حماس
05-10-2001, 01:09 AM
فتيان قساميان بثّا الرعب في صفوف قطعان المستوطنين و الجنود الصهاينة
غزة – خاص
مرة أخرى تضرب حركة المقاومة الإسلامية حماس نظرية الأمن الصهيوني و تفشلها تماما حقيقة لا خيالا في عملية نوعية بطولية لم تحدث من قبل .
و بحسب بيان لكتائب القسام " بحول الله وقوته قام المجاهدان إبراهيم نزار ريان 16 عاماً وعبد الله شعبان 19 عاماً من كتائب الشهيد عز الدين القسام باقتحام مستوطنة "ايلي سيناي" في شمال قطاع غزة من يوم الثلاثاء الموافق 2/10/2001 التي أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة أكثر من 15 صهيونيا حسب اعترافات العدو".
و تزامن الهجوم الفلسطيني الحمساوي على مستوطنة ايلي سيناي مع هجوم آخر على مستوطنة دوغيت المحاذية لها فيما يبدو كإسناد للمجاهدين المحاصرين في ايلي سيناي و جرحوا ثلاثة جنود صهاينة ، و أطلقت مجموعات أخرى للمقاومة بعد ساعات قذائف هاون باتجاه مستوطنات غوش قطيف و موراج و نتساريم في قطاع غزة و أطلقت النار باتجاه مستوطنة نيفيه ديكاليم غرب خانيونس .
الجديد في الأمر ما ذكرته مصادر عسكرية صهيونية و أشارت إليه مصادر من حماس أن المجموعة التي اخترقت الأمن الصهيوني عددها ثلاثة تمكن أحدها من العودة إلى موقعه بنجاح .
وحتى نعرف خطورة و صعوبة اختراق المستوطنة علينا التذكير بما يحيط بها من إجراءات أمنية ، فالمنطقة لا يستطيع أحد الاقتراب منها لأنها محاطة بعدد من أبراج المراقبة و جدار إلكتروني مكهرب و كلاب حراسة بوليسية و حراس مسلحين من جيش الاحتلال فيما يمتشق المستوطنون الصهاينة أسلحتهم معهم أينما كانوا بمعنى أن منفذي العملية كانوا يدركون تماما أنهم لن يعودوا أحياء و عمليتهم طابعها استشهادي .
و ظهر واضحا مدى الرعب و التخبط الذي أصاب جنود الاحتلال و قطعان المستوطنين و عدم معرفتهم حقيقة بما يجري في المستوطنة حتى بعد مرور ساعات من بدء العملية .
و حول تفاصيل العملية ذكرت صحيفة "هآرتس العبرية "أن الحادث بدأ في حوالي الساعة السابعة والربع حيث اجتاز ثلاثة مسلحين الجدار المحيط بمستوطنة "ايلي سيناي" وبدؤوا بإطلاق النار بكل اتجاه وألقوا قنابل يدوية، مما أسفر عن مقتل مستوطنة "19 عاما من سكان المستوطنة وصديقها الجندي من سكان عسقلان جاء لزيارتها في العيد.
وتضيف الصحيفة أن المسلحين دخلوا بعد ذلك الى بيت في الجهة الجنوبية من المستوطنة، بيت "عائلة مائير "وتحصنوا به، واتضح فيما بعد أن أفراد العائلة لم يكونوا موجودين في البيت.
وتشير الصحيفة الى حالة الإرباك التي حلت بالمستوطنة، حيث استدعيت قوات كبيرة من الشرطة والجيش ومعهم وحدات خاصة الى المكان، حيث ساد عدم اليقين بشأن عدد المسلحين وبشأن ما إذا كان لديهم رهائن. مشيرة الى أن المسلحين خاضوا معركة بالرصاص مع قوات الاحتياط التي وصلت المكان وبعد ذلك انضمت الى المعركة قوة من وحدة جفعاتي الخاصة.
وأكدت الصحيفة أنه خلال المعركة أصيب 13 صهيونيا منهم قائد القوة حيث أصيب بجروح بالغة جدا وضابط آخر نائب قائد وحدة المعابر في حاجز ايرز حيث أصيب بجروح بالغة، وتم إخلاؤهما الى مستشفى سوروكا في بئر السبع. وأصيب 11 شخصا آخر منهم عدد من الجنود ، مشيرة الىأان هذه هي العملية الأولى من نوعها منذ اندلاع الانتفاضة في أيلول الماضي.
من جهتها تحدثت صحيفة "معاريف " عن المستوطنة الهدف ، وأوضحت أن مستوطنة ايلي سيناي أقيمت شمال قطاع غزة على بعد حوالي 750 مترا من فلسطين المحتلة عام 48 قرب حاجز ايرز قبل 18 سنه عام 1983 على يد مجموعة من السكان اضطروا لمغادرة بيوتهم في ياميت شمالي سيناي بموجب اتفاق السلام الذي وقع مع مصر، تسكن المستوطنة نحو 80 عائلة يقدر عدد أفرادها بـ 300 نسمة.
