vampire_uae
27-12-2001, 12:09 PM
الله أكبر الله أكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
:-
كتيبة حمزة الغامدي في تورا بورا تقتل خلال أسبوع 140 جندياً أمريكياً وتسقط 4
طائرات بالصواريخ المضادة ، بعدما ترك المجاهدون بعض المواقع المتقدمة في جبال تورا
بورا وانتقلوا إلى مناطق أخرى ، بقيت كتيبة حمزة الغامدي في تورا بورا تتربص بالعدو
في كل وادي ، وكان إخلاء بعض المواقع سبباً من أسباب اتخاذ القوات الصليبية لقرار
إنزال عدد من جنودها للبحث عن أي معلومات في المواقع القديمة ، وكان إخلاء بعض
المواقع أيضاً سبباً لتحليق الطائرات على مستوى منخفض أكثر من ذي قبل ، وكان
المجاهدون لتلك القوات بالمرصاد فقد وقعت القوات الخاصة الأمريكية خلال الأسبوع
الماضي في عدة كمائن وشراك خداعية فقدت على إثرها ما يقرب من 140 جندياً ، فقد
الصليبيون صوابهم من أجل ذلك وجاءت طائراتهم تجوب المنطقة طولاً وعرضاً لتحديد
مواقع المجاهدين ، إلا أن المجاهدين كانوا لها بالمرصاد في مناطق لم تتوقع الطائرات
وجود أحد فيها ، وأطلق المجاهدون الصواريخ المضادة عليها وسقطت في منطقة قريبة من
جلال آباد وقد شاهدها الناس جميعاً وكانت المنطقة الواقعة في جنوب مدينة جلال آباد
أكثر المناطق التي يتواجد فيها المراسلون الإعلاميون ونجزم أن الجميع شاهد سقوط
الطائرات لأنها سقطت في منطقتهم أو قريبا منها .
وتؤكد التقارير الإعلامية التي تبثها وسائل الإعلام العالمية تضارب خبر دخول قوات
العملاء مواقع المجاهدين في تورا بورا ، فقد أعلنت وزارة الاعتداء الأمريكية أنها
تعد لشن هجوم على تورا بورا مع قوات العملاء ، وهي التي كانت قد أعلنت من قبل هروب
المجاهدين من تورا بورا وأنها سيطرت على كل مواقع المجاهدين ، فما حاجة شن هجوم قوي
على مواقع خالية ؟! .
ونشير إلى أن الأخبار التي وردت من بعض المصادر بأن الطائرات الأربع سقطت في قندهار
بأنها أخبار غير صحيحة ، ولم يحصل في قندهار إلا أن أطلق المجاهدون صاروخين على
طائرتين أمريكيتين كانتا خارج مجال الصواريخ .
كما نشير أيضاً إلى أن الأخبار التي تزعم وجود 200 شيشانياً كانوا مع المجاهدين في
تورا بورا أنها أخبار لا أساس لها من الصحة ، ولا يوجد في تورا بورا من الشيشانيين
أحد لا من قبل ولا من بعد .
v في نهاية الأسبوع الماضي توجهت قافلة من وجهاء قبائل بكتيا وكبارهم من مدينة
جرديز إلى كابل بهدف حضور حفل تنصيب الحكومة الانتقالية وتهنئة الحاكم الجديد ،
وكان أحد الوجهاء في المنطقة قد اختلف مع الوفد ، وأرسل للقوات الأمريكية بأن هناك
قافلة ستتحرك من جرديز تضم مؤيدين لطالبان في مهمة ضد حكومة كابل ، فتربص الصليبيون
بها وعند خروجها تم قصفها بالطائرات العمودية وتمزيق القافلة كلها وكانت تحتوي على
12 سيارة تضم 60 شخصاً تقريباً ، وهذه العملية أوقعت الصليبيين في حرج بالغ فزعموا
بداية أنهم ضربوا قادة للطالبان ثم قالوا بأنهم ضربوا قافلة عن طريق الخطأ ، إلا أن
القبائل في بكتيا والتي كانت لا تناصر الطالبان قد غضبت لمقتل قادتها وأعلنت بأن
القصف الأمريكي إذا استهدفها مرة أخرى حتى ولو بالخطأ فإنها ستأخذ الثأر من الحكومة
وعلى رأسهم كرزاي ، وعلى إثر ذلك الحادث راسل بعض قادة القبائل تأييدهم للمجاهدين
وتعهدوا بأن يقتلوا كل عميل للصليبيين من أفرادهم .
