حماس
08-11-2001, 05:14 PM
ُ بوش : جواز قتل المسلمين في شهر رمضان،
ودلل علي ذلك بأن المسلمين خاضوا حروبا شتي في رمضان ومن بينها حرب أكتوبر 1973 في مواجهة 'إسرائيل'..!!
ومن الواضح أن نداءات السيد برويز مشرف رئيس باكستان ومعه بعض حلفاء أمريكا قد ذهبت سدي، فالرئيس بوش لا يحترم مثل هذه النداءات، حتي ولو كانت من باب إنقاذ أنظمة غامرت وفتحت أبوابها أمام القوات والمعدات العسكرية التي تصب نار جهنم، علي الشعب المسلم في أفغانستان..
لقد رفض بوش بكل صلافة وتحد أن يؤجل ذبح المسلمين في هذا البلد المسكين لمدة شهر فقط، مفوضا الأمر للقيادة العسكرية الأمريكية في إطار لعبة معروفة النتائج مسبقا لأن العسكريين سوف يواصلون إلقاء القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة، بل ربما يتزايد حجمها في رمضان بحيث تقتل أكبر عدد من السكان..
وإذا كانت قدسية الشهر الكريم ومشاعر المسلمين لا تعني شيئا لدي السيد ُورُ بوش فهذا ليس بغريب، فبالأمس القريب فعلها سلفه بيل كلينتون عندما راح يطلق الصواريخ علي الشعب العراقي في شهر رمضان أيضا ويكتب جنوده عليها عبارات تسخر من الشهر الكريم والصائمين..
وهذا التحدي الذي يطلقه ُورُ بوش ضد مشاعر أكثر من مليار مسلم في أنحاء العالم، لا يختلف كثيرا عن هذا الصلف الذي يتعامل به الإرهابي شارون الذي لايزال مصمما علي قتل الفلسطينيين كل يوم رغم أن السيد ياسر عرفات أعلن أنه قرر وقف إطلاق النار وأطلق رجاله لمطاردة كل مجاهد يقرر الرد أو حماية الشعب من إرهاب الصهاينة.
لقد هانت علينا أنفسنا، فاستهان بنا الآخرون، نسينا أننا أمة من حقها أن تحيا حياة كريمة وأن تعيش في أمن واستقرار.. تجاهلنا تاريخنا وإرادتنا وقدرتنا علي المواجهة.
استسلم الكثير منا للعدو دون مقابل، فرطنا في حقوقنا وتخلينا عن ثوابتنا فكان طبيعيا أن يطالبنا الصهاينة والأمريكان بالمزيد..
لقد أصبحنا نحن الإرهابيين وهم الضحايا والأبرياء، مع أننا عرضة دائمة لقنابلهم وصواريخهم.. نشاهد الأطفال والنساء والشباب يموتون، ومع ذلك ندين أنفسنا ونلهث وراء الفتات.. نخذل المجاهدين ونركع أمام الغاصبين، نتحول إلي شرطي يحمي مصالح الصهاينة وأمن الصهاينة ومستوطنات الصهاينة..
أمريكا يا سادة لن ترحم أحدا فينا مهما نقدم من تنازلات، وإسرائيل لن تقدم شيئا علي مائدة المفاوضات، سوف تمضي بنا من الشوارع علي الردهات والحواري، بينما هي تمضي في قتل الناشطين وبناء المستوطنات وفي النهاية سوف تحملنا نتيجة الفشل..
إن المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة المغتصب الصهيوني، والعلاقة مع واشنطن يجب أن تحددها أسس وثوابت ترفض التبعية وترفض الخنوع والابتزاز..
إن أمتنا العربية والإسلامية تمر بأخطر مراحلها في الوقت الراهن والصمت علي الجريمة يفتح شهية الأعداء لارتكاب المزيد من الجرائم، وساعة أن يصل الحريق إلي غرف نومنا فلن نجد أحدا إلي جوارنا، ولن نتمكن حتي من إنقاذ أطفالنا..
إن أمتنا ترفض الإرهاب، لأنها ضحية هذا الإرهاب الظالم ولكن علي أمتنا أن تنفض جدار الخوف عن جسدها، وأن تسرع الخطي لتوحيد جهودها، وأن تتكاتف للدفاع عن أمنها.. فإما ذلك وإما الضياع..
أمريكا لن ترضي عن أحد.. أمريكا تريد خداما وعملاء.. لذلك ليس أمام حكام أمتنا من خيار.. فإما أن يرضوا الله والجماهير ويحافظوا علي ما تبقي من استقلال وسيادة وإما أن يتحولوا إلي لعبة في يد الأمريكان وفي هذه الحالة سوف يخسرون كل شيء..
