PDA

View Full Version : للاطلاع فقط


mamado
04-01-2002, 10:27 PM
السلام عليكم,

اليكم هذا المقال الذي يظهر بوضوح من هم هؤلاء الذين يحتفظون بالحريّة كرهينة و يدّعون انّهم يدافعون عنها و هم في الحقيقة يمارسون كل انواع التعذيب و القتل بحق تلك الحريّة و من يحاول ان يحصل عليها اذا لم توافق مصالحهم.
المقال التالي نشر في مجلّة الغارديان البريطانيّة اثناء الاعداد للحملة على افغانستان او بعد بدايتها بقليل و تظهر كما ذكرت في بداية الموضوع حقيقة هذه الفئة من البشر .

بداية المقال

كاتب الموضوع جورج مانبيوت
الثلاثاء 30 اكتوبر 2001
جريدة الغارديان

اعلن جورج بوش انّ "اي حكومة(او حكومات) تعين الخارجين عن القانون و قاتلي الابرياء فستعتبر خارجة عن القانون و قتلة للابرياء مثلهم و ستمضي في الطريق الموحش و تتحمّل مسؤليّة ما تتعرّض له من مخاطر". يسعدني انّه قال "أي حكومة", لوجود دولة و لو انّها لم تعرّف بعد على انّها راعية للارهاب الا انّها تحتاج الى ان ينتبه اليها بصورة عاجلة.

منذ 55 سنة و هذه الدولة تدير معسكرا لتدريب الارهابيين يفوق عدد ضحاياه بكثير عدد الضحايا الذين قتلوا في الهجوم على نييورك, و تفجير السفارات و غيرها من الفظاعات الّتي اتّهمت بها القاعدة ب او بدون وجه حق. اسم المعسكر هو معهد القطب الغربي للامن و التعاون و يقع في فورت بننج في ولاية جورجيا و تمويله يأتي من حكومة السيّد بوش.

حتّى يناير من هذه السنة (2001) كان اسم المعهد "مدرسة الامريكتين, منذ سنة 1946 درّب المعهد اكثر من 60000 جندي و شرطي من امريكا الاتينيّة. من ضمن من تخرّج منه يوجد اكثر المعّذبين و مرتكبي المذابح و الدكتاتوريين و ارهابيي الدولة شهرة, و كما تظهر الوثائق التي حصلت عليها منظمة مراقبة مدرسة الامريكتين فان امريكا اللاتينيّة "مزّقت" اشلاء بواسطة خرّيجي هذه المدرسة.

في يونيو من هذه السنة, الكولونيل بايرون ليما استرادا, احد طلاب هذه المدرسة السابقين ادين في مدينة غواتيمالا عاصمة غواتيمالا بقتل القس خوان جيراردي سنة 1998. قتل جيراردي لانّه ساعد في اعداد تقرير عن الفظائع التي ارتكبتها المخابرات العسكرية التي كان يديرها ليما استرادا بمساعدة شخصين آخرين من خريجي مدرسة الامريكتين.
المخابرات العسكريّة نسّقت حملة ضد الاضطرابات كانت نتيجتها تدمير 448 قرية لهنود المايا و قتل الآف من مواطنيهم. اربعين في المئة من الوزراء الذين خدموا في انظمة الابادة التي رأسها كل من لوكاس جارسيا, ريوس مونتي و ميها فكتورز درسوا في مدرسة الامريكتين.

في 1993. ذكرت لجنة تقصّي الحقائق التابعة للامم المتحدة في السلفادور اسماء ضبّاط الجيش الّذين ارتكبوا اسوا الفظائع في الحرب الاهليّة هناك. ثلثي من في القائمة درّبوا في مدرسة الامريكتين. من ضمنهم روبرتو دي اوبسون قائد فرق الموت في السلفادور, و قائد الرجال الذين قتلوا القس اوسكار روميرو و قائد 19 من 26 جنديّا الذين قتلوا القساوسة في 1989. في تشيلي خريجوا المدرسة كانوا يديرون الشرطة السرية لنظام اوغستو بينوشيه و معتقلاته الثلاثة. احد هؤلاء ساعد في قتل اورلاندو لتليير و روني موفات في واشنطن سنة 1976.

دكتاتوريو الارجنتين روبرتو فيولا و ليوبولدو جالتييري, حكّام بنما مانويل نورييجا و ميغيل توريهوس, حاكم بيرو خوان فالاسكو الفارادو و حاكم الاكوادور غيليرمو رودريغز استفادو كلهم من خدمات المدرسة المذكورة و كذلك استفاد قائد فرقة القتل غزوبّو كالينا في بيرو اثناء حكم فوجيموري, كذلك اربعة من خمسة اشخاص اداروا الفيلق 3-16 في هندوراس و التي كانت تسيطر على فرق الموت هناك في الثمانينات و القائد المسئول عن مذبحة اوكاسينجو في المكسيك.