v قندهار تغلي على صفيح ساخن مع محاولة الإعلام العالمي نقل ما يصفه بمشاعر الفرح
والسرور بالحكومة الجديدة وزوال طالبان إلا أنه فشل في الاستمرار في هذه الطريقة
رغم وجود الاغراءات المالية والغذائية وغيرها للشعب كافة لكي يظهر موالاته للحكومة
العملية ، إلا أن قندهار كانت أبرز المدن التي بدا فيها السخط العام على هذه
الأوضاع فقد أبدت القبائل شيوخاً وأفراداً سخطها وحرصها على تغيير الأوضاع وقتال
قوات العملاء في قندهار وما حولها ، وهناك تدخل من أطراف متفرقة لتذويب مشاعر السخط
وسد طرق تغيير الأوضاع بالسلاح .
وفي نفس السياق أرسلت أكثر القبائل وفوداً إلى قادة الإمارة الإسلامية في أماكن
متفرقة نقلت تلك الوفود رسالة إلى الطالبان مفادها أنهم على استعداد لفعل أي شيء
لتغيير هذا الوضع المزري وإعادة الإمارة الإسلامية ، وإذا لم يتقدم أمير المؤمنين
ويقود الناس ليخرجهم من هذا النفق المظلم فإنهم على استعداد لمبايعة أمير غيره
ليقودهم للخلاص أو الشهادة ، ورد قادة الإمارة على تلك القبائل بأن الأيام القادمة
ستشهد عمليات ساخنة ستؤكد للجميع أن الحل الأمثل في أفغانستان هو قيادتها من قبل
العلماء وطلبة العلم بالكتاب والسنة ، وسيكون هذا قريباً بإذن الله تعالى .
v التواجد الأمريكي في قندهار وبعض المدن تواجد صوري فقط ، فلديهم خطة محكمة
بالتنسيق مع العملاء للدخول في المدن وخاصة قندهار بأعداد كبيرة ثم تصوير ذلك
المشهد والبقاء لمدة ساعات في المدينة ومن ثم الانسحاب إلى مناطق بعيدة ونائية
لقواعدهم ، وهدفهم من تلك التحركات إحباط معنويات الناس بأنهم سيدخلون مدنهم في أي
وقت ، وأيضاً لبث تلك المشاهد إلى العالم بأنهم تمركزوا في كل المدن وطردوا
الطالبان منها ، ونؤكد بأنه لا يوجد لهم قواعد في قندهار ولا جلال آباد بشكل دائم
وتواجدهم مؤقت لمدة ساعات حتى ينتهي زمن التصوير والبث المباشر وبعدها الانسحاب .
v نطمئن جميع المسلمين بأن أوضاع المجاهدين جيدة ولا خوف عليهم وهم في أماكن لم
يستطع العدو بفضل الله تحديدها وقصفها ، بل هم يتحركون من مناطق آمنة لشن عملياتهم
والرجوع إليها ، وقد جن الصليبيون جنونهم حيث تجوب طائراتهم سماء جميع المناطق
لتحديد مواقع المجاهدين ولم تفلح حتى الآن ، وقد أعلنوا بأن المجاهدين الآن في حالة
كمون من المتوقع بعدها أن يتحركوا لشن هجماتهم بقوة في كل مكان ، وهذه هي البداية
التي سينطلق المجاهدون منها حينما جهل العدو قواعدهم .
v وأخيراً نطلب من المسلمين في كل مكان أن يناصروا المجاهدين بدعائهم ، ويسألوا
الله أن ينصرهم ويسدد رميهم ويمكن لهم ويحفظهم ويشفي جراهم ويعمي أبصار العدو عنهم
، ويسألوا الله أن يأذن بدمار أمريكا وينزل عليها العذاب والأمراض ويهلك جندها
ويفجر سلاحهم في أرضهم ويسقط طائراتها ويغرق سفنها إنه قوي عزيز .