وأشارت الصحيفة إلى تعرض المستوطنة الى عدة هجمات من المقاتلين الفلسطينيين ففي كانون أول 2000 وضعت عبوة ناسفة شديدة الانفجار في الشارع المؤدي للمستوطنة تم إبطال مفعولها، وبعد عدة أيام من ذلك أطلق فلسطينيون النار باتجاه حافلة .
في شباط 2001 أطلقت على المستوطنة خمس قذائف هاون،سقطت على بعد عشرات الأمتار فقط من البيوت، كما أطلقت قذائف هاونأايضا في شهر نيسان ولم تقع إصابات أو أضرار. في شهر آب الأخير انفجرت في ايلي سيناي عبوة كبيرة ولم تقع خسائر.
لم تكن عملية اقتحام مستوطنة "ايلي سيناي" على يد خلية من القسام هي الأولى في تاريخ الجهاد الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني – وإن كانت الأولى بهذا الشكل والحجم - حيث حفل هذا التاريخ بالعديد من العمليات النوعية والمميزة ، وهي التي تحتاج لقدر عال جدا من الجرأة والاقدام ، ومن هذه العمليات :
25 تشرين ثاني 1987: في العاشرة ليلا تسلل فدائي فلسطيني من لبنان اجتاز الحدود بواسطة طائرة شراعية بمحرك الى معسكر ناحال قرب مفترق غيبور على بعد خمسة كيلو مترات شرقي كريات شمونه. بعد عشرين دقيقة من التسلل وصلت تحذيرات في القاعدة عن وجود تسلل محتمل ولكن رغم الوضع استطاع المجاهد الفلسطيني من القيادة العامة الوصول الى الخيمة التي يقيم فيها الجنود وأصيب في الهجوم عشرة جنود.
14 شباط 1992: في مساء السبت بعد منتصف الليل تسلل أربعة من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 48 مشيا على الأقدام الى خيمة جنود تقع على بعد سبعة كيلو مترات من كيبوتس جلعاد في رموت مينشه. وتمكن المجاهدون من قتل الجنديين يوري فرده ويعقوب دوبسينسكي بواسطة بلطات وسكاكين وكلاشينات.
عملية شهداء خان يونس 30يناير 1993: في الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم السبت 30 كانون الثاني/ يناير 1993، اخترق اثنان من المجاهدين السياج الإلكتروني الذي يحيط بمستعمرة (جاني طال) وكمنا في حفرة أمام بعض الشجيرات بانتظار مرور الدورية الصهيونية التي كانت تقوم بأعمال الحراسة داخل المستعمرة. وما أن أصبحت السيارة العسكرية على بعد خمسة أمتار من المجاهدين حتى أطلق المجاهدان النار باتجاه جنود الدورية الذين لم يتمكنوا من الرد. وقد انسحب المجاهدان بعد أن استوليا على رشاش من نوع جاليلي يعود لأحد الجنديين القتيلين في حين أصيب ضابط الدورية بجروح في ظهره قبل أن يلوذ بالفرار.
18 تشرين أول 2000: ضابط فلسطيني من جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني نجح في التغلغل الى دفيئات كفار دروم في قطاع غزة وفتح النار باتجاه الجنود الصهاينة المرابطين بالمكان.
و قتل في الحادث الرائد باروخ شينر وأصيب جنديان آخران، وقع الحادث صباح السبت في موقع لجنود جولاني. وكان الضابط الفلسطيني بهاء الدين سلامة سعيد قد نجح في حفر نفق تحت الجدار الإلكتروني وانتظر حتى ظهر الحارس وفاجأه بإطلاق النار، وحين استيقظ الجنود أطلق النار نحوهم وخلال عشرين ثانية استشهد الفدائي بنيران الجنود.
22-6 -2001 اقتحم استشهادي من حماس هو إسماعيل المعصوابي مستوطنة دوغيت و عند اقتراب قوة عسكرية صهيونية منه فجر نفسه بهم مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة .
25-اغسطس 2001-اقتحمت-خلية فلسطينية مستوطة جانور جنوب قطاع غزة ، مما أدى الى مقتل وإصابة عشرة من جنود الاحتلال.
حيث هاجمت مجموعة من كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية مستوطنة جانور والتي تقع في تجمع مستوطنات غوش قطيف بين رفح وخانيونس في قطاع غزة بوابل من نيران الأسلحة الرشاشة الاتوماتيكية والقنابل اليدوية مما أسفر عن مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال وإصابة سبعة بجراح حسب اعترافات العدو، واستشهد في الاقتحام الشهيدان هشام موسى أبو جاموس 24 عاماو أمين محمد أبو حطب 27 عاما.
