خليفة22
25-11-2001, 07:02 AM
http://167.206.168.197/image/small204097.jpg
المتورطون في أعمال التبشير بأفغانستان
في الثالث من أغسطس الماضي ألقت الشرطة الأفغانية القبض على ثمانية أجانب وستة عشر أفغانيا بتهمة ممارسة أنشطة تبشيرية في الإمارة الإسلامية.
ضمت المجموعة أمريكيتين وأربعة ألمان وأستراليتين يعملون في منظمة شالتر ناو انترناشونال الألمانية للإغاثة في أفغانستان .
وفور القبض على الأجانب الثمانية بذلت الدول الغربية جهودا جبارة وحاولت ممارسة ضغوط كبيرة على طالبان لتأمين الإفراج عنهم غير أن الحكومة الأفغانية التى تسيطر عليها حركة طالبان رفضت كل هذه الجهود وأحالت الأجانب الثمانية للقضاء حيث كان من المقرر محاكمتهم.
لكن قبل أن يحسم القضاء الأفغاني مصير الأجانب الثمانية شنت القوات الأمريكية حملتها العسكرية ضد حكومة طالبان وتمكن التحالف الشمالي المعارض من السيطرة على المدن الأفغانية الكبرى بما فى ذلك العاصمة كابول .
وقد تم الإفراج عن المتهمين الثمانية رغم اختلاف الروايات حول طبيعة عملية الإفراج عنهم حيث أكدت حركة طالبان أنها قررت الإفراج عنهم بعد واسطة من الزعيم الليبي معمر القذافى فى حين ادعت الولايات المتحدة أن قواتها تمكنت من الإفراج عنهم بعد عملية عسكرية ناجحة فى الوقت نفسه لم يستطع المفرج عنهم من تحديد كيفية الإفراج عنهم بصورة قاطعة .
وقد عقدت الأمريكيتين هيثرمبرسير و ديانا كورى مؤتمرا صحفيا فى المركز الثقافى الأمريكي فى إسلام أباد التى وصلتا اليها على متن مروحية أمريكية .
أكدت الأمريكيتان أنهما وباقى المتهمين الثمانية تلقوا معاملة جيدة جدا من طالبان
تقول هيترميرسير أن الحراس فى سجن كابول كانوا يعاملوننا وكأننا إخواتهم وأنهم كانوا يقولون لنا أننا ضيوف فى بلادهم وأنهم يتمنوا أن يقدموا لهن أفضل معاملة ممكنة .
وأضافت أنه عندما كانت تمر أيام عصيبة عليهم فإنها كانت تقول لنفسها أن طالبان فى جميع الأحوال سوف تعتني بنا.
وأكدت هيثر ميرسير أن سلطات السجن كانت تحرص على مساعدتهم فى أداء صلواتهم داخل السجن وسمحت لهم بدخول نسخ من الإنجيل معهم كما أنه كان يتم تقديم بعض الوجبات لهم من مطبخ قائد السجن شخصيا.
المتورطون في أعمال التبشير بأفغانستان
في الثالث من أغسطس الماضي ألقت الشرطة الأفغانية القبض على ثمانية أجانب وستة عشر أفغانيا بتهمة ممارسة أنشطة تبشيرية في الإمارة الإسلامية.
ضمت المجموعة أمريكيتين وأربعة ألمان وأستراليتين يعملون في منظمة شالتر ناو انترناشونال الألمانية للإغاثة في أفغانستان .
وفور القبض على الأجانب الثمانية بذلت الدول الغربية جهودا جبارة وحاولت ممارسة ضغوط كبيرة على طالبان لتأمين الإفراج عنهم غير أن الحكومة الأفغانية التى تسيطر عليها حركة طالبان رفضت كل هذه الجهود وأحالت الأجانب الثمانية للقضاء حيث كان من المقرر محاكمتهم.
لكن قبل أن يحسم القضاء الأفغاني مصير الأجانب الثمانية شنت القوات الأمريكية حملتها العسكرية ضد حكومة طالبان وتمكن التحالف الشمالي المعارض من السيطرة على المدن الأفغانية الكبرى بما فى ذلك العاصمة كابول .
وقد تم الإفراج عن المتهمين الثمانية رغم اختلاف الروايات حول طبيعة عملية الإفراج عنهم حيث أكدت حركة طالبان أنها قررت الإفراج عنهم بعد واسطة من الزعيم الليبي معمر القذافى فى حين ادعت الولايات المتحدة أن قواتها تمكنت من الإفراج عنهم بعد عملية عسكرية ناجحة فى الوقت نفسه لم يستطع المفرج عنهم من تحديد كيفية الإفراج عنهم بصورة قاطعة .
وقد عقدت الأمريكيتين هيثرمبرسير و ديانا كورى مؤتمرا صحفيا فى المركز الثقافى الأمريكي فى إسلام أباد التى وصلتا اليها على متن مروحية أمريكية .
أكدت الأمريكيتان أنهما وباقى المتهمين الثمانية تلقوا معاملة جيدة جدا من طالبان
تقول هيترميرسير أن الحراس فى سجن كابول كانوا يعاملوننا وكأننا إخواتهم وأنهم كانوا يقولون لنا أننا ضيوف فى بلادهم وأنهم يتمنوا أن يقدموا لهن أفضل معاملة ممكنة .
وأضافت أنه عندما كانت تمر أيام عصيبة عليهم فإنها كانت تقول لنفسها أن طالبان فى جميع الأحوال سوف تعتني بنا.
وأكدت هيثر ميرسير أن سلطات السجن كانت تحرص على مساعدتهم فى أداء صلواتهم داخل السجن وسمحت لهم بدخول نسخ من الإنجيل معهم كما أنه كان يتم تقديم بعض الوجبات لهم من مطبخ قائد السجن شخصيا.