PDA

View Full Version : جندي أمريكي يسأل(أأقتل الافغان؟؟).والشيخ حامد العلي يجيب...


النعمان
09-10-2001, 01:51 PM
جندي أمريكي يسأل(أأقتل الافغان؟؟).والشيخ حامد العلي يجيب...
السلام عليكم

ليس طعنا في القرضاوي ولكن لبيان الحق إن شاء الله تعالى فالمسأله أصبحت أكبر من ذلك:-

http://www.h-alali.net/vb/showthread.php3?threadid=107

((( جوابا على سؤال السائل صهيب وهو جندي أمريكي يسأل عن حكم ذهابه مع الجيش الامريكي لقتل المسلمين :

أنا اسمي صهيب ... مسلم أمريكي...

أنا أريد مساعدتكم ... نحن هنا في أمريكا حيث قد يقومون بحرب ضد المسلمين ، وأنا جندي في الجيش الأمريكي ... قد يرسلونني لموقع معين لأحارب ضد المسلمين ...

قد يرسلونني على الرغم من كوني مسلماً... وهذا يقلقني كثيرا...

وشعوري كمسلم يدفعني لعدم الرغبة أبدا في القتال ضد مسلم في أي حرب.فماذا علي أن أفعل؟؟؟

وما الحكم إذا ذهبت ...

هم يقولون إن الحرب ضد الإرهاب وليس ضد الإسلام....

الجواب :

نسأل الله تعالى أن يلهمك فعل الصواب والخير ويجنبك الوقوع فيما يغضب الله تعالى

الجواب على سؤالك أنه لايجوز للمسلم أن يقتل أخاه المسلم حتى لو كان ذلك طاعة لاوامر عسكرية ، بل لايجوز له أن يقتل حتى غير المسلم بغير حق ، وإذا أمرك الجيش أن تقتل المسلمين فانسحب ولاتذهب معهم ، ويعلم الجميع حتى غير المسلمين أن الجيش الامريكي لاينفذ إرادة الشعب الامريكي ، بل ينفذ سياسة الادارة الامريكية التي تنتهج سياسة خارجية ظالمة ، ومن مواقفها الظالمة أنها تدعم اليهود الذين يقتلون المسلمين كل يوم ويغتصبون أرضهم ويهدمون منازلهم ولايسمونهم أرهابيين ، بل وقفت السياسة الخارجية الامريكية مع أنظمة حكم ديكتاتورية تمارس الارهاب ضد شعوبها ولم تطلق على تلك الانظمة أنها أرهابية لانها تحقق مصالحها ، وكثير من الامريكيين ـ حتى غير المسلمين ـ يعلمون أن الادارة الامريكية لاتنفذ مصالح الشعب الامريكي ، بل مصالح فئة قليلة متحالفة مع اليهودية العالمية من الاثرياء وكبار المتنفذين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي وكبار رجال الاعمال الامريكيين الذين يسيطرون على الاقتصاد الامريكي ، وهذه الحروب التي تخوضها أمريكا ، وتعرض فيها أبناءها للقتل ليس لها هدف يصب في مصلحة الامة الامريكية البتة ، فإذن الشريعة الاسلامية والتفكير المنطقي السليم ، ومصلحتك الشخصية أيضا كلها تدل على أنه لايصح ان تشارك في اعمال قتالية أو مكملة لها لخوض حرب ضد أخوانك المسلمين سواء في أفغانستان أو غيرها من البلاد ، وقد قال الله تعالى في القرآن ( لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ) ومعنى هذه الاية أن الله تعالى يتبرأ من المسلم الذي يقف إلى جانب الكفار ليقتل أخوانه المسلمين أو يعين الكفار في حربهم مع إخوانه المسلمين ، وقد رأينا في وسائل الاعلام أن الامريكيين غير المسلمين ينظمون مسيرات ومظاهرات تطالب بالرجوع عن قرار إعلان الحرب على أفغانستان ، لانهم يعلمون أن هذه الحرب ليست في صالح الشعب الامريكي إنها حرب تخدم فيها أمريكا اليهود وتحميهم من المسلمين فقط ، أرجو أن تكون قد فهمت الجواب وبارك الله فيك والله أعلم))

نهاية الفتوى

متشيم
09-10-2001, 02:53 PM
الله يبارك فيك يا أخي النعمان على دوام تواصلك مع علماءنا ممن هم على نهج السلف ممن لا يخاف في الله لومة لائم.

