حماس
03-12-2001, 01:16 PM
في يوم كان هو الأطول على الصهاينة المحتلين نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام سلسلة من العمليات النوعية التي قلبت الكيان الصهيوني رأسا على عقب اخترق بها المجاهدون كافة التحصينات العسكرية الإسرائيلية المفروضة على المناطق المحتلة عام 48 موقعة اكثر من 28 قتيلا وجرحى تجاوز عددهم 287 جراح 45 منهم خطيرة جدا منهم 10 في حالة موت سريري .
ففي منتصف ليلة أمس نفذ استشهاديان فلسطينيان عمليتين فدائيتين بفارق دقائق أعقبهما انفجار سيارة مفخخة في منطقة مليئة بالمتاجر والمطاعم في وسط القدس الغربية في سوق" محناه يهودا"، مما أسفر عن مصرع اثني عشر صهيونيا وجرح حوالي 180 شخصا بينهم 11 في حالة خطرة جدا،وقالت في بيان التبني للعملية ان منفذا العملية هما الشهيدين البطلين :نبيل محمود جميل حلبية وأسامة محمد عيد بحر من قرية ابو ديس قضاء القدس وقال البيان :"انه مساء اليوم السبت الموافق 1 / 12 / 2001 ليلة السابع عشر من رمضان بتنفيذ هجومهما الجريء والموجع في أحد أوكار العدو في مدينة القدس الغربية المحتلة وذلك ثأرا لدماء شهدائنا ، وعقابا لكل القيادات المجازفة في جيش ووزارة العدو .
أضاف إننا لا نقوم بذلك فقط دفاعا عن النفس أو ردا لقتل قادم ، بل نقوم به كحق مطلق في رد العدوان والاغتصاب لبلادنا المستمر منذ أكثر خمسين عاما ، كما نود أن نؤكد حقنا في المقاومة وحقنا في الاستشهاد الذي هو ذروة سنام المقاومة ، أي الفداء بالنفس والروح والدم - هو حق مطلق رغم الهجمة المعادية التي يشنها العدو وبعض المرجفين في سبيل سلبنا هذه الحق .
وتقول إسرائيل إن نبيل محمود حلايبة وأسامة محمد بشار اختفيا منذ الجمعة ولم يعد لهما أثر بعد أن صليا الجمعة في المسجد الأقصى. وكان حلايبة قد أمضى خمس سنوات في السجون الإسرائيلية، في حين استقال بشار من الشرطة الفلسطينية الخميس ماضي لعضويته في حركة حماس. وفي تطور لاحق داهمت قوات الاحتلال منزلين في بلدة أبو ديس بالقدس الشرقية بحثا عن اثنين من ناشطي حماس في البلدة تعتقد إسرائيل أنهما منفذا عملية القدس.
** ولم تمض ساعات على انفجارات القدس حتى استيقظ الإسرائيليون على هجوم جديد على مستوطنة بشمالي قطاع غزة قام به مسلحان فلسطينيان وقتل فيه مستوطن إسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين تسللا إلى مستوطنة إيلي سيناي وفتحا النيران مما أسفر عن مقتل إسرائيلي واحد على الأقل. وقال متحدث في فرق الإنقاذ إن خمسة آخرين أصيبوا في الهجوم.
وقد أعلنت كتائب القسام أيضا مسئوليتها عن عملية التسلل إلى تلك المستوطنة، وأن منفذي العملية هما جهاد المصري (17 عاما) من سكان اليرموك بمدينة غزة، ومسلمة الأعرج (20 عاما) من مدينة بيت لاهيا المتاخمة للمستوطنة الإسرائيلية.
وقالت انه "بعون الله وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن الهجوم المسلح بالرشاشات والقنابل اليدوية على رتل لسيارات المستوطنين وجيش الاحتلال على الطريق الفاصل بين ما يسمى مستوطنتي ايلي سيناي ونيتسانيت الجاثمتين على صدر أرضنا الفلسطينية شمال قطاع غزة وذلك يوم الأحد 17/ رمضان 1422 هـ الموافق 2/12/2001.
