PDA

View Full Version : الهاربة...........


Albaik
09-12-2001, 09:00 PM
وتتبَعُني إلى ظليْ.
إلى وسادتي الناعمةَ .
إلى دموعي الهائمةَ .
على أوجه المرايا، بين علب الهدايا.
وتتبعني .......وأنا الهاربة ..

وأخاف منك يوماً
أنك كنت من أحببتْ ..

أن تسأل عني طيفاً
أن تسأل عني ظلاً .
يامن بلا ظلاً أصبحت .

أنا الهاربة.
أنا الهاربة

لن تجدني ، أنا الهاربة من دمعي الدافئ.
لن تجدني ، أنا الهاربة للوهج الساطع .
لن تجدني ،،، لن تجدني .

Albaik
09-12-2001, 09:03 PM
أنا الهاربة إلى نجمي الصامت .
صمت نجمي في احتراقي...
ونبل عهدي في اشتياقي .....
لن تجدني ،،، لن تجدني

أتَسأل عني الربيعْ؟؟
ألمْ تغادرني مع خريفي الذي مضى ؟
مع انيني الذي طغىْ .
باكية حانية كما كل شتاءْ.

أنا الهاربة ....

ألم تخاصم حدائقَ روحي التي غنتْ
مع نوارسي فطارت وحطتْ
فرحاً بك ...... باللقاء ؟؟

وقطعت الماء عني والهواء.
فأصبحت عوداً يابساً بلا رداء ...؟


لم ترفق بنرجسنا .
لم تمطر حدائقنا .
أتستوحش الآن الشتاء ؟؟

أنا الهاربة ،،، أنا الهاربة

ألم تستل سيف الكبرياء؟؟
فنحرت به عشق الانتماء ؟؟
إليك يا حبيبي عشقت الانتماء .

Albaik
09-12-2001, 09:06 PM
كم وددت لو أنك تصغي
لقلبك أن تأتي .
لكنك أرتحلت يومها .
برغم كل الرجاء


هل تذكر كشك الهدايا ؟
هل تذكر كم مرة منه اشترينا.؟
وكم مرة فيه التقينا .؟
وكم اخترنا أشيائنا منه صدفة .؟

فكانت دهشة
كانت فرحة

أنا النرجسة الطائرة
أنا الأسيرة النائمة .
كم أمقت أقفاصك الحائرة .

أنا الآن

Albaik
09-12-2001, 09:14 PM
سألتك أن لا تفارقني .
أن لا تعاتبني .

بسيفك الذي أدماني
بعشقك الذي أبكاني .

هل تذكر كم لعثمتني ؟
في كل قبلة أهديتني .

كيف تقول أن هناك قواعد لكنه لا وجود للشذوذ.
وتغني ...
ألف .....باء ......تاء .

ألا تعلم بأن أحلى الشذود.
هو
ألف ....حاء .....باء

نعم أعدتُ رسم الكلمات .
فـ ألف ...حاء .....باء

هل غنينا أخيراً؟
لحن الحب الكبير.
ألم يكن لحناً جميلاً ؟
كان الغناء الأخير .

أنا الهاربة .

تركتني يا حبيبي تحت أهداب الدجى .
فأقفل علي حتى صار صوتي صدى
أسمعتَ صوت عظامي ؟

على أشواكك يا سيدي ركضت سدى
لكم أتعبني الجري الدامي .

أنا الهاربة ...

لكم أدهشتني تصرفاتك المجنونة
كم لا أعرفك ولا أعرف الحب وشجونه .

وكم لاأعرف الرجل وظنونه .

ألم تكن يوماً من بعثرني .
على خدود الورد نثرني .

أحتاج سلامك بإمعان

فأنا الهاربة الآن
فأنا الهاربة الآن

لأن حبك ياسيدي أصبح ماضياً
لا أحب استذكاره
أضحى سِراجاً أطفيت ناره .

فعلى حبك السلام .
فعلى حبك السلام ..


..........................إمضاء ،،،، الهاربة

خد القمر
10-12-2001, 03:28 PM
هي الهاربة!..من ظله .. ومن !"حب"!.. لم يأت على الأشياء إلا بلون!..داكن!..
و لتكتشف في الإنحناءات!...أن العديد من الأسئلة لا زال..! غضا..
"هل كان حبا.." و هل سمعنا معا ذلك النغم..حقا..!! الف حاء باء..!!
ربما لا..لأن الحب..! كقوس قزح.!! تراه حتما إن كنت فيه .. و تفر اليه ..!لا منه..

آه..ألبيك!..
أود حقا ..لو كنت هناك!..وسط حقيقة!..تزهر حولي..ولا أفر منها.!!
..
كتبت أنا ذات حلم..!!

لا تهربي..
دعيني أرى عينيك تذوب في عيني ..
و أشرب دماء خوفك تفر إلى جبني ..
فأحيا من شجاعتك..و تموتين بين يدي..!
و تمتد أياديك لتختنق بكفي..!!

... غريب كيف تبادلنا الأدوار هنا.!!
عزيزي..!
أحيانا..!
ربما تحتاج أن تكون جد قوي..و حازم معها..!تفاجئها..! قبل أن يستعيدها الخوف.!!
ستفرحان معا حينها..!
كل الود..! لألوانك الجميلة!..

البحاري
10-12-2001, 10:27 PM
يااااه .. أعدت لقلبي ذكريات حاولت جاهدا أن انساها ..

لكن كيف لقلب عرف الحب ثم فراقة أن ينسى :(:(

كلماتك راااااااائعة ..

تحياتي لك ..

Albaik
12-12-2001, 10:39 PM
شكراً لمرورك الندي كل مرة ، ومن أول مرة ، كما الندى في كل صباح .فقط أول مرة .
لم أتوقع يوماً أنني سأكتب ذلك
فعلاً أحس كم هو صعب الهروب من ظل رجل . من حب رجل .

ألا يستحق ذلك التوقف عنده ؟ بلا و كثيراً .


أود حقا ..لو كنت هناك!..وسط حقيقة!..تزهر حولي..ولا أفر منها.!!


وكان اختصارك لي ببضع من أبيات ، أسميتها الخوف .

لا تهربي..
دعيني أرى عينيك تذوب في عيني ..
و أشرب دماء خوفك تفر إلى جبني ..
فأحيا من شجاعتك..و تموتين بين يدي..!
و تمتد أياديك لتختنق بكفي..!!

فعلاً اختصرتي الكثير ، هذا هو الإبداع .

أحببت ذلك الحزم ، حبُ وحزم ، كم سيكون الحب جميلاً بهذا الحزم
الذي ناره الحب ، وديمومته الرفق بمن أحببنا .
أتصور أنثى عندما تحب تصبح كقارورة عطر ناعمة في قلبها وردة ، لا تحتمل الخدش .
والأنثى تحب من أول كلمة أنثى ، وإن لم يكن هناك حبيب.


دمت غيمة تمطرنا كل صباح بهذا المطر الخفيف كما مطر آذار
ناعم وجميل .

Albaik
12-12-2001, 10:43 PM
شكرا يا عزيزي البحاري ،
هل تعلم بتلك النوارس التي تأتي بها كلما زرتني .
أنا بينها الآن بينها.


أتمنى أن تكون سعدت بهذه المقطوعة

شكراً أخرى