الوزير المفوض
26-10-2001, 02:37 PM
رغم مرور ما يقرب من شهر على الهجمات على مركز التجارة العالمي البنتاجون إلا أن المحققين الأمريكيين لم يتوصلوا لشئ باستثناء أنهم بدءوا يفهمون المؤامرة التي قادت لأكبر هجوم مسلح على امريكا في التاريخ.
كما أنه رغم مرور عدد من الأسابيع على التحقيقات في تلك الهجمات الإرهابية الآن الا أن التساؤلات وعلامات الإستفهام كثيرة حول تنفيذ الهجمات في مقابل أن الإجابات على تلك الأسئلة قليلة وغير كافية بالمقارنة بالتساؤلات.
وقد طرح ستيفين إنجلبرج وماثيو بوردي الصحفيان في صحيفة نيويورز تايمز الأمريكية عددا من التساؤلات وحاولا طرح إجابات لها.
وقد كان التساؤل الهام حول مدى صلابة الدلائل التي توصل إليها المحققون الأمريكيون على أن بن لادن هو مهندس الهجمات الأخيرة على مركز التجارة العالمي والبنتاجون، وأشارت الصحيفة على أن المسئولين الأمريكيين ذكروا أن لديهم دلائل تفصيلية قوية على تورط بن لادن في الهجمات لكنهم اعترفوا أن القضية مازلت قاصرة ولا تصل الا أن تكون قضية جنائية، وقد كشفت الحكومة البريطانية خلال هذا الأسبوع عن إحدى الوثائق التي اعتبرت بحسب ما أوردته الصحيفة دليلا يربط الهجمات بتنظيم بن لادن
زعمت الصحيفة ، استنادا الى الوثيقة أن بن لادن هوالذي حدد موعد الهجمات الارهابية على أمريكا في 11 سبتمبر اوموعد قريب من ذلك اليوم. لكن الولايات المتحدة وبريطانيا لم يكشفا عن تفاصيل تقارير المخابرات بشأن ذلك التي تم التوصول إليها باستجواب أحد أعضاء تنظيم بن لادن في أوروبا وعبر وسائل الاتصالات المتقدمة للمخابرات الأمريكية والأوروبية بعد الهجمات.
التساؤل الثاني حول مكاسب بن لادن ومؤيديه من التعاملات أو تداولات الأسهم في بورصة وول ستريت الأمريكية أولوية تعاقدات وحصص في شركات طيران وفنادق كبرى وشركات تأمين والتي تعرضت للانهيار عقب الهجمات
وذكرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية أن اعلان تورط بن لادن في الهجمات هو عملية سياسية أكثر منها قضائية وانه ينبغي ان نتوقع في تلك المرحلة دليلا يجمع المعايير القضائية والقانونية، وأشارالي أن هناك عمليات عسكرية حاليا و انه من الحكمة الكشف عن التفاصيل.
واعترفت الصحيفة أن الكشف عن الخطوط العريضة للدلائل لن يرضي الجميع ولكن سوف يساعد على التأكيد على عدد من النقاط منها أنه سوف يعزز الثقة لمسئولي التحقيقات والذين يرغبون في تبرير الرد الانتقامي.
صحيفة الصنداي تايمز ركزت على تورط الضابط المصري السابق محمد عاطف في الهجمات حيث أوضحت أن عاطف يقيم في معسكرات بن لادن منذ 10 سنوات ويتولى مسئولية اللجنة العسكرية وهو ما أكدته تقارير المخابرات الأمريكية.
وقالت الصحيفة أن علاقات بن لادن وعاطف دخلت مستويات أكثر عمقا حيث تزوج الابن الأكبر لـ بن لادن من ابنة عاطف.
وذكرت الصحيفة أن الوثيقة التي صدرت عن الحكومة البريطانية حددت دولة أخرى في الشرق الأوسط متورطه في الهجمات لم يتم الكشف بعد عن إسمها لأسباب وصفت بأنها أمنية.
كما أنه رغم مرور عدد من الأسابيع على التحقيقات في تلك الهجمات الإرهابية الآن الا أن التساؤلات وعلامات الإستفهام كثيرة حول تنفيذ الهجمات في مقابل أن الإجابات على تلك الأسئلة قليلة وغير كافية بالمقارنة بالتساؤلات.
وقد طرح ستيفين إنجلبرج وماثيو بوردي الصحفيان في صحيفة نيويورز تايمز الأمريكية عددا من التساؤلات وحاولا طرح إجابات لها.
وقد كان التساؤل الهام حول مدى صلابة الدلائل التي توصل إليها المحققون الأمريكيون على أن بن لادن هو مهندس الهجمات الأخيرة على مركز التجارة العالمي والبنتاجون، وأشارت الصحيفة على أن المسئولين الأمريكيين ذكروا أن لديهم دلائل تفصيلية قوية على تورط بن لادن في الهجمات لكنهم اعترفوا أن القضية مازلت قاصرة ولا تصل الا أن تكون قضية جنائية، وقد كشفت الحكومة البريطانية خلال هذا الأسبوع عن إحدى الوثائق التي اعتبرت بحسب ما أوردته الصحيفة دليلا يربط الهجمات بتنظيم بن لادن
زعمت الصحيفة ، استنادا الى الوثيقة أن بن لادن هوالذي حدد موعد الهجمات الارهابية على أمريكا في 11 سبتمبر اوموعد قريب من ذلك اليوم. لكن الولايات المتحدة وبريطانيا لم يكشفا عن تفاصيل تقارير المخابرات بشأن ذلك التي تم التوصول إليها باستجواب أحد أعضاء تنظيم بن لادن في أوروبا وعبر وسائل الاتصالات المتقدمة للمخابرات الأمريكية والأوروبية بعد الهجمات.
التساؤل الثاني حول مكاسب بن لادن ومؤيديه من التعاملات أو تداولات الأسهم في بورصة وول ستريت الأمريكية أولوية تعاقدات وحصص في شركات طيران وفنادق كبرى وشركات تأمين والتي تعرضت للانهيار عقب الهجمات
وذكرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية أن اعلان تورط بن لادن في الهجمات هو عملية سياسية أكثر منها قضائية وانه ينبغي ان نتوقع في تلك المرحلة دليلا يجمع المعايير القضائية والقانونية، وأشارالي أن هناك عمليات عسكرية حاليا و انه من الحكمة الكشف عن التفاصيل.
واعترفت الصحيفة أن الكشف عن الخطوط العريضة للدلائل لن يرضي الجميع ولكن سوف يساعد على التأكيد على عدد من النقاط منها أنه سوف يعزز الثقة لمسئولي التحقيقات والذين يرغبون في تبرير الرد الانتقامي.
صحيفة الصنداي تايمز ركزت على تورط الضابط المصري السابق محمد عاطف في الهجمات حيث أوضحت أن عاطف يقيم في معسكرات بن لادن منذ 10 سنوات ويتولى مسئولية اللجنة العسكرية وهو ما أكدته تقارير المخابرات الأمريكية.
وقالت الصحيفة أن علاقات بن لادن وعاطف دخلت مستويات أكثر عمقا حيث تزوج الابن الأكبر لـ بن لادن من ابنة عاطف.
وذكرت الصحيفة أن الوثيقة التي صدرت عن الحكومة البريطانية حددت دولة أخرى في الشرق الأوسط متورطه في الهجمات لم يتم الكشف بعد عن إسمها لأسباب وصفت بأنها أمنية.