أضافت انه :قد داس مجهدونا بأقدامهم أسطورة الأمن الصهيوني الكاذبة عندما خترقوا كل الاحتياطات الأمنية الصهيونية ووصلوا الى خنادق تدريب ما يسمى بالجيش الصهيوني داخل المستوطنة وشنا الهجوم من تلك الخنادق ثم خرجا منها ليقفا بأسلحتهما الرشاشة في وسط الطريق لتولي سيارات العدو الادبار بعدما أمطروها بوابل من الرصاص.
** فيما كان الاستشهادي ماهر محي الدين حبيشة من مدينة نابلس وفي الساعة الثاني والنصف ظهرا في طريقه للصعود الى حافلة الباص التابعة لشركة أيجد في مدينة حيفا وما لبثت ان هز جنبات المدينة انفجار عنيف في حي الحليصة نتج عنه مقتل 16 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وجرح 40 آخرون ووصفت جروح 15 منها بأنها ميئوس منه وذلك عندما انفجرت قنبلة في حافلة عن طريق الاستشهادي البطل ماهر محي الدين حبيشة 23(عاما) من مدينة نابلس والذي فجر نفسه في الحافلة في انفجار يعتبر الأعنف في تاريخ مدينة حيفا حسب ما قال مسئول نجمة داود الحمراء وكان مسؤولون بالشرطة وشهود عيان قد قالوا في وقت سابق إن انفجارات هزت حافلتين لكنهم عدلوا تصريحاتهم لاحقا قائلين إن انفجارا قويا وقع بحافلة واحدة وألحق أضرارا شديدة بحافلة أخرى كانت متوقفة في مكان قريب. وقد هرعت سيارات لنقل الجرحى لمستشفى رمبم .وقد أغلقت القوات الإسرائيلية منطقة الحادث للبحث عن أية عبوات أخرى في المنطقة وما لبثت ان وجدت إحداها وعملت على تفجيرها .
** كما أشارت المحطة الأولى الرسمية للتلفزيون الإسرائيلي إلى وقوع انفجار قنبلة لدى مرور حافلة ركاب إسرائيلية في غور الأردن بالضفة الغربية مما أدي لاصابة سبعة جنود بجراح متفرقة .
** وفي جنين كان المجاهدون ينصبون كمينا مسلحا للمستوطنين الإسرائيليين في مستوطنة قديم وما لبثت سيارة أحدهم من التقدم باتجاه المستوطنة حتى كان المطر ينهال من أسلحة المجاهدين باتجاه السارة مما أدى الى مقتل ذلك المستوطن.
ففي منتصف ليلة أمس نفذ استشهاديان فلسطينيان عمليتين فدائيتين بفارق دقائق أعقبهما انفجار سيارة مفخخة في منطقة مليئة بالمتاجر والمطاعم في وسط القدس الغربية في سوق" محناه يهودا"، مما أسفر عن مصرع اثني عشر صهيونيا وجرح حوالي 180 شخصا بينهم 11 في حالة خطرة جدا،وقالت في بيان التبني للعملية ان منفذا العملية هما الشهيدين البطلين :نبيل محمود جميل حلبية وأسامة محمد عيد بحر من قرية ابو ديس قضاء القدس وقال البيان :"انه مساء اليوم السبت الموافق 1 / 12 / 2001 ليلة السابع عشر من رمضان بتنفيذ هجومهما الجريء والموجع في أحد أوكار العدو في مدينة القدس الغربية المحتلة وذلك ثأرا لدماء شهدائنا ، وعقابا لكل القيادات المجازفة في جيش ووزارة العدو .
أضاف إننا لا نقوم بذلك فقط دفاعا عن النفس أو ردا لقتل قادم ، بل نقوم به كحق مطلق في رد العدوان والاغتصاب لبلادنا المستمر منذ أكثر خمسين عاما ، كما نود أن نؤكد حقنا في المقاومة وحقنا في الاستشهاد الذي هو ذروة سنام المقاومة ، أي الفداء بالنفس والروح والدم - هو حق مطلق رغم الهجمة المعادية التي يشنها العدو وبعض المرجفين في سبيل سلبنا هذه الحق .