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
بمناسبة حلول عيد رمضان المبارك أرسل بعض طلبة العلم هذه البرقية إلى المجاهدين في
أفغانستان وفي كل مكان ، ونظراً لجودة هذه البرقية رغم طولها فقد رأينا نشرها لتعم
الفائدة وتصل جميع المجاهدين ومناصري الجهاد ، وننشر هذه البرقية ليعلم أناس آخرون
بأن المجاهدين بحاجة إلى مثل هذا النوع من المناصرة والمناصحة ، وليسوا بحاجة إلى
من يحصي عليهم أخطاءهم أو يفتري عليهم ويشهر بهم بين الناس فهذا منهج عقيم لا فائدة
منه في مثل هذه الظروف خاصة ، فحاجة المجاهدين إلى النصرة والمناصحة المتعقلة بنفس
هادئة وغير متشنجة هي المطلوبة في هذا الوقت ، وهذه البرقية نموذج ليتعلم الجهال
طريقة المناصحة والنصرة .
بسم الله الرحمن الرحيم
برقية تهنئة إلى المجاهدين في أفغانستان خاصة وإلى جميع المجاهدين في فلسطين وفي
الشيشان وفي كشمير وفي كل مكان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فإننا نحمد إليكم الله تعالى الذي له الحمد
كله وله الشكر كله وله الثناء الحسن ، له الحمد والمجد والكبرياء والعظمة ، له
الحمد في الأولى والآخرة وإليه النشور .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد نبي الملحمة الذي حاصره المشركون في الشعب حتى لم
يجد هو ومن معه ما يأكلون ، وطرحوا السلى على ظهره الشريف وهم يتضاحكون ، وأدميت
عقباه في سبيل الله ، وكسرت رباعيته الكريمة وهشمت بيضة الحرب على رأسه الطاهر ،
وقتل أصحابه بين يديه وهو مع كل ذلك صابر محتسب ، لا يزيده ذلك إلا ثباتاً وإيماناً
وإقداماً فيما يرضي الله جل وعلا .
ورضي الله تعالى عن صحابته الكرام الذين بذلوا أرواحهم لله تعالى ، أوذوا فصبروا
وصابروا ، وجاهدوا فأبلوا وثبتوا .
ثم أما بعد فليس مثلنا من القاعدين من يكتب لإخوانه من المجاهدين أو يوصيهم ، وهل
نقول ليتنا معكم ؟ إنا والله لنخشى ألا نكون صادقين بذلك حقيقة ، وإن كان في القلب
شوق إلى تلك الربى و الوهاد ومقامات الجهاد
أيها الأحبة الأبطال نبعث بهذه التهنئة إليكم وأنتم في أجل موضع وأسمى عبادة ،
فنقول تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام والجهاد ، وجعلنا الله وإياكم من
الفائزين سائلين المولى عز وجل أن يكون عيداً مكللاً بالنصر والتمكين .
أيها الأفذاذ لقد حملتم راية الجهاد في تلك البلاد ضد أشرس عدو فنسأل الله تعالى
لنا ولكم الثبات ولئن خُذلتم من كثير من المسلمين فـ ( إن الله يدافع عن الذين
آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور ) وتذكروا حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر
الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ) وفي رواية
( لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم ) الحديث أخرجه مسلم .
إننا نبعث إليكم مع التهنئة والدعاء بالنصر ما تكنه قلوبنا لكم من الحب والتقدير ،
حباً في الله جل وعلا ( نسأله سبحانه أن يكون كذلك ) حباً لمن بذل نفسه وماله في
سبيله عز وجل ، ورابط ليذود عن حياض المسلمين وحرماتهم ، وتقديراً لتلك النفوس التي
سمت همتها فوق حطام الدنيا لتنال سنام الدين .
وإن من صدق حبنا لكم – إن شاء الله – وخالص مودتنا وهو من أعظم حقوقكم علينا وأجلى
معاني أخوّتنا لكم أن تتضمن رسالتنا وتهنئتنا شيئاً من الوصايا من باب الذكرى
والذكرى تنفع المؤمنين ، وإن كانت لا تخفى على أمثالكم ولا تغيب – إن شاء الله – عن
أذهانكم بيد أن الحرب قد تُذهل وعوارض المهمات قد تُشغل.
