المبتسم
02-11-2001, 05:06 PM
فاجأ الارهابي ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي الفلسطينيين ونظيره البريطاني الزائر توني بلير باعلانه تشكيل فريق برئاسته للتفاوض مع الفلسطينيين يشمل ايضاً وزير خارجيته شيمون بيريز مشترطاً وقف الانتفاضة والتهدئة التامة قبل بدء هذه المفاوضات،
ورد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بقوله انه مستعد للقاء شارون شرط جديته قائلاً انه يحترم اي شخص تم انتخابه! وبينما دعا بلير اسرائيل للامتثال للقانون الدولي ووقف الاغتيالات كشفت مصر عن لقاء فلسطيني اسرائيلي اليوم في اسبانيا في اطار خطة اوروبية تدعمها واشنطن تدعو لقيام دولة فلسطينية.
ومن اقوال شارون التي حاولت امتصاص الضغط الدولي عليه الى افعاله، فقد اقدمت قوات الاحتلال امس على اغتيال عنصرين من حماس في هجوم بالمروحيات في طولكرم في حين قامت احدى وحداتها الخاصة باختطاف ناشطين لحركة حماس ايضاً.
وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون امس عن تشكيل فريق للتفاوض مع الفلسطينيين بقيادته ووزير خارجيته شيمون بيريز بشرط التهدئة عقب لقائه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي دعا من جانبه اسرائيل الى الامتثال الى القانون الدولي ووقف الاغتيالات وانهاء اراقة الدماء في الشرق الاوسط قبيل اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه مصر عن عقد لقاء فلسطيني اسرائيلي في اسبانيا اليوم لاستئناف المفاوضات وعن بلورة مبادرة اوروبية لتحقيق السلام تستند الى عنصرين.
وقد اقدمت قوات الاحتلال امس على اغتيال عنصرين من حماس في هجوم بالمروحيات في طولكرم في حين اختطفت فرقة كوماندوز 4 فلسطينيين من نابلس.
واوضح شارون امس انه شكل فريقاً لاجراء مفاوضات سلام مع الفلسطينيين لكنه قال ان «اعمال العنف المستمرة منذ اكثر من عام يجب ان تتوقف قبل بدء المفاوضات».
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال مؤتمر صحفي بعد ان اجرى محادثات مع توني بلير رئيس الوزراء البريطاني «فور تحقق الهدوء التام وانهاء الارهاب تماما والعنف والتحريض يمكننا اجراء مفاوضات سلام وهذا شيء اريده بشدة».
واضاف «من الممكن ان تروا كيف انني اريده (السلام) بشدة من خلال تشكيل فريق لاجراء مفاوضات سأقودها انا وشيمون بيريز وزير الخارجية حتى نتوصل الى اتفاق.. اولا اتفاق لوقف اطلاق النار ثم بعد ذلك اتفاق سياسي».
وقال شارون انه على العنف ان يتوقف اولا لكنه اضاف «فور انتهاء العنف اعتقد انه ستكون هناك فرصة فريدة امام اسرائيل والفلسطينيين للتوصل الى اتفاق يعطينا امكانية ان نعيش معا هنا في سلام جنبا الى جنب».
واوضح ان اسرائيل لن تقبل بأي تسوية بشأن أمنها حتى وان كانت مستعدة لتقديم «تنازلات مؤلمة» للفلسطينيين لارساء السلام. واضاف «اننا مستعدون لتقديم تنازلات مؤلمة للتوصل الى سلام كما سبق وقلت في الماضي لكن لا تنازلات حول امن اسرائيل».
وقال عرفات الذي غادر أمس الى اسبانيا انه مستعد للقاء شارون في أي وقت إذا كان ذلك سيخدم التقدم في المفاوضات بين الجانبين. وقال عرفات، رداً على تصريحات شارون، «نرجو أن يكون جاداً، ونحن على استعداد كما قلنا ان نتقابل معه او مع شيمون بيريز بصفة مستمرة وفي أي لحظة».
أدلى عرفات بهذه التصريحات للصحفيين عقب لقائه مع وزير خارجية كندا الزائر جون مانلي.
ورداً على سؤال عما إذا ما كان يعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي شريكاً في السلام، قال عرفات «إن علينا أن نحترم أي شخص تم انتخابه من قبل الشعب الإسرائيلي، لقد تعاملنا معهم جميعاً بمن فيهم شارون في واي ريفر وأنا آمل أن تسألوه هذا السؤال أيضاً، وإن كان مستعداً، لنرى مدى استعداده أم لا».
