متشيم
21-11-2001, 01:56 PM
فهذا هو اللقاء الثاني مع سفير طالبان الأخ الفاضل / عزيز الرحمن عبدالأحد .. حفظه الله .
وهو سفير طالبان في دولة الإمارات ، وذلك قبل إغلاق الإمارات للسفارة .
وهو يبلغ من العمر ثلاثين عامًا ، ومتزوج وله ستة أولاد نسأل الله تعالى أن يحفظهم وأن يبارك فيهم ، وهو خريج جامعة الإمام / محمد بن سعود بالإمارات .
وقد ت! م هذا اللقاء بتاريخ 12/11/2001 في تمام الساعة 3.30 بتوقيت جرينتش .
س: يذكر بعض أعداء حكومة طالبان الإسلامية أن أميرها وعلماءها من عبدة القبور والأصنام فما صحة هذه الأخبار ؟
ج: والله المفروض أن هذا السؤال لا يَرد ، خاصة بعد تدمير طالبان للأصنام الموجودة في بميان بأفغانستان ، فقد هدموها ، وكذلك وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قامت بدور كبير جدًا في إصلاح المجتمع ، كذلك قامت طالبان بهدم المزارات وتدميرها ، وكذلك منع قيام الأعياد التي كان المسلمون يحتفلون بها ، خاصة في مزار شريف التي يُذكر أنها بها قبر! علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهذا غير معروف تاريخيًا ، وقد كان الأفغان يطوفون حول هذه المزارات ويقيمون لها في كل سنة أعياد محددة .. كل هذه هدمتها طالبان ومنعت الأعياد ، حتى لم يبق في الوقت الحالي أي آثار لهذه الأعياد .
فهذا الاتهام أصلاً باطل لا يصح ، ولا دليل عليه ، فأمير المؤمنين والعلماء يستعوذون بالله من ذلك .
كما أنه بعد تدمير أصنام بوذا ، ينبغي أن لا يكون هناك أي شك في هذا المجال .
س: تزعم كل سائل الإعلام الغربية وكذلك العربية ( للأسف ) أن طالبان تعتمد في الإنفاق على شعبها من أموال المخدرات فهل لديكم من جواب عن ذلك ؟
ج: أولاً: لعلمكم أن في الوقت الحالي ، أن كل ما كان يعتمد عليه طالبان هو أموال الشعب الأفغاني أو المساعدات التي كانت تأتيهم من الأمة الإسلامية ، وطبعًا تعرف أن مصاريف طالبان ومصاريف الحكومة ليست كمصاريف أي حكومة أخرى ، هناك الجيش متطوع ، والموظف متطوع ، والرئيس متطوع ، والوزير متطوع ، والنائب متطوع .. لا يعطون إلا شيئًا رمزيًا .. فليس هناك رواتب أساسية كبقية الدول .. هم أصلاً ليس لهم مصاريف كما يحدث في بقية الدول حتى يشك فيهم .. حتى يقال من أين تأتيهم هذه الأموال والإخراحات هذه كلها !!!!
وشيء ثاني : يعلم العالم أجمع أن موضوع المخدرات التي كانت منتشرة في أفغانستان ، وحاولت كثير من الدول .. وكذلك الأمم المتحدة .. حاولوا القضاء على المخدرات .. فلم يستطيعوا .
لكن طالبان بحكم أنهم لا يطمعون في وعود الأمم المتحدة أو الدول الكبرى .. بل من حيث كونه حكمًا شرعيًا بتحريم زراعة الخشخاش وما شابهه ، فحقيقة .. بمجرد إصدار مرسوم ! واحد من أمير المؤمنين الملا عمر وحكومة طالبان تم القضاء على المخدرات .. وقد شهد بذلك العالم .. وشهدت الأمم المتحدة أن طالبان قضت على المخدرات بأنواعها .. ولكن للأسف الشديد .. للأسف الشديد
أن الأمم المتحدة والدول الكرى لم تف بوعودها .. حيث وعدوا بتعويض المزارعين عن تلك الزراعات ، فلم يفعلوا شيئًا من ذلك ، ولم يقدموا أي مساعدات .
