painter
24-12-2001, 05:15 PM
القدس ـ رام الله ـ غزة ـ أ ف ب: دعا نائب وزير الخارجية الاسرائيلي ميخائيل ملكيور أمس الحكومة الاسرائيلية الى العودة عن قرارها منع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من التوجه الى بيت لحم في الضفة الغربية للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد.
وقال ملكيور للإذاعة الرسمية الاسرائيلية «أرغب في أن تعود الحكومة عن قرارها غير الذكي. حتى وان لم يكن عرفات مسيحيا، يجب أن نسمح له بحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة لكل الأديان».
وأضاف ان «ضمان حرية الوصول يشكل أحد أوراقنا على الساحة الدولية وعلينا الحفاظ عليها بدلا من السعي الى إذلال عرفات الذي اعتبرناه بمطلق الأحوال خارج اللعبة».
وكانت الحكومة الأمنية الاسرائيلية قررت فجر أمس منع عرفات من الذهاب إلى بيت لحم، وقد أبدى ستة وزراء معارضتهم لهذا المنع الذي وافق عليه ثمانية وزراء.
وأكد عرفات أمس انه سيتوجه إلى بيت لحم للمشاركة في قداس منتصف ليل الميلاد في حين ناشدت السلطة الفلسطينية البابا يوحنا بولس الثاني التدخل لوقف اعتداء إسرائيل على الحريات الدينية.
وقال عرفات «لا يستطيع أحد أن يمنعني من الذهاب إلى بيت لحم» ردا على سؤال للصحافيين في رام الله حيث يعيش مقيد الحركة تحاصره الدبابات الاسرائيلية منذ أن دمر الطيران «الاسرائيلي مهبط طائراته ومروحياته في غزة في 3 ديسمبر.
ودعت السلطة الفلسطينية البابا يوحنا بولس الثاني الى التدخل فورا لوقف «الاعتداءات الاسرائيلية على الشعائر الدينية».
وقال مصدر أمني فلسطيني ان اتصالات جارية مع مسؤولين اسرائيليين تم ابلاغهم بتصميم عرفات على التوجه إلى المدينة التي شهدت ولادة المسيح.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان عرفات، الذي قال انه سيذهب إلى بيت لحم ولو «سيرا على الأقدام»، مستعد للتوجه الى حاجز قلنديا للاحتجاج على قرار المنع الاسرائيلي.
وقال احمد عبدالرحمن امين عام مجلس الوزراء في السلطة الفلسطينية لوكالة فرانس برس ان قرار المنع الاسرائيلي «يجب ألا يمر وأدعو قداسة البابا يوحنا بولس الثاني للتدخل الفوري لوقف هذا الاعتداء على الشعائر الدينية وعلى حق الشعب الفلسطيني بممارسة شعائره بدون تدخل من أحد».
وأضاف «اننا نعبر عن سخطنا الشديد وغضبنا وغضب الشعب الفلسطيني من هذا القرار ولا بد من التراجع عنه وهو اعتداء على الحريات الدينية وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة وعلى المجتمع الدولي وقداسة البابا التدخل لوقف التعدي الاسرائيلي».
إلى ذلك أعلن راعي كنيسة اللاتين في غزة الأب منويل مسلم انه لن يقيم قداس منتصف الليل بسبب «الأوضاع» في الأراضي المحتلة.
وأعلن الأب منويل لوكالة فرانس برس انه قرر إحياء قداس عيد الميلاد بعد ظهر الاثنين وليس في منتصف الليل.
وقال في وقت سابق أثناء قداس الكنيسة اللاتينية في غزة «سنصلي بعد الظهر وليس في منتصف الليل احتراما لمشاعر الناس من حولنا وبسبب الأوضاع. سوف نسقط كل مظاهر الاحتفال والبهجة».
وأضاف «الصلاة بعد الظهر معناها صلوا وارحلوا بسبب الظروف الحالية لأن الشارع لا يشعر بالفرح فقد أغلق طريق القدس ومنع الاسرائيليون الرئيس ياسر عرفات من التوجه إلى بيت لحم».
من جانب آخر أعلن الأردن أمس انه مستعد لإرسال مروحية للرئيس الفلسطيني حتى يتمكن من التوجه من رام الله إلى بيت لحم للمشاركة في قداس منتصف ليل الميلاد.