[ تم تعديل العنوان من قبل المشرف 777 - الرجاء اختيار العنوان بعناية وشكرا لتعاونك ]
ودلل علي ذلك بأن المسلمين خاضوا حروبا شتي في رمضان ومن بينها حرب أكتوبر 1973 في مواجهة 'إسرائيل'..!!
ومن الواضح أن نداءات السيد برويز مشرف رئيس باكستان ومعه بعض حلفاء أمريكا قد ذهبت سدي، فالرئيس بوش لا يحترم مثل هذه النداءات، حتي ولو كانت من باب إنقاذ أنظمة غامرت وفتحت أبوابها أمام القوات والمعدات العسكرية التي تصب نار جهنم، علي الشعب المسلم في أفغانستان..
لقد رفض بوش بكل صلافة وتحد أن يؤجل ذبح المسلمين في هذا البلد المسكين لمدة شهر فقط، مفوضا الأمر للقيادة العسكرية الأمريكية في إطار لعبة معروفة النتائج مسبقا لأن العسكريين سوف يواصلون إلقاء القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة، بل ربما يتزايد حجمها في رمضان بحيث تقتل أكبر عدد من السكان..
وإذا كانت قدسية الشهر الكريم ومشاعر المسلمين لا تعني شيئا لدي السيد ُورُ بوش فهذا ليس بغريب، فبالأمس القريب فعلها سلفه بيل كلينتون عندما راح يطلق الصواريخ علي الشعب العراقي في شهر رمضان أيضا ويكتب جنوده عليها عبارات تسخر من الشهر الكريم والصائمين..
وهذا التحدي الذي يطلقه ُورُ بوش ضد مشاعر أكثر من مليار مسلم في أنحاء العالم، لا يختلف كثيرا عن هذا الصلف الذي يتعامل به الإرهابي شارون الذي لايزال مصمما علي قتل الفلسطينيين كل يوم رغم أن السيد ياسر عرفات أعلن أنه قرر وقف إطلاق النار وأطلق رجاله لمطاردة كل مجاهد يقرر الرد أو حماية الشعب من إرهاب الصهاينة.
لقد هانت علينا أنفسنا، فاستهان بنا الآخرون، نسينا أننا أمة من حقها أن تحيا حياة كريمة وأن تعيش في أمن واستقرار.. تجاهلنا تاريخنا وإرادتنا وقدرتنا علي المواجهة.
استسلم الكثير منا للعدو دون مقابل، فرطنا في حقوقنا وتخلينا عن ثوابتنا فكان طبيعيا أن يطالبنا الصهاينة والأمريكان بالمزيد..
لقد أصبحنا نحن الإرهابيين وهم الضحايا والأبرياء، مع أننا عرضة دائمة لقنابلهم وصواريخهم.. نشاهد الأطفال والنساء والشباب يموتون، ومع ذلك ندين أنفسنا ونلهث وراء الفتات.. نخذل المجاهدين ونركع أمام الغاصبين، نتحول إلي شرطي يحمي مصالح الصهاينة وأمن الصهاينة ومستوطنات الصهاينة..
أمريكا يا سادة لن ترحم أحدا فينا مهما نقدم من تنازلات، وإسرائيل لن تقدم شيئا علي مائدة المفاوضات، سوف تمضي بنا من الشوارع علي الردهات والحواري، بينما هي تمضي في قتل الناشطين وبناء المستوطنات وفي النهاية سوف تحملنا نتيجة الفشل..
إن المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة المغتصب الصهيوني، والعلاقة مع واشنطن يجب أن تحددها أسس وثوابت ترفض التبعية وترفض الخنوع والابتزاز..
إن أمتنا العربية والإسلامية تمر بأخطر مراحلها في الوقت الراهن والصمت علي الجريمة يفتح شهية الأعداء لارتكاب المزيد من الجرائم، وساعة أن يصل الحريق إلي غرف نومنا فلن نجد أحدا إلي جوارنا، ولن نتمكن حتي من إنقاذ أطفالنا..
إن أمتنا ترفض الإرهاب، لأنها ضحية هذا الإرهاب الظالم ولكن علي أمتنا أن تنفض جدار الخوف عن جسدها، وأن تسرع الخطي لتوحيد جهودها، وأن تتكاتف للدفاع عن أمنها.. فإما ذلك وإما الضياع..
أمريكا لن ترضي عن أحد.. أمريكا تريد خداما وعملاء.. لذلك ليس أمام حكام أمتنا من خيار.. فإما أن يرضوا الله والجماهير ويحافظوا علي ما تبقي من استقلال وسيادة وإما أن يتحولوا إلي لعبة في يد الأمريكان وفي هذه الحالة سوف يخسرون كل شيء..
[ تم تعديل العنوان من قبل المشرف 777 - الرجاء اختيار العنوان بعناية وشكرا لتعاونك ]