View Full Version : امام عين العالم امريكا تستخدم قنابل انشطارية
براكين
26-10-2001, 01:53 AM
لن استغرب لو امريكا استخدمت قنابل اشد فتكا من ذي قبل
والعالم الاسلامي اخرس ومشلول ويدعو للرأفه بحالة ...
الأمم المتحدة: أمريكا استخدمت القنابل الانشطارية
إسلام آباد - وكالات- /25-10-2001
أعلنت "ستيفاني بنكر" المتحدثة باسم الأمم المتحدة بإسلام آباد أن القنابل الانشطارية التي ألقتها طائرات أمريكية على قرية قريبة من هرات غرب أفغانستان الإثنين 22-10-2001 أوقعت تسعة قتلى؛ ثمانية منهم قُتلوا على الفور، وقُتل التاسع أثناء عبثه بإحدى القنابل.
وقالت "بنكر" خلال مؤتمر صحافي عقدته الخميس 25-10-2001: "إن العاملين في برنامج نزع الألغام التابع للأمم المتحدة توجهوا إلى القرية بعد القصف، وإنهم أفادوا بأن القرية كانت تضم 45 مسكنا؛ دُمِّر عشرون منها كليا أو جزئيا في الهجوم".
ومن جهة أخرى .. طلبت منظمات إنسانية عدة من الولايات المتحدة الكفّ عن استخدام القنابل الانشطارية التي تُستخدم عادة ضد تجمعات الجند.
وفي لندن طلب صندوق ديانا -باسم أميرة ويلز الراحلة- في بيان نشرته صحيفة "تايمز" من الحكومتين الأمريكية والبريطانية وقف استخدام القنابل الانشطارية.
يُذكر أن القنبلة الانشطارية تحتوي على 200 قنبلة صغيرة، زنة الواحدة منها 5،1 كيلوجرام، ومحشوة بدورها بكُريَّات فولاذية، وإذا لم تنفجر القنبلة الانشطارية لدى سقوطها فإنها تنفجر بعد سنوات عدة من انتهاء الحرب، وتطال المدنيين.
وكان مسؤول في حركة طالبان أعلن الخميس أن طائرات أمريكية ألقت قنابل انشطارية خلال هجماتها الأخيرة مساء الأربعاء 24-10-2001 على مواقع للحركة عند خط الجبهة.
وقالت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية الخميس 25-10-2001: "إن حركة طالبان الحاكمة في كابول طلبت من منظمة المؤتمر الإسلامي إرسال وفد للتحقق من الأضرار التي ألحقتها عمليات القصف الأمريكية في أفغانستان".
اين هي قائدة الأمة الاسلاميه ولا فقط متشطرة علينا الا العيد باليوم الفلاني اييين هممممممنممممم شعب يباد وهم مكممي الافواه
براكين
26-10-2001, 01:59 AM
تمهيد لابادة شعب افغانستان والعالم اخرس وجبان وما العالم الاسلامي الى اجبن الجميع !!!!!!
رامسفيلد: لن نستطيع اعتقال "بن لادن"
واشنطن - لندن - /25-10-2001
أكد وزير الدفاع الأمريكي "دونالد رامسفيلد" أن القوات الأمريكية لن تستطيع القبض على أسامة بن لادن المشتبه الرئيسي في تنفيذ انفجارات الثلاثاء 11 سبتمبر 2001، غير أنه توقع نجاح الولايات المتحدة في إسقاط حكومة حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان.
وصرح "رامسفيلد" في حديث أجراه مع صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، ونشرته في عددها الصادر الخميس 25-10-2001 - أن اعتقال أو قتل بن لادن سيكون على جانب كبير من الصعوبة، قائلا: "إنه عالم كبير مليء بالعديد من الدول، كما أن بن لادن يمتلك أموالا كثيرة، وله عدد كبير من المؤيدين، ومن ثَم لا أعتقد أننا سننجح في العثور عليه".
وأضاف: "وحتى إذا تم اقتناص بن لادن، فإن تنظيمه -الذي أسماه بـ"الإرهابي"- سيواصل نشاطه، وستبقى نفس المشكلة قائمة".
يُشار إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش كان قد صرح يوم 18-9-2001 أنه يريد بن لادن "حيا أو ميتا"، غير أنه بعد ذلك قلل من أهمية اعتقال بن لادن، وركز على هدف أقل تحديدا؛ هو مكافحة الإرهاب .
من جهة أخرى .. أكد وزير الدفاع في الحديث الذي أجرته معه الصحيفة الأمريكية "أن الولايات المتحدة ليست مسئولة عن تشكيل حكومة جديدة في أفغانستان"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن إسقاط حركة طالبان لا يعني بالضرورة أن تكون كابول موحدة بحكومة مستقرة.
وقال "رامسفيلد": "من الممكن أن تسيطر المعارضة الأفغانية على العاصمة كابول، وقد تسيطر طالبان نفسها على مدينة قندهار جنوب غرب أفغانستان".
