متشيم
06-11-2001, 04:22 PM
سبق أن تحدثت عن محاولات الغرب ، سواء كانت مبنية على العداء الديني أو مبنية على حب الاستعمار أو بهما كلاهما ، ولذلك للسيطرة على العالم الإسلامي ، ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل.
فوجهوا بداية قواتهم التي تشكلت بداية من الفرنسيين والإيطاليين وبمشاركة الإنجليز أحيانا وكل هذا قبل ظهور هذه الدول ، كذلك استفادوا من الاستفادة من الخيانات التي كان يقوم بها بعض المسلمين ضد إخوانهم المسلمين ، ولعل سقوط غرناطة هي أحد تلك القصص المؤلمة ، ومع نهاية عصر الحروب الصليبية اتبع الغرب تكتيكا جديدا وهو الكشوف الجغرافية ، فانطلق ماجلان غربا على خلفية نظرية كروية الأرض وفعلا من أهم نتائج حملته إشعال الحرب بين إسبانيا والفلبين التي كانت مسلمة 100% فأصبح المسلمون فيها أقلية ، بينما انطلق فاسكوديجاما للالتفاف حول رأس الرجاء الصالح ، وانطلق فاسكوديجاما إلى الصين مباشرة من طريق البر ، وفعلا انكشف العالم الإسلامي وتوسعت رقعة الجنس الأوروبي الأبيض ليصل إلى الأمريكيتين وإلى جنوب أفريقيا ليحتلها وإلى استراليا ، ليقضي الجنس الأوروبي على حضارات عريقة ويبيد شعوبا كاملة.
وفعلا طوق العالم الإسلامي بالكامل لتبدأ عملية تمزيق العالم الإسلاي فتحتل إيطاليا ليبيا وتحتل فرنسا المغرب العربي وتحتل إسبانيا أجزاء من المغرب ، وكذلك ما تحدثنا عنه قبل ذلك في احتلال الأسبان للفلبين والتي سميت على اسم فيليب ملك أسبانيا ، وتقاسمت فرنسا وانجلترا وروسيا وبلغاريا تركة الخلافة العثمانية باستثناء الأناضول وإسلامبول وتحتل انجلترا الهند لتقضي على الإمارات المغولية الإسلامية وتساهم في سقوط ممكلة بوتان المسلمة في جنوب شرق أسيا ، وبدأ المد التبشيري بشكل أقوى وناشرا مبدأ التسامح المزعوم ، وخبزة في اليد والإنجيل في أخرى.
ومع ذلك ثارت الشعوب الإسلامية لتطرد المحتل ولكن المحتل أبى الخرو قبل أن يضع حكومات عميلة أو جبانة ، خاضعه لها ، ولكن الشعوب بقيت ثائرة لا تقبل بهذا الأمر....
وبعد أن مص الغرب قوت الشعوب أراد أن يسرق قوتها من مصانعها مباشرة فبدأت في نشر تجارة العولمة وعولمة التجارة ، وهددت بأن أي دولة لا تنظم لمنظمة التجارة العالمية سوف تتعرض للخطر وسوف تقاطع بضائعها وسوف وسوف وسوف ... وهذه العولمة تقوم على فضائع يجهلها حتى الساسة الذين وضعوا أنفسهم على رقاب الناس وتوارثوا السياسة بدون أدنى علم بها.
فظهر أول ما ظهر إرهاب العولمة التي بدأت في بداية التسعينيات والحروب التجارية والاقتصادية ضد الدول المخالفة للنظام الذي تريده أمريكا ، ومنها السودان على سبيل المثال ،،،
والآن يأتينا المدعو بوش (أبو مخ الهوش) ليعولم محاربة الإرهاب ويلزم الدول العربية بتقيع شيك على بياض ، ويعم محاربة الإرهاب جميع الدول العالم ، حتى الدول التي لا يمكن أن يكتب أسمها عليها على الخريطة ساهمت في تأجيج المشاعر لصالح أمريكا أو على الأقل إقناع أمريكا بأنها معها.
حتى برهان الدين رباني بدأ في تداول مفهوم "الإرهاب" بشكل مضحك ... وبعد أن أرهبونا بالعولمة بدأوا في عولمة مفهوم الإرهاب ليلزمونا به.
وأصبحت وظيفة الشاب العربي والشاب المسلم أن ينتظر الموجه التالية التي سيركبها الساسة العرب ، لأنه تعود أن يكون الغرب دائما يقود الضربات تلو الضربات ضد العالم الإسلامي بينما العالم الإسلامي وظيفته ، ليست أن يركب الموجه ، بل تركبه الموجه وتحركه كيفما شاءت.
فوجهوا بداية قواتهم التي تشكلت بداية من الفرنسيين والإيطاليين وبمشاركة الإنجليز أحيانا وكل هذا قبل ظهور هذه الدول ، كذلك استفادوا من الاستفادة من الخيانات التي كان يقوم بها بعض المسلمين ضد إخوانهم المسلمين ، ولعل سقوط غرناطة هي أحد تلك القصص المؤلمة ، ومع نهاية عصر الحروب الصليبية اتبع الغرب تكتيكا جديدا وهو الكشوف الجغرافية ، فانطلق ماجلان غربا على خلفية نظرية كروية الأرض وفعلا من أهم نتائج حملته إشعال الحرب بين إسبانيا والفلبين التي كانت مسلمة 100% فأصبح المسلمون فيها أقلية ، بينما انطلق فاسكوديجاما للالتفاف حول رأس الرجاء الصالح ، وانطلق فاسكوديجاما إلى الصين مباشرة من طريق البر ، وفعلا انكشف العالم الإسلامي وتوسعت رقعة الجنس الأوروبي الأبيض ليصل إلى الأمريكيتين وإلى جنوب أفريقيا ليحتلها وإلى استراليا ، ليقضي الجنس الأوروبي على حضارات عريقة ويبيد شعوبا كاملة.
وفعلا طوق العالم الإسلامي بالكامل لتبدأ عملية تمزيق العالم الإسلاي فتحتل إيطاليا ليبيا وتحتل فرنسا المغرب العربي وتحتل إسبانيا أجزاء من المغرب ، وكذلك ما تحدثنا عنه قبل ذلك في احتلال الأسبان للفلبين والتي سميت على اسم فيليب ملك أسبانيا ، وتقاسمت فرنسا وانجلترا وروسيا وبلغاريا تركة الخلافة العثمانية باستثناء الأناضول وإسلامبول وتحتل انجلترا الهند لتقضي على الإمارات المغولية الإسلامية وتساهم في سقوط ممكلة بوتان المسلمة في جنوب شرق أسيا ، وبدأ المد التبشيري بشكل أقوى وناشرا مبدأ التسامح المزعوم ، وخبزة في اليد والإنجيل في أخرى.
ومع ذلك ثارت الشعوب الإسلامية لتطرد المحتل ولكن المحتل أبى الخرو قبل أن يضع حكومات عميلة أو جبانة ، خاضعه لها ، ولكن الشعوب بقيت ثائرة لا تقبل بهذا الأمر....
وبعد أن مص الغرب قوت الشعوب أراد أن يسرق قوتها من مصانعها مباشرة فبدأت في نشر تجارة العولمة وعولمة التجارة ، وهددت بأن أي دولة لا تنظم لمنظمة التجارة العالمية سوف تتعرض للخطر وسوف تقاطع بضائعها وسوف وسوف وسوف ... وهذه العولمة تقوم على فضائع يجهلها حتى الساسة الذين وضعوا أنفسهم على رقاب الناس وتوارثوا السياسة بدون أدنى علم بها.
فظهر أول ما ظهر إرهاب العولمة التي بدأت في بداية التسعينيات والحروب التجارية والاقتصادية ضد الدول المخالفة للنظام الذي تريده أمريكا ، ومنها السودان على سبيل المثال ،،،
والآن يأتينا المدعو بوش (أبو مخ الهوش) ليعولم محاربة الإرهاب ويلزم الدول العربية بتقيع شيك على بياض ، ويعم محاربة الإرهاب جميع الدول العالم ، حتى الدول التي لا يمكن أن يكتب أسمها عليها على الخريطة ساهمت في تأجيج المشاعر لصالح أمريكا أو على الأقل إقناع أمريكا بأنها معها.
حتى برهان الدين رباني بدأ في تداول مفهوم "الإرهاب" بشكل مضحك ... وبعد أن أرهبونا بالعولمة بدأوا في عولمة مفهوم الإرهاب ليلزمونا به.
وأصبحت وظيفة الشاب العربي والشاب المسلم أن ينتظر الموجه التالية التي سيركبها الساسة العرب ، لأنه تعود أن يكون الغرب دائما يقود الضربات تلو الضربات ضد العالم الإسلامي بينما العالم الإسلامي وظيفته ، ليست أن يركب الموجه ، بل تركبه الموجه وتحركه كيفما شاءت.