متشيم
09-12-2001, 02:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سبق أن تحدثت إحدى الأخوات عن الخلاف الناشيء وكانت تهدف منه إلى تقريب وجهات النظر ، فكان سؤالها للأخوة الذين يعادون طالبان "هل تحبون أمريكا" أو بنفس معنى السؤال... فأعود وأكرر نفس القضية ، أن عداء بعض المسلمين لطالبان لا يبيح لهم أن يقفوا صفا مع الكفار ويجيزون ما يتعرض لها المسلمون هناك من اضطهاد.
وجدنا أن بعض سيئ النية قالوا بأن أسامة بن لادن يتستر بستار الدين ، معن التستر بستار الدين أي أنهم يطمعون في الدنيا فيتسترون بالدين لتحقيق أهداف دنيوية وهذا لا داعي لإثبات خطئها فشخص مثل أسامة بن لادن ترك الدنيا وما فيها فكيف نقول أنه يطمع فيها؟
وسمعنا تزكيات من شخصيات إسلامية كالقرضاوي وكسعد البريك وعوض القرني وحتى الأمير تركي الفيصل زكاه من حيث لا يشعر حينما قال أن من أهداف اسامة إقامة ما يسميه بالشرع ، ولذلك لا مجال للحوار مع من يقول بأن اسامة يتستر بستار الدين إلا إن جاء بأدلة واضحة ، وخاصة أن موضة العلمانيين في هذا العصر اتهام كل من يلتزم بالشرع بأنه متستر بستار الدين.
===================
الأمر الأول ) لم يثبت أن أسامة بن لادن خلف التفجيرات ... ولذلك لا يحق لأحد أن يبني ما يحصل الآن على أساس أنه قام بذلك.
الأمر الثاني) آراء أسامة بن لادن : يحق لنا أن نتكلم عن رأيه ونرفض أو نقبل ما يقوله.
الأمر الثالث) هل يجوز موالاة أمريكا ضد طالبان؟
الذين وضحت فتاواهم في هذه المسألة فضيلة العلامة يوسف القرضاوي وفضيلة الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي وفضيلة الشيخ العلوان والخضيري ، وسمعت أن الشيخ اللحيدان أفتى فتوى إيجابية في حق طالبان ، كذلك الشيخ البوطي لم يجز مساندة أمريكا ، كبار علماء الكويت ، الشيخ عبد اللطيف المحمود من البحرين ، ولم أسمع بعالم واحد قال "يجوز الوقوف مع أمريكا ضد طالبان"....
هل تجوز موالاة الكافرين؟
روى الإمام القرطبي في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما أن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت الأنصاري البدري ، كان له حلفاء من اليهود فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب قال له عبادة : يا نبي الله إن معي خمسمائة من اليهود ، وقد رأيت أن يخرجوا معني فأستظهر بهم على العدو ، فأنزل الله تبارك وتعالى (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين)
ماذا ورد من آيات؟
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة)
فهل أمريكا عدوة لله أم محبة له؟
فإذا قلنا أنها عدوة لله فهي عدوة لنا... واستكمال الآية "وقد كفروا بما جائكم من الحق" علة منع الموالاة.
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعضهم ومن يتوله منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) فاستكملت الآية بقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه" تثبت ردة من يتولى الكافرين.
. الوقوف مع أمريكا ضد طالبان هو صورة من صور التولي المخرج عن الملة.
. السكوت عن فعل أمريكا وتبريره هو نوع من الموالاة والموالة أهون من التولي وإن كان في كلاهما يرتكب المنتسب للإسلام كبيرة.
. من سكت عن ما تفعله أمريكا فهو محاسب لأنه خذل المسلمين ويدخل في مخالفة لول النبي صلى الله عليه وسلم "المسلم أخو المسلم" وذكر منها "ولا يخذله".
. من عاون طالبان بالدعاء لهم أو بمساندتهم ماديا أو معنويا أو بالذب ع أعراضهم فقد حقق الحد الأدنى المطلوب منه شرعا.
