فتى دبي
02-10-2001, 01:15 AM
لا شك أن المظاهرة التي خرجت أول أمس في شوارع نيويورك اعتراضا علي هذه الاجواء المشحونة المسعورة التي تدعو إلي الحرب واراقة دماء أناس لا ناقة لهم ولا جمل فيما حدث فما ذنب أكثر من خمسة عشر مليون أفغاني يعانون أصلا من الفقر المدقع كما يعانون من حصار جائر فرضه عليه عالم ظالم يدعي التحضر ويدعي التقدم ونسأل هل أفغانستان كلها طالبان وهل هؤلاء البؤساء هم أعوان وأنصار بن لادن الذي لم يستطيعوا إلي الآن أن يقدموا دليلا حقيقيا علي إدانته ونحن هنا لسنا بصدد تقييم لحركة طالبان وزعيمها الملا محمد عمر أو بن لادن وهل كانا سببا مباشرا أم لا في هذه الهجمات التي رمز الإمبريالية العالمية في مقتل وأصابت معقل القوة الأميركية المزهوة بنفسها في مقتل.
ولعل زلة اللسان التي وقع فيها بوش الابن حينما قال أنها حرب صليبية كشفت الوجه الحقيقي القبيح للغرب وانهم لم ينسوا إلي الآن ما فعله بهم صلاح الدين عندما نحر غزوهم الصليبي علي صخرة الجهاد المقدس أيام كان فرض عين علي كل مسلم.
ولعل أحدث هذه التصريحات التي تضاف إلي قائمة الأذي الذي يتعرض له المسلمون حاليا في الدول الغربية ما قاله رئيس وزراء إيطاليا عن الإسلام والمسلمين وفي انهم بعيدون كل البعد عن الحضارة والتمدن والسلام انظر معي عزيزي القارئ إلي أي حد هنا وإلي أي حد تردينا وإلي أي حد وصلنا من الانهيار والضعف حتي أصبح شذاذ الافاق وكل من هب ودب وكل من حاول نفاق أميركا المتخبطة والتي تمسك بسلاح القوة دون وعي اللهم الا هذه المظاهرة التي خرجت في بضعة آلاف من العقلاء وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما خرجت مظاهرة شبيهة أيام حرب الخليج ولكن من يسمع بعد أن سيطر صقور أميركا واحتل العسكريون كل المواقع المدنية بدءا من نائب الرئيس ووزير الخارجية والكثيرين من المسيطرين علي مقدرات أكبر بلد في العالم. واعيد التساؤل هل أصبحنا عزيز قوم ذل بعد ان حكمنا الدنيا لأكثر من ألف عام.
لا أعلم لماذا اتخيل كثيرا في الايام الماضية ماذا لو خرج علينا صلاح الدين الأيوبي وبرفقته قطز وبيبرس ومحمد الفاتح وخالد بن الوليد وسعد ابن أبي وقاص ما الذي كانوا سيقولون وماذا كانوا سيفعلون.
هل كانوا سيهادنون أم كانوا سيسحبون علي بطونهم نحو سلام واه ممزق يأخذ في أتونه عشرات الشهداء يوميا يهدم المنازل وييتم الأطفال ويثكل الأرامل هل كان هؤلاء الفاتحون سيعلنون عبر أجهزة أعلامهم انهم مع الضربة الأميركية التي ستستهدف أكثر من ستين دولة في العالم وهل كانوا سيبصمون بالعشرة علي ما تقوله أميركا وأذنابها اعتقد انهم كانوا سيتمنون الموت مرة أخري علي أن ينتموا إلينا بعد أن وصلوا إلي ما وصلنا إليه
وإنا لله وإن إليه راجعون.
ولعل زلة اللسان التي وقع فيها بوش الابن حينما قال أنها حرب صليبية كشفت الوجه الحقيقي القبيح للغرب وانهم لم ينسوا إلي الآن ما فعله بهم صلاح الدين عندما نحر غزوهم الصليبي علي صخرة الجهاد المقدس أيام كان فرض عين علي كل مسلم.
ولعل أحدث هذه التصريحات التي تضاف إلي قائمة الأذي الذي يتعرض له المسلمون حاليا في الدول الغربية ما قاله رئيس وزراء إيطاليا عن الإسلام والمسلمين وفي انهم بعيدون كل البعد عن الحضارة والتمدن والسلام انظر معي عزيزي القارئ إلي أي حد هنا وإلي أي حد تردينا وإلي أي حد وصلنا من الانهيار والضعف حتي أصبح شذاذ الافاق وكل من هب ودب وكل من حاول نفاق أميركا المتخبطة والتي تمسك بسلاح القوة دون وعي اللهم الا هذه المظاهرة التي خرجت في بضعة آلاف من العقلاء وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما خرجت مظاهرة شبيهة أيام حرب الخليج ولكن من يسمع بعد أن سيطر صقور أميركا واحتل العسكريون كل المواقع المدنية بدءا من نائب الرئيس ووزير الخارجية والكثيرين من المسيطرين علي مقدرات أكبر بلد في العالم. واعيد التساؤل هل أصبحنا عزيز قوم ذل بعد ان حكمنا الدنيا لأكثر من ألف عام.
لا أعلم لماذا اتخيل كثيرا في الايام الماضية ماذا لو خرج علينا صلاح الدين الأيوبي وبرفقته قطز وبيبرس ومحمد الفاتح وخالد بن الوليد وسعد ابن أبي وقاص ما الذي كانوا سيقولون وماذا كانوا سيفعلون.
هل كانوا سيهادنون أم كانوا سيسحبون علي بطونهم نحو سلام واه ممزق يأخذ في أتونه عشرات الشهداء يوميا يهدم المنازل وييتم الأطفال ويثكل الأرامل هل كان هؤلاء الفاتحون سيعلنون عبر أجهزة أعلامهم انهم مع الضربة الأميركية التي ستستهدف أكثر من ستين دولة في العالم وهل كانوا سيبصمون بالعشرة علي ما تقوله أميركا وأذنابها اعتقد انهم كانوا سيتمنون الموت مرة أخري علي أن ينتموا إلينا بعد أن وصلوا إلي ما وصلنا إليه
وإنا لله وإن إليه راجعون.