يناير
23-12-2001, 08:04 PM
إماراتي يدعم الانتفاضة بتزويج أبناء الشهداء :
يعتزم رجل الأعمال الإماراتي "صديق فتح آل خاجة" تزويج ألفي شاب من أبناء شهداء فلسطين والأردن ضمن أعراس جماعية على مراحل، و وفق ضوابط وشروط محددة للعرسان المشاركين فيها. و قال صديق فتح الله لمراسل "إسلام أون لاين.نت" الأحد 23-12-2001: "وضعنا بعض المعايير لقبول الراغبين في المشاركة في الزواج الجماعي، على رأسها أن يكون العريس أو العروس من أبناء شهداء فلسطين أو انتفاضة الأقصى، فضلاً عن ضرورة أن يكون الزوجان من نفس الجنسية، ولم يسبق لأي منهما الزواج من قبل، بالإضافة إلى موافقة ذوي العروسين على الزواج".
وأضاف قائلا: "مع أننا وضعنا كل هذه الشروط، فقد تجاوز عدد الشباب الذين انطبقت عليهم حوالي 2000 شاب من أبناء الشهداء!"، مشيرًا إلى أن إتمام مراسم الأعراس الجماعية ستتم بالتنسيق مع الجمعية الأردنية في "أبوظبي" وبعض الجمعيات المختصة بتنظيم الأعراس الجماعية في الأردن، ومنها جمعية "العفاف"؛ لتجربتها المتميزة في تنظيم الأعراس الجماعية.
وبينما وعد "آل خاجة" بالتكفل بكل نفقات الأعراس لم يفصح عن قيمة المبلغ الذي رصده للمشروع، مؤكدًا أن تبنيه للمشروع يأتي في سياق حرصه الدائم علي دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال: "هذه لفتة بسيطة نقدمها لأبناء أبطال، ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الحرية وكرامة الوطن والأمة العربية بأَسْرها؛ حيث نسعى إلى إدخال قدر -ولو بسيط- من السعادة والسرور على إخواننا الفلسطينيين، ومؤازرتهم في محنتهم مع الاحتلال الجاثم على صدور أمتنا العربية".
وأشاد بالدور الأردني المساند لمبادرته؛ حيث قدمت الحكومة الأردنية كل أشكال الدعم للفكرة، ونشرها في أوساط الفلسطينيين والأردنيين الراغبين في الزواج الجماعي، مشيرًا إلى الجمعية الأردنية في أبوظبي التي تسعى لترتيب لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ملك الأردن؛ لإطلاعه على تفاصيل المشروع، والحصول على دعمه ورعايته للمبادرة، كما يجري التنسيق مع السفير الفلسطيني في الإمارات لتنسيق العمل المشترك من أجل إتمام الأعراس بالصورة التي تليق بالعرسان، وتدخل الفرحة والسرور على قلوبهم.
التنسيق مع الأردن
ومن جانبه أكد "د. عمر القضاة" رئيس الجمعية الأردنية في أبوظبي لمراسل "إسلام أون لاين.نت" الأحد 23-12-2001 أنه تم التنسيق مع الديوان الملكي الأردني لإنجاح مبادرة رجل الأعمال الإماراتي، مشيرًا إلى أن إجراءات الترتيب للقاء العاهل الأردني به ستنتهي قريباً، وقال: "إن المبادرة تعبر عن طبائع الكرم والجود التي يتسم بها الشعب الإماراتي وقيادته، ممثلة في الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يحرص دائما على دعم العمل العربي المشترك، ومؤازرة كافة الشعوب العربية التي تتعرض للمحن".
وأضاف "أن أهمية هذه المبادرة تكمن في أنها لفته طيبة لإدخال السعادة والسرور في نفوس أبناء الشهداء، وتعويضهم عن حرمان الأبوين وضيق ذات اليد". ودعا رجال الأعمال العرب إلى أن يقتدوا برجل الأعمال الإماراتي، ويعبروا بصورة عملية عن دعمهم لقضايا الأمة العربية، مشدداً على أهمية هذا الدور لمساندة الشعب الفلسطيني في محنته، ودعم صموده ضد الاحتلال الصهيوني.
وأشار إلى أن تزويج المشاركين في الأعراس الجماعية سيتم على مراحل؛ بحيث يتم تنظيم عرس جماعي كل فترة، على أن يتم تزويج جميع المنطبقة عليهم الشروط في غضون عدة أشهر.
المعروف أن رجل الأعمال الإماراتي "صديق آل خاجة" هو نفسه الذي بادر عند بداية انتفاضة الأقصى قبل عام ونصف إلى مدِّ شباب الانتفاضة بالمقاليع التي استخدمها أبناء الشعب الفلسطيني في قذف جنود الاحتلال الصهيوني بالحجارة، وقد حرص آل خاجة على التبرع بصورة دائمة لانتفاضة الأقصى منذ انطلاقها.
يُشار إلى أن فكرة الزواج الجماعي قد انتشرت خلال الأعوام الماضية في بعض البلدان العربية مثل: مصر والأردن وسوريا؛ وذلك لتخفيف النفقة على المقبلين على الزواج.
المصدر :
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2001-12/23/Article39.shtml
!..! .. زعموا أن كل الطرق مسدودة .. !..!
