متشيم
31-10-2001, 02:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لو افترضنا أن أمريكا انتصرت وتم وضع حكومة علمانية 100% موالية لأمريكا ثم بحثنا بتعمق عن حساب الربح والخسارة في هذه الحرب لوجدنا أن أمريكا هي الخاسر الأول وعامة الأمة الإسلامية هي الرابحة.
1. زاد حنق المسلمين على أمريكا وزاد عداءهم لها وخسرت أمريكا الكثير من مؤيديها حتى من العلمانيين.
2. ظهر ضعف السياسية العربية ووصلت للحضيض بتبعيتها المطلقة لأمريكا وبدون أدنى مجال للنقاش ولا حتى إبداء الأسف على من مات من المدنيين وهذا كفيل بـ .... كفيل بما هو كفيل به.
3. ثبت أن الآلة العسكرية الأمريكية التي تتفوق على الروسية قبل عشر سنوات بعشرات المرات لم تسعف الأمريكان في القضاء على طالبان بسرعة ، وفترة 3 أسابيع باستخدام أسلحة ثقيلة ومحرمة دولية وأسلحة التدمر الشامل.
4. ثبت أن سبب اختلال ميزان القوة بين العرب واليهود لصالح إسرائيل ليس بسبب السلاح بل بسبب العقليات ، فالسلاح الذي لدى الأفغان مقارنة بالسلاح الذي تمتلكه أصغر دولة عربية (البحرين) يعتبر سلاح متخلف ، بينما خصمهم (أمريكا) يملك أسلحة متقدمة لا تمتلكها حتى إسرائيل كالصواريخ الموجهة بالأقمار الصناعية وصواريخ كروز والمقاتلات الخفية والقاذفات الاستراتيجية وقبل هذا كله التأييد الدولي ، فبرغم أن الفارق بين أفغانستان وأمريكا شاسع وأكبر بكثير من الفارق بين العرب وإسرائيل إلا أن الأفغان يعطون درسا في "عزة النفس" قبل أي شيء آخر.
5. المزيد من الترابط بين المسلمين ولله الحمد برغم اختلاف الحكومات.
وأقول "الحرب نتائج وليست فقط منتصر ومنهزم" فحرب الخليج لم تتسبب في هزيمة صدا ، فهزيمة صدام يعني اقتلاعه ، ولكنها افرزت نتائج أوسع من مجرد انتصار التحالف وتطهير الكويت ، فهي أفرزت المزيد من العداوة بين الشعبين العراقي والكويتي ، وواقع منتدانا هذا يثبت ، أفرزت اسقاط الانتفاضة الفلسطينية ، أفرزت بقاء القوات الأمريكية على قلبونا...
ولذلك فهزيمة طالبان ستكون نتيجة من النتائج وليست هي النتيجة الوحيدة ، ولذلك فالنقاط الخمس السابقة هي النتائج.
لو افترضنا أن أمريكا انتصرت وتم وضع حكومة علمانية 100% موالية لأمريكا ثم بحثنا بتعمق عن حساب الربح والخسارة في هذه الحرب لوجدنا أن أمريكا هي الخاسر الأول وعامة الأمة الإسلامية هي الرابحة.
1. زاد حنق المسلمين على أمريكا وزاد عداءهم لها وخسرت أمريكا الكثير من مؤيديها حتى من العلمانيين.
2. ظهر ضعف السياسية العربية ووصلت للحضيض بتبعيتها المطلقة لأمريكا وبدون أدنى مجال للنقاش ولا حتى إبداء الأسف على من مات من المدنيين وهذا كفيل بـ .... كفيل بما هو كفيل به.
3. ثبت أن الآلة العسكرية الأمريكية التي تتفوق على الروسية قبل عشر سنوات بعشرات المرات لم تسعف الأمريكان في القضاء على طالبان بسرعة ، وفترة 3 أسابيع باستخدام أسلحة ثقيلة ومحرمة دولية وأسلحة التدمر الشامل.
4. ثبت أن سبب اختلال ميزان القوة بين العرب واليهود لصالح إسرائيل ليس بسبب السلاح بل بسبب العقليات ، فالسلاح الذي لدى الأفغان مقارنة بالسلاح الذي تمتلكه أصغر دولة عربية (البحرين) يعتبر سلاح متخلف ، بينما خصمهم (أمريكا) يملك أسلحة متقدمة لا تمتلكها حتى إسرائيل كالصواريخ الموجهة بالأقمار الصناعية وصواريخ كروز والمقاتلات الخفية والقاذفات الاستراتيجية وقبل هذا كله التأييد الدولي ، فبرغم أن الفارق بين أفغانستان وأمريكا شاسع وأكبر بكثير من الفارق بين العرب وإسرائيل إلا أن الأفغان يعطون درسا في "عزة النفس" قبل أي شيء آخر.
5. المزيد من الترابط بين المسلمين ولله الحمد برغم اختلاف الحكومات.
وأقول "الحرب نتائج وليست فقط منتصر ومنهزم" فحرب الخليج لم تتسبب في هزيمة صدا ، فهزيمة صدام يعني اقتلاعه ، ولكنها افرزت نتائج أوسع من مجرد انتصار التحالف وتطهير الكويت ، فهي أفرزت المزيد من العداوة بين الشعبين العراقي والكويتي ، وواقع منتدانا هذا يثبت ، أفرزت اسقاط الانتفاضة الفلسطينية ، أفرزت بقاء القوات الأمريكية على قلبونا...
ولذلك فهزيمة طالبان ستكون نتيجة من النتائج وليست هي النتيجة الوحيدة ، ولذلك فالنقاط الخمس السابقة هي النتائج.