وقال «إن شعبنا لا يطلب المستحيل، ولكن ما يريده هو احترام الاتفاقات الموقعة وتنفيذها بأمانة ودقة».
في السياق نفسه رفض عرفات الدعوة التي وجهها اسامة بن لادن للباكستانيين لمواجهة العملية العسكرية في افغانستان، واصفا اياها بانها «خطيرة جدا» قائلاً: «اعتقد اعتقادا جازما ان هذا كلام خطير. ومن هنا نقول لا نستطيع ان نقبل مثل هذ الكلمات ضد اي من الدول الاسلامية من ابن لادن».
من جانبه دعا بلير اسرائيل الى ضمان أمنها عبر الامتثال الى القانون الدولي. وقال بلير «اعتقد ان اي اجراء يتعلق بامن (اسرائيل) يجب ان يتخذ بما يتوافق مع القوانين الدولية» وذلك بعد ان عبر عن تفهمه «للضغط الذي يتعرض له شارون» و«لموقف الشعب الاسرائيلي الذي رأى مواطنيه يقتلون في اعمال ارهابية» حسب قوله.
وكان بلير يرد على سؤال حول استمرار سياسة الاغتيالات او اعمال القتل «المحددة الاهداف»، كما تسميها اسرائيل، لناشطين فلسطينيين. واضاف بلير «دوامة العنف هذه يجب ان تتوقف. والوسيلة الوحيدة لاعادة عملية السلام الى طريقها هي وضع حد للعنف بكل اشكاله».
واكد بلير ان «من المهم ان نبذل كل جهد مستطاع لايجاد سبيل للعودة لعملية سلام قابلة للتطبيق في الشرق الاوسط» وتابع ان «هذه الدائرة من اراقة الدماء يجب ان تتوقف». وعقد بلير فور وصوله اسرائيل اجتماعاً مع بيريز وكان رئيس الوزراء البريطاني اكد في العاصمة الاردنية عمان امس على ضرورة اقامة دولة فلسطينية بشرط ضمان امن اسرائيل.
وفي وقت سابق اعلن وزير الخارجية المصري احمد ماهر عن عقد لقاء اسرائيلي فلسطيني في اسبانيا اليوم بهدف استئناف المفاوضات كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية مضيفة ان الاتحاد الاوروبي فرغ من بلورة مبادرة لتحقيق السلام تستند الى عنصرين: الاول يدعو لاقامة دولة فلسطينية مستقلة والثاني ضمان من جميع الدول العربية بأمن وسلامة اسرائيل وحقها في الوجود.
كما علمت الوكالة ان المبادرة تحظى بتأييد امريكى كامل وتأييد من روسيا. وقد بدأت اسبانيا اجراء اتصالات مع الطرفين المعنيين الفلسطينى والاسرائيلى لضمان قبولهما لهذه المبادرة قبل اعلانها وقد يأتي لقاء اليوم في هذا الاطار.
ميدانياً اغتالت قوات الاحتلال عنصرين من حماس هما الشهيدان ياسر عصيدة وفهمي ابو عيشة في هجوم بالمروحيات استهدف سيارة كانت تقلهما وآخرين في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وزعمت اسرائيل في بيان ان الشهيدين كانا يخططان لتنفيذ عملية في جهة لم تحددها. كما أفاد مصدر امني فلسطيني ان جنودا للاحتلال اعتقلوا ناشطا في حركة حماس بعد ظهر أمس بالقرب من الخليل في الضفة الغربية.
واضاف المصدر نفسه ان فراس فاروق حجازي (25 عاما) اعتقل بعدما جذبه عرض عمل الى داخل محل يقع على حدود منطقة الحكم الذاتي الفلسطيني.
وكان حجازي مطلوبا من اسرائيل بتهمة انتمائه الى كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، بعدما امضى ستة اعوام في سجن اسرائيلي بتهمة المشاركة في عمليات معادية لاسرائيل. وكانت مجموعة كوماندوز اسرائيلية خطفت صباح امس ايضاً عمر جبارين المسئول الفلسطيني في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قرب نابلس في شمال الضفة الغربية.
