PDA

View Full Version : دول عربية تحذر الائمة من الدعوة لتجنيد الشباب للجهاد في افغانستان


حماس
19-11-2001, 06:34 AM
في الماضي كان المجتمع يحتفل بالمجاهدين العرب الذاهبين للقتال في افغانستان ضد المعتدين السوفييت، وكانت دول عربية خاصة السعودية تشجع خروج ابنائها للمشاركة في الجهاد، حيث اعطت الخطوط الجوية السعودية للمجاهدين العرب السعوديين خصما كبيرا بصفتهم مجاهدين، وحينما كان يعود هؤلاء الي بلادهم كانت مجتمعاتهم تحتفل بهم كابطال. وقياسا علي الوضع الحالي فان المجاهد الافغاني اصبح سبة بل تهمة، وصار يقرن بالعداوة للدولة، وحسب احد الصحافيين السعودييين الذين عايشوا فترة الجهاد الافغاني فان الشخص الذي يود الذهاب لافغانستان والانضمام لطالبان يعتبر عدوا .
وعكست تعليقات الصحافي السعودي التعليقات التي قدمها ناشط اسلامي مصري حول التحول في مفهوم الجهاد الافغاني ودواعيه، قائلا فان الكثير من الشباب انضــــموا للجهـــاد في افغانســــتان في فترة الثمانينات لايمانهم بان عودتهم ستكون بطولية، اما الآن فان اي شخص يريد الذهاب يعرف ان عودته ستكون غير مجدية وسيعتبر عدوا للحكومات العربية.
التغيير في الموقف من المجاهدين العرب لم يتغير بسبب احداث ايلول (سبتمبر) الماضية، ولكنه يرتبط بالحملات التي قام بها الاسلاميون العائدون ضد حكوماتهم وهذا ما دفع عددا منهم للهجرة الي بلاد رحبت بهم في بادئ الامر ثم قررت التخلص منهم كما في حـــالة السودان، او استخدمتهم في حروب داخلية كما في اليمن في بداية التسعينات. ومع ذلك فان الهجمات علي امريكا اسهمت كثيرا في الحد من دافعية الانضمام للجهاد الافغاني مرة اخري.
ففي الوقت الذي يجد بن لادن ودعوته دعما شديدا لها في اوساط المواطنين العرب وفي المدي الشعبي الذي اعتبره بطلا يواجه القوة الامبريالية الامريكية ، الا ان هذا الدعم لم يترجم لقيام مجموعات من الشباب العربي بالسفر لافغانستان كما حدث في الماضي. فشوارع اليمن ما زالت تباع فيها قمصان بن لادن، واشرطة الفيديو، حيث قدرت مؤسسات غربية ان اشرطة الفيديو التي انتجتها مؤسسة حرفية تابعة للقاعدة مع بداية القصف الامريكي لافغانستان كلها تباع في الشوارع العربية وازقة العواصم الاسلامية. ولكن الانظمة والمسؤولين العرب يفرقون بين الدعم الشعبي وبين الفعل العام الداعي للسفر الي افغانستان، فلم يسافر الشباب حتي الآن باعداد كبيرة للانضمام للجهاد وتلبية دعوة بن لادن.
وهذا يعود لعدد من الاسباب، لا علاقة لها بمدي الاستعداد الشعبي، وانما يرتبط بالحكومات العربية التي شددت حملاتها الامنية، وذهبت بعيدا في مراقبة من تعتقد انهم ناشطون في القضايا الاسلامية وعازمون للذهاب الي افغانستان.
ومع ان تقارير امنية تحدثت عن وصول عدد من المجاهدين الذين قدرتهم بحوالي ثلاثمئة شخص، فيما قال الصحافي الباكستاني حامد مــــير الذي قابــــل بن لادن في الاسبوع الماضي ان المعارض السعودي سمع عن وصـــول هذا العدد الا انه لا يعرف من اين جاؤوا ولا يعرف هوياتهم.
وتقلل مصادر امنية في الخليج من اهمية هذا العدد، وتقول ان الرقم اقل من ذلك ولا يزيد عن المئة فقط. وقامت الحكومات العربية ايضا بتحذير ائمة المساجد الذين كانوا صوت الجهاد الاسلامي في افغانستان في الماضي من القيام باية حملة تدعو للتطـــــوع في الحرب القائمة الان هناك. وهدد مسؤول امني اماراتي تحدث لصحيفة امريكية اي شخص من مغبة القيام بالدعوة وتجنيد شباب عرب لارسالهم لافغانستان.
وقال باحث سعودي في جامعة الملك عبد العزيز ان الحكومات العربية نقلت لائمة المساجد واعضاء المؤسسة الدينية رسالة مفادها ان ما يجري في افغانستان ليست حربا ضد الاسلام ولهذا السبب فلا داعي لتحريك المتطوعين الراغبين للذهاب الي هناك. ويقينا فان مشاهد الانتقام والسحل التي نقلتها كاميرات التلفزيون عن المصير الذي لقيه بعض المجاهدين العرب علي ايدي التحالف الشمالي ستغير كثيرا من مواقف الشارع العربي حول افغانستان وطبيعة الجهاد فيها.

براكين
19-11-2001, 10:46 PM
حماس

اخي بداية عندما تذكر كلمة الجهاد يخطيء البعض في مفهوم مضمونها فالبعض يدخل بالجهاد التنظيم الذي يهز الانظمة وهذا منطلق الخلاف والرعب الذي يجتاح بعض الساسة وهم نصب عينهم ما حدث للسادات في منصته !!!
ولكن ما نقصده هو التفريق بين المفهوم فهل عندما قام خالد الاسلمبولي ومحوعته با اغتيال السادات هل عرف سبب منطقهم كلهم او الجميع اخذ منطلق التكفير فقط واخذ يهاجمهم منه ولم يأخذ بالبواعث الاخرى التي جعلت من خالد مجرم حرب واجرم بحق الانسانيه جمعاء .
والتاريخ الان يعيد نفسه ولكن لنضع بدل شخصية السادات امريكا ونضع بدل شخصية خالد نضع بن لادن ولنتخيل ونرسم الراي والراي الاخر فلماذا نفرض على الناس راي واحد ولا نترك للراي الاخر فرصة .
ولكن مع الفارق فجرم السادات قد يكون على البعض او فئة قليلة ولكن جرم امريكا اشد واكبر ..
من هنا انطلق هذا المفهوم حول هذا الامر فالبعض يدافع لا عن دين او عقيدة لا بل عن نظام لانه منتمي له ومتناسي ان الدين والاوطان وكل شيء لله عز وجل ، وحتى شروط ولاة الامر يذكرون ان السمع والطاعة لولي الامر دون ان يذكروا ماهي شروط ولي الامر التي تتوافر له لتتسنى له الطاعة .
مشيرا ان رب العالمين نها العبد من طاعة والديه اذا اتى الامر للشرك به ولكن نعامهلم بالدنيا معروف . ولكن الان عدم طاعة ولي الامر لو بمبدء الخطأ جرم يعاقب عليه القانون وقد يصل للخيانة العظمة قيجب ان تتبع ولي الامر ( دون توافر شروطها به ) فهل لنا ان نتبعه لو كان لا يتميز بالولاية 20 % هذا السؤال ولا اظن به جواب !!!!

بويك ون
20-11-2001, 02:21 AM
تمنعهم من الجهاد مع من و ضد من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حماس
20-11-2001, 02:58 AM
يعطيك العافية اخي براكين