PDA

View Full Version : قوى أميركية وراء أحداث سبتمبر


روتي
10-11-2001, 02:37 PM
في موضوع رئيسي نشرت مجلة المجتمع رؤية جديدة للأحداث الدائرة ولتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، الرؤية تقوم على أن المدبر والمنفذ لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول قوى أميركية في الداخل، وتستند المجتمع في تقريرها الذي أعده الكاتب أروخان محمد علي إلى عدد من الشواهد أبرزها:

أولا: أن الولايات المتحدة بدأت منذ عام 1984م تجارب للسيطرة عن بعد على الطائرات والتحكم في سيرها، وأنها نجحت في تجاربها هذه قبل ثماني سنوات تقريبا. ويتم التحكم في الطائرات (المدنية منها والحربية) عن بعد باستخدام نظام حديث يدعى (JPLS)، وقد أنفقت الولايات المتحدة على اكتشاف وتطوير هذا النظام مبلغ ثلاثة مليارات دولار وتعاونت وزارة الدفاع في ذلك مع مجموعة شركات رايثون المتخصصة في نظم الصواريخ والدفاع الجوي وحركة المرور الجوية والنظم الإلكترونية.

ويتبين من ذلك أن الطائرات من الممكن أن يكون قد تم التحكم فيها عن بعد وأجبرت على السير نحو الأهداف المرسومة لها من قبل من رتبوا الأمر، ولذلك فإن مكتب التحقيق الفدرالي يستجوب رئيس مجموعة الشركات هذه واسمه دانيال بورنهام ورئيس المهندسين المشرف على نظام jpls واسمه بروس سولون.

ثاينا: ما كشف عنه السياسي الأميركي الكبير ليندون لاروش مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة في الانتخابات القادمة في الولايات المتحدة الأميركية في المحاضرة التي ألقاها في واشنطن في 24/7/2001 أي قبل 48 يوما من وقوع الهجوم في نيويورك وواشنطن حيث قال إن الولايات المتحدة الأميركية تدار بشكل سيئ منذ عهد كارتر، ونظامنا على حافة الإفلاس، وإذا استمرت الحال على هذا المنوال فقد يضطر الرئيس بوش إلى التخلي عن منصبه قبل انتهاء مدة رئاسته. ليست الولايات المتحدة وحدها، بل إن إنجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، أي دول غربي أوروبا، على حافة الإفلاس أيضا.. لقد تسبب الإنجليز في إشعال نار الحرب العالمية الأولى للحيلولة دون حدوث التحولات الاقتصادية في آسيا، وقام الألمان بإشعال نار الحرب العالمية الثانية بنفس الدوافع. والآن تريد القوى الموجودة داخل الولايات المتحدة وفي إنجلترا (ومن ضمنهم برجنسكي) إشعال حرب عالمية لعرقلة هذه التحولات الجديدة الجارية في آسيا، وسيعلنون أن هذه الحرب هي حرب بين الغرب و الإسلام، علينا أن نمنع وقوع مثل هذه الحرب، ولهذا علينا أن نوقف شارون في إسرائيل قبل كل شيء، وأن نؤمن السلام في الشرق الوسط، وأن نحيي نظامنا ونتحول إلى النهضة.


الذي قام بهذه العملية عبارة عن قوى موجودة في داخل الولايات المتحدة، والهدف منها إحداث انقلاب إداري فيها وجر الولايات المتحدة إلى الحرب وهذه القوى مستعدة للقيام بعمليات أخرى للوصول إلى هدفها
” ليندون لاروش-المجتمع


وبعد أسبوع واحد من وقوع الهجوم صرح في مقابلة إذاعية بما يأتي "إن عملية 11 سبتمبر/ أيلول عملية مكياج صنعت في فترة تسود فيها أزمة مالية ونقدية في العديد من الدول. لم تقم بهذه العملية أي قوة من خارج الولايات المتحدة الأميركية.. يحتمل أن هناك أفرادا من بلدان أخرى تم استخدامهم فيها. ولكن الذي قام بهذه العملية عبارة عن قوى موجودة داخل الولايات المتحدة، والهدف منها القيام بانقلاب إداري فيها، وجر الولايات المتحدة إلى الحرب. وهذه القوى مستعدة للقيام بعمليات أخرى للوصول إلى هدفها، وستقوم بإثارة الجماهير لجر الحكومة ودفعها للحرب، علينا أن نوقف هذا".