غزة – خاص
مرة أخرى تضرب حركة المقاومة الإسلامية حماس نظرية الأمن الصهيوني و تفشلها تماما حقيقة لا خيالا في عملية نوعية بطولية لم تحدث من قبل .
و بحسب بيان لكتائب القسام " بحول الله وقوته قام المجاهدان إبراهيم نزار ريان 16 عاماً وعبد الله شعبان 19 عاماً من كتائب الشهيد عز الدين القسام باقتحام مستوطنة "ايلي سيناي" في شمال قطاع غزة من يوم الثلاثاء الموافق 2/10/2001 التي أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة أكثر من 15 صهيونيا حسب اعترافات العدو".
و تزامن الهجوم الفلسطيني الحمساوي على مستوطنة ايلي سيناي مع هجوم آخر على مستوطنة دوغيت المحاذية لها فيما يبدو كإسناد للمجاهدين المحاصرين في ايلي سيناي و جرحوا ثلاثة جنود صهاينة ، و أطلقت مجموعات أخرى للمقاومة بعد ساعات قذائف هاون باتجاه مستوطنات غوش قطيف و موراج و نتساريم في قطاع غزة و أطلقت النار باتجاه مستوطنة نيفيه ديكاليم غرب خانيونس .
الجديد في الأمر ما ذكرته مصادر عسكرية صهيونية و أشارت إليه مصادر من حماس أن المجموعة التي اخترقت الأمن الصهيوني عددها ثلاثة تمكن أحدها من العودة إلى موقعه بنجاح .
وحتى نعرف خطورة و صعوبة اختراق المستوطنة علينا التذكير بما يحيط بها من إجراءات أمنية ، فالمنطقة لا يستطيع أحد الاقتراب منها لأنها محاطة بعدد من أبراج المراقبة و جدار إلكتروني مكهرب و كلاب حراسة بوليسية و حراس مسلحين من جيش الاحتلال فيما يمتشق المستوطنون الصهاينة أسلحتهم معهم أينما كانوا بمعنى أن منفذي العملية كانوا يدركون تماما أنهم لن يعودوا أحياء و عمليتهم طابعها استشهادي .
و ظهر واضحا مدى الرعب و التخبط الذي أصاب جنود الاحتلال و قطعان المستوطنين و عدم معرفتهم حقيقة بما يجري في المستوطنة حتى بعد مرور ساعات من بدء العملية .
و حول تفاصيل العملية ذكرت صحيفة "هآرتس العبرية "أن الحادث بدأ في حوالي الساعة السابعة والربع حيث اجتاز ثلاثة مسلحين الجدار المحيط بمستوطنة "ايلي سيناي" وبدؤوا بإطلاق النار بكل اتجاه وألقوا قنابل يدوية، مما أسفر عن مقتل مستوطنة "19 عاما من سكان المستوطنة وصديقها الجندي من سكان عسقلان جاء لزيارتها في العيد.
وتضيف الصحيفة أن المسلحين دخلوا بعد ذلك الى بيت في الجهة الجنوبية من المستوطنة، بيت "عائلة مائير "وتحصنوا به، واتضح فيما بعد أن أفراد العائلة لم يكونوا موجودين في البيت.
وتشير الصحيفة الى حالة الإرباك التي حلت بالمستوطنة، حيث استدعيت قوات كبيرة من الشرطة والجيش ومعهم وحدات خاصة الى المكان، حيث ساد عدم اليقين بشأن عدد المسلحين وبشأن ما إذا كان لديهم رهائن. مشيرة الى أن المسلحين خاضوا معركة بالرصاص مع قوات الاحتياط التي وصلت المكان وبعد ذلك انضمت الى المعركة قوة من وحدة جفعاتي الخاصة.
وأكدت الصحيفة أنه خلال المعركة أصيب 13 صهيونيا منهم قائد القوة حيث أصيب بجروح بالغة جدا وضابط آخر نائب قائد وحدة المعابر في حاجز ايرز حيث أصيب بجروح بالغة، وتم إخلاؤهما الى مستشفى سوروكا في بئر السبع. وأصيب 11 شخصا آخر منهم عدد من الجنود ، مشيرة الىأان هذه هي العملية الأولى من نوعها منذ اندلاع الانتفاضة في أيلول الماضي.
من جهتها تحدثت صحيفة "معاريف " عن المستوطنة الهدف ، وأوضحت أن مستوطنة ايلي سيناي أقيمت شمال قطاع غزة على بعد حوالي 750 مترا من فلسطين المحتلة عام 48 قرب حاجز ايرز قبل 18 سنه عام 1983 على يد مجموعة من السكان اضطروا لمغادرة بيوتهم في ياميت شمالي سيناي بموجب اتفاق السلام الذي وقع مع مصر، تسكن المستوطنة نحو 80 عائلة يقدر عدد أفرادها بـ 300 نسمة.
