ابوسياف
12-10-2001, 09:11 AM
جولياني يرفض تبرعات سعودية ( تستاهل يا حم....ار)
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1590000/images/_1594651_wleed300.gif
رفض رودولف جوليانى عمدة مدينة نيويورك مبلغ عشرة ملايين دولار كان الأمير الوليد بن طلال نجل أخ العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز قد تبرع بها للمساهمة في جهود إغاثة ضحايا أحداث 11 سبتمبر في نيويورك.
وكان الأمير السعودي قد وصف الدمار الذي أحدثته الهجمات على مركز التجارة العالمي بأنه جريمة مروعة.
وقد قام الوليد بن طلال بزيارة إلى أنقاض مبنى مركز التجارة العالمي حيث قال إنه جاء إلى هناك ليقول لأمريكا ونيويورك إن العربية السعودية تؤيد الولايات المتحدة بكل صدق ثم قدم شيكا بمبلغ العشرة ملايين دولار لعمدة المدينة.
الوليد يشاهد آثار الدمار في مركز التجارة العالمي
غير أنه - وهو أحد أغنى أغنياء العالم- قال في تصريح آخر إن على الحكومة الأمريكية إعادة النظر في السياسات التي تنتهجها في الشرق الأوسط وأن تتبنى موقفا أكثر اتزانا تجاه الفلسطينيين.
وقد رفض جوليانى تصريحات الأمير السعودي واصفا إياها بأنها غير مسؤولة وخطيرة.
وأضاف عمدة نيويورك أنه ليس هناك أي مبرر مقبول لهؤلاء الذين سفكوا دماء أكثر من خمسة آلاف روح بريئة، فى إشارة إلى تلميح الأمير لوجود صلة بين الهجمات على أمريكا وموقف واشنطن من قضية الشرق الأوسط، مؤكدا أن الشيك الذي قدمه الأمير مرفوض.
وعقب ذلك الرفض أدلى الأمير السعودي بحديث إلى شبكة سي أن أن الأمريكية أكد فيه دعمه للجهود الأمريكية لمحاربة الإرهاب، ولكنه استطرد مؤكدا ضرورة معالجة جذور تلك المشكلة
وأشار إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن إقامة دولة فلسطينية كان دائما ضمن الرؤية الأمريكية لحل مشكلة الشرق الأوسط، مؤكدا أن رأي الشارع العربي ليس مؤيدا لبن لادن بقدر ما هو معارض للسياسة الامريكية في الشرق الأوسط، والدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1590000/images/_1594651_wleed300.jpg
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1590000/images/_1594651_wleed300.gif
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1590000/images/_1594651_wleed300.gif
رفض رودولف جوليانى عمدة مدينة نيويورك مبلغ عشرة ملايين دولار كان الأمير الوليد بن طلال نجل أخ العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز قد تبرع بها للمساهمة في جهود إغاثة ضحايا أحداث 11 سبتمبر في نيويورك.
وكان الأمير السعودي قد وصف الدمار الذي أحدثته الهجمات على مركز التجارة العالمي بأنه جريمة مروعة.
وقد قام الوليد بن طلال بزيارة إلى أنقاض مبنى مركز التجارة العالمي حيث قال إنه جاء إلى هناك ليقول لأمريكا ونيويورك إن العربية السعودية تؤيد الولايات المتحدة بكل صدق ثم قدم شيكا بمبلغ العشرة ملايين دولار لعمدة المدينة.
الوليد يشاهد آثار الدمار في مركز التجارة العالمي
غير أنه - وهو أحد أغنى أغنياء العالم- قال في تصريح آخر إن على الحكومة الأمريكية إعادة النظر في السياسات التي تنتهجها في الشرق الأوسط وأن تتبنى موقفا أكثر اتزانا تجاه الفلسطينيين.
وقد رفض جوليانى تصريحات الأمير السعودي واصفا إياها بأنها غير مسؤولة وخطيرة.
وأضاف عمدة نيويورك أنه ليس هناك أي مبرر مقبول لهؤلاء الذين سفكوا دماء أكثر من خمسة آلاف روح بريئة، فى إشارة إلى تلميح الأمير لوجود صلة بين الهجمات على أمريكا وموقف واشنطن من قضية الشرق الأوسط، مؤكدا أن الشيك الذي قدمه الأمير مرفوض.
وعقب ذلك الرفض أدلى الأمير السعودي بحديث إلى شبكة سي أن أن الأمريكية أكد فيه دعمه للجهود الأمريكية لمحاربة الإرهاب، ولكنه استطرد مؤكدا ضرورة معالجة جذور تلك المشكلة
وأشار إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن إقامة دولة فلسطينية كان دائما ضمن الرؤية الأمريكية لحل مشكلة الشرق الأوسط، مؤكدا أن رأي الشارع العربي ليس مؤيدا لبن لادن بقدر ما هو معارض للسياسة الامريكية في الشرق الأوسط، والدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1590000/images/_1594651_wleed300.jpg
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1590000/images/_1594651_wleed300.gif