ولكن على كل حال .. طالبان لم تفعل ذلك طمعًا فيما عندهم .. ولكن قاموا بهذا الأمر من باب أنه مسؤولية شرعية .
س: هل تظنون أن البشتون عندهم قابلية بيع ولائهم لغير حكومة طالبان ؟
ج: أصلاً قضية العرق (بشتون وغير بشتون ) في أفغانستان غير واردة .
طالبان تجد فيهم من الموالين لهم طاجيك وبشتون وأوزبك ، حتى وزراءهم تجد فيهم طاجيك وبشتون وأوزبك كلها هؤلاء الأقوام تجدهم عند! طالبان .
أصلاً : أساس حكومة طالبان ليس قائمًا على أسس عرقية .. فهذا خطأ كبير يقع الناس فيه .
إنما الموضوع : موضوع الإسلام وموضوع إقامة نظام الإسلام الموجود في أفغانستان .
وحتى يومنا هذا فإن طالبان كانت مسيطرة على المناطق الشمالية وهذه المناطق يسكن فيها أوزبك وطاجيك .. فهيرات يسيطر عليها طالبان أكثر من خمس سنوات وأغلبيتها طاجيك ، وكذلك مزار شريف وكلها أوزبك .
فمسألة العرق .. غير واردة أساسًا .
س : حتى ما يدار من أن معظم الشعب وأهل باكستان ينصرون طالبان لأنهم بشتون ؟
ج: ليس الأمر كذلك .. حكمتيار بشتون .. سيف بشتون .. لماذا لم يقم الشعب الأفغاني معهم ..لماذا لم يستطيعوا أن يجمعوا الشعب الأفغاني معهم .
فمسألة بشتون وغير بشتون غير صحيحة .
س: ما موقف حكومة طالبان من المرأة خاصة مع كثرة الإشاعة عنها من جهة انتهاكها لحقوق المرأة ؟ ومسالة إلزام النساء الحجاب بالقوة والقهر ، ومنعها من التعليم .. وغير ذلك ؟
ج: أولاً : هذه كلها إشاعات وكلها ادعاءات كاذبة ، ولا شك أن الإعلام الغربي يركز على ذلك الأمر ، ويبالغون في الأمر كثيرًا .
ولا بد أن تعرف أن الشعب الأفغاني شعب متدين ، وله عادات وتقاليد خاصة ، وهو مجتمع صافي ولله الحمد ، وأفراده متمسكين بدين الإسلام ، وهم اختاروا الدين الإسلامي نظامًا لأنفسهم ، فالمفروض لا يشك فيه أحد .. لماذا هم اختاروه .
فالذين يدعون الديمقراطية ويدعون الحرية فالشعب ما دام اختار النظام الإسلامي فليس لأي أحد حق أن يمنعهم من ذلك .
وما لا شك أن الشعب الأفغاني شعب متدين ونساؤه يريدون الحجاب .
وقد يكون هناك بعض النساء في بعض المدن لا تريد الحجاب .. قد يوجد ذلك ؛ ولكن إذا ألزمتهم طالبان بالحجاب ، من باب تطبيق الشريعة الإسلامية .. فإن ذلك لا يعتبر ظلمًا .
هل إجبار المرأة على لبس الحجاب يعتبر ظلمًا ؟؟!!! ..
أعوذ بالله .. هذا الأمر .. أمر شرعي ، ما دام أنه شيء وارد في الشرع ، فلا بد من تطبيقه ، يعني كما ورد في الحديث الصحيح (( من رأي منكم منكرًا فليغيره بيده .. الحديث)) .
فالحكومة الإسلامية قائمة .. وإذا لم تغير المنكر .. وإذا لم تطبق حكم الله في الوقت الحالي .. فمتى تطبقه ؟؟!! .