وأعلن مسؤول أردني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس «ان الأردن مستعد لإرسال مروحية للرئيس عرفات حتى يتمكن من التوجه إلى بيت لحم» مشددا على انه من حق الزعيم الفلسطيني أن يفعل ذلك.
http://www.alwatan.com.kw/intl.asp?id=45185
سؤال : هل حرص الختيار على حضور صلاة العيد فى المسجد الاقصى ؟
وقال ملكيور للإذاعة الرسمية الاسرائيلية «أرغب في أن تعود الحكومة عن قرارها غير الذكي. حتى وان لم يكن عرفات مسيحيا، يجب أن نسمح له بحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة لكل الأديان».
وأضاف ان «ضمان حرية الوصول يشكل أحد أوراقنا على الساحة الدولية وعلينا الحفاظ عليها بدلا من السعي الى إذلال عرفات الذي اعتبرناه بمطلق الأحوال خارج اللعبة».
وكانت الحكومة الأمنية الاسرائيلية قررت فجر أمس منع عرفات من الذهاب إلى بيت لحم، وقد أبدى ستة وزراء معارضتهم لهذا المنع الذي وافق عليه ثمانية وزراء.
وأكد عرفات أمس انه سيتوجه إلى بيت لحم للمشاركة في قداس منتصف ليل الميلاد في حين ناشدت السلطة الفلسطينية البابا يوحنا بولس الثاني التدخل لوقف اعتداء إسرائيل على الحريات الدينية.
وقال عرفات «لا يستطيع أحد أن يمنعني من الذهاب إلى بيت لحم» ردا على سؤال للصحافيين في رام الله حيث يعيش مقيد الحركة تحاصره الدبابات الاسرائيلية منذ أن دمر الطيران «الاسرائيلي مهبط طائراته ومروحياته في غزة في 3 ديسمبر.
ودعت السلطة الفلسطينية البابا يوحنا بولس الثاني الى التدخل فورا لوقف «الاعتداءات الاسرائيلية على الشعائر الدينية».
وقال مصدر أمني فلسطيني ان اتصالات جارية مع مسؤولين اسرائيليين تم ابلاغهم بتصميم عرفات على التوجه إلى المدينة التي شهدت ولادة المسيح.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان عرفات، الذي قال انه سيذهب إلى بيت لحم ولو «سيرا على الأقدام»، مستعد للتوجه الى حاجز قلنديا للاحتجاج على قرار المنع الاسرائيلي.
وقال احمد عبدالرحمن امين عام مجلس الوزراء في السلطة الفلسطينية لوكالة فرانس برس ان قرار المنع الاسرائيلي «يجب ألا يمر وأدعو قداسة البابا يوحنا بولس الثاني للتدخل الفوري لوقف هذا الاعتداء على الشعائر الدينية وعلى حق الشعب الفلسطيني بممارسة شعائره بدون تدخل من أحد».
وأضاف «اننا نعبر عن سخطنا الشديد وغضبنا وغضب الشعب الفلسطيني من هذا القرار ولا بد من التراجع عنه وهو اعتداء على الحريات الدينية وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة وعلى المجتمع الدولي وقداسة البابا التدخل لوقف التعدي الاسرائيلي».
إلى ذلك أعلن راعي كنيسة اللاتين في غزة الأب منويل مسلم انه لن يقيم قداس منتصف الليل بسبب «الأوضاع» في الأراضي المحتلة.
وأعلن الأب منويل لوكالة فرانس برس انه قرر إحياء قداس عيد الميلاد بعد ظهر الاثنين وليس في منتصف الليل.
وقال في وقت سابق أثناء قداس الكنيسة اللاتينية في غزة «سنصلي بعد الظهر وليس في منتصف الليل احتراما لمشاعر الناس من حولنا وبسبب الأوضاع. سوف نسقط كل مظاهر الاحتفال والبهجة».
وأضاف «الصلاة بعد الظهر معناها صلوا وارحلوا بسبب الظروف الحالية لأن الشارع لا يشعر بالفرح فقد أغلق طريق القدس ومنع الاسرائيليون الرئيس ياسر عرفات من التوجه إلى بيت لحم».
من جانب آخر أعلن الأردن أمس انه مستعد لإرسال مروحية للرئيس الفلسطيني حتى يتمكن من التوجه من رام الله إلى بيت لحم للمشاركة في قداس منتصف ليل الميلاد.
وأعلن مسؤول أردني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس «ان الأردن مستعد لإرسال مروحية للرئيس عرفات حتى يتمكن من التوجه إلى بيت لحم» مشددا على انه من حق الزعيم الفلسطيني أن يفعل ذلك.
http://www.alwatan.com.kw/intl.asp?id=45185
سؤال : هل حرص الختيار على حضور صلاة العيد فى المسجد الاقصى ؟