ماجدالمسفر
25-10-2001, 04:01 PM
أبحث في قاموس الذل ومعجم الهوان فلا أجد وصفاً يليق بزماننا ويصف تخاذلنا …. ما الذي بقي لنا لم نخسره ؟
عروبتنا كذب ، منجزات بلادنا خديعة، قرآننا يُحرق مساجدنا تُهدم أقواتنا تُنهب أعراضنا تُنتهك ونحن ننادي بالسلام ونشجب الإرهاب.
دماؤنا رخيصة برخص ورق طبع عليه قرارت مؤتمرات القمة العربية. أما دماؤهم فهي غالية لأجلها تُذرف الدموع ويتهافت المعزون على أبواب سفاراتهم بالورود وتَحشدُ قنوات العالم شاشاتها لنقل الحدث الزلل وكأنها أول قطرة دم تسيل على وجه الأرض أو أول بناية تتهدم على رؤوس أصحابها .
أبرز منجزات بلادنا العربية أنها أصبحت كقطيع ماشية يصطف بنظام بانتظار سكين الجزار. بالأمس العراق واليوم أفغانستان وغداًَ لا ندري أين تكون الضربة ؟ كل ما نعلمه أننا جميعاً مهددون نعاماً وثيران دجاج وفئران ، لا يشفع لنا كل ما قدمنا لأجلهم أو عبارات التنديد و الاستنكار التي نرددها صباح مساء حزنا على دمائهم الطاهرة .
هنيئاً لك يا بوش بأمة تصفعها على خد لتدير لك خدها الآخر، تنهرها فتبتسم تتحدث فيسكتون تأمر فيجيبون تمنعهم فينتهون. ما عليك إلا أن تختار أي من رعايا بلادنا تريد ليكون رهن إشارتك وعلى أول طائرة متجهة إليك سندوس كرامتنا ووطنيتنا الكذوبة . لأجلك يا بوش سنكمم الأفواه ونُوقف الخطباء ونسجن المصلحين ونترك الفقير المسلم يموت فقراً والمُعدم يزداد بؤساً لنجفف معكم منابع الإرهاب . لأجلك يا بوش سندجن الشعوب ونميع الدين ونخترع دين بالمواصفات التي تريد وبالشروط التي ترضيك .
أي شيء بقى لنا لم نخسره : كرامة …. دفنوها منذ زمن….. عزة : انه مشروب مخدر ممنوع في بلادنا العربية التي تطبق الشريعة.
ماذا صنع الغرب لنا لا بل ماذا صنع حكامنا بنا ؟ مسكين أنت أيها الداعية لا تدري ممن تشتكي والى من تشتكي ؟ من يسليك في مصابك أو يدفع الظلم الذي حل بك ؟
عليك أيها المسلم المنكوب أن تتلقى الضربة تلو الضربة والطعنة تلو الطعنة وتقابل ذلك كله برحابة صدر وسعة أفق ….. شكواك ….. أناتك … إرهاب وأذي لحضارتهم . أنت عندهم لست من جنس البشر أنت عندهم مادة من مواد مسحوق الغسيل أو فئر من فئران التجارب في معامل أبحاثهم المتطورة .
يدك التي خلقك الله لك ليس مطلوب منها إنكار المنكر إنها للتصفيق والتلويح كلما أطل الوالي بوجهة الكالح. لم نعد شعوباً كسائر الشعوب أو بشراً أسوياء … أصبحنا مزيجا معقدا من الحطام، الطموح فينا قتلوه والأمل عندنا اغتالوه، الأنانية لنا شعار وقلة الوفاء فينا صفة . أنه زمن الخذلان يخذل فيه أكثر العلماء أمتهم و يخون الحكام أما نتهم.
عروبتنا كذب ، منجزات بلادنا خديعة، قرآننا يُحرق مساجدنا تُهدم أقواتنا تُنهب أعراضنا تُنتهك ونحن ننادي بالسلام ونشجب الإرهاب.
دماؤنا رخيصة برخص ورق طبع عليه قرارت مؤتمرات القمة العربية. أما دماؤهم فهي غالية لأجلها تُذرف الدموع ويتهافت المعزون على أبواب سفاراتهم بالورود وتَحشدُ قنوات العالم شاشاتها لنقل الحدث الزلل وكأنها أول قطرة دم تسيل على وجه الأرض أو أول بناية تتهدم على رؤوس أصحابها .
أبرز منجزات بلادنا العربية أنها أصبحت كقطيع ماشية يصطف بنظام بانتظار سكين الجزار. بالأمس العراق واليوم أفغانستان وغداًَ لا ندري أين تكون الضربة ؟ كل ما نعلمه أننا جميعاً مهددون نعاماً وثيران دجاج وفئران ، لا يشفع لنا كل ما قدمنا لأجلهم أو عبارات التنديد و الاستنكار التي نرددها صباح مساء حزنا على دمائهم الطاهرة .
هنيئاً لك يا بوش بأمة تصفعها على خد لتدير لك خدها الآخر، تنهرها فتبتسم تتحدث فيسكتون تأمر فيجيبون تمنعهم فينتهون. ما عليك إلا أن تختار أي من رعايا بلادنا تريد ليكون رهن إشارتك وعلى أول طائرة متجهة إليك سندوس كرامتنا ووطنيتنا الكذوبة . لأجلك يا بوش سنكمم الأفواه ونُوقف الخطباء ونسجن المصلحين ونترك الفقير المسلم يموت فقراً والمُعدم يزداد بؤساً لنجفف معكم منابع الإرهاب . لأجلك يا بوش سندجن الشعوب ونميع الدين ونخترع دين بالمواصفات التي تريد وبالشروط التي ترضيك .
أي شيء بقى لنا لم نخسره : كرامة …. دفنوها منذ زمن….. عزة : انه مشروب مخدر ممنوع في بلادنا العربية التي تطبق الشريعة.
ماذا صنع الغرب لنا لا بل ماذا صنع حكامنا بنا ؟ مسكين أنت أيها الداعية لا تدري ممن تشتكي والى من تشتكي ؟ من يسليك في مصابك أو يدفع الظلم الذي حل بك ؟
عليك أيها المسلم المنكوب أن تتلقى الضربة تلو الضربة والطعنة تلو الطعنة وتقابل ذلك كله برحابة صدر وسعة أفق ….. شكواك ….. أناتك … إرهاب وأذي لحضارتهم . أنت عندهم لست من جنس البشر أنت عندهم مادة من مواد مسحوق الغسيل أو فئر من فئران التجارب في معامل أبحاثهم المتطورة .
يدك التي خلقك الله لك ليس مطلوب منها إنكار المنكر إنها للتصفيق والتلويح كلما أطل الوالي بوجهة الكالح. لم نعد شعوباً كسائر الشعوب أو بشراً أسوياء … أصبحنا مزيجا معقدا من الحطام، الطموح فينا قتلوه والأمل عندنا اغتالوه، الأنانية لنا شعار وقلة الوفاء فينا صفة . أنه زمن الخذلان يخذل فيه أكثر العلماء أمتهم و يخون الحكام أما نتهم.