ولكن حذاري يا أخي يجيلك واحد ويقول "هذي الفتوى تحث على الخروج على الحاكم".

متشيم
09-10-2001, 02:54 PM
بالمناسبة أيش علاقة القرضاوي بالموضوع؟

النعمان
09-10-2001, 11:32 PM
جزاك الله خير ..اخي متشيم وياليت تتواصل معي على الماسنجر بالاسفل ..

اما علاقة الدكتور القرضاوي فان لم ارد ان اكتب عنه في هذا المنتدى لان البعض هنا نقدوني لاني انتقد بعض آراء الدكتور القرضاوي ونحن اهل السنة والجماعة لاندعي العصمة لاحد ...


اما القرضاوي فله فتوى مؤسفة هذا نصها :

هويدي و القرضاوي و العوا و البشري يشاركون في ضرب أفغانستان !!



ما موقف العسكريين المسلمين العاملين في الجيش الأميركي، من المشاركة في العمليات التي قد تحدث في أفغانستان، حيث يكون الطرف الآخر المطلوب قتاله مسلماً؟ هذا ليس سؤالا افتراضياً، ولكنه قضية شاغلة لأولئك الضباط والجنود، الذين يقدر عددهم الآن في أفرع القوات المسلحة الأميركية المختلفة بحوالي 15 ألفا. فقد بعث اقدم مرشديهم أو أئمتهم محمد عبد الرشيد برسالة كانت موضع تداول بين بعض علماء المسلمين خلال الأسبوع الماضي، استفسر فيها عن الموقف الشرعي في هذه الحالة.

أرسل مجلس الإفتاء لأوروبا الشمالية رسالة كبير المرشدين المسلمين بالجيش الأميركي إلى ثلاثة من العلماء هم: الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي، والمستشار طارق البشري والدكتور محمد سليم العوا، كانت إجابة السؤال التي تم الاتفاق عليها وحملت توقيع شخصين إضافيين هما الدكتور هيثم الخياط و فهمي هويدي

و هذا نص الفتوى :