وتحذر المجتمع "كل ما يخشاه المرء أن يتم اغتيال هذه الشخصية السياسية لكونه بهذه الجرأة التي تزعج دون شك قوى كثيرة في الولايات المتحدة الأميركية".


ثالثا: يكفي أن نقرأ كتاب الكاتب الأميركي (James Bamford) الذي يحمل عنوان (Body of Secrets : Anatomy of the Ultra-Secret National Security Agency)

وفي هذا الكتاب يطلعنا المؤلف على وثائق سرية تعود لعهد الرئيس الأميركي جون كيندي عندما فشل الإنزال الأميركي في خليج الخنازير، وهي عملية كانت تستهدف الإطاحة بالرئيس الكوبي فيدل كاسترو (عام 1961م).

وقد قامت هيئة الأركان العامة الأميركية بوضع خطة أخرى أطلقت عليه اسم (Northwoods)، وتستند إلى قيام الجيش الأميركي بإلباس الموظفين من أصل كوبي العاملين في القاعدة البحرية الموجودة في خليج "غوانتانامو Guantanamo"، من الذين سبق أن هاجروا إلى الولايات المتحدة الملابس العسكرية الكوبية ثم قيام هؤلاء بإشعال حريق في هذه القاعدة العسكرية والهجوم على عدد من الطائرات وإحراقها وكذلك إغراق سفينة حربية فيها. أي أن رئيس الأركان الأميركية كان يخطط لعملية يحرق فيها بعض طائراته الحربية وبعض سفنه!!!.

يضيف الكاتب الأميركي أن التخطيط كان يشمل أيضا "القيام بحملة إرهابية في ميامي وفي فلوريدا بل حتى في واشنطن، ففي فلوريدا سيتم إغراق زورق يحمل مهاجرين كوبيين، كما سيتم تفجير بعض القنابل البلاستيكية في بعض الأماكن والمحلات المختارة. ثم يتم القبض على بعض العملاء الكوبيين وتسرب بعض الوثائق التي تبرهن على عزمهم على ارتكاب عمليات إرهابية أخرى. كما سنقوم بواسطة طائرة ميغ سوفياتية مزيفة بالتعرض لبعض الطائرات المدنية والتحرش بها، وكذلك بفتح النيران من قبلها على بعض سفن النقل التجارية وعلى بعض الطائرات العسكرية التي تقوم بمهمات الحراسة، ونرتب حادثة وكأن هذه الطائرة السوفياتية أسقطت طائرة مدنية في المجال الجوي الكوبي".

لكن الرئيس جون كيندي رفض هذه الخطة المدبرة، فأمر رئيس الأركان بإتلاف جميع الوثائق العائدة لهذه العملية أي عملية "نورثوودس Northwoods". ولكن بعض الضباط سربوا بعض الوثائق المتعلقة بهذه العملية إلى هذا الكاتب.

وتخلص المجتمع قائلة "إذن فليس من المستبعد أبدا قيام بعض القوى الخفية في الولايات المتحدة الأميركية بتنفيذ مثل هذه العمليات الإرهابية
:confused:

براكين
11-11-2001, 10:08 PM
روتي

رغم قوة الموضوع لكني استغربت من عدم الرد عليه
معلومات قيمه

بويك ون
12-11-2001, 01:42 AM
الأخ : روتي

والله شيء محير جدا

إذا لماذا يعترف قادة تنظيم القاعدة ويهددون بالمزيد ؟؟؟

وأخر ما نقلته الأخبار قولهم

إنهم يملكون اسلحة نووية وكيمائية وسوف يستخدمونها .

{{{ السعيد من سلم من الفتنة }}}

تقبل تحياتي

Discovery
12-11-2001, 03:33 AM
كلام معقول جداً ...

روتي
13-11-2001, 01:31 PM
أخي براكين ... لم يعد الناس يستطيعون التمييز ما بين الحقيقة والخداع!
====
الأخ بويك ون ... هذا التساؤل طرحته في الماضي .. ما مصلحة بن لادن بالقول أن "كوكبة من أبناء الاسلام " قامت بالهجمات
وما مصلحة القاعدة بالتهديد بعواصف الطائرات؟ والسلاح النووي؟؟؟
====
أخ Discovery الموضوع بكل تفاصيله نشر في مجلة المجتمع الكويتية

