بنت الرسالة
24-12-2001, 04:06 AM
الحمد لله الكافي وحده ، ونصلي ونسلم على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
نشأت في الزمن الأصم الأبكم...(العولمة) .. وهي من المنظور الإداري ( عولمة النشاط المالي والتسويقي والإنتاجي والتكنولوجي والمعلوماتي.) د. أحمد مصطفى. ولك أن تتخيل معني سقوط هذه الجوانب دفعة واحدة في أي دولة من الدول. هذا بالضبط ماحدث في الأرجنتين مؤخراً ..
وهو نفس الأمر الذي يجعل الشعوب في هرج ومرج كلما أقترب موعدٌ لإنعقاد منظمة التجارة العالمية . والتي دك مقرها وديست سلطة أصحابها. بالذل والصغار .
لقد كانت التقارير المؤشرة على بوادر التدهور في الإقتصاد العالمي تتوالى منذ عام 1989م تصرخ بالويل والثبور وعظائم الأمور.
" ذكرت و سائل الإعلام الإسرائيلية أن إفلاس أربعة بنوك يهودية كبيرة في العام 1989 كانت تمول المعابد و النشاط الإجتماعي و التربوي أثر بصفة معتبرة على وضع الجالية.". اليهودية. http://152.160.23.131/alasrl
نعم أنهارت نظرية عولمة الإقتصاد . الواعدة بالزرع والضرع ، التي قال مسوقوها أن بها يغاث الناس وفي أفيائها يرفهون . وذو العيب يحتاج الدعاية..
لقد تحطم الصنم ..! وعلم أرباب ( لجنة النفع الموحد ) الذين تجمعوا في مؤتمر دافوس عام 1998م ليقدموا نظريتهم ( الغبية).. أن كسرة الخبز أغلي وأحلى عند الشعوب من التسول والمزاحمة على أبواب الخونة .. المتسلقين على أكتاف الكادحين... لذلك كان الرد دوماً الإطاحة تباعاً بالرؤوس المستفيدة. .
وما حدث في الإرجتين سبقه عرض مخزي في روسيا وسيتلوه في أمريكا بإذن الله تعالى ..
إن الصرف النازف الذي فرضه بوش على قومه في ظل الإنهيار الإقتصادي العالمي الزاحف بخطواته المرعبة يكتسح شعوب الأرض ، لن يترك بوش والمصفقين له وحكومته ودولته ..
فمن الركود إلى إرتفاع التأمين إلى إفلاس الشركات إلى إرتفاع تكالف الصرف على الجنود والمصابين وتحريك الجيوش مع آلياتها، وشراء التعاون لكسب الحرب والصرف على التكتيم والتكميم وتغطية بؤرات الغضب الشعبي والحكومي الداخلي والخارجي .. وغيره من أبواب الصرف اللازمة للمسير في مخطط الهيمنة على العالم ، وأكل أموال الناس بالباطل ، ومحاربة ألقرآن وأهله .. كلها وقود تسعر حرباً لا تبقي ولا تذر على كل أفاك أثيم . والأيام شواهد ..
أما وإن لصرعى الذنوب و...! ( لكل غادر لواء ينصب يوم القيامة يعرف به).
وقيادة الباطل مثلبة. قال عبيد الله العنبري المتوفي عام 168 " لأن أكون ذنباً في الحق أحب إليّ من أن أكون رأساً في الباطل ." وإنها كمائن نصبها عباد الدولار لأصحاب الأهواء ومن على شاكلتهم.
يا أيها الزاحفون في زهو وإختيال ..
يا أيها الغاصبون للأمن والرزق والعيش الحلال .
ألافاعلموا .يا كل هؤلاء..!!
بأنا أمة نؤمن أن بيض الهند فيها الطب للداء العضال.
وإنا بالله منكم معتصمون وهو نعم المولى ونعم النصير.
اللهم يا من لا إله غيرك ولا معبود لنا سواء .. نسألك بأسماءك الحسنى أن تنصر دينك وكتابه وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، واتمم على الأرض نورك ولوكره الكافرون.
اللهم أعلي راية التوحيد ، وأنصر عبادك المجاهدين في كل مكان يا رب العالمين .
