براكين
23-10-2001, 11:39 PM
منذ بدات هذه الحرب الصليبيه من اقوى دولة بالعالم عسكريا والاضعف عقلانيا امريكا حربها مع اضعف دولة عسكريا واقواها ايمانيا ان شاء الله رايت اغرب ما رايت واستعجبت با اكثر مما اعجبت . رايت امريكا بكامل قوتها تكذب رغم علمي ومعرفتي بكذبها رايت النفاق ورايت الاستعلاء ورايت المصالح ورايت الكصير والكثير وللموضوع المنشور هل لنا من عبرة .
حقاني يرفض رئاسة حكومة بديلة لطالبان
إسلام آباد- رشيد عمر- إسلام أون لاين /23-10-2001
رفض "جلال الدين حقاني" رئيس أركان قوات طالبان العرض الأمريكي المقدم له بأن يتولى منصب رئيس الوزراء في الحكومة المقترح إقامتها في أفغانستان بعد إسقاط حركة طالبان.
وقال أحد أعضاء وفد حركة طالبان الذي يزور باكستان حاليا إن السلطات الأمريكية عرضت من خلال مسئولين باكستانيين على حقاني منصب رئيس الوزراء في الحكومة الائتلافية الموسعة المقترح أن تحل محل حكومة طالبان، والتي من المقرر أن يرأسها ملك أفغانستان السابق ظاهر شاه، وقد أخبرت السلطات الباكستانية حقاني أنه لم يعد لطالبان مستقبل في أفغانستان، وعلى ذلك فيجب عليه أن يقطع علاقته بهم.
إلا أنه طبقا للمصادر فقد رفض حقاني العرض الأمريكي قائلا: "أنا لا أستطيع مجرد التفكير في أن أتحدى طالبان، فأنا واحد منهم"، وأضاف حقاني: "أنتم تقولون إنه لا مستقبل لطالبان في أفغانستان، وأنا أقول لكم إنه لن يكون هناك مستقبل في أفغانستان لظاهر شاه أو أي حكومة أخرى بديلة لطالبان؛ فطالبان تتمتع بدعم من أغلبية الأفغان المسلمين الذين لن يقبلوا حكومة تتحرك في كنف الولايات المتحدة".
من جانبهم حاول مسئولون بالسلطات الباكستانية إقناع حقاني بقبول العرض الأمريكي، قائلين: إنه إذا قبل عرضهم فإن الولايات المتحدة لن تدرج التحالف الشمالي في الحكومة البديلة طالبان، لكن حقاني التزم بموقفه، قائلا: "إن الأفغان يمثلون جبهة واحدة تحت قيادة الملا عمر".
كان حقاني قد اجتمع مع السلطات الباكستانية و"هداية أمين إرسالا" المبعوث الخاص للملك ظاهر شاه الملك السابق لأفغانستان في إسلام آباد، وقام حقاني أيضا بزيارة أماكن أخرى في باكستان.
وتقول المصادر في وفد طالبان الذي يزور باكستان: إن حقاني وافق على زيارة باكستان بشرط أن يسمح له إلى جانب المحادثات الرسمية بلقاء بعض مؤيدي طالبان في إسلام آباد، ويؤكد عضو الوفد أن "زيارة رئيس قوات جيش طالبان كانت بإذن أمير المؤمنين الملا محمد عمر".
من جهته قام "هداية أمين إرسالا" مبعوث الملك ظاهر شاه، بزيارة حقاني في إسلام آباد منذ بضعة أيام وسلم له رسالة من الملك يطلب منه فيها أن ينضم إليه؛ "لإنقاذ أفغانستان من الدمار".
وعلى الجانب الآخر ينفى المسئولون في باكستان حدوث مثل هذا اللقاء، ويقولون: إن ظاهر شاه أرسل عرضه مرتين إلى حقاني، ولكن ليس من خلال مبعوث له ولكن من خلال آخرين، غير أن حقاني قد أرسل من خلال مبعوث الملك تحذيرا إلى ظاهر شاه قال فيه: "إن شعب أفغانستان لن يقبل أبدا ملكا عميلا لواشنطن، وإن عليه أن يدرك الواقع ولا يتحول إلى لعبة في يد الأمريكان".
وطبقا للمصادر فقد حاول فريق من الـ"إف بي آي" أيضا بباكستان لقاء حقاني، إلا أنه رفض لقاءهم. وتقول المصادر: إن المكتب الفيدرالي الأمريكي يعتقد أن حقاني هو المسئول الأول عن أمن أسامة بن لادن.
وكان "جلب الدين حكمتيار" رئيس الوزراء الأفغاني الأسبق، رئيس الحزب الإسلامي قد رفض هو الآخر عرضا قدمه له الأمريكيون بتولي رئاسة الحكومة الموسعة التي ستحل محل طالبان.
معروف أن حقاني يعد أحد المجاهدين القدامى ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان، وانضم لطالبان بعد اجتياحها لكابول عام 1996، وهو ليس غريبا على باكستان حيث زارها عدة مرات إبان الغزو السوفيتي لأفغانستان، وله علاقات وطيدة مع الإسلاميين فيها.