قندال
13-11-2001, 02:44 PM
القاهرة: محمود بكري
واشنطن: محمد سلمان
حصلت 'الأسبوع' علي معلومات هامة من مصادر في واشنطن وعدد من العواصم حول تفاصيل إضافية عن الإسرائيليين الذين اعتقلتهم السلطات الأمريكية مؤخرا حيث أفادة المعلومات أن أجهزة الأمن الأمريكية قد ألقت القبض علي سبعة من الإسرائيليين بعد أن تمت مداهمة سكنهم الخاص في ولاية فلوريدا الأمريكية وبحوزتهم كميات كبيرة من بكتيريا الانثراكس التي تنشر مرض الجمرة الخبيثة، كما عثر بحوزتهم علي حوالي 15 خريطة لمركز التجارة العالمي و8 خرائط لمبني البنتاجون و6 خرائط للبيت الأبيض .. حيث تكشف هذه الخرائط المواقع المذكورة من عدة جهات وتحدد المساقط الهندسية لها ووصف طوابقها.
وشملت بعض الخرائط تحديد مسارات الطائرات واتجاهاتها، فيما حددت خرائط أخري قوة الرياح ودرجات الحرارة. وقد كشفت التحقيقات الأمنية الأمريكية أن هذه الخرائط تم إعدادها منذ أكثر من عامين، وأن أحدها دون عليه تاريخ فبراير لعام .1999
وبعد يومين من إلقاء القبض علي الإسرائيليين السبعة ألقت السلطات الأمريكية القبض علي أربعة إسرائيليين آخرين في ولاية 'آلاسكا' وبحوزتهم صور مجسمة لمحطة نووية في فلوريدا، وخط أنابيب بترول آلاسكا، إلا أن السلطات أخلت سبيلهم، ثم أعيد اعتقالهم بأمر من وزير الأمن الداخلي الأمريكي الذي شدد علي معرفة العلاقة بينهم وبين الاسرائيليين المقبوض عليهم في فلوريدا.
ووفق المعلومات فإن أربعة من الإسرائيليين المقبوض عليهم هم من قائدي الطائرات المدنية، وأن ثلاثة منهم يعملون في مجال المواد الكيماوية ومتخصصون في تحليل العينات مما يؤكد أنهم علي علاقة مباشرة بالعمليات التي شهدتها كل من نيويورك وواشنطن والهجمات المتواصلة ببكتريا الأنثراكس.
وقد رفض الإسرائيليون المقبوض عليهم تقديم أية تفسيرات لوجود الكميات الكبيرة من بكتيريا الانثراكس بحوزتهم وزعموا أنهم يستفيدون منها في تجاربهم العلمية.
وفور تلقي الأجهزة الأمريكية أنباء القبض علي الإسرائيليين صدرت التوجيهات لجهات التحقيق بإحاطة التحقيقات الجارية في هذا الشأن بالسرية المطلقة، فيما طلبت مستشارة الأمن القومي الأمريكي عدم الإفصاح عن الاتهامات حتي لو ثبتت مسئولية الإسرائيليين عما جري، معتبرة أن من شأن ذلك الإفصاح اثارة دول العالم الإسلامي التي لن تقبل اعتذار أمريكا عن قتلها للآلاف من الأبرياء الأفغان، وحتي لا يؤثر ذلك علي الجهود المبذولة لتعقب بن لادن والقضاء علي تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
وكانت حالة من الذعر قد عمت المجتمع الأمريكي الأيام الأخيرة بعد أن أعلنت جهات رسمية ان مواقع هامة في الولايات المتحدة سوف تكون عرضة لعمليات إرهابية جديدة في غضون الأيام المقبلة، ولمواجهة هذه الأوضاع تم اعداد فرقة طوارئ خاصة داخل كل الاجهزة الأمريكية سوف تستمر في العمل علي مدار ال24 ساعة وذلك لمواجهة أية تداعيات ولاتخاذ أية قرارات عاجلة تتطلبها طبيعة المواجهة.
من جهة أخري طلبت الولايات المتحدة من فرنسا إعادة استجواب الإرهابي كارلوس المحتجز في السجون الفرنسية عن تنظيم القاعدة وعمله واجتماعاته في أوائل التسعينيات والأشخاص الذين كانوا يقودون تلك الاجتماعات والمخططات التي سعوا لتنفيذها وذلك بالنظر للعلاقة الوثيقة التي ربطته بتلك التنظيمات إبان تلك الفترة.
