حماس
30-11-2001, 04:42 AM
اعتقلت المخابرات الفلسطينية ليلة أمس الشيخ رياض بدير أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في طولكرم ، وكذلك الشاب معمر دراغمة من بلدة طوباس من نشطاء الجهاد الإسلامي في طوباس، وكان أخوه أيمن قد اعتقل قبل عدة أشهر لدى جهاز الأمن الوقائي وما زال معتقلا إلى الآن، كما أعطت المخابرات الفلسطينية طلب استجواب إلى ذوي الشاب عماد شهيل من طوباس ، وكذلك طلب استجواب آخر إلى السيد بسام السعدي من مخيم جنين و أحد قادة حركة الجهاد في المخيم، إضافة إلى اعتقال الشاب عمار مشعل ممثل حركة الجهاد في جامعة النجاح ، كما وحاولت الأجهزة الأمنية ليلة أمس اعتقال محمد عصيدة من قرية تل في نابلس واحد قادة الجهاد الإسلامي في المدينة والذي تعرض عدة مرات في السابق للاعتقال على أيدي أجهزة السلطة، حيث تمكن من الهرب ...
ويتركز السبب الرئيسي لهذه الاعتقالات حسب ادعاء أجهزة السلطة إلى قيام حركة الجهاد باستقطاب عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتنظيمهم في جناحها العسكري ، حيث إن منفذا عملية الخضيرة كان أحدهما يعمل في الشرطة والآخر في المباحث ، وكذلك عملية العفولة الأخيرة ، حيث يعملان في سلك الشرطة ، وكان لؤي جاد الله المسؤول في الشرطة الفلسطينية قد أصدر بيانا عقب عملية الخضيرة قبل نحو شهر أعلن فيها "براءته" من الاستشهادي يوسف سويطات منفذ العملية والذي كان يعمل في سلك الشرطة ، وقال في بيانه إن هذا العمل "لا يشرفنا ، وهذا الشخص لا نحترمه ولا نجله ولا نقدر ما قام به" !!!! ، مصدرا أوامره إلى أفراد الشرطة بعدم الذهاب إلى بيت عزاء الشهيد ، وكل من يذهب سيعاقب إضافة إلى قطع راتبه لقيامه بعمل غير أخلاقي حسب تعبير البيان .... وهذا العمل هو عملية الخضيرة الاستشهادية .
و من جهة أخرى أطلقت السلطة الفلسطينية سراح الشيخ عبد الحكيم مسالمة الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية بعد اعتقال لمدة 24 ساعة .
وقال مسالمة إنه تم اعتقاله بعد أن عاد إلى منزله ليلة أول أمس بعد حضوره لاجتماع للجنة الفصائل الوطنية و الإسلامية , حيث حضر إلى منزله أفراد من جهاز المخابرات العامة وطلبوا منه الذهاب معهم لمدة خمسة دقائق ثم أبلغوه بأن هناك أمرا باعتقاله .
وقال مسالمة إنه لم يتم استجوابه أو إخباره عن سبب اعتقاله , رغم أن هناك تكهنات بأنه تم على خلفية العملية الفدائية في مدينة العفولة قبل يومين .
ويتركز السبب الرئيسي لهذه الاعتقالات حسب ادعاء أجهزة السلطة إلى قيام حركة الجهاد باستقطاب عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتنظيمهم في جناحها العسكري ، حيث إن منفذا عملية الخضيرة كان أحدهما يعمل في الشرطة والآخر في المباحث ، وكذلك عملية العفولة الأخيرة ، حيث يعملان في سلك الشرطة ، وكان لؤي جاد الله المسؤول في الشرطة الفلسطينية قد أصدر بيانا عقب عملية الخضيرة قبل نحو شهر أعلن فيها "براءته" من الاستشهادي يوسف سويطات منفذ العملية والذي كان يعمل في سلك الشرطة ، وقال في بيانه إن هذا العمل "لا يشرفنا ، وهذا الشخص لا نحترمه ولا نجله ولا نقدر ما قام به" !!!! ، مصدرا أوامره إلى أفراد الشرطة بعدم الذهاب إلى بيت عزاء الشهيد ، وكل من يذهب سيعاقب إضافة إلى قطع راتبه لقيامه بعمل غير أخلاقي حسب تعبير البيان .... وهذا العمل هو عملية الخضيرة الاستشهادية .
و من جهة أخرى أطلقت السلطة الفلسطينية سراح الشيخ عبد الحكيم مسالمة الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية بعد اعتقال لمدة 24 ساعة .
وقال مسالمة إنه تم اعتقاله بعد أن عاد إلى منزله ليلة أول أمس بعد حضوره لاجتماع للجنة الفصائل الوطنية و الإسلامية , حيث حضر إلى منزله أفراد من جهاز المخابرات العامة وطلبوا منه الذهاب معهم لمدة خمسة دقائق ثم أبلغوه بأن هناك أمرا باعتقاله .
وقال مسالمة إنه لم يتم استجوابه أو إخباره عن سبب اعتقاله , رغم أن هناك تكهنات بأنه تم على خلفية العملية الفدائية في مدينة العفولة قبل يومين .