حماس
22-12-2001, 02:40 PM
في الوقت الذي تنعت فيه أمريكا منهج المدارس الإسلامية بالعنصرية و الإرهاب : الكتب التعليمية في مدارس الصهيونية عنصرية و تظهر العرب و المسلمين كبدائيين يحبون السرقة !
كشفت مصادر إعلامية عن مدى خطورة حملة التحريض و العنصرية و الإرهاب ضد المسلمين و الفلسطينيين التي تدرس في المدارس التعليمية الصهيونية .
و يتضح من بحث جديد نشر مؤخراً أن الكتب الدراسية في شبكة "معيان للتعليم التوراتي" التابعة لحركة شاس الصهيونية تغص بعبارات مناهضة للعرب و للإسلام مثل : "من الصعب على أبناء إسماعيل التخلي عن رغبتهم بالسرقة" ، و "كما هو معروف أنهم يكرهون الكيان الصهيوني" .
و قد أجرى البحث اليهودي عاموس يوفيل من معهد أبحاث "تأثير السلام على القدس" و درس من خلاله كيف يبدو الفلسطينيون و العرب في الكتب المدرسية في الكيان الصهيوني . و يتضح من البحث أن العربي أو المسلم يظهر في الكتب التعليمية بمدارس "شاس" كبدائي يتطلع دائماً للسرقة . و على سبيل المثال ورد في كتاب "سبل الكلمات" من تأليف الصهيونيين بينه تليتمان و يهل ريزنبيرغ : "تذوقت الأقلية في (إسرائيل) و للمرة الأولى في تاريخها طعم المساواة الشخصية و الاقتصادية و قيم الحياة الإنسانية" .
وورد في كتاب "يهود البلاد الإسلامية" لمؤلفه الصهيوني دورون وبن حانوخ : "قال الإسماعيليون بأنهم لا يستطيعون قبول التوراة لأنها تحرم السرقة إذ من الصعب عليهم عدم السرقة" .
و توجد نغمة انتقادية مستخفة في كتاب "طفولتنا" الذي يرد فيه التطرق إلى العرب في البلاد : "لا يوجد أي سبب منطقي للمشهد الغريب لهروب الفلاحين العرب و يبدو أنهم لم يغرسوا جذورهم في البلاد و لم يرتبطوا بها بأي أسلوب كان ، لقد سكنوا هنا مئات السنين لكنهم لم يستوطنوا فيها حقاً و مثل الرحالة عاشوا على هامش الشوارع" .
و عقب مشولم نهرب نائب وزير المعارف الصهيوني على هذا النبأ قائلاً : "كتب التعليم في شبكة التعليم الخاص و الديني ترتكز على مصادر (إسرائيل) الرئيسة و من يواجه مشكلة مع التوراة فهذا شأنه" .
كشفت مصادر إعلامية عن مدى خطورة حملة التحريض و العنصرية و الإرهاب ضد المسلمين و الفلسطينيين التي تدرس في المدارس التعليمية الصهيونية .
و يتضح من بحث جديد نشر مؤخراً أن الكتب الدراسية في شبكة "معيان للتعليم التوراتي" التابعة لحركة شاس الصهيونية تغص بعبارات مناهضة للعرب و للإسلام مثل : "من الصعب على أبناء إسماعيل التخلي عن رغبتهم بالسرقة" ، و "كما هو معروف أنهم يكرهون الكيان الصهيوني" .
و قد أجرى البحث اليهودي عاموس يوفيل من معهد أبحاث "تأثير السلام على القدس" و درس من خلاله كيف يبدو الفلسطينيون و العرب في الكتب المدرسية في الكيان الصهيوني . و يتضح من البحث أن العربي أو المسلم يظهر في الكتب التعليمية بمدارس "شاس" كبدائي يتطلع دائماً للسرقة . و على سبيل المثال ورد في كتاب "سبل الكلمات" من تأليف الصهيونيين بينه تليتمان و يهل ريزنبيرغ : "تذوقت الأقلية في (إسرائيل) و للمرة الأولى في تاريخها طعم المساواة الشخصية و الاقتصادية و قيم الحياة الإنسانية" .
وورد في كتاب "يهود البلاد الإسلامية" لمؤلفه الصهيوني دورون وبن حانوخ : "قال الإسماعيليون بأنهم لا يستطيعون قبول التوراة لأنها تحرم السرقة إذ من الصعب عليهم عدم السرقة" .
و توجد نغمة انتقادية مستخفة في كتاب "طفولتنا" الذي يرد فيه التطرق إلى العرب في البلاد : "لا يوجد أي سبب منطقي للمشهد الغريب لهروب الفلاحين العرب و يبدو أنهم لم يغرسوا جذورهم في البلاد و لم يرتبطوا بها بأي أسلوب كان ، لقد سكنوا هنا مئات السنين لكنهم لم يستوطنوا فيها حقاً و مثل الرحالة عاشوا على هامش الشوارع" .
و عقب مشولم نهرب نائب وزير المعارف الصهيوني على هذا النبأ قائلاً : "كتب التعليم في شبكة التعليم الخاص و الديني ترتكز على مصادر (إسرائيل) الرئيسة و من يواجه مشكلة مع التوراة فهذا شأنه" .