هذا لا يعتبر ظلمًا في حق المرأة أن نجعلها متحجبة ، وهذا أمر من الله تعالى ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأو! لى)) .
فهذا لا يعتبر ظلمًا .. وهذه كلها ادعاءات .. والغرب يريد ذلك ولا شك .
س : هل منعتم المرأة فعلاً من التعليم ؟
ج: أبـــدًا ..
تعرف أن أفغانستان في الوقت الحالي يمر بأزمة صعبة من الناحية الاقتصادية ، بل نحن نعيش في اصعب الأيام ونواجه مشاكل اقتصادية شديدة .
والاتحاد السوفيتي عند غزوه لأفغانستان دمر البنى التحتية كلها ، لا تجد هناك شوارع معبدة ، ولا تجد هناك مستشفيات ، ولا تجد نظام اتصالات موجود كالتليفونات ! وغيرها .. ولا حتى في المدن .. كذلك لا تجد هناك مدارس موجودة أو جامعات ، فنحن لا نجد للأولاد وللرجال الذين بأمس الحاجة إلى التعليم .. لا نجد لهم فرصة للتعليم .. فلا توجد لهم مدارس ولا جامعات ولا كتب دراسية ولا يوجد معلمين .
ونقول للذي يدعي أن المرأة محرومة للتعليم .. نقول له تعالى وابني لنا! مدرسة وابني لنا جامعة ولتطبع لنا الكتب ، وهيئ لنا الأساتذة ..
فالمشكلة .. أساسًا هي مشكلة اقتصادية .. كما أن نظام التعليم الذي كان موجودًا سابقًا كان على أساس شيوعي ، وعندما نقول أن المرأة تمنع من الاختلاط مع الرجال في التعليم فإن هذا لا يعني أننا ضد تعليم المرأة ، فإنا نقول : لا يجوز التعليم المختلط كأن يجلس الرجال والنساء في صف واحد أو بجانب بعضهم البعض .. فهذا الذي ننكره ..
بل على العكس .. هناك مدارس موجودة للبنات في أغلب المدن بأفغانستان .
وهو سفير طالبان في دولة الإمارات ، وذلك قبل إغلاق الإمارات للسفارة .
وهو يبلغ من العمر ثلاثين عامًا ، ومتزوج وله ستة أولاد نسأل الله تعالى أن يحفظهم وأن يبارك فيهم ، وهو خريج جامعة الإمام / محمد بن سعود بالإمارات .
وقد ت! م هذا اللقاء بتاريخ 12/11/2001 في تمام الساعة 3.30 بتوقيت جرينتش .
س: يذكر بعض أعداء حكومة طالبان الإسلامية أن أميرها وعلماءها من عبدة القبور والأصنام فما صحة هذه الأخبار ؟
ج: والله المفروض أن هذا السؤال لا يَرد ، خاصة بعد تدمير طالبان للأصنام الموجودة في بميان بأفغانستان ، فقد هدموها ، وكذلك وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قامت بدور كبير جدًا في إصلاح المجتمع ، كذلك قامت طالبان بهدم المزارات وتدميرها ، وكذلك منع قيام الأعياد التي كان المسلمون يحتفلون بها ، خاصة في مزار شريف التي يُذكر أنها بها قبر! علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهذا غير معروف تاريخيًا ، وقد كان الأفغان يطوفون حول هذه المزارات ويقيمون لها في كل سنة أعياد محددة .. كل هذه هدمتها طالبان ومنعت الأعياد ، حتى لم يبق في الوقت الحالي أي آثار لهذه الأعياد .
فهذا الاتهام أصلاً باطل لا يصح ، ولا دليل عليه ، فأمير المؤمنين والعلماء يستعوذون بالله من ذلك .
كما أنه بعد تدمير أصنام بوذا ، ينبغي أن لا يكون هناك أي شك في هذا المجال .