وأشار إلى أنه إذا توقفت الولايات المتحدة عن ملاحقة الإرهابيين، فإن مستقبلها السياسي سيتأثر قليلا، وقال: إن الولايات المتحدة ستبدو مثل "جراح الأعصاب الهاوي" الذي حاول تشكيل حكومة دولة انغمست في حرب لأكثر من 20 عاما.
ومن جانبه.. أشار رئيس الوزراء البريطاني "توني بلير" في حديث نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية الخميس 25-10-2001 إلى أن قتل أسامة بن لادن أسهل من اعتقاله.
وقال بلير: "إنه لا يتوقع مثول بن لادن أمام محكمة دولية؛ نظرا لأنه يتمتع بحماية جيدة، ومسلح تسليحا قويا"، رافضا فكرة اغتيال بن لادن، لكنه ألمح إلى أن قتله خلال عملية قصف أو هجوم بري سيكون المخرج الأكثر واقعية.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أنه يعتقد أن بن لادن لا يزال في أفغانستان، مؤكدا أن الضربات العسكرية في كابول لن تتوقف حتى يتم إخراج بن لادن منها، وقال: "سنقتص منه في النهاية".
براكين
26-10-2001, 02:08 AM
قبلهم شعب العراق والان افغانستان وبعدهم من سيكون حقل تجارب لاقذر من على وجه الارض الامريكان
سلاح الجزارين" في الحرب الأمريكية
منذر علم الدين /25-10-2001
"الوقودية"، "الرذاذية"، "أسلحة التفريغ"، "أسلحة الأبخرة الحارقة"، "بركان الدم"، "قنبلة الفقراء النووية" .. كل هذه الأسماء المرعبة وغيرها يطلقها عسكريون وصناع سلاح على إحدى القنابل التي يرجح بعض المراقبين لجوء الولايات المتحدة الأمريكية لاستخدامها في القضاء على عناصر طالبان والقاعدة المختبئين في حصون غائرة في عمق الجبال، وهي القنبلة التي يصفونها أيضا بأنها "سلاح الجزارين".
سيناريو القنبلة.. كما يصفه "هشام سليمان" المحلل العلمي لشبكة "إسلام أون لاين .نت" يوضح اعتماد القنبلة الرذاذية بعد قذفها على نشر سحابة رذاذية من الوقود الشديد الالتهاب على ارتفاع منخفض فوق المنطقة التي تحتوي على الخنادق والملاجئ الأرضية، ثم يقوم صاعق بإشعال هذه السحابة، فتنفجر محدثة ارتجاجات صوتية هائلة وخلخلة هوائية شديدة، تخلف فراغا هوائيا يقتل كل ما هو موجود على سطح منطقة الانفجار، وأكثر ما تكون فعالة في المناطق المحصنة مثل الملاجئ والكهوف والخنادق؛ حيث تتغلغل سحابة الرذاذ في الأماكن الصعبة قبل انفجارها.
ويضيف "سيناريو" متخيلا للقذف بهذا النوع من القنابل قائلا: "بعد أن اقتربت الطائرة من المنطقة الجبلية المليئة بالكهوف، ألقت عدة قنابل تشبه البراميل، ولما اقتربت هذه البراميل من الأرض على بعد 10 أمتار تقريبا من سطحها، انتشرت من مجموعها سحابة رذاذ عملاقة غطت مساحة هائلة، وأخذت هذه السحابة تنتشر في الكهوف والمغارات الموجودة في المنطقة، وفجأة التهبت تلك السحابة، وتكونت مظلة من النار تسحب وراءها كل ما على الأرض، وانتشرت رائحة الشواء البغيضة في المكان. الحيوانات القريبة من المنطقة تندفع الدماء من عيونها، وآذانها، وأفواهها، بعض الحيوانات تمزقت تمزيقا، وكل ذلك بفعل قنبلة ألقتها طائرة".
مبررات الاستخدام
ويضيف هشام سليمان "أن فشل قوات الكوماندوز الأمريكية في إحراز تقدم على صعيد المعارك البرية بعد غارتها في 19-10-2001 على مقر الملا عمر زعيم طالبان - وضع القيادات السياسية والعسكرية في وضع حرج يدفعها لاستخدام أسلحة بشعة مهما كانت نتائجها".
يضاف لذلك التصريحات الصحفية لتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا الخميس 25-10-2001 " أن بن لادن وأعوانه يختبئون في منطقة لا تتجاوز (20كم ×30 كم) وزيادة تضييق الخناق عليهم يشكل فرصة سانحة لقصفهم بأسلحة تستطيع قتلهم في مخابئهم، وعلى رأس تلك الأسلحة القنبلة الرذاذية".