وتقول إسرائيل إن نبيل محمود حلايبة وأسامة محمد بشار اختفيا منذ الجمعة ولم يعد لهما أثر بعد أن صليا الجمعة في المسجد الأقصى. وكان حلايبة قد أمضى خمس سنوات في السجون الإسرائيلية، في حين استقال بشار من الشرطة الفلسطينية الخميس ماضي لعضويته في حركة حماس. وفي تطور لاحق داهمت قوات الاحتلال منزلين في بلدة أبو ديس بالقدس الشرقية بحثا عن اثنين من ناشطي حماس في البلدة تعتقد إسرائيل أنهما منفذا عملية القدس.
** ولم تمض ساعات على انفجارات القدس حتى استيقظ الإسرائيليون على هجوم جديد على مستوطنة بشمالي قطاع غزة قام به مسلحان فلسطينيان وقتل فيه مستوطن إسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين تسللا إلى مستوطنة إيلي سيناي وفتحا النيران مما أسفر عن مقتل إسرائيلي واحد على الأقل. وقال متحدث في فرق الإنقاذ إن خمسة آخرين أصيبوا في الهجوم.
وقد أعلنت كتائب القسام أيضا مسئوليتها عن عملية التسلل إلى تلك المستوطنة، وأن منفذي العملية هما جهاد المصري (17 عاما) من سكان اليرموك بمدينة غزة، ومسلمة الأعرج (20 عاما) من مدينة بيت لاهيا المتاخمة للمستوطنة الإسرائيلية.
وقالت انه "بعون الله وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن الهجوم المسلح بالرشاشات والقنابل اليدوية على رتل لسيارات المستوطنين وجيش الاحتلال على الطريق الفاصل بين ما يسمى مستوطنتي ايلي سيناي ونيتسانيت الجاثمتين على صدر أرضنا الفلسطينية شمال قطاع غزة وذلك يوم الأحد 17/ رمضان 1422 هـ الموافق 2/12/2001.
أضافت انه :قد داس مجهدونا بأقدامهم أسطورة الأمن الصهيوني الكاذبة عندما خترقوا كل الاحتياطات الأمنية الصهيونية ووصلوا الى خنادق تدريب ما يسمى بالجيش الصهيوني داخل المستوطنة وشنا الهجوم من تلك الخنادق ثم خرجا منها ليقفا بأسلحتهما الرشاشة في وسط الطريق لتولي سيارات العدو الادبار بعدما أمطروها بوابل من الرصاص.
** فيما كان الاستشهادي ماهر محي الدين حبيشة من مدينة نابلس وفي الساعة الثاني والنصف ظهرا في طريقه للصعود الى حافلة الباص التابعة لشركة أيجد في مدينة حيفا وما لبثت ان هز جنبات المدينة انفجار عنيف في حي الحليصة نتج عنه مقتل 16 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وجرح 40 آخرون ووصفت جروح 15 منها بأنها ميئوس منه وذلك عندما انفجرت قنبلة في حافلة عن طريق الاستشهادي البطل ماهر محي الدين حبيشة 23(عاما) من مدينة نابلس والذي فجر نفسه في الحافلة في انفجار يعتبر الأعنف في تاريخ مدينة حيفا حسب ما قال مسئول نجمة داود الحمراء وكان مسؤولون بالشرطة وشهود عيان قد قالوا في وقت سابق إن انفجارات هزت حافلتين لكنهم عدلوا تصريحاتهم لاحقا قائلين إن انفجارا قويا وقع بحافلة واحدة وألحق أضرارا شديدة بحافلة أخرى كانت متوقفة في مكان قريب. وقد هرعت سيارات لنقل الجرحى لمستشفى رمبم .وقد أغلقت القوات الإسرائيلية منطقة الحادث للبحث عن أية عبوات أخرى في المنطقة وما لبثت ان وجدت إحداها وعملت على تفجيرها .
** كما أشارت المحطة الأولى الرسمية للتلفزيون الإسرائيلي إلى وقوع انفجار قنبلة لدى مرور حافلة ركاب إسرائيلية في غور الأردن بالضفة الغربية مما أدي لاصابة سبعة جنود بجراح متفرقة .
** وفي جنين كان المجاهدون ينصبون كمينا مسلحا للمستوطنين الإسرائيليين في مستوطنة قديم وما لبثت سيارة أحدهم من التقدم باتجاه المستوطنة حتى كان المطر ينهال من أسلحة المجاهدين باتجاه السارة مما أدى الى مقتل ذلك المستوطن.