س: تزعم كل سائل الإعلام الغربية وكذلك العربية ( للأسف ) أن طالبان تعتمد في الإنفاق على شعبها من أموال المخدرات فهل لديكم من جواب عن ذلك ؟
ج: أولاً: لعلمكم أن في الوقت الحالي ، أن كل ما كان يعتمد عليه طالبان هو أموال الشعب الأفغاني أو المساعدات التي كانت تأتيهم من الأمة الإسلامية ، وطبعًا تعرف أن مصاريف طالبان ومصاريف الحكومة ليست كمصاريف أي حكومة أخرى ، هناك الجيش متطوع ، والموظف متطوع ، والرئيس متطوع ، والوزير متطوع ، والنائب متطوع .. لا يعطون إلا شيئًا رمزيًا .. فليس هناك رواتب أساسية كبقية الدول .. هم أصلاً ليس لهم مصاريف كما يحدث في بقية الدول حتى يشك فيهم .. حتى يقال من أين تأتيهم هذه الأموال والإخراحات هذه كلها !!!!
وشيء ثاني : يعلم العالم أجمع أن موضوع المخدرات التي كانت منتشرة في أفغانستان ، وحاولت كثير من الدول .. وكذلك الأمم المتحدة .. حاولوا القضاء على المخدرات .. فلم يستطيعوا .
لكن طالبان بحكم أنهم لا يطمعون في وعود الأمم المتحدة أو الدول الكبرى .. بل من حيث كونه حكمًا شرعيًا بتحريم زراعة الخشخاش وما شابهه ، فحقيقة .. بمجرد إصدار مرسوم ! واحد من أمير المؤمنين الملا عمر وحكومة طالبان تم القضاء على المخدرات .. وقد شهد بذلك العالم .. وشهدت الأمم المتحدة أن طالبان قضت على المخدرات بأنواعها .. ولكن للأسف الشديد .. للأسف الشديد
أن الأمم المتحدة والدول الكرى لم تف بوعودها .. حيث وعدوا بتعويض المزارعين عن تلك الزراعات ، فلم يفعلوا شيئًا من ذلك ، ولم يقدموا أي مساعدات .
ولكن على كل حال .. طالبان لم تفعل ذلك طمعًا فيما عندهم .. ولكن قاموا بهذا الأمر من باب أنه مسؤولية شرعية .
س: هل تظنون أن البشتون عندهم قابلية بيع ولائهم لغير حكومة طالبان ؟
ج: أصلاً قضية العرق (بشتون وغير بشتون ) في أفغانستان غير واردة .
طالبان تجد فيهم من الموالين لهم طاجيك وبشتون وأوزبك ، حتى وزراءهم تجد فيهم طاجيك وبشتون وأوزبك كلها هؤلاء الأقوام تجدهم عند! طالبان .
أصلاً : أساس حكومة طالبان ليس قائمًا على أسس عرقية .. فهذا خطأ كبير يقع الناس فيه .
إنما الموضوع : موضوع الإسلام وموضوع إقامة نظام الإسلام الموجود في أفغانستان .
وحتى يومنا هذا فإن طالبان كانت مسيطرة على المناطق الشمالية وهذه المناطق يسكن فيها أوزبك وطاجيك .. فهيرات يسيطر عليها طالبان أكثر من خمس سنوات وأغلبيتها طاجيك ، وكذلك مزار شريف وكلها أوزبك .
فمسألة العرق .. غير واردة أساسًا .
س : حتى ما يدار من أن معظم الشعب وأهل باكستان ينصرون طالبان لأنهم بشتون ؟
ج: ليس الأمر كذلك .. حكمتيار بشتون .. سيف بشتون .. لماذا لم يقم الشعب الأفغاني معهم ..لماذا لم يستطيعوا أن يجمعوا الشعب الأفغاني معهم .
فمسألة بشتون وغير بشتون غير صحيحة .