(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)
سبق أن تحدثت إحدى الأخوات عن الخلاف الناشيء وكانت تهدف منه إلى تقريب وجهات النظر ، فكان سؤالها للأخوة الذين يعادون طالبان "هل تحبون أمريكا" أو بنفس معنى السؤال... فأعود وأكرر نفس القضية ، أن عداء بعض المسلمين لطالبان لا يبيح لهم أن يقفوا صفا مع الكفار ويجيزون ما يتعرض لها المسلمون هناك من اضطهاد.
وجدنا أن بعض سيئ النية قالوا بأن أسامة بن لادن يتستر بستار الدين ، معن التستر بستار الدين أي أنهم يطمعون في الدنيا فيتسترون بالدين لتحقيق أهداف دنيوية وهذا لا داعي لإثبات خطئها فشخص مثل أسامة بن لادن ترك الدنيا وما فيها فكيف نقول أنه يطمع فيها؟
وسمعنا تزكيات من شخصيات إسلامية كالقرضاوي وكسعد البريك وعوض القرني وحتى الأمير تركي الفيصل زكاه من حيث لا يشعر حينما قال أن من أهداف اسامة إقامة ما يسميه بالشرع ، ولذلك لا مجال للحوار مع من يقول بأن اسامة يتستر بستار الدين إلا إن جاء بأدلة واضحة ، وخاصة أن موضة العلمانيين في هذا العصر اتهام كل من يلتزم بالشرع بأنه متستر بستار الدين.
===================
الأمر الأول ) لم يثبت أن أسامة بن لادن خلف التفجيرات ... ولذلك لا يحق لأحد أن يبني ما يحصل الآن على أساس أنه قام بذلك.
الأمر الثاني) آراء أسامة بن لادن : يحق لنا أن نتكلم عن رأيه ونرفض أو نقبل ما يقوله.
الأمر الثالث) هل يجوز موالاة أمريكا ضد طالبان؟
الذين وضحت فتاواهم في هذه المسألة فضيلة العلامة يوسف القرضاوي وفضيلة الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي وفضيلة الشيخ العلوان والخضيري ، وسمعت أن الشيخ اللحيدان أفتى فتوى إيجابية في حق طالبان ، كذلك الشيخ البوطي لم يجز مساندة أمريكا ، كبار علماء الكويت ، الشيخ عبد اللطيف المحمود من البحرين ، ولم أسمع بعالم واحد قال "يجوز الوقوف مع أمريكا ضد طالبان"....
هل تجوز موالاة الكافرين؟
روى الإمام القرطبي في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما أن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت الأنصاري البدري ، كان له حلفاء من اليهود فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب قال له عبادة : يا نبي الله إن معي خمسمائة من اليهود ، وقد رأيت أن يخرجوا معني فأستظهر بهم على العدو ، فأنزل الله تبارك وتعالى (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين)
ماذا ورد من آيات؟
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة)
فهل أمريكا عدوة لله أم محبة له؟
فإذا قلنا أنها عدوة لله فهي عدوة لنا... واستكمال الآية "وقد كفروا بما جائكم من الحق" علة منع الموالاة.
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعضهم ومن يتوله منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) فاستكملت الآية بقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه" تثبت ردة من يتولى الكافرين.
. الوقوف مع أمريكا ضد طالبان هو صورة من صور التولي المخرج عن الملة.
. السكوت عن فعل أمريكا وتبريره هو نوع من الموالاة والموالة أهون من التولي وإن كان في كلاهما يرتكب المنتسب للإسلام كبيرة.
. من سكت عن ما تفعله أمريكا فهو محاسب لأنه خذل المسلمين ويدخل في مخالفة لول النبي صلى الله عليه وسلم "المسلم أخو المسلم" وذكر منها "ولا يخذله".
. من عاون طالبان بالدعاء لهم أو بمساندتهم ماديا أو معنويا أو بالذب ع أعراضهم فقد حقق الحد الأدنى المطلوب منه شرعا.
(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)