وقد قال الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو أتقى الأمة لله وأخشاهم له
( يا أيها النبي اتق الله ..) في أكثر من آية .، بل وعاتبه الله عزوجل في أكثر من
آية أيضاً بآبائنا هو وأمهاتنا عليه الصلاة والسلام .
فإليكم هذه الوصايا التي نحسب أنها تقع من قلوبكم موقعها إن شاء الله :-
أولاً : قال الله تعالى ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن
انتهوا فإن الله بما يعملون بصير ) قال ابن جرير في تفسيره 9/248 فقاتلوهم حتى لا
يكون شرك ولا يعبد إلا الله وحده لا شريك له فيرتفع البلاء عن عباد الله من الأرض
وهو الفتنة ويكون الدين كله لله يقول حتى تكون الطاعة والعبادة كلها لله خالصة دون
غيره ثم ذكر قول ابن عباس حتى لا تكون فتنة يعني حتى لا يكون شرك وقول قتادة ويكون
الدين كله لله حتى يقال لا إله إلا الله عليها قاتل النبي صلى الله عليه وسلم
وإليها دعا وقول ابن جريج أي لا يفتن مؤمن عن دينه ويكون التوحيد لله خالصا ليس فيه
شرك ويخلع ما دونه من الأنداد أ. هـ.
فهذه إذاً الغاية من الجهاد إنما هي إقامة توحيد الله في الأرض ونبذ كل ما ينافيه
ورفع الفتنة والبلاء عن المسلمين ، فلتكن هذه الغاية أمامكم حاضرة وبين أعينكم
شاهدة .
ثانياً : ( وهو من معاني التوحيد ) أن تجعلوا الإخلاص لله ، والصدق معه شعاركم ،
وطلب مرضاته دثاركم ، واحذروا فساد النية ، واعلموا أن الجهاد لا يكون جهاداً إلا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
:-
كتيبة حمزة الغامدي في تورا بورا تقتل خلال أسبوع 140 جندياً أمريكياً وتسقط 4
طائرات بالصواريخ المضادة ، بعدما ترك المجاهدون بعض المواقع المتقدمة في جبال تورا
بورا وانتقلوا إلى مناطق أخرى ، بقيت كتيبة حمزة الغامدي في تورا بورا تتربص بالعدو
في كل وادي ، وكان إخلاء بعض المواقع سبباً من أسباب اتخاذ القوات الصليبية لقرار
إنزال عدد من جنودها للبحث عن أي معلومات في المواقع القديمة ، وكان إخلاء بعض
المواقع أيضاً سبباً لتحليق الطائرات على مستوى منخفض أكثر من ذي قبل ، وكان
المجاهدون لتلك القوات بالمرصاد فقد وقعت القوات الخاصة الأمريكية خلال الأسبوع
الماضي في عدة كمائن وشراك خداعية فقدت على إثرها ما يقرب من 140 جندياً ، فقد
الصليبيون صوابهم من أجل ذلك وجاءت طائراتهم تجوب المنطقة طولاً وعرضاً لتحديد
مواقع المجاهدين ، إلا أن المجاهدين كانوا لها بالمرصاد في مناطق لم تتوقع الطائرات
وجود أحد فيها ، وأطلق المجاهدون الصواريخ المضادة عليها وسقطت في منطقة قريبة من
جلال آباد وقد شاهدها الناس جميعاً وكانت المنطقة الواقعة في جنوب مدينة جلال آباد
أكثر المناطق التي يتواجد فيها المراسلون الإعلاميون ونجزم أن الجميع شاهد سقوط
الطائرات لأنها سقطت في منطقتهم أو قريبا منها .
