .
جبهة علماء الأزهر في بيان لها صدر أمس أكدت هي الأخرى أن الحرب الأمريكية المعلنة علي الإرهاب تخفي أهدافا غير معلنة0
ويشير البيان الي أن إنفراد واشنطن وحدها بتحديد مفهوم الإرهاب وتعريفه وتهديدها بشن ضربات عسكرية ضد عدد من الدول العربية بزعم إنها تأوي معسكرات للإرهابيين رغم عدم استناد أمريكا علي أدلة قاطعة تؤكد مزاعمها يوحي بوجود مخطط أمريكي لضرب القوى الوطنية والإسلامية فى العالم الإسلامي تحت ستار محاربة الإرهاب تلك القوى التي تشكل الصخرة التي تتحطم عليها الأطماع الغربية والصهيونية في الهيمنة علي المنطقة .

وحول التساؤل عما اذا كانت أمريكا تريد القبض علي أسامة بن لادن أم تريد هدفا آخر يقول الكاتب المصري (صلاح منتصر) فى عموده بجريدة الأهرام القاهرية في 23/9/2001 ( إن القائمين بالحشد الأمريكي العسكري يزعمون أن الهدف هو إلقاء القبض علي بن لادن فماذا لو سلم بن لادن نفسه ؟
ويجيب علي السؤال قائلا (إن أمريكا لا تريد من أسامة بن لادن تسليم نفسه لأنه لو فعل هذا فسيبطل فتيل قنبلة الحرب التي تسعي أمريكا لشنها لإفراغ شحنة الهستريا الغاضبة التي أصابتها ولتثبت لنفسها وللعالم أنها مازالت الأقوى وهذا يفسر رفض أمريكا السريع لبيان علماء أفغانستان بإعطاء بن لادن حرية الخروج طواعية من أفغانستان .
الدكتور أحمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية المصرى فى تصريح لجريدة (العربي) المعرضة في بالقاهرة فى 23/9/2001 يؤكد "أن وصف بوش التحالف العسكري لمواجهة الإرهاب بأنه حملة صليبية" لم يكن مجرد سهو أو زلة لسان لكنه مقصود بكل المعاني والأبعاد ذات الطابع الديني القديم الذي يستوحي منه روح الحروب الصليبية الجديدة استمرارا لتكريس العداء للإسلام في نفس رجل الشارع الغربي العادي" .

وزاد :" أن ما حدث في نيويورك وواشنطن من تفجيرات أعطي السادة في واشنطن المبرر لتنفيذ مخططهم ضد الإسلام والعروبة حيث الرغبة الغربية والأمريكية علي وجه الخصوص فى إعادة تقسيم العالم ومقدراته فيما يشبه سايكس - بيكو جديدة "0
وأضاف :"سوف يحتلون العراق ويقسمونه الي ثلاث دويلات سنة وشيعة وأكراد ويضربون كل الحركات ذات التوجه الإسلامي باعتبارها إرهابية وعلي رأسها حركات المقاومة الفلسطينية مثل حماس وغيرها وسيحاصرون مصر وإيران وسوريا تلك الدول التي تسعي أن يكون لها دورا إقليميا ودوليا0" 0
"وسيخضعون باكستان ذلك البلد الإسلامي بالضغط عليه بضرب ترسانته النووية وسيستخدمونه في ضرب أفغانستان للسيطرة علي موارد النفط الجديدة التي ظهرت فى الجمهوريات الإسلامية في وسط آسيا ".
وفي هذا الاطار يؤكد (تسفي برئيل) فى صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية في 13/9/2001 أن الحرب التي ستشنها أمريكا ستكون نوعا من الحرب الحضارية بين التقدم الأوروبي وتخلف العالم الثالث مما يعني تمترس هذا النوع من الحروب الحضارية حيث يقف الغرب في مواجهة العالم الإسلامي، وتقف الثقافة اليهودية ، المسيحية في مواجهة الإسلام مما يستتبع خوض حربا ثقافية الي جانب الحرب العسكرية .


التعليق :

لنا أن نفكر بعد استعراض هذا التحليل بفكرة جديدة نوع ما !!
هل يعقل ان يقوم أناس بهذا العدد بمثل هذه التحركات بمطارات امريكا دون ترك اثر ودليل واحد يسترعي انتباه هذه الدولة المعروفة بحماية أمنها القومي قبل وقوعه الم نشاهد افلامهم وكيف هم يستيطعون شم الهواء بانه غير نقي ... الم يدخل رامبوا 4 افغانستان ويبيد كتيبة كامله سوفياتيه ... الم يدخل اربعة اشخاص للعراق ويأتون بمبالغ ماليه كبيرة شلتها لهم قرية .. اي تمثيل هذا واي عقليه هذه :) .. وهنا يجب الأشارة منذ متى وبن لادن المطلوب الاول لدى امريكا وكل ما هو عربي مراقب في المطارات الامريكية والتي اكيد عدد ليس بيط منا قد زارها ويعرف الحماية الامنيه بها !!!
هل يعقل ان يتحرك وجميعهم عرب بهذه الحرية وهذه السهولة وبعملية نفس العملية وهي خطف الطائرات دون اثارة شك أو ريبة لو نمتلك هذه الدقة لم ظلت فلسطين ببراثن اليهود طوال هذه السنيين ... الاف اي بي والسي اي ايه جهازان امريكيا طوال مدة أنشائهم وهم يقدمون حربا بينهم حرب اقوى من حروبهم الباردة مع الكي جي بي والان وقد توجهت اصابع الاتهام الي تقصير من السي ايه اي استغلت الاف بي اي هذا الفرصة وتفننت كعادتها بتقديم الادلة الضعيفه كجهازها بحق المسؤولين وستفشل كما فشلت سابقا بالوصول للمراكز المتقدمة أمنيا في امريكا ولا تفيد المبالغ الضخمه في هوليوود لتلمليع الصوره لها وتلافي اخطائها ولعلها وكجهاز امني غبي قد فاته انه العالم تطور والخدمات الاعلاميه تنوعت واصبح المشاهد العالمي يعرف كل الحيل السينمائيه والحروب الاعلاميه واصبح مشاهد في غينيا او بالصحراء في غينيا يعرف بطرق جديدة لشرب الماء .... اي غباء اراه في هذه الايام بشكل لا يصدق .........
ولعمري انني وذاتيا اقنتعت ان امريكا ليست هي الاولى المتقدمه علميا الان ولكن اليابان اشد تفوقا منهم ولكن الاعلام وما ادارك بالاعلام على الاقل انا كسبت حربي بقناعتي بان امريكا تمتلك افشل الاجهزة والسياسين بالعالم والمصداقية وروح العدالة وتحاول ان تصدر افضل ما عندها منه الى الدول التي لا تحبها ونحن بمصاف هذه الدول .....




!!! فلاش اعتراف بالحق !!!