وصلى اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
نشأت في الزمن الأصم الأبكم...(العولمة) .. وهي من المنظور الإداري ( عولمة النشاط المالي والتسويقي والإنتاجي والتكنولوجي والمعلوماتي.) د. أحمد مصطفى. ولك أن تتخيل معني سقوط هذه الجوانب دفعة واحدة في أي دولة من الدول. هذا بالضبط ماحدث في الأرجنتين مؤخراً ..
وهو نفس الأمر الذي يجعل الشعوب في هرج ومرج كلما أقترب موعدٌ لإنعقاد منظمة التجارة العالمية . والتي دك مقرها وديست سلطة أصحابها. بالذل والصغار .
لقد كانت التقارير المؤشرة على بوادر التدهور في الإقتصاد العالمي تتوالى منذ عام 1989م تصرخ بالويل والثبور وعظائم الأمور.
" ذكرت و سائل الإعلام الإسرائيلية أن إفلاس أربعة بنوك يهودية كبيرة في العام 1989 كانت تمول المعابد و النشاط الإجتماعي و التربوي أثر بصفة معتبرة على وضع الجالية.". اليهودية. http://152.160.23.131/alasrl
نعم أنهارت نظرية عولمة الإقتصاد . الواعدة بالزرع والضرع ، التي قال مسوقوها أن بها يغاث الناس وفي أفيائها يرفهون . وذو العيب يحتاج الدعاية..
لقد تحطم الصنم ..! وعلم أرباب ( لجنة النفع الموحد ) الذين تجمعوا في مؤتمر دافوس عام 1998م ليقدموا نظريتهم ( الغبية).. أن كسرة الخبز أغلي وأحلى عند الشعوب من التسول والمزاحمة على أبواب الخونة .. المتسلقين على أكتاف الكادحين... لذلك كان الرد دوماً الإطاحة تباعاً بالرؤوس المستفيدة. .
وما حدث في الإرجتين سبقه عرض مخزي في روسيا وسيتلوه في أمريكا بإذن الله تعالى ..
إن الصرف النازف الذي فرضه بوش على قومه في ظل الإنهيار الإقتصادي العالمي الزاحف بخطواته المرعبة يكتسح شعوب الأرض ، لن يترك بوش والمصفقين له وحكومته ودولته ..
فمن الركود إلى إرتفاع التأمين إلى إفلاس الشركات إلى إرتفاع تكالف الصرف على الجنود والمصابين وتحريك الجيوش مع آلياتها، وشراء التعاون لكسب الحرب والصرف على التكتيم والتكميم وتغطية بؤرات الغضب الشعبي والحكومي الداخلي والخارجي .. وغيره من أبواب الصرف اللازمة للمسير في مخطط الهيمنة على العالم ، وأكل أموال الناس بالباطل ، ومحاربة ألقرآن وأهله .. كلها وقود تسعر حرباً لا تبقي ولا تذر على كل أفاك أثيم . والأيام شواهد ..
أما وإن لصرعى الذنوب و...! ( لكل غادر لواء ينصب يوم القيامة يعرف به).
وقيادة الباطل مثلبة. قال عبيد الله العنبري المتوفي عام 168 " لأن أكون ذنباً في الحق أحب إليّ من أن أكون رأساً في الباطل ." وإنها كمائن نصبها عباد الدولار لأصحاب الأهواء ومن على شاكلتهم.
يا أيها الزاحفون في زهو وإختيال ..
يا أيها الغاصبون للأمن والرزق والعيش الحلال .
ألافاعلموا .يا كل هؤلاء..!!
بأنا أمة نؤمن أن بيض الهند فيها الطب للداء العضال.
وإنا بالله منكم معتصمون وهو نعم المولى ونعم النصير.
اللهم يا من لا إله غيرك ولا معبود لنا سواء .. نسألك بأسماءك الحسنى أن تنصر دينك وكتابه وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، واتمم على الأرض نورك ولوكره الكافرون.
اللهم أعلي راية التوحيد ، وأنصر عبادك المجاهدين في كل مكان يا رب العالمين .
وصلى اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.