وتؤكد التقارير الإعلامية التي تبثها وسائل الإعلام العالمية تضارب خبر دخول قوات
العملاء مواقع المجاهدين في تورا بورا ، فقد أعلنت وزارة الاعتداء الأمريكية أنها
تعد لشن هجوم على تورا بورا مع قوات العملاء ، وهي التي كانت قد أعلنت من قبل هروب
المجاهدين من تورا بورا وأنها سيطرت على كل مواقع المجاهدين ، فما حاجة شن هجوم قوي
على مواقع خالية ؟! .
ونشير إلى أن الأخبار التي وردت من بعض المصادر بأن الطائرات الأربع سقطت في قندهار
بأنها أخبار غير صحيحة ، ولم يحصل في قندهار إلا أن أطلق المجاهدون صاروخين على
طائرتين أمريكيتين كانتا خارج مجال الصواريخ .
كما نشير أيضاً إلى أن الأخبار التي تزعم وجود 200 شيشانياً كانوا مع المجاهدين في
تورا بورا أنها أخبار لا أساس لها من الصحة ، ولا يوجد في تورا بورا من الشيشانيين
أحد لا من قبل ولا من بعد .
v في نهاية الأسبوع الماضي توجهت قافلة من وجهاء قبائل بكتيا وكبارهم من مدينة
جرديز إلى كابل بهدف حضور حفل تنصيب الحكومة الانتقالية وتهنئة الحاكم الجديد ،
وكان أحد الوجهاء في المنطقة قد اختلف مع الوفد ، وأرسل للقوات الأمريكية بأن هناك
قافلة ستتحرك من جرديز تضم مؤيدين لطالبان في مهمة ضد حكومة كابل ، فتربص الصليبيون
بها وعند خروجها تم قصفها بالطائرات العمودية وتمزيق القافلة كلها وكانت تحتوي على
12 سيارة تضم 60 شخصاً تقريباً ، وهذه العملية أوقعت الصليبيين في حرج بالغ فزعموا
بداية أنهم ضربوا قادة للطالبان ثم قالوا بأنهم ضربوا قافلة عن طريق الخطأ ، إلا أن
القبائل في بكتيا والتي كانت لا تناصر الطالبان قد غضبت لمقتل قادتها وأعلنت بأن
القصف الأمريكي إذا استهدفها مرة أخرى حتى ولو بالخطأ فإنها ستأخذ الثأر من الحكومة
وعلى رأسهم كرزاي ، وعلى إثر ذلك الحادث راسل بعض قادة القبائل تأييدهم للمجاهدين
وتعهدوا بأن يقتلوا كل عميل للصليبيين من أفرادهم .
v قندهار تغلي على صفيح ساخن مع محاولة الإعلام العالمي نقل ما يصفه بمشاعر الفرح
والسرور بالحكومة الجديدة وزوال طالبان إلا أنه فشل في الاستمرار في هذه الطريقة
رغم وجود الاغراءات المالية والغذائية وغيرها للشعب كافة لكي يظهر موالاته للحكومة
العملية ، إلا أن قندهار كانت أبرز المدن التي بدا فيها السخط العام على هذه
الأوضاع فقد أبدت القبائل شيوخاً وأفراداً سخطها وحرصها على تغيير الأوضاع وقتال
قوات العملاء في قندهار وما حولها ، وهناك تدخل من أطراف متفرقة لتذويب مشاعر السخط
وسد طرق تغيير الأوضاع بالسلاح .
وفي نفس السياق أرسلت أكثر القبائل وفوداً إلى قادة الإمارة الإسلامية في أماكن
متفرقة نقلت تلك الوفود رسالة إلى الطالبان مفادها أنهم على استعداد لفعل أي شيء
لتغيير هذا الوضع المزري وإعادة الإمارة الإسلامية ، وإذا لم يتقدم أمير المؤمنين
ويقود الناس ليخرجهم من هذا النفق المظلم فإنهم على استعداد لمبايعة أمير غيره
ليقودهم للخلاص أو الشهادة ، ورد قادة الإمارة على تلك القبائل بأن الأيام القادمة
ستشهد عمليات ساخنة ستؤكد للجميع أن الحل الأمثل في أفغانستان هو قيادتها من قبل
العلماء وطلبة العلم بالكتاب والسنة ، وسيكون هذا قريباً بإذن الله تعالى .