س: ما موقف حكومة طالبان من المرأة خاصة مع كثرة الإشاعة عنها من جهة انتهاكها لحقوق المرأة ؟ ومسالة إلزام النساء الحجاب بالقوة والقهر ، ومنعها من التعليم .. وغير ذلك ؟
ج: أولاً : هذه كلها إشاعات وكلها ادعاءات كاذبة ، ولا شك أن الإعلام الغربي يركز على ذلك الأمر ، ويبالغون في الأمر كثيرًا .
ولا بد أن تعرف أن الشعب الأفغاني شعب متدين ، وله عادات وتقاليد خاصة ، وهو مجتمع صافي ولله الحمد ، وأفراده متمسكين بدين الإسلام ، وهم اختاروا الدين الإسلامي نظامًا لأنفسهم ، فالمفروض لا يشك فيه أحد .. لماذا هم اختاروه .
فالذين يدعون الديمقراطية ويدعون الحرية فالشعب ما دام اختار النظام الإسلامي فليس لأي أحد حق أن يمنعهم من ذلك .
وما لا شك أن الشعب الأفغاني شعب متدين ونساؤه يريدون الحجاب .
وقد يكون هناك بعض النساء في بعض المدن لا تريد الحجاب .. قد يوجد ذلك ؛ ولكن إذا ألزمتهم طالبان بالحجاب ، من باب تطبيق الشريعة الإسلامية .. فإن ذلك لا يعتبر ظلمًا .
هل إجبار المرأة على لبس الحجاب يعتبر ظلمًا ؟؟!!! ..
أعوذ بالله .. هذا الأمر .. أمر شرعي ، ما دام أنه شيء وارد في الشرع ، فلا بد من تطبيقه ، يعني كما ورد في الحديث الصحيح (( من رأي منكم منكرًا فليغيره بيده .. الحديث)) .
فالحكومة الإسلامية قائمة .. وإذا لم تغير المنكر .. وإذا لم تطبق حكم الله في الوقت الحالي .. فمتى تطبقه ؟؟!! .
هذا لا يعتبر ظلمًا في حق المرأة أن نجعلها متحجبة ، وهذا أمر من الله تعالى ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأو! لى)) .
فهذا لا يعتبر ظلمًا .. وهذه كلها ادعاءات .. والغرب يريد ذلك ولا شك .
س : هل منعتم المرأة فعلاً من التعليم ؟
ج: أبـــدًا ..
تعرف أن أفغانستان في الوقت الحالي يمر بأزمة صعبة من الناحية الاقتصادية ، بل نحن نعيش في اصعب الأيام ونواجه مشاكل اقتصادية شديدة .
والاتحاد السوفيتي عند غزوه لأفغانستان دمر البنى التحتية كلها ، لا تجد هناك شوارع معبدة ، ولا تجد هناك مستشفيات ، ولا تجد نظام اتصالات موجود كالتليفونات ! وغيرها .. ولا حتى في المدن .. كذلك لا تجد هناك مدارس موجودة أو جامعات ، فنحن لا نجد للأولاد وللرجال الذين بأمس الحاجة إلى التعليم .. لا نجد لهم فرصة للتعليم .. فلا توجد لهم مدارس ولا جامعات ولا كتب دراسية ولا يوجد معلمين .
ونقول للذي يدعي أن المرأة محرومة للتعليم .. نقول له تعالى وابني لنا! مدرسة وابني لنا جامعة ولتطبع لنا الكتب ، وهيئ لنا الأساتذة ..
فالمشكلة .. أساسًا هي مشكلة اقتصادية .. كما أن نظام التعليم الذي كان موجودًا سابقًا كان على أساس شيوعي ، وعندما نقول أن المرأة تمنع من الاختلاط مع الرجال في التعليم فإن هذا لا يعني أننا ضد تعليم المرأة ، فإنا نقول : لا يجوز التعليم المختلط كأن يجلس الرجال والنساء في صف واحد أو بجانب بعضهم البعض .. فهذا الذي ننكره ..
بل على العكس .. هناك مدارس موجودة للبنات في أغلب المدن بأفغانستان .