حماس
22-12-2001, 10:31 AM
تفاصيل الخطة التي تتبلور " القضاء على المقاومة ثم تمرير المسرحية " , مفاوضات سرية بقيادة بيريس وقريع في أوروبا وتل ابيب تحت المظلة الأمريكية والرعاية العربية؟
كشف مقربون من وزير الخارجية الصهيوني شمعون بيريس عن تحقيق نتائج جيدة في المفاوضات التي جرت مؤخراً بين بيريس ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع . وقال بيريس نفسه إن الاتصالات التي يجريها مع كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية تحرز نتائج و "يتم بلورة افق سياسي" كأساس لاستئناف المفاوضات. وابدى بيرس تفاؤلا وأعرب عن اعتقاده ان ثمة فرص جيدة لاحراز وقف اطلاق النار.
وقال مسؤول كبير في مكتب بيريس أن الأخير يحاول التوصل الى تفاهم مع الفلسطينيين حول خطة سياسية تقام بموجبها دولة فلسطينية في قطاع غزة ومناطق أ و ب في الضفة الغربية (التي تبلغ مساحتها حوالي 40 في المائة من الضفة).
وحسب اقتراح بيرس فان الدولة الجديدة ستجري مفاوضات مع الكيان الصهيوني على باقي المناطق ويتم تأجيل النقاش في قضايا القدس واللاجئين باتفاق الطرفين. وقال مصدر صهيوني ان أحمد قريع "ابو العلاء" رئيس المجلس التشريعي المحاور المركزي لبيرس يؤيد الفكرة. ويبدو انه ابدى استعداده لاقناع رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات بها.
ويشارك في اللقاءات مع بيرس ومدير عام مكتبه، آفي غيل، محمد رشيد المستشار الاقتصادي لعرفات ومحمد دحلان، رئيس الامن الوقائي في غزة.
وقالت المصادر أنه منذ عدة اشهر يجري بيرس مفاوضات سرية مع ابو العلاء وأن اللقاءات بينهما كثيرة ومكثفة ولا يصل منها الا النزر اليسير لوسائل الاعلام. مؤكدة على أن هذه الاجتماعات جرت في بروكسيل و في عواصم أوروبية أخرى. وأوضحت المصادر الإسرائيلية التي كشفت بعض ما يدور في هذه الاجتماعات أنه عندما يكون بيريس وأبو العلاء في البلاد تكون اللقاءات اكثر تنوعا وكما. وأكدت ذات المصادر أن مدير عام ديوان بيرس آفي غيل والمؤتمن على سره اوري سفير يقومان بادارة الامور من ناحية بيرس. وقالت المصادر أن سفير نفسه مهندس اتفاق اوسلو الذي يقيم الآن في روما متنقلا بين العواصم الاوروبية وتل أبيب ورام الله يجري لقاءات مطولة مع ابو العلاء.
وقالت أن على جدول الاعمال اتفاق فلسطيني - صهيوني من المتوقع أن يتم توقيعه من قبل عرفات و شارون موضحة أن رئيس الحكومة الصهيونية يستطيع ان يختار بين أمرين اثنين: تبني اتفاق بيرس او رفضه. واذا رفضه فسيستقيل بيرس من حكومة الوحدة أخيرا. في هذه المرة سيكون لديه جدول اعمال كما يحب. وأن الشعب الصهيوني سيضطر لاختيار البديل: استمرار الوضع القائم بما في ذلك العمليات الاستشهادية والانهيار الاقتصادي والبطالة التي تصل الى الذروة والهجرة السريعة من البلاد في مواجهة البديل الذي يطرحه بيرس. بيرس سيجر حزب العمل واليسار من خلفه وفي الانتخابات تكون كل النتائج محتملة.
وحسب آخر المعلومات التي تم تسريبها فإن المفاوضات تتقدم للامام. وأن الجانبين يستبدلان المسودات في حين أن المشكلة هي كيفية التوصل لاتفاق انتقالي يقفز عن قضية القدس واللاجئين ويحافظ على مظهر يجعله يبدو كتسوية دائمة او على الاقل تسوية دائمة قادمة.