v التواجد الأمريكي في قندهار وبعض المدن تواجد صوري فقط ، فلديهم خطة محكمة
بالتنسيق مع العملاء للدخول في المدن وخاصة قندهار بأعداد كبيرة ثم تصوير ذلك
المشهد والبقاء لمدة ساعات في المدينة ومن ثم الانسحاب إلى مناطق بعيدة ونائية
لقواعدهم ، وهدفهم من تلك التحركات إحباط معنويات الناس بأنهم سيدخلون مدنهم في أي
وقت ، وأيضاً لبث تلك المشاهد إلى العالم بأنهم تمركزوا في كل المدن وطردوا
الطالبان منها ، ونؤكد بأنه لا يوجد لهم قواعد في قندهار ولا جلال آباد بشكل دائم
وتواجدهم مؤقت لمدة ساعات حتى ينتهي زمن التصوير والبث المباشر وبعدها الانسحاب .
v نطمئن جميع المسلمين بأن أوضاع المجاهدين جيدة ولا خوف عليهم وهم في أماكن لم
يستطع العدو بفضل الله تحديدها وقصفها ، بل هم يتحركون من مناطق آمنة لشن عملياتهم
والرجوع إليها ، وقد جن الصليبيون جنونهم حيث تجوب طائراتهم سماء جميع المناطق
لتحديد مواقع المجاهدين ولم تفلح حتى الآن ، وقد أعلنوا بأن المجاهدين الآن في حالة
كمون من المتوقع بعدها أن يتحركوا لشن هجماتهم بقوة في كل مكان ، وهذه هي البداية
التي سينطلق المجاهدون منها حينما جهل العدو قواعدهم .
v وأخيراً نطلب من المسلمين في كل مكان أن يناصروا المجاهدين بدعائهم ، ويسألوا
الله أن ينصرهم ويسدد رميهم ويمكن لهم ويحفظهم ويشفي جراهم ويعمي أبصار العدو عنهم
، ويسألوا الله أن يأذن بدمار أمريكا وينزل عليها العذاب والأمراض ويهلك جندها
ويفجر سلاحهم في أرضهم ويسقط طائراتها ويغرق سفنها إنه قوي عزيز .
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
بمناسبة حلول عيد رمضان المبارك أرسل بعض طلبة العلم هذه البرقية إلى المجاهدين في
أفغانستان وفي كل مكان ، ونظراً لجودة هذه البرقية رغم طولها فقد رأينا نشرها لتعم
الفائدة وتصل جميع المجاهدين ومناصري الجهاد ، وننشر هذه البرقية ليعلم أناس آخرون
بأن المجاهدين بحاجة إلى مثل هذا النوع من المناصرة والمناصحة ، وليسوا بحاجة إلى
من يحصي عليهم أخطاءهم أو يفتري عليهم ويشهر بهم بين الناس فهذا منهج عقيم لا فائدة
منه في مثل هذه الظروف خاصة ، فحاجة المجاهدين إلى النصرة والمناصحة المتعقلة بنفس
هادئة وغير متشنجة هي المطلوبة في هذا الوقت ، وهذه البرقية نموذج ليتعلم الجهال
طريقة المناصحة والنصرة .
بسم الله الرحمن الرحيم
برقية تهنئة إلى المجاهدين في أفغانستان خاصة وإلى جميع المجاهدين في فلسطين وفي
الشيشان وفي كشمير وفي كل مكان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فإننا نحمد إليكم الله تعالى الذي له الحمد
كله وله الشكر كله وله الثناء الحسن ، له الحمد والمجد والكبرياء والعظمة ، له
الحمد في الأولى والآخرة وإليه النشور .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد نبي الملحمة الذي حاصره المشركون في الشعب حتى لم
يجد هو ومن معه ما يأكلون ، وطرحوا السلى على ظهره الشريف وهم يتضاحكون ، وأدميت
عقباه في سبيل الله ، وكسرت رباعيته الكريمة وهشمت بيضة الحرب على رأسه الطاهر ،
وقتل أصحابه بين يديه وهو مع كل ذلك صابر محتسب ، لا يزيده ذلك إلا ثباتاً وإيماناً
وإقداماً فيما يرضي الله جل وعلا .