وجرت عملية الخطف التي قامت بها وحدة خاصة من حرس الحدود المتنكرين بالزي الفلسطيني، في بلدة بيت ايبا في غرب نابلس في منطقة يشملها الحكم الذاتي الفلسطيني بالكامل. الوكالات
ورد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بقوله انه مستعد للقاء شارون شرط جديته قائلاً انه يحترم اي شخص تم انتخابه! وبينما دعا بلير اسرائيل للامتثال للقانون الدولي ووقف الاغتيالات كشفت مصر عن لقاء فلسطيني اسرائيلي اليوم في اسبانيا في اطار خطة اوروبية تدعمها واشنطن تدعو لقيام دولة فلسطينية.
ومن اقوال شارون التي حاولت امتصاص الضغط الدولي عليه الى افعاله، فقد اقدمت قوات الاحتلال امس على اغتيال عنصرين من حماس في هجوم بالمروحيات في طولكرم في حين قامت احدى وحداتها الخاصة باختطاف ناشطين لحركة حماس ايضاً.
وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون امس عن تشكيل فريق للتفاوض مع الفلسطينيين بقيادته ووزير خارجيته شيمون بيريز بشرط التهدئة عقب لقائه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي دعا من جانبه اسرائيل الى الامتثال الى القانون الدولي ووقف الاغتيالات وانهاء اراقة الدماء في الشرق الاوسط قبيل اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه مصر عن عقد لقاء فلسطيني اسرائيلي في اسبانيا اليوم لاستئناف المفاوضات وعن بلورة مبادرة اوروبية لتحقيق السلام تستند الى عنصرين.
وقد اقدمت قوات الاحتلال امس على اغتيال عنصرين من حماس في هجوم بالمروحيات في طولكرم في حين اختطفت فرقة كوماندوز 4 فلسطينيين من نابلس.
واوضح شارون امس انه شكل فريقاً لاجراء مفاوضات سلام مع الفلسطينيين لكنه قال ان «اعمال العنف المستمرة منذ اكثر من عام يجب ان تتوقف قبل بدء المفاوضات».
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال مؤتمر صحفي بعد ان اجرى محادثات مع توني بلير رئيس الوزراء البريطاني «فور تحقق الهدوء التام وانهاء الارهاب تماما والعنف والتحريض يمكننا اجراء مفاوضات سلام وهذا شيء اريده بشدة».
واضاف «من الممكن ان تروا كيف انني اريده (السلام) بشدة من خلال تشكيل فريق لاجراء مفاوضات سأقودها انا وشيمون بيريز وزير الخارجية حتى نتوصل الى اتفاق.. اولا اتفاق لوقف اطلاق النار ثم بعد ذلك اتفاق سياسي».
وقال شارون انه على العنف ان يتوقف اولا لكنه اضاف «فور انتهاء العنف اعتقد انه ستكون هناك فرصة فريدة امام اسرائيل والفلسطينيين للتوصل الى اتفاق يعطينا امكانية ان نعيش معا هنا في سلام جنبا الى جنب».
واوضح ان اسرائيل لن تقبل بأي تسوية بشأن أمنها حتى وان كانت مستعدة لتقديم «تنازلات مؤلمة» للفلسطينيين لارساء السلام. واضاف «اننا مستعدون لتقديم تنازلات مؤلمة للتوصل الى سلام كما سبق وقلت في الماضي لكن لا تنازلات حول امن اسرائيل».
وقال عرفات الذي غادر أمس الى اسبانيا انه مستعد للقاء شارون في أي وقت إذا كان ذلك سيخدم التقدم في المفاوضات بين الجانبين. وقال عرفات، رداً على تصريحات شارون، «نرجو أن يكون جاداً، ونحن على استعداد كما قلنا ان نتقابل معه او مع شيمون بيريز بصفة مستمرة وفي أي لحظة».
أدلى عرفات بهذه التصريحات للصحفيين عقب لقائه مع وزير خارجية كندا الزائر جون مانلي.
ورداً على سؤال عما إذا ما كان يعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي شريكاً في السلام، قال عرفات «إن علينا أن نحترم أي شخص تم انتخابه من قبل الشعب الإسرائيلي، لقد تعاملنا معهم جميعاً بمن فيهم شارون في واي ريفر وأنا آمل أن تسألوه هذا السؤال أيضاً، وإن كان مستعداً، لنرى مدى استعداده أم لا».
وقال «إن شعبنا لا يطلب المستحيل، ولكن ما يريده هو احترام الاتفاقات الموقعة وتنفيذها بأمانة ودقة».
في السياق نفسه رفض عرفات الدعوة التي وجهها اسامة بن لادن للباكستانيين لمواجهة العملية العسكرية في افغانستان، واصفا اياها بانها «خطيرة جدا» قائلاً: «اعتقد اعتقادا جازما ان هذا كلام خطير. ومن هنا نقول لا نستطيع ان نقبل مثل هذ الكلمات ضد اي من الدول الاسلامية من ابن لادن».
من جانبه دعا بلير اسرائيل الى ضمان أمنها عبر الامتثال الى القانون الدولي. وقال بلير «اعتقد ان اي اجراء يتعلق بامن (اسرائيل) يجب ان يتخذ بما يتوافق مع القوانين الدولية» وذلك بعد ان عبر عن تفهمه «للضغط الذي يتعرض له شارون» و«لموقف الشعب الاسرائيلي الذي رأى مواطنيه يقتلون في اعمال ارهابية» حسب قوله.
وكان بلير يرد على سؤال حول استمرار سياسة الاغتيالات او اعمال القتل «المحددة الاهداف»، كما تسميها اسرائيل، لناشطين فلسطينيين. واضاف بلير «دوامة العنف هذه يجب ان تتوقف. والوسيلة الوحيدة لاعادة عملية السلام الى طريقها هي وضع حد للعنف بكل اشكاله».
واكد بلير ان «من المهم ان نبذل كل جهد مستطاع لايجاد سبيل للعودة لعملية سلام قابلة للتطبيق في الشرق الاوسط» وتابع ان «هذه الدائرة من اراقة الدماء يجب ان تتوقف». وعقد بلير فور وصوله اسرائيل اجتماعاً مع بيريز وكان رئيس الوزراء البريطاني اكد في العاصمة الاردنية عمان امس على ضرورة اقامة دولة فلسطينية بشرط ضمان امن اسرائيل.
وفي وقت سابق اعلن وزير الخارجية المصري احمد ماهر عن عقد لقاء اسرائيلي فلسطيني في اسبانيا اليوم بهدف استئناف المفاوضات كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية مضيفة ان الاتحاد الاوروبي فرغ من بلورة مبادرة لتحقيق السلام تستند الى عنصرين: الاول يدعو لاقامة دولة فلسطينية مستقلة والثاني ضمان من جميع الدول العربية بأمن وسلامة اسرائيل وحقها في الوجود.
كما علمت الوكالة ان المبادرة تحظى بتأييد امريكى كامل وتأييد من روسيا. وقد بدأت اسبانيا اجراء اتصالات مع الطرفين المعنيين الفلسطينى والاسرائيلى لضمان قبولهما لهذه المبادرة قبل اعلانها وقد يأتي لقاء اليوم في هذا الاطار.
ميدانياً اغتالت قوات الاحتلال عنصرين من حماس هما الشهيدان ياسر عصيدة وفهمي ابو عيشة في هجوم بالمروحيات استهدف سيارة كانت تقلهما وآخرين في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وزعمت اسرائيل في بيان ان الشهيدين كانا يخططان لتنفيذ عملية في جهة لم تحددها. كما أفاد مصدر امني فلسطيني ان جنودا للاحتلال اعتقلوا ناشطا في حركة حماس بعد ظهر أمس بالقرب من الخليل في الضفة الغربية.
واضاف المصدر نفسه ان فراس فاروق حجازي (25 عاما) اعتقل بعدما جذبه عرض عمل الى داخل محل يقع على حدود منطقة الحكم الذاتي الفلسطيني.
وكان حجازي مطلوبا من اسرائيل بتهمة انتمائه الى كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، بعدما امضى ستة اعوام في سجن اسرائيلي بتهمة المشاركة في عمليات معادية لاسرائيل. وكانت مجموعة كوماندوز اسرائيلية خطفت صباح امس ايضاً عمر جبارين المسئول الفلسطيني في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قرب نابلس في شمال الضفة الغربية.
وجرت عملية الخطف التي قامت بها وحدة خاصة من حرس الحدود المتنكرين بالزي الفلسطيني، في بلدة بيت ايبا في غرب نابلس في منطقة يشملها الحكم الذاتي الفلسطيني بالكامل. الوكالات