!..! .. من يريد الجهاد فلن يعدم الوسيلة .. !..!
يعتزم رجل الأعمال الإماراتي "صديق فتح آل خاجة" تزويج ألفي شاب من أبناء شهداء فلسطين والأردن ضمن أعراس جماعية على مراحل، و وفق ضوابط وشروط محددة للعرسان المشاركين فيها. و قال صديق فتح الله لمراسل "إسلام أون لاين.نت" الأحد 23-12-2001: "وضعنا بعض المعايير لقبول الراغبين في المشاركة في الزواج الجماعي، على رأسها أن يكون العريس أو العروس من أبناء شهداء فلسطين أو انتفاضة الأقصى، فضلاً عن ضرورة أن يكون الزوجان من نفس الجنسية، ولم يسبق لأي منهما الزواج من قبل، بالإضافة إلى موافقة ذوي العروسين على الزواج".
وأضاف قائلا: "مع أننا وضعنا كل هذه الشروط، فقد تجاوز عدد الشباب الذين انطبقت عليهم حوالي 2000 شاب من أبناء الشهداء!"، مشيرًا إلى أن إتمام مراسم الأعراس الجماعية ستتم بالتنسيق مع الجمعية الأردنية في "أبوظبي" وبعض الجمعيات المختصة بتنظيم الأعراس الجماعية في الأردن، ومنها جمعية "العفاف"؛ لتجربتها المتميزة في تنظيم الأعراس الجماعية.
وبينما وعد "آل خاجة" بالتكفل بكل نفقات الأعراس لم يفصح عن قيمة المبلغ الذي رصده للمشروع، مؤكدًا أن تبنيه للمشروع يأتي في سياق حرصه الدائم علي دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال: "هذه لفتة بسيطة نقدمها لأبناء أبطال، ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الحرية وكرامة الوطن والأمة العربية بأَسْرها؛ حيث نسعى إلى إدخال قدر -ولو بسيط- من السعادة والسرور على إخواننا الفلسطينيين، ومؤازرتهم في محنتهم مع الاحتلال الجاثم على صدور أمتنا العربية".
وأشاد بالدور الأردني المساند لمبادرته؛ حيث قدمت الحكومة الأردنية كل أشكال الدعم للفكرة، ونشرها في أوساط الفلسطينيين والأردنيين الراغبين في الزواج الجماعي، مشيرًا إلى الجمعية الأردنية في أبوظبي التي تسعى لترتيب لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ملك الأردن؛ لإطلاعه على تفاصيل المشروع، والحصول على دعمه ورعايته للمبادرة، كما يجري التنسيق مع السفير الفلسطيني في الإمارات لتنسيق العمل المشترك من أجل إتمام الأعراس بالصورة التي تليق بالعرسان، وتدخل الفرحة والسرور على قلوبهم.
التنسيق مع الأردن
ومن جانبه أكد "د. عمر القضاة" رئيس الجمعية الأردنية في أبوظبي لمراسل "إسلام أون لاين.نت" الأحد 23-12-2001 أنه تم التنسيق مع الديوان الملكي الأردني لإنجاح مبادرة رجل الأعمال الإماراتي، مشيرًا إلى أن إجراءات الترتيب للقاء العاهل الأردني به ستنتهي قريباً، وقال: "إن المبادرة تعبر عن طبائع الكرم والجود التي يتسم بها الشعب الإماراتي وقيادته، ممثلة في الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يحرص دائما على دعم العمل العربي المشترك، ومؤازرة كافة الشعوب العربية التي تتعرض للمحن".
وأضاف "أن أهمية هذه المبادرة تكمن في أنها لفته طيبة لإدخال السعادة والسرور في نفوس أبناء الشهداء، وتعويضهم عن حرمان الأبوين وضيق ذات اليد". ودعا رجال الأعمال العرب إلى أن يقتدوا برجل الأعمال الإماراتي، ويعبروا بصورة عملية عن دعمهم لقضايا الأمة العربية، مشدداً على أهمية هذا الدور لمساندة الشعب الفلسطيني في محنته، ودعم صموده ضد الاحتلال الصهيوني.
وأشار إلى أن تزويج المشاركين في الأعراس الجماعية سيتم على مراحل؛ بحيث يتم تنظيم عرس جماعي كل فترة، على أن يتم تزويج جميع المنطبقة عليهم الشروط في غضون عدة أشهر.
المعروف أن رجل الأعمال الإماراتي "صديق آل خاجة" هو نفسه الذي بادر عند بداية انتفاضة الأقصى قبل عام ونصف إلى مدِّ شباب الانتفاضة بالمقاليع التي استخدمها أبناء الشعب الفلسطيني في قذف جنود الاحتلال الصهيوني بالحجارة، وقد حرص آل خاجة على التبرع بصورة دائمة لانتفاضة الأقصى منذ انطلاقها.
يُشار إلى أن فكرة الزواج الجماعي قد انتشرت خلال الأعوام الماضية في بعض البلدان العربية مثل: مصر والأردن وسوريا؛ وذلك لتخفيف النفقة على المقبلين على الزواج.
المصدر :
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2001-12/23/Article39.shtml
!..! .. زعموا أن كل الطرق مسدودة .. !..!
!..! .. من يريد الجهاد فلن يعدم الوسيلة .. !..!