ورضي الله تعالى عن صحابته الكرام الذين بذلوا أرواحهم لله تعالى ، أوذوا فصبروا
وصابروا ، وجاهدوا فأبلوا وثبتوا .
ثم أما بعد فليس مثلنا من القاعدين من يكتب لإخوانه من المجاهدين أو يوصيهم ، وهل
نقول ليتنا معكم ؟ إنا والله لنخشى ألا نكون صادقين بذلك حقيقة ، وإن كان في القلب
شوق إلى تلك الربى و الوهاد ومقامات الجهاد
أيها الأحبة الأبطال نبعث بهذه التهنئة إليكم وأنتم في أجل موضع وأسمى عبادة ،
فنقول تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام والجهاد ، وجعلنا الله وإياكم من
الفائزين سائلين المولى عز وجل أن يكون عيداً مكللاً بالنصر والتمكين .
أيها الأفذاذ لقد حملتم راية الجهاد في تلك البلاد ضد أشرس عدو فنسأل الله تعالى
لنا ولكم الثبات ولئن خُذلتم من كثير من المسلمين فـ ( إن الله يدافع عن الذين
آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور ) وتذكروا حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر
الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ) وفي رواية
( لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم ) الحديث أخرجه مسلم .
إننا نبعث إليكم مع التهنئة والدعاء بالنصر ما تكنه قلوبنا لكم من الحب والتقدير ،
حباً في الله جل وعلا ( نسأله سبحانه أن يكون كذلك ) حباً لمن بذل نفسه وماله في
سبيله عز وجل ، ورابط ليذود عن حياض المسلمين وحرماتهم ، وتقديراً لتلك النفوس التي
سمت همتها فوق حطام الدنيا لتنال سنام الدين .
وإن من صدق حبنا لكم – إن شاء الله – وخالص مودتنا وهو من أعظم حقوقكم علينا وأجلى
معاني أخوّتنا لكم أن تتضمن رسالتنا وتهنئتنا شيئاً من الوصايا من باب الذكرى
والذكرى تنفع المؤمنين ، وإن كانت لا تخفى على أمثالكم ولا تغيب – إن شاء الله – عن
أذهانكم بيد أن الحرب قد تُذهل وعوارض المهمات قد تُشغل.
وقد قال الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو أتقى الأمة لله وأخشاهم له
( يا أيها النبي اتق الله ..) في أكثر من آية .، بل وعاتبه الله عزوجل في أكثر من
آية أيضاً بآبائنا هو وأمهاتنا عليه الصلاة والسلام .
فإليكم هذه الوصايا التي نحسب أنها تقع من قلوبكم موقعها إن شاء الله :-
أولاً : قال الله تعالى ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن
انتهوا فإن الله بما يعملون بصير ) قال ابن جرير في تفسيره 9/248 فقاتلوهم حتى لا
يكون شرك ولا يعبد إلا الله وحده لا شريك له فيرتفع البلاء عن عباد الله من الأرض
وهو الفتنة ويكون الدين كله لله يقول حتى تكون الطاعة والعبادة كلها لله خالصة دون
غيره ثم ذكر قول ابن عباس حتى لا تكون فتنة يعني حتى لا يكون شرك وقول قتادة ويكون
الدين كله لله حتى يقال لا إله إلا الله عليها قاتل النبي صلى الله عليه وسلم
وإليها دعا وقول ابن جريج أي لا يفتن مؤمن عن دينه ويكون التوحيد لله خالصا ليس فيه
شرك ويخلع ما دونه من الأنداد أ. هـ.
فهذه إذاً الغاية من الجهاد إنما هي إقامة توحيد الله في الأرض ونبذ كل ما ينافيه
ورفع الفتنة والبلاء عن المسلمين ، فلتكن هذه الغاية أمامكم حاضرة وبين أعينكم
شاهدة .
ثانياً : ( وهو من معاني التوحيد ) أن تجعلوا الإخلاص لله ، والصدق معه شعاركم ،
وطلب مرضاته دثاركم ، واحذروا فساد النية ، واعلموا أن الجهاد لا يكون جهاداً إلا