طفلة مسلمة في الفلبين

[شذى الجنوب]

لقد عجبت جدا من قصة هذه الطفلة الذي ذكرها الشيخ عبد الملك القاسم .
بداية القصة :
يقول أحد الدعاة كنا في رحلة للفلبين لتفقد أحوال إخواننا المسلمين هناك وبدأت رحلتنا بالتوغل في القرى حتى وصلنا الى قرية نائية يئن أهلها من الجوع ويعيشون في فقر مدقع ومع ذلك فقد جمع أهل القرية قوتهم وأبدوا لنا كرماً أ{يحياً لم نشهد له مثيل ثم أقيم حفل في مدرسة القرية شارك فيها المعلمون والطلاب ثم علت الخشبة طفلة في السابعة من عمرها فألقت قصيدة رثاء الأندلس :
فبدأت تنشدها كاملة بطلاقة حتى بلغت :
لكل شيء إذا ماتم نقصان*****فلا يغر بطيب العيش إنسان
فبدأت تنشدها كاملة بطلاقة حتى بلغت :
لمثل هذا يذوب القلب من كمد ***** إن كان في القلب إسلام وإيمان
فأخذت تبكي بكاء شديدا ولم تستطع إكمالها !! تأثرنا جميعاً ..
سبحان الله كيف حفظت هذه القصيدة كاملة مع أنها أعجمية وكيف تتحسر هذه الطفلة على مجد أمتها التليد ولا يتحسر الشباب مثلها !!
سبحان الله ما أعظمها من صورة مشرقة ؟!