والواجب على المسلمين كافة أن يكونوا يداً واحدة ضد الذين يروعون الآمنين ويستحلون دماء غير المقاتلين بغير سبب شرعي، لأن الإسلام حرم الدماء والأموال حرمة قطعية الثبوت إلى يوم القيامة، إذ قال تعالى: «من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل انه من قتل نفسا، بغير نفس أو فساد في الأرض، فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات ثم إن كثيراً منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون» (المائدة 32)، فمن خالف النصوص الإسلامية الدالة على ذلك فهو عاص مستحق للعقوبة المناسبة لنوع معصيته وقدر ما يترتب عليها من فساد أو إفساد.
ويجب على إخواننا العسكريين المسلمين في الجيش الأميركي أن يجعلوا موقفهم هذا ـ وأساسه الديني ـ معروف لجميع زملائهم ورؤسائهم وأن يجهروا به ولا يكتموه لأن في ذلك إبلاغاً لجزء مهم من حقيقة التعاليم الإسلامية، طالما شوهت وسائل الإعلام صورته أو أظهرته على غير حقيقته.
ولو أن الأحداث الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة عُوملت بمقتضى نصوص الشريعة وقواعد الفقه الإسلامي لكان الذي ينطبق عليها هو حكم جريمة الحرابة الوارد في سورة «المائدة» (الآيتان 33 و34).
لذلك، فإننا نرى ضرورة البحث عن الفاعلين الحقيقيين لهذه الجرائم، وعن المشاركين فيها بالتحريض والتمويل والمساعدة، وتقديمهم لمحاكمة منصفة تنزل بهم العقاب المناسب الرادع لهم ولأمثالهم من المستهينين بحياة الأبرياء وأموالهم والمروعين لأمنهم.
وهذا كله من واجب المسلمين المشاركة فيه بكل سبل ممكنة، تحقيقاً لقوله تعالى: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» (المائدة 5).
ولكن الحرج الذي يصيب العسكريين المسلمين في مقاتلة المسلمين الآخرين، مصدره أن القتال يصعب ـ أو يستحيل ـ التمييز فيه بين الجناة الحقيقيين المستهدفين به، وبين الأبرياء الذين لا ذنب لهم في ما حدث، وان الحديث النبوي الصحيح يقول: «إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار، قيل هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: قد أراد قتل صاحبه» (رواه البخاري ومسلم).
والواقع أن الحديث الشريف المذكور يتناول الحالة التي يملك فيها المسلم أمر نفسه فيستطيع أن ينهض للقتال ويستطيع أن يمتنع عنه، وهو لا يتناول الحالة التي يكون المسلم فيها مواطناً وجندياً في جيش نظامي لدولة، يلتزم بطاعة الأوامر الصادرة إليه، وإلا كان ولاؤه لدولته محل شك مع ما يترتب على ذلك من أضرار عديدة.
يتبين من ذلك أن الحرج الذي يسببه نص هذا الحديث الصحيح إما انه مرفوع، وإما انه مغتفر بجانب الأضرار العامة التي تلحق مجموع المسلمين في الجيش الأميركي، بل وفي الولايات المتحدة بوجه عام، إذا اصبحوا مشكوكاً في ولائهم لبلدهم الذي يحملون جنسيته، ويتمتعون فيه بحقوق المواطنة، وعليهم أن يؤدوا واجباته.
وأما الحرج الذي يسببه، كون القتال لا تمييز فيه فان المسلم يجب عليه أن ينوي بمساهمته في هذا القتال أن يحق الحق ويبطل الباطل، وان عمله يستهدف منع العدوان على الأبرياء أو الوصول إلى مرتكبيه لتقديمهم للعدالة، وليس له شأن بما سوى ذلك من أغراض للقتال قد تنشئ لديه حرجاً شخصياً، لأنه لا يستطيع وحده منعها ولا تحقيقها، والله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها، والمقرر عند الفقهاء أن ما لا يستطيعه المسلم وغير ساقط عنه لا يكلف به، وإنما المسلم هنا جزء من كل لو خرج عليه لترتب على خروجه ضرر، له ولجماعة المسلمين في بلده، أكبر كثيراً من الضرر الذي يترتب على مشاركته في القتال.
والقواعد الشرعية المرعية تقرر أنه «إذا اجتمع ضرران ارتكب أخفهما»، فإذا كان يترتب على امتناع المسلمين عن القتال في صفوف جيوشهم ضرر على جميع المسلمين في بلادهم ـ وهم ملايين عديدة ـ وكان قتالهم سوف يسبب لهم حرجاً أو أذى روحياً ونفسياً فان «الضرر الخاص يتحمل لدفع الضرر العام» كما تقرر القاعدة الفقهية الأخرى.
وإذا كان العسكريون المسلمون في الجيش الأميركي يستطيعون طلب الخدمة ـ مؤقتاً أثناء هذه المعارك الوشيكة ـ في الصفوف الخلفية للعمل في خدمات الإعاشة وما شابهها ـ كما ورد في السؤال ـ من دون أن يسبب لهم ذلك، ولا لغيرهم من المسلمين الأميركيين، حرجاً ولا ضرراً فانه لا بأس عليهم من هذا الطلب. أما إذا كان هذا الطلب يسبب ضرراً أو حرجاً يتمثل في الشك في ولائهم، أو تعريضهم لسوء ظن، أو لاتهام باطل، أو لإيذائهم في مستقبلهم الوظيفي، أو للتشكيك في وطنيتهم، وأشباه ذلك، فانه لا يجوز عندئذ هذا الطلب.
والخلاصة انه لا بأس ـ إن شاء الله ـ على العسكريين المسلمين من المشاركة في القتال في المعارك المتوقعة ضد من «يُظَنُّ» انهم يمارسون الإرهاب أو يؤوون الممارسين له ويتيحون لهم فرص التدريب والانطلاق من بلادهم، مع استصحاب النية الصحيحة على النحو الذي أوضحناه، دفعاً لأي شبهة قد تلحق بهم في ولائهم لأوطانهم، ومنعاً للضرر الغالب على الظن وقوعه، وإعمالا للقواعد الشرعية التي تنص على أن الضرورات تبيح المحظورات، وتوجب تحمل الضرر الأخف لدفع الضرر الأشد، والله تعالى أعلم وأحكم.

http://islammemo.com/news/asia/8_10_01/3.htm

متشيم
09-10-2001, 11:56 PM
الله يبارك فيك أخ النعمان

أنا من محبي الشيخ القرضاوي ، ما أخطأ فيه فهو خطأ ولا عصمة له ، حاله كحال غيره من البشر.

لدي نص كلام الشيخ في قناة الجزيرة يتناقض تماما مع هذا الكلام ، سوى أن الكلام موجه لكافة المسلمين ، ولذلك استبعد تماما أن يكون خصص شيئا للمسلمين في الجيش الأمريكي.