خليفة22
13-10-2001, 03:22 AM
لم يلتق بن لادن برئيس المخابرات السعودي تركي الفيصل سوى مرة واحدة, وكان اللقاء في أحد المناطق الأافغانية.
وأتهم فيه بن لادن رئيس المخابرات بلعب دور مشبوه في أفغانستان من خلال أذكاء وأطالة أمد الحروب في أفغانستان حيث كانت المملكة وإلى عهد قريب تخشى من قيام دولة أسلامية في تلك المنطقة.
ولم يتقبل إبن العائلة الحاكمة تلك التهم من شخص حضرمي (منطقة حضرموت في الينم وكل شخص يولد فيها يقال لها حضرمي) وحصل الشجار بينهما وكان أخر لقاء بين الطرفين.
وبعد تدهور الأمور وإزدياد الشكوك حول بن لادن قررت المملكة العربية السعودية القبض على بن لادن وأرسلت أكثر الأمراء خبرة في المجال الافغاني تحت قيادة رئيس المخابرات وبمعونة عبدالله التركي وزير الشؤون الأسلامية وسلمان العمري القائم بالأعمال السعودي في كابل للقاء الملا محمد عمر.
وكان اللقاء بمثابة صدمة للوفد حين تلاسن الفريقان وتحدث الملا عمر من أنه لايلام إذا نطق بأسم بن لادن إذا كان الوفد ينطق بإسم أمريكا.
وتحدث تركي الفيصل أنه جاء على وعد إلى قندهار من الملا عمر شخصيا لأستلام بن لادن وهو مارفضه الملا محمد عمر حيث العادات البشوتية ترفض تسليم الضيف حتى ولو كان حيوانا ضالا.
أشتد النقاش بين الطرفين وتقول الانباء أن تركي الفيصل أستعمل نفس الأسلوب الذي أستعمله مع بن لادن.
فما كان من الملا عمر إلا توجيه خطاب شديد اللهجة تردد المترجم في نقله وصارخ الملا في وجهه وأمره بترجمته حرفيا.
فخرج تركي الفيصل من اللقاء وكانت الصدمة عن مطار كابول حين رفض أقلاع الطائرة السعودية إلا وعليها القائم بالاعمال السعودي سلمان وهو ما أجبر الحكومة السعودية على أخلاء المقر الدبلوماسي لطالبان في الرياض.
وقد أستطاعت المملكة بالأمبراطورية الأعلامية القوية على أخفاء حقيقة الخلاف بعد طرد القائم بالاعمال لدى الرياض.
وأعتبرت تلك الرحلة أخر الرحلات لتركي الفيصل إلى أفغانستان وبعد أشتداد الوضع في أفغانستان وقوة أسماة بن لادن أعلاميا قرر ولي العهد السعودي أخلاء منصبه وكانت صدمة قوية له حيث أنه أول رئيس مخابرات خليجي يقال من منصبه ويذاع أسمه أعلاميا.
وقد نفت بعض الأانباء صحت تلك التقارير وتحدثت أن الإقالة أتت بعد 6 أنفجارات هزت المملكة في عام واحد.
وأتهم فيه بن لادن رئيس المخابرات بلعب دور مشبوه في أفغانستان من خلال أذكاء وأطالة أمد الحروب في أفغانستان حيث كانت المملكة وإلى عهد قريب تخشى من قيام دولة أسلامية في تلك المنطقة.
ولم يتقبل إبن العائلة الحاكمة تلك التهم من شخص حضرمي (منطقة حضرموت في الينم وكل شخص يولد فيها يقال لها حضرمي) وحصل الشجار بينهما وكان أخر لقاء بين الطرفين.
وبعد تدهور الأمور وإزدياد الشكوك حول بن لادن قررت المملكة العربية السعودية القبض على بن لادن وأرسلت أكثر الأمراء خبرة في المجال الافغاني تحت قيادة رئيس المخابرات وبمعونة عبدالله التركي وزير الشؤون الأسلامية وسلمان العمري القائم بالأعمال السعودي في كابل للقاء الملا محمد عمر.
وكان اللقاء بمثابة صدمة للوفد حين تلاسن الفريقان وتحدث الملا عمر من أنه لايلام إذا نطق بأسم بن لادن إذا كان الوفد ينطق بإسم أمريكا.
وتحدث تركي الفيصل أنه جاء على وعد إلى قندهار من الملا عمر شخصيا لأستلام بن لادن وهو مارفضه الملا محمد عمر حيث العادات البشوتية ترفض تسليم الضيف حتى ولو كان حيوانا ضالا.
أشتد النقاش بين الطرفين وتقول الانباء أن تركي الفيصل أستعمل نفس الأسلوب الذي أستعمله مع بن لادن.
فما كان من الملا عمر إلا توجيه خطاب شديد اللهجة تردد المترجم في نقله وصارخ الملا في وجهه وأمره بترجمته حرفيا.
فخرج تركي الفيصل من اللقاء وكانت الصدمة عن مطار كابول حين رفض أقلاع الطائرة السعودية إلا وعليها القائم بالاعمال السعودي سلمان وهو ما أجبر الحكومة السعودية على أخلاء المقر الدبلوماسي لطالبان في الرياض.
وقد أستطاعت المملكة بالأمبراطورية الأعلامية القوية على أخفاء حقيقة الخلاف بعد طرد القائم بالاعمال لدى الرياض.
وأعتبرت تلك الرحلة أخر الرحلات لتركي الفيصل إلى أفغانستان وبعد أشتداد الوضع في أفغانستان وقوة أسماة بن لادن أعلاميا قرر ولي العهد السعودي أخلاء منصبه وكانت صدمة قوية له حيث أنه أول رئيس مخابرات خليجي يقال من منصبه ويذاع أسمه أعلاميا.
وقد نفت بعض الأانباء صحت تلك التقارير وتحدثت أن الإقالة أتت بعد 6 أنفجارات هزت المملكة في عام واحد.