كل هذا تاريخ قديم كما يقول المدافعون عن هذه المدرسة و لكن خريجيها متورطون ايضا في الحرب القذرة في كولومبيا بدعم امريكي, في 1999 اتهم تقرير لوزارة الخارجية الامريكية اسم اثنين من خريجي هذه المدرسة بقتل مبعوث السلام اليكس لوبيرا. في العام الماضي كشف تقرير لمنظمة مراقبة حقوق الانسان ان سبعة من الطلاب السابقين لهذه المدرسة يديرون ميليشيات مسلحة تعهدت بعمليات خطف و اختفاء و اغتيال و مذابح. في فبراير من هذه السنة ادين خريج من مدرسة الامريكتين بالتواطؤ في تعذيب و قتل 30 قرويّا من قبل المليشيات. المدرسة تستقطب حاليا الطلاب من كولومبيا اكثر من غيرها.

هيئة التحقيق الفدرالية في امريكا تعرّف الرهاب بانه "اعمال عنف القصد منها تخويف او ارغام السكّان المدنيين او التأثير على سياسة حكومة ما او التأثير على أداءها" و ذلك وصف مطابق لتصرفات خريجي مدرسة الامريكتين. و لكن كيف نتأكّد من ان لمدرستهم دور في ما يقومون به؟ في سنة 1996 اجبرت الحكومة الامريكية على السماح بالاطلاع على 7 من كتيبات التدريب الخاصة بالمدرسة. من ضمن الوسائل الاساسية الاخرى للارهابيين كان الابتزاز, التعذيب, و القبض على اقرباء الشهود.

في العام الماضي و نتيجة للحملة التي ادارته منظمة مراقبة مدرسة الامريكتين حاول بعض اعضاء الكونغرس اغلاق المدرسة. هزم الاقتراح بفارق عشرة اصوات. بدلا من ذلك قرروا اغلاقها و من ثم اعادة فتحها تحت اسم آخر. و هكذا غسلت مدرسة الامريكتين ماضيها بتغيير اسمها الى الاسم المذكور في اول المقال. و كما قال الكولونيل مارك مورغان من مدرسة الامريكتين لوزارة الدفاع قبيل التصويت علىاغلاق المدرسة " ذكر لنا بعض رؤسائكم انهم لا يستطيعون دعم أي شيء باسم "مدرسة الامريكتين و اقتراحنا يتعامل مع هذا الاهتمامات. انه (اي الاقتراح) يغير الاسم. السناتورمن جورجيا باول كوفردال و الذي قاتل لانقاذ المدرسة ذكر للصحف ان التغيير سطحي بالاساس. لكن اذا زرت موقع المدرسة باسمها الجديد و ستجد ان كل ذكر لاسم مدرسة الامريكتين قد طهّر من السجلات حتى الصفحة المسماة" تاريخ" لا تذكر الاسم القديم. مواضيع المعهد كما تذكر الصفحة" تغطي طيفا واسعا من الامور المهمة, مثل التخطيط العملي لعمليّات السلام, الاغاثة, العمليات المدنية-العسكرية التخطيط التكتيكي و تنفيذ العمليات المضادة للمخدرات".

عدة صفحات في الموقع تذكر مساهمات حقوق الانسان. و لكن, و رغم ان معظم مادة التدريب في المعهد تتكون منها, فان التدريبات العسكرية و تدريبات القوات الخاصة, مواجه الثوار و التحقيق مع السجناء لا يوجد لها ذكر في الموقع و لا يذكر ايضا ان مواضيع" السلام" و " حقوق الانسان" كانت من ضمن مواد مدرسة الامريكتين لمجاملة الكونغرس و المحافظة على ميزانيتها و اختارها عدد قليل من الطلاب.

لا نتوقع ان يصلح معسكر الارهابيين هذا نفسه . فانه ينكر ماضيه حتى . فاذا كانت الادلة التي تربط المدرسة بالفظاعات المستمرة في امريكا اللاتينية اقوى من الادلة التي تربط القاعدة بهجمات نيويورك ماذا يجب علينا القيام به ضد مرتكبي الشر في فورت بننج جورجيا؟

يمكننا ان نطلب من حكوماتنا ان تستعمل ضغط دبلوماسيا, و العمل على تسليم قيادات المدرسة ليحاكموا بتهم التواطؤ في جرائم ضد الانسانية. او بدلا من ذلك يمكننا ان نصر على ان تهاجم حكومتنا الولايات المتحدة و تقصف منشآتها العسكرية و مدنها و مطاراتها في امل الاطاحة بحكومتها الغير منتخبة و ابدالها بادارة جديدة تشرف عليها الامم المتحدة. و اذا لم يعجب الاقتراح الشعب الامريكي يمكننا ان نفوز بقلوبهم و نستميلهم باسقاط شحنات من الخبز الافغاني و بودرة الكري في اكياس بلاستيك عليها العلم الافغاني.

قد تعترض و تقول ان هذا اقتراح سخيف, و اوافقك الرأي. و لكن مهما حاولت لا يمكن ان ارى الفارق الاخلاقي بين ما ذكرت و الحرب التي تشن الآن في افغانستان.

انتهى المقال.

رابط المقال http://www.guardian.co.uk/waronterror/story/0,1361,583254,00.html

هذا موضوع من شخص انكليزي تشارك بلاده في الحرب