ALWatar
14-10-2001, 12:11 PM
العراق خلف تفشي مرض الجمرة الخبيثة في أمريكا
الجارديان - أعلن المحققون في الولايات المتحدة الأمريكية أن لديهم دلائل تكاد أن تكون الآن شبه مؤكدة تفيد بأن بكتيريا مرض الجمرة الخبيثة الذي بدأ بالإنتشار هو عبارة عن هجوم إرهابي مخطط له ... وأشارت التحقيقات أن المتهم الأول المشتبه فيه حتى الآن هو ( العراق ) نظراً إلى أنه يملك سلالات مختلفة من البكتيريا المسببة للمرض.
ويعتقد المحققون أن العراق لديه التكنولوجيا والمعامل التي تمكنه من بناء البكتيريا وتصديرها خاصة وأنها تتطلب بيئة خاصة متوفرة في برنامج التسلح العراقي .... ويؤكد الخبراء أن البكتيريا لايمكن أن تكون يتم بناءها في أفغانستان لأن طبيعة الكهوف في تلك المنطقة تشكل بيئة غير خصبة لإنتاج البكتيريا ....
ومن هنا بدأ الربط بين هجمات الحادي عشر من سبتمر وعلاقة العراق ببعض المتورطين فيها حيث كشفت بعض التحقيقات عن لقاء تم بين ( فاروق حجازي ) أحد رجال المخابرات العراقية و(محمد عطا) ....
وهذه التحقيقات تعزز مطالبة بعض أعضاء الكونجريس الأمريكي بتوجيه ضربات جديدة إلى النظام العراقي بصفته أحد مصادر الإرهاب الدولي .... وعلى الجانب الآخر تثير الشكوك حول مصداقية التحقيقات وإحتمالات زرع الأدلة للحصول على تبريرات جديدة لتوسيع دائرة الضربات الأمريكية لتشمل العراق وغيرها من الدول .... وهذا ما قد يضع ( توني بلير ) في موقف حرج أمام الدول العربية التي تعهد خلال زيارته لها بأن الضربات محددة ضد أفغانستان ولن تطال دول عربية.
المصدر : http://www.arabiyat.com/mynews/index.php
الجارديان - أعلن المحققون في الولايات المتحدة الأمريكية أن لديهم دلائل تكاد أن تكون الآن شبه مؤكدة تفيد بأن بكتيريا مرض الجمرة الخبيثة الذي بدأ بالإنتشار هو عبارة عن هجوم إرهابي مخطط له ... وأشارت التحقيقات أن المتهم الأول المشتبه فيه حتى الآن هو ( العراق ) نظراً إلى أنه يملك سلالات مختلفة من البكتيريا المسببة للمرض.
ويعتقد المحققون أن العراق لديه التكنولوجيا والمعامل التي تمكنه من بناء البكتيريا وتصديرها خاصة وأنها تتطلب بيئة خاصة متوفرة في برنامج التسلح العراقي .... ويؤكد الخبراء أن البكتيريا لايمكن أن تكون يتم بناءها في أفغانستان لأن طبيعة الكهوف في تلك المنطقة تشكل بيئة غير خصبة لإنتاج البكتيريا ....
ومن هنا بدأ الربط بين هجمات الحادي عشر من سبتمر وعلاقة العراق ببعض المتورطين فيها حيث كشفت بعض التحقيقات عن لقاء تم بين ( فاروق حجازي ) أحد رجال المخابرات العراقية و(محمد عطا) ....
وهذه التحقيقات تعزز مطالبة بعض أعضاء الكونجريس الأمريكي بتوجيه ضربات جديدة إلى النظام العراقي بصفته أحد مصادر الإرهاب الدولي .... وعلى الجانب الآخر تثير الشكوك حول مصداقية التحقيقات وإحتمالات زرع الأدلة للحصول على تبريرات جديدة لتوسيع دائرة الضربات الأمريكية لتشمل العراق وغيرها من الدول .... وهذا ما قد يضع ( توني بلير ) في موقف حرج أمام الدول العربية التي تعهد خلال زيارته لها بأن الضربات محددة ضد أفغانستان ولن تطال دول عربية.
المصدر : http://www.arabiyat.com/mynews/index.php