وأفادت المعلومات أن كارلوس أبلغ جهات الأمن الفرنسية أنه يستبعد ان تكون جهات دينية أو عربية وراء مثل هذا العمل، مشيرا إلي اعتقاده أن المنظمات الأمريكية الداخلية هي الأجدر علي تنفيذ مثل هذا العمل، خاصة وأن هذه المنظمات ليست في حالة انسجام مع حكومتها، مطالبا بأن يركز الأمريكان علي منفذي تلك العمليات بدلا من ملاحقة بن لادن، لأن منفذيها الحقيقيين بدأوا طريقهم وشعروا بنجاحهم، وأن هذا الشعور يولد الثقة لديهم في القيام بعمليات أخري.
وعلي الرغم من تلك المعلومات فقد أشارت تقارير هامة إلي أن هناك اتفاقا للتعاون السري تم توقيعه مؤخرا بين وكالة الاستخبارات الأمريكية 'سي.آي.إيه' وجهات الموساد الإسرائيلي للقيام بعمليات اغتيالات لعدد من الشخصيات المناوئة والذين تعتبرهم الولايات المتحدة أعداء لها في منطقة الشرق الأوسط.
وحسب التقارير فإن وحدات خاصة تابعة للجهازين سوف تتولي تنفيذ هذه العمليات التي ينتظر أن يتم تنفيذها قريبا بعد أن صادق الرئيس الأمريكي بوش علي اغتيال عشرة أشخاص يوصفوا بالأسوأ علي الأمن الأمريكي.
وتشير التقارير إلي أن قوائم الاغتيال الأمريكية تضم عددا من المسئولين العرب وبعض قادة النضال الوطني، وتضم كذلك الرئيس صدام حسين وعددا من كبار المسئولين العراقيين ومساعدي بن لادن المنتشرين في بعض الدول، بالإضافة إلي قيادات الجماعات الدينية الإسلامية.
إلي ذلك طلبت الولايات المتحدة من باكستان تغيير قادة استخباراتها وعناصرها في المواقع الأمامية، متهمة المخابرات الباكستانية بأنها لم تقدم عونا كافيا للمخابرات الأمريكية، مشيرة إلي أن لديها معلومات عن تعاون بين بعض قادة المخابرات الباكستانية وبعض قيادات طالبان.
وفي الوقت الذي تشير فيه المعلومات إلي أن الرئيس الباكستاني برويز مشرف يواجه صعوبة في السيطرة علي قادة أجهزة المخابرات الباكستانية تلقي نصيحة من بعض مستشاريه بعدم اجراء أية تغييرات في صفوف المخابرات.
وكان الجنرال فرانكس قائد القيادة المركزية الأمريكية في الحرب ضد طالبان والمشرف العام علي العمليات العسكرية الدائرة حاليا قد زار باكستان سرا الأسبوع الماضي والتقي بالرئيس الباكستاني برويز مشرف، وذلك في محاولة لاقناع باكستان بالمشاركة في العمليات العسكرية الدائرة ضد طالبان من خلال الدفع بعشرة آلاف جندي لخوض الحرب البرية، معتبرا ان تحقق ذلك المطلب سوف يؤدي إلي سرعة حسم الحرب كما تطالب بذلك باكستان.وتشير المعلومات الي ان الرئيس الباكستاني رفض هذا المطلب بناء علي نصيحة مستشاريه الذين أوضحوا له خطورة الموقف الداخلي في باكستان إذا ما وافقت علي المشاركة المباشرة في الحرب ضد أفغانستان.
وقد أكدت تقارير بريطانية أن قيادات طالبان وعناصرها بدأوا يستعدون لإدارة حرب طويلة مع القوات الأمريكية، يساعدهم في ذلك الاعداد الكبيرة من المتطوعين التي بدأت في التدفق علي أفغانستان، موضحة أن الذي سيحدد النصر في هذه الحرب هو صاحب النفس الطويل، والقدرة علي تحمل المشاق النفسية والمناخية التي ستبدأ في أفغانستان، خلال الاسابيع المقبلة.
وألمحت التقارير البريطانية إلي انه من الصعب ان يكون هناك حسم سريع للمعارك الدائرة، لأن اختفاء الأهداف ليس في صالح القوات الأمريكية، وأن الأفغان يعتمدون علي استراتيجية استنزاف المعدات والقوات الأمريكية لقدراتها
http://www.elosboa.com/elosboa/issues/246/0101.html

روتي
15-11-2001, 02:50 PM
ولكن هل يعرف الغرب ذلك؟؟
:confused: