هتون
19-11-2001, 12:55 AM
أحد أصدقاء بوش المقربين انتقد الدين الإسلامي بكلمات حاقدة مطالبا أن توسع الحرب ضد الإرهاب لتشمل الدين الإسلامي نفسه، وهذا الصديق المقرب هو الواعظ المسيحي فرانكلين جراهام وهو واحد من أكثر القادة المسيحيين نفوذا ولكنه الآن يواجه بعض المشكلات مع أصدقائه السياسيين تتعلق بملاحظاته التي عبر فيها عن حقده الدفين على الدين الإسلامي الذي سماه "بالدين الشرير المبني على العنف والذي لا يتبع لنفس الإله". وقد أذاعت محطة الـ"إن.بي.سي" مقتطفات من تعليقات جراهام الحاقدة على الإسلام حيث قال: "لا أعتقد أن هذا دين عظيم (يقصد الدين الإسلامي) ولا أعتقد أنه دين سلام... فعندما تقرأ القرآن وتقرأ آيات منه، تجد أن هذه الآيات تحرض على قتل الكفرة، وذلك يعني غير المسلمين". وعندما طلبت محطة الـ"إن.بي.سي" الإخبارية من جراهام أن يوضح قوله كرر ما قاله سابقا عن الإسلام قائلا: "إن الإسلام كله دين شرير" معللا وصفه ذلك بقوله "لم يكن الذين ضربوا هذه البنايات بروستانت ولم يكونوا أيضا لوتريين... لقد كانت ضربات لهذا البلد نفذها أناس ينتمون للدين الإسلامي".
>وتأتي هذه التعليقات الحاقدة على الدين الإسلامي في وقت يعيش فيه أكثر من مليار مسلم روحانية شهر رمضان وقدسيته وتتناقض تعليقات جراهام تماما مع خطاب الرئيس الأمريكي الذي وجهه للعالم الإسلامي وتمنى لهم خلال رمضان الصحة والازدهار والسعادة، وقد حاول البيت الأبيض عدم إقحام نفسه في ملاحظات جراهام. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الجمعة إن الرئيس ينظر إلى الإسلام على أنه دين يدعو إلى السلام وأن الإرهابيين لا يمثلون الإسلام ولا تعاليمه.
>من جهة أخرى لم يعلق أحد من القادة المسيحيين الذين اتصلت بهم قناة الـ"إن.بي.سي" الإخبارية على تصريحات جراهام ومن ضمنهم جيري فل ول وبات روبرستون، وقد علق المحرر الديني في مجلة "النيوزويك" كن وودورد على تصريحات جراهام قائلا: "من الواضح أن جراهام قد أخطأ في هذا الخصوص... ولم يقتد بوالده بيلي جراهام في عقلانيته وحذره".
>وقد أثارت هذه التصريحات الاستفزازية مشاعر المسلمين حيث عبروا عن استيائهم من وصف جراهام الدين الإسلامي بأنه دين شرير ودين يدعو إلى العنف حيث قال الدكتور سيد محمد سيد عضو المجتمع الإسلامي في أمريكا الشمالية إن جراهام يزيد من الكراهية.. ولك أن تتصور ما سينتج عن ذلك، وهذا ما يجعلني جدا خائفا، ويرد الإمام حسن الغزوني إمام المركز الإسلامي الأمريكي بقوله: "الإسلام لا يعلم الكراهية ولم يسبق أن دعا الإسلام إلى الإرهاب" وحتى ما قاله الرئيس بوش يتناقض مع وصف جراهام للدين الإسلامي حيث قال بوش الابن عندما ننظر إلى الإسلام، ننظر إلى ذلك الدين الذي جلب السعادة لمليار مسلم حول العالم" وقد أتت تصريحات بوش بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
>يذكر أن فرانكلين جراهام هو ابن بلي جراهام الناصح الديني لعدد من الرؤساء الأمريكيين وهو مبشر أمريكي مشهور ولكنه لم يدل بأي تعليقات على تصريحات ولا أفكار ابنه الأخيرة عن الإسلام أما فرانكلين الابن صديق الرئيس الأمريكي المقرب فيجد نفسه في موقف نزاعي مع كل من البيت الأبيض ومع العالم الإسلامي التي أساءته تعليقاته الحاقدة.
>
>
>
>
>وتأتي هذه التعليقات الحاقدة على الدين الإسلامي في وقت يعيش فيه أكثر من مليار مسلم روحانية شهر رمضان وقدسيته وتتناقض تعليقات جراهام تماما مع خطاب الرئيس الأمريكي الذي وجهه للعالم الإسلامي وتمنى لهم خلال رمضان الصحة والازدهار والسعادة، وقد حاول البيت الأبيض عدم إقحام نفسه في ملاحظات جراهام. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الجمعة إن الرئيس ينظر إلى الإسلام على أنه دين يدعو إلى السلام وأن الإرهابيين لا يمثلون الإسلام ولا تعاليمه.
>من جهة أخرى لم يعلق أحد من القادة المسيحيين الذين اتصلت بهم قناة الـ"إن.بي.سي" الإخبارية على تصريحات جراهام ومن ضمنهم جيري فل ول وبات روبرستون، وقد علق المحرر الديني في مجلة "النيوزويك" كن وودورد على تصريحات جراهام قائلا: "من الواضح أن جراهام قد أخطأ في هذا الخصوص... ولم يقتد بوالده بيلي جراهام في عقلانيته وحذره".
>وقد أثارت هذه التصريحات الاستفزازية مشاعر المسلمين حيث عبروا عن استيائهم من وصف جراهام الدين الإسلامي بأنه دين شرير ودين يدعو إلى العنف حيث قال الدكتور سيد محمد سيد عضو المجتمع الإسلامي في أمريكا الشمالية إن جراهام يزيد من الكراهية.. ولك أن تتصور ما سينتج عن ذلك، وهذا ما يجعلني جدا خائفا، ويرد الإمام حسن الغزوني إمام المركز الإسلامي الأمريكي بقوله: "الإسلام لا يعلم الكراهية ولم يسبق أن دعا الإسلام إلى الإرهاب" وحتى ما قاله الرئيس بوش يتناقض مع وصف جراهام للدين الإسلامي حيث قال بوش الابن عندما ننظر إلى الإسلام، ننظر إلى ذلك الدين الذي جلب السعادة لمليار مسلم حول العالم" وقد أتت تصريحات بوش بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
>يذكر أن فرانكلين جراهام هو ابن بلي جراهام الناصح الديني لعدد من الرؤساء الأمريكيين وهو مبشر أمريكي مشهور ولكنه لم يدل بأي تعليقات على تصريحات ولا أفكار ابنه الأخيرة عن الإسلام أما فرانكلين الابن صديق الرئيس الأمريكي المقرب فيجد نفسه في موقف نزاعي مع كل من البيت الأبيض ومع العالم الإسلامي التي أساءته تعليقاته الحاقدة.
>
>
>
>