ومن قبل صرح "رامسفيلد" وزير الدفاع الأمريكي "أن لدينا كل أنواع الأسلحة"، مشيرا إلى إمكانية استخدام أي سلاح، وهو ما أكده الرئيس "بوش" عندما قال: "لا قواعد" في حديثه بالبنتاجون في 17 سبتمبر 2001، وهو يتحدث عما يمكن أن يُتّخذ من إجراءات عسكرية في حرب الولايات المتحدة ضد ما أسماه بالإرهاب.
وكانت حركة طالبان قد اتهمت الولايات المتحدة باستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية في هجماتها على البلاد؛ لإجبار أسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في هجمات نيويورك وواشنطن على الخروج من مخبئه؛ حيث عقد عبد السلام ضعيف سفير طالبان بباكستان في مؤتمر صحفي عقده في 22-10-2001، وقال: " تستخدم أسلحة لم تُستخدم من قبل في الحرب "، وأن أعراض استخدام أسلحة الحرب البيولوجية والكيماوية تظهر على موتى ومصابي القصف الأمريكي " .
سلاح الجزارين
تعمل قذائف الأبخرة الحارقة "fuel air bomb" أو "سلاح الجزارين" على الاستفادة من التأثيرات التي يحدثها انفجار الوقود المتبخر في الهواء، ويحدث الانفجار بإشعال خليط من الوقود والهواء؛ وهو ما يحدث كرة نارية وموجة انفجار سريعة الاتساع يفوق انفجارها المتفجرات التقليدية بمرات كثيرة، وتشبه آثار الانفجار تلك التي تحدثها القنابل النووية الصغيرة ولكن دون إشعاع، وقد استخدم الأمريكيون أبخرة الوقود الحارقة في فيتنام، وألقوا أكثر من 200 قنبلة في حرب الخليج، كما استخدمها الروس في أفغانستان والشيشان.
وتستخدم قنابل الوقود والهواء لتنظيف مواقع هبوط الطائرات وتطهير الحقول من الألغام، ويزيد المكان المحصور من قوة انفجارها؛ لذا فهي مثالية للمخابئ، ويحتوي كل برميل من براميل القنبلة على 75 رطلا من مادة "أكسيد الإثيلين" السامة قبل اشتعالها، وشديدة الاحتراق بعد اشتعالها.
ويتم إشعال القنبلة عن طريق مصهر تم ضبطه لإشعال الشحنة في البراميل على ارتفاع 9 أمتار عن الأرض، وهذا يؤدي إلى كسر البراميل وفتحها، وانطلاق الوقود الذي ينتشر في الهواء ليشكل سحابة قطرها 18 مترا، وعمقها 2.4 متر.
ويمكن أن تصل سحابة البخار إلى أماكن يصعب الهجوم عليها بالقنابل الأكثر تقليدية، وإذا قلت نسبة الوقود إلى الهواء في الخليط أكثر من اللازم؛ فإن الوقود لا يشتعل، بيد أن السحابة سامة في حد ذاتها، وعلاوة على كون "أكسيد الأثيلين" قابلا للاشتعال فإنه شديد التفاعل حتى مع الأنسجة الحية؛ فالتعرض "لأكسيد الإثيلين" قد يسبب التلف في الرئتين والصداع والغثيان والقيء والإسهال وضيق النفس، وحتى السرطان، والعيوب الخلقية.
وتقوم الشحنة الأساسية بتفجير الخليط المنتشر؛ وهو ما يسبب انفجارا ينتشر بسرعة تفوق سرعة الصوت تصل لحوالي 3 كيلومترات في الثانية؛ حيث يحترق خليط الوقود والهواء عند حرارة 2700 درجة مئوية تزيد في ثوان لتصل إلى 4000 درجة مئوية، وقد يكون انفجار القنابل التقليدية أقوى، ولكن مدة انفجار قنابل البخار الحارق أطول وأكثر ضررا بالمباني، ويصبح الانفجار أكثر تدميرا في المناطق المحصورة.
وتعادل كمية الضغط المتولدة عند انفجار القنبلة ضعف الضغط المتولد من القنابل التقليدية؛ فعادة يكون الضغط الجوي أكثر بقليل من كيلوجرام واحد على السنتيمتر المربع، في حين يصل الضغط الجوي عند انفجار قنبلة البخار الحارق إلى 30 كيلوجراما/ سنتيمتر مربع.
ويخلف انفجار خليط الوقود والهواء بسرعة تفوق سرعة الصوت وراءه فراغا، وعندئذ يتم شفط الهواء والأنقاض في الفراغ؛ وهو ما يكون سحابة تشبه الفطر (عش الغراب أو المشروم).
ويتعرض من لا يحترق بالقنبلة الرذاذية للإصابة بسبب الانفجار الكبير أو الفراغ الناتج عنه بإصابات بالغة تشمل عادة:
- ارتجاج الدماغ أو العمى.
- تمزق طبلتيْ الأذن.
- انسداد المجاري الهوائية وانهيار الرئتين.
- الإصابة من الأجسام الصلبة المتطايرة.
- نزيف داخلي متعدد، وإزاحة الأعضاء الداخلية أو تمزقها.