وأشارت الصحيفة إلى تعرض المستوطنة الى عدة هجمات من المقاتلين الفلسطينيين ففي كانون أول 2000 وضعت عبوة ناسفة شديدة الانفجار في الشارع المؤدي للمستوطنة تم إبطال مفعولها، وبعد عدة أيام من ذلك أطلق فلسطينيون النار باتجاه حافلة .
في شباط 2001 أطلقت على المستوطنة خمس قذائف هاون،سقطت على بعد عشرات الأمتار فقط من البيوت، كما أطلقت قذائف هاونأايضا في شهر نيسان ولم تقع إصابات أو أضرار. في شهر آب الأخير انفجرت في ايلي سيناي عبوة كبيرة ولم تقع خسائر.
لم تكن عملية اقتحام مستوطنة "ايلي سيناي" على يد خلية من القسام هي الأولى في تاريخ الجهاد الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني – وإن كانت الأولى بهذا الشكل والحجم - حيث حفل هذا التاريخ بالعديد من العمليات النوعية والمميزة ، وهي التي تحتاج لقدر عال جدا من الجرأة والاقدام ، ومن هذه العمليات :
25 تشرين ثاني 1987: في العاشرة ليلا تسلل فدائي فلسطيني من لبنان اجتاز الحدود بواسطة طائرة شراعية بمحرك الى معسكر ناحال قرب مفترق غيبور على بعد خمسة كيلو مترات شرقي كريات شمونه. بعد عشرين دقيقة من التسلل وصلت تحذيرات في القاعدة عن وجود تسلل محتمل ولكن رغم الوضع استطاع المجاهد الفلسطيني من القيادة العامة الوصول الى الخيمة التي يقيم فيها الجنود وأصيب في الهجوم عشرة جنود.
14 شباط 1992: في مساء السبت بعد منتصف الليل تسلل أربعة من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 48 مشيا على الأقدام الى خيمة جنود تقع على بعد سبعة كيلو مترات من كيبوتس جلعاد في رموت مينشه. وتمكن المجاهدون من قتل الجنديين يوري فرده ويعقوب دوبسينسكي بواسطة بلطات وسكاكين وكلاشينات.
عملية شهداء خان يونس 30يناير 1993: في الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم السبت 30 كانون الثاني/ يناير 1993، اخترق اثنان من المجاهدين السياج الإلكتروني الذي يحيط بمستعمرة (جاني طال) وكمنا في حفرة أمام بعض الشجيرات بانتظار مرور الدورية الصهيونية التي كانت تقوم بأعمال الحراسة داخل المستعمرة. وما أن أصبحت السيارة العسكرية على بعد خمسة أمتار من المجاهدين حتى أطلق المجاهدان النار باتجاه جنود الدورية الذين لم يتمكنوا من الرد. وقد انسحب المجاهدان بعد أن استوليا على رشاش من نوع جاليلي يعود لأحد الجنديين القتيلين في حين أصيب ضابط الدورية بجروح في ظهره قبل أن يلوذ بالفرار.
18 تشرين أول 2000: ضابط فلسطيني من جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني نجح في التغلغل الى دفيئات كفار دروم في قطاع غزة وفتح النار باتجاه الجنود الصهاينة المرابطين بالمكان.
و قتل في الحادث الرائد باروخ شينر وأصيب جنديان آخران، وقع الحادث صباح السبت في موقع لجنود جولاني. وكان الضابط الفلسطيني بهاء الدين سلامة سعيد قد نجح في حفر نفق تحت الجدار الإلكتروني وانتظر حتى ظهر الحارس وفاجأه بإطلاق النار، وحين استيقظ الجنود أطلق النار نحوهم وخلال عشرين ثانية استشهد الفدائي بنيران الجنود.
22-6 -2001 اقتحم استشهادي من حماس هو إسماعيل المعصوابي مستوطنة دوغيت و عند اقتراب قوة عسكرية صهيونية منه فجر نفسه بهم مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة .
25-اغسطس 2001-اقتحمت-خلية فلسطينية مستوطة جانور جنوب قطاع غزة ، مما أدى الى مقتل وإصابة عشرة من جنود الاحتلال.
حيث هاجمت مجموعة من كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية مستوطنة جانور والتي تقع في تجمع مستوطنات غوش قطيف بين رفح وخانيونس في قطاع غزة بوابل من نيران الأسلحة الرشاشة الاتوماتيكية والقنابل اليدوية مما أسفر عن مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال وإصابة سبعة بجراح حسب اعترافات العدو، واستشهد في الاقتحام الشهيدان هشام موسى أبو جاموس 24 عاماو أمين محمد أبو حطب 27 عاما.