بدا النسر الامريكي تتطاير امواسه ( الريش الذي بالجناح ) وبداء يتخبط وبا اقذر الوسائل بدء من قتل الاطفال ودك المستشفيات والكذب بالتصريحات والخ من هذه الامور
حقاني يرفض رئاسة حكومة بديلة لطالبان
إسلام آباد- رشيد عمر- إسلام أون لاين /23-10-2001
رفض "جلال الدين حقاني" رئيس أركان قوات طالبان العرض الأمريكي المقدم له بأن يتولى منصب رئيس الوزراء في الحكومة المقترح إقامتها في أفغانستان بعد إسقاط حركة طالبان.
وقال أحد أعضاء وفد حركة طالبان الذي يزور باكستان حاليا إن السلطات الأمريكية عرضت من خلال مسئولين باكستانيين على حقاني منصب رئيس الوزراء في الحكومة الائتلافية الموسعة المقترح أن تحل محل حكومة طالبان، والتي من المقرر أن يرأسها ملك أفغانستان السابق ظاهر شاه، وقد أخبرت السلطات الباكستانية حقاني أنه لم يعد لطالبان مستقبل في أفغانستان، وعلى ذلك فيجب عليه أن يقطع علاقته بهم.
إلا أنه طبقا للمصادر فقد رفض حقاني العرض الأمريكي قائلا: "أنا لا أستطيع مجرد التفكير في أن أتحدى طالبان، فأنا واحد منهم"، وأضاف حقاني: "أنتم تقولون إنه لا مستقبل لطالبان في أفغانستان، وأنا أقول لكم إنه لن يكون هناك مستقبل في أفغانستان لظاهر شاه أو أي حكومة أخرى بديلة لطالبان؛ فطالبان تتمتع بدعم من أغلبية الأفغان المسلمين الذين لن يقبلوا حكومة تتحرك في كنف الولايات المتحدة".
من جانبهم حاول مسئولون بالسلطات الباكستانية إقناع حقاني بقبول العرض الأمريكي، قائلين: إنه إذا قبل عرضهم فإن الولايات المتحدة لن تدرج التحالف الشمالي في الحكومة البديلة طالبان، لكن حقاني التزم بموقفه، قائلا: "إن الأفغان يمثلون جبهة واحدة تحت قيادة الملا عمر".
كان حقاني قد اجتمع مع السلطات الباكستانية و"هداية أمين إرسالا" المبعوث الخاص للملك ظاهر شاه الملك السابق لأفغانستان في إسلام آباد، وقام حقاني أيضا بزيارة أماكن أخرى في باكستان.
وتقول المصادر في وفد طالبان الذي يزور باكستان: إن حقاني وافق على زيارة باكستان بشرط أن يسمح له إلى جانب المحادثات الرسمية بلقاء بعض مؤيدي طالبان في إسلام آباد، ويؤكد عضو الوفد أن "زيارة رئيس قوات جيش طالبان كانت بإذن أمير المؤمنين الملا محمد عمر".
من جهته قام "هداية أمين إرسالا" مبعوث الملك ظاهر شاه، بزيارة حقاني في إسلام آباد منذ بضعة أيام وسلم له رسالة من الملك يطلب منه فيها أن ينضم إليه؛ "لإنقاذ أفغانستان من الدمار".
وعلى الجانب الآخر ينفى المسئولون في باكستان حدوث مثل هذا اللقاء، ويقولون: إن ظاهر شاه أرسل عرضه مرتين إلى حقاني، ولكن ليس من خلال مبعوث له ولكن من خلال آخرين، غير أن حقاني قد أرسل من خلال مبعوث الملك تحذيرا إلى ظاهر شاه قال فيه: "إن شعب أفغانستان لن يقبل أبدا ملكا عميلا لواشنطن، وإن عليه أن يدرك الواقع ولا يتحول إلى لعبة في يد الأمريكان".
وطبقا للمصادر فقد حاول فريق من الـ"إف بي آي" أيضا بباكستان لقاء حقاني، إلا أنه رفض لقاءهم. وتقول المصادر: إن المكتب الفيدرالي الأمريكي يعتقد أن حقاني هو المسئول الأول عن أمن أسامة بن لادن.
وكان "جلب الدين حكمتيار" رئيس الوزراء الأفغاني الأسبق، رئيس الحزب الإسلامي قد رفض هو الآخر عرضا قدمه له الأمريكيون بتولي رئاسة الحكومة الموسعة التي ستحل محل طالبان.
معروف أن حقاني يعد أحد المجاهدين القدامى ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان، وانضم لطالبان بعد اجتياحها لكابول عام 1996، وهو ليس غريبا على باكستان حيث زارها عدة مرات إبان الغزو السوفيتي لأفغانستان، وله علاقات وطيدة مع الإسلاميين فيها.
بدا النسر الامريكي تتطاير امواسه ( الريش الذي بالجناح ) وبداء يتخبط وبا اقذر الوسائل بدء من قتل الاطفال ودك المستشفيات والكذب بالتصريحات والخ من هذه الامور