متشيم
26-10-2001, 08:29 PM
قبل قليل شاهدت برنامج عبر MBC وكان ممن حضر اللقاء فضيلة الشيخ سعد البريك وفضيلة الشيخ موسى والدكتور كمال الهلباوي والمدعو جمال خاشقجي.
وأول ما تحدثوا عن قضية الطالبان جاءوا بعرض مسجل للملا عمر زعم المقدم أنهم يدورون بعبائة النبي صلى الله عليه وسلم ويتبركون بها.
الشيخ سعد البريك كان فطنا وكأنه وضع بين ناظريه قول النبي صلى الله عليه وسلم "المؤمن كيس فطن".
"لم يظهر ما يكفي أن يقول أن الملا محمد عمر يقول أن عبائة الرسول صلى الله عليه وسلم .. وليس هناك صوت يقول: عبائة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عبائة عمر أو عبائة نجيب الله بعد أن قتلناه فلا يبغي أن نعلق".
ثم يرى الشيخ موسى قال "البعض يرى أنه ليس من المروءة الحديث عن طالبان وهي تضرب الآن .. ولكن لا أرى هناك مانع من دراسة أي جماعة أو دولة" ... ثم بدأ في التعليق على الطالبان ... وذكر أنهم قالوا "بدأنا كجماعة مصلحة وتحولنا إلى جماعة غالبة".. فليته يتلكم عن تقييم عام لبلده وبدلا من تعليقه على العبائة التي شاهدها كان أحرى به أن يتكلم عن لبس السياسيين للصلبان على يد البابوات وملكة بريطانيا وغيرها.
العجيب أنهم حينما لم يستطيعوا إثبات أن طالبان جماعة إرهابية بدأوا في البحث في كيفية إقناع الناس بأن طالبان هذه فرقة ضالة. وهذا النهج معروف ، فحينما تظهر طائفة من المسلمين تمثل تهديدا لبعض الساسة الذين تعودنا منهم جمع كل من يستطيع أن يلوي عنق النصوص ، بدأوا في إرسال فرقهم المتخصصة في التبديع والتفسيق والتكفير.
ولعل المقدم المصري لا يجرؤ عن الحديث عن الكفر والشرك المحيط بقبر السيدة زينب وقبر الحسين وهذا أشد مما رأيناه لو افترضنا الزم بأن تلك عبائة النبي صلى الله عليه وسلم.
حتى كتابة هذه الرسالة فإني رأيت الشيخ سعد البريك حفظه الله متميز في ردوده ومهذب وردوده لا يعلى عليها ، وأسأل الله أن يوفقه إلى آخر الحلقة.
وأول ما تحدثوا عن قضية الطالبان جاءوا بعرض مسجل للملا عمر زعم المقدم أنهم يدورون بعبائة النبي صلى الله عليه وسلم ويتبركون بها.
الشيخ سعد البريك كان فطنا وكأنه وضع بين ناظريه قول النبي صلى الله عليه وسلم "المؤمن كيس فطن".
"لم يظهر ما يكفي أن يقول أن الملا محمد عمر يقول أن عبائة الرسول صلى الله عليه وسلم .. وليس هناك صوت يقول: عبائة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عبائة عمر أو عبائة نجيب الله بعد أن قتلناه فلا يبغي أن نعلق".
ثم يرى الشيخ موسى قال "البعض يرى أنه ليس من المروءة الحديث عن طالبان وهي تضرب الآن .. ولكن لا أرى هناك مانع من دراسة أي جماعة أو دولة" ... ثم بدأ في التعليق على الطالبان ... وذكر أنهم قالوا "بدأنا كجماعة مصلحة وتحولنا إلى جماعة غالبة".. فليته يتلكم عن تقييم عام لبلده وبدلا من تعليقه على العبائة التي شاهدها كان أحرى به أن يتكلم عن لبس السياسيين للصلبان على يد البابوات وملكة بريطانيا وغيرها.
العجيب أنهم حينما لم يستطيعوا إثبات أن طالبان جماعة إرهابية بدأوا في البحث في كيفية إقناع الناس بأن طالبان هذه فرقة ضالة. وهذا النهج معروف ، فحينما تظهر طائفة من المسلمين تمثل تهديدا لبعض الساسة الذين تعودنا منهم جمع كل من يستطيع أن يلوي عنق النصوص ، بدأوا في إرسال فرقهم المتخصصة في التبديع والتفسيق والتكفير.
ولعل المقدم المصري لا يجرؤ عن الحديث عن الكفر والشرك المحيط بقبر السيدة زينب وقبر الحسين وهذا أشد مما رأيناه لو افترضنا الزم بأن تلك عبائة النبي صلى الله عليه وسلم.
حتى كتابة هذه الرسالة فإني رأيت الشيخ سعد البريك حفظه الله متميز في ردوده ومهذب وردوده لا يعلى عليها ، وأسأل الله أن يوفقه إلى آخر الحلقة.