وتقول المصادر الصهيونية إن على عرفات ان يعتبر هذا الاتفاق مرحلة اولى. وعلى شارون ان يعتقد انه مرحلة أخيرة. (في هذه المرحلة)، القصة هي الجدول الزمني حيث يتوجب تربيع الدائرة وتدوير المربع ورسم عدة خطوط متوازية منفصلة بين عدة نقاط خلافا لكل القوانين الهندسية.
ويقول المقربون من بيريس أن تسويته ستقيم دولة فلسطينية باعتراف صهيوني فوري (على 50 في المائة من المساحة) وستحدد مناطق واسعة حولها على انها مناطق (ب) حتى استمرار المفاوضات (شارون يستطيع ان يعتبرها مناطق امنية وان يتطلع لمفاوضات اخرى خلال عشر سنوات)، وسيؤجل مشكلة القدس (مع الحفاظ على الوضع الراهن ومنح حقوق ادارية للفلسطينيين على الحرم وممر آمن للمساجد)، ويؤجل قضية اللاجئين (مع اصدار تصريح حول الحاجة لحل مشكلتهم بالاتفاق ومن خلال المساعدة الدولية)، ويمنح الفلسطينيين دعما اقتصاديا دوليا واسعا ويضع حدا لدائرة الدماء الحالية. قد يكون لهذا الاتفاق دعم امريكي مكثف (حلف دفاعي؟) .
وحسب المصدر تعارض شخصيات كبيرة اخرى اقتراح بيرس منهم ابو مازن، صائب عريقات، نبيل شعث وياسر عبد ربه. ويخشى عريقات من ان يخدم الاقتراح سياسة رئيس الحكومة اريئيل شارون باقامة دولة فلسطينية مقلصة وابقاء المستوطنات مكانها. وطالب شعث ان لا تكتفي حكومة الكيان باخلاء كل قطاع غزة، بل تنفذ ايضا انسحابا آخر ("النبضة الثالثة") في الضفة الغربية. ويقدر شعث ان الانسحاب من قطاع غزة يساوي اخلاء 2 في المائة من مساحة الضفة الغربية.
وأكدت مصادر فلسطينية أن الرئيس عرفات أبدى معارضته لاقتراح بيرس حين عرض عليه لاول مرة قبل عدة اسابيع. وقال رئيس السلطة الفلسطينية آنذاك انه يعارض الاعلان عن الدولة الفلسطينية في التسوية المرحلية لان لديه الان دولة معترف بها من قبل 130 دولة.
كشف مقربون من وزير الخارجية الصهيوني شمعون بيريس عن تحقيق نتائج جيدة في المفاوضات التي جرت مؤخراً بين بيريس ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع . وقال بيريس نفسه إن الاتصالات التي يجريها مع كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية تحرز نتائج و "يتم بلورة افق سياسي" كأساس لاستئناف المفاوضات. وابدى بيرس تفاؤلا وأعرب عن اعتقاده ان ثمة فرص جيدة لاحراز وقف اطلاق النار.
وقال مسؤول كبير في مكتب بيريس أن الأخير يحاول التوصل الى تفاهم مع الفلسطينيين حول خطة سياسية تقام بموجبها دولة فلسطينية في قطاع غزة ومناطق أ و ب في الضفة الغربية (التي تبلغ مساحتها حوالي 40 في المائة من الضفة).
وحسب اقتراح بيرس فان الدولة الجديدة ستجري مفاوضات مع الكيان الصهيوني على باقي المناطق ويتم تأجيل النقاش في قضايا القدس واللاجئين باتفاق الطرفين. وقال مصدر صهيوني ان أحمد قريع "ابو العلاء" رئيس المجلس التشريعي المحاور المركزي لبيرس يؤيد الفكرة. ويبدو انه ابدى استعداده لاقناع رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات بها.
ويشارك في اللقاءات مع بيرس ومدير عام مكتبه، آفي غيل، محمد رشيد المستشار الاقتصادي لعرفات ومحمد دحلان، رئيس الامن الوقائي في غزة.
وقالت المصادر أنه منذ عدة اشهر يجري بيرس مفاوضات سرية مع ابو العلاء وأن اللقاءات بينهما كثيرة ومكثفة ولا يصل منها الا النزر اليسير لوسائل الاعلام. مؤكدة على أن هذه الاجتماعات جرت في بروكسيل و في عواصم أوروبية أخرى. وأوضحت المصادر الإسرائيلية التي كشفت بعض ما يدور في هذه الاجتماعات أنه عندما يكون بيريس وأبو العلاء في البلاد تكون اللقاءات اكثر تنوعا وكما. وأكدت ذات المصادر أن مدير عام ديوان بيرس آفي غيل والمؤتمن على سره اوري سفير يقومان بادارة الامور من ناحية بيرس. وقالت المصادر أن سفير نفسه مهندس اتفاق اوسلو الذي يقيم الآن في روما متنقلا بين العواصم الاوروبية وتل أبيب ورام الله يجري لقاءات مطولة مع ابو العلاء.
وقالت أن على جدول الاعمال اتفاق فلسطيني - صهيوني من المتوقع أن يتم توقيعه من قبل عرفات و شارون موضحة أن رئيس الحكومة الصهيونية يستطيع ان يختار بين أمرين اثنين: تبني اتفاق بيرس او رفضه. واذا رفضه فسيستقيل بيرس من حكومة الوحدة أخيرا. في هذه المرة سيكون لديه جدول اعمال كما يحب. وأن الشعب الصهيوني سيضطر لاختيار البديل: استمرار الوضع القائم بما في ذلك العمليات الاستشهادية والانهيار الاقتصادي والبطالة التي تصل الى الذروة والهجرة السريعة من البلاد في مواجهة البديل الذي يطرحه بيرس. بيرس سيجر حزب العمل واليسار من خلفه وفي الانتخابات تكون كل النتائج محتملة.
وحسب آخر المعلومات التي تم تسريبها فإن المفاوضات تتقدم للامام. وأن الجانبين يستبدلان المسودات في حين أن المشكلة هي كيفية التوصل لاتفاق انتقالي يقفز عن قضية القدس واللاجئين ويحافظ على مظهر يجعله يبدو كتسوية دائمة او على الاقل تسوية دائمة قادمة.
وتقول المصادر الصهيونية إن على عرفات ان يعتبر هذا الاتفاق مرحلة اولى. وعلى شارون ان يعتقد انه مرحلة أخيرة. (في هذه المرحلة)، القصة هي الجدول الزمني حيث يتوجب تربيع الدائرة وتدوير المربع ورسم عدة خطوط متوازية منفصلة بين عدة نقاط خلافا لكل القوانين الهندسية.
ويقول المقربون من بيريس أن تسويته ستقيم دولة فلسطينية باعتراف صهيوني فوري (على 50 في المائة من المساحة) وستحدد مناطق واسعة حولها على انها مناطق (ب) حتى استمرار المفاوضات (شارون يستطيع ان يعتبرها مناطق امنية وان يتطلع لمفاوضات اخرى خلال عشر سنوات)، وسيؤجل مشكلة القدس (مع الحفاظ على الوضع الراهن ومنح حقوق ادارية للفلسطينيين على الحرم وممر آمن للمساجد)، ويؤجل قضية اللاجئين (مع اصدار تصريح حول الحاجة لحل مشكلتهم بالاتفاق ومن خلال المساعدة الدولية)، ويمنح الفلسطينيين دعما اقتصاديا دوليا واسعا ويضع حدا لدائرة الدماء الحالية. قد يكون لهذا الاتفاق دعم امريكي مكثف (حلف دفاعي؟) .
وحسب المصدر تعارض شخصيات كبيرة اخرى اقتراح بيرس منهم ابو مازن، صائب عريقات، نبيل شعث وياسر عبد ربه. ويخشى عريقات من ان يخدم الاقتراح سياسة رئيس الحكومة اريئيل شارون باقامة دولة فلسطينية مقلصة وابقاء المستوطنات مكانها. وطالب شعث ان لا تكتفي حكومة الكيان باخلاء كل قطاع غزة، بل تنفذ ايضا انسحابا آخر ("النبضة الثالثة") في الضفة الغربية. ويقدر شعث ان الانسحاب من قطاع غزة يساوي اخلاء 2 في المائة من مساحة الضفة الغربية.
وأكدت مصادر فلسطينية أن الرئيس عرفات أبدى معارضته لاقتراح بيرس حين عرض عليه لاول مرة قبل عدة اسابيع. وقال رئيس السلطة الفلسطينية آنذاك انه يعارض الاعلان عن الدولة الفلسطينية في التسوية المرحلية لان لديه الان دولة معترف بها من قبل 130 دولة.