الوزير المفوض
03-11-2001, 02:41 PM
صحيفة أمريكية تطالب بالإستيلاء على حقول النفط السعودية
واشنطن - محيط : طالبت صحيفة امريكية ان تضع حكومة واشنطن في حساباتها ضرورة التعامل بمفاهيم جديدة مع المملكة السعودية بعد احداث سبتمبر المنصرم واتهام سعوديين بالضلوع فيها ورفض المملكة وضع اراضيها تحت تصرف القوات الأمريكية ، فقالت صحيفة وول ستريت جورنال التي تعبر عن رأي الاحتكارات المالية والصناعية الأمريكية في افتتاحية رئيسية لها ان الحكم السعودي معرض للخطر وأن الوقت قد حان للولايات المتحدة وللمملكة العربية السعودية بأن ينظرا إلى مصالحهما المنفصلة، ويراجعا تاريخ تلك العلاقة ، وقالت الصحيفة إن التوترات الناجمة عن الحرب ضد الإرهاب أخذت تكشف أن المساومة الأميركية - السعودية القائمة منذ زمن طويل لا يمكن أن تستمر. فمقابل النفط والتصويت بين الحين والآخر إلى جانب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، تغاضت واشنطن عن السياسات السعودية المحفوفة بالمخاطر. وفي الوقت نفسه فإن الأمراء افترضوا منذ زمن طويل أنه إذا لم تؤيد الولايات المتحدة بيت آل سعود فإن الأمر سينتهي ببديل إسلامي أكثر راديكالية ويكون حبها له أقل.
وهذا الاتفاق أصبح باليا منذ زمن طويل ولكن بعد 11 سبتمبر/ أيلول تمزق إربا. وقد أثمر تأييد الولايات المتحدة للسعودية تأييدا سعوديا لأولئك الذين يشنون حربا على الأرض الأميركية. وإذا كان سيأتي حكم أكثر راديكالية في السعودية فإن من الأفضل مواجهة تلك الحقيقة عاجلا وليس آجلا. فالتعامل مع حكومة سعودية معادية بشكل مكشوف سيكون له على الأقل فضل الوضوح غير الموجود اليوم (في العلاقات الأميركية - السعودية)، كما أنه سيؤدي إلى اتخاذ قرار حول ما إذا كان يتعين الاستيلاء على حقول النفط السعودية مما سيضع نهاية لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك
http://167.206.168.197/moheet/
واشنطن - محيط : طالبت صحيفة امريكية ان تضع حكومة واشنطن في حساباتها ضرورة التعامل بمفاهيم جديدة مع المملكة السعودية بعد احداث سبتمبر المنصرم واتهام سعوديين بالضلوع فيها ورفض المملكة وضع اراضيها تحت تصرف القوات الأمريكية ، فقالت صحيفة وول ستريت جورنال التي تعبر عن رأي الاحتكارات المالية والصناعية الأمريكية في افتتاحية رئيسية لها ان الحكم السعودي معرض للخطر وأن الوقت قد حان للولايات المتحدة وللمملكة العربية السعودية بأن ينظرا إلى مصالحهما المنفصلة، ويراجعا تاريخ تلك العلاقة ، وقالت الصحيفة إن التوترات الناجمة عن الحرب ضد الإرهاب أخذت تكشف أن المساومة الأميركية - السعودية القائمة منذ زمن طويل لا يمكن أن تستمر. فمقابل النفط والتصويت بين الحين والآخر إلى جانب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، تغاضت واشنطن عن السياسات السعودية المحفوفة بالمخاطر. وفي الوقت نفسه فإن الأمراء افترضوا منذ زمن طويل أنه إذا لم تؤيد الولايات المتحدة بيت آل سعود فإن الأمر سينتهي ببديل إسلامي أكثر راديكالية ويكون حبها له أقل.
وهذا الاتفاق أصبح باليا منذ زمن طويل ولكن بعد 11 سبتمبر/ أيلول تمزق إربا. وقد أثمر تأييد الولايات المتحدة للسعودية تأييدا سعوديا لأولئك الذين يشنون حربا على الأرض الأميركية. وإذا كان سيأتي حكم أكثر راديكالية في السعودية فإن من الأفضل مواجهة تلك الحقيقة عاجلا وليس آجلا. فالتعامل مع حكومة سعودية معادية بشكل مكشوف سيكون له على الأقل فضل الوضوح غير الموجود اليوم (في العلاقات الأميركية - السعودية)، كما أنه سيؤدي إلى اتخاذ قرار حول ما إذا كان يتعين الاستيلاء على حقول النفط السعودية مما سيضع نهاية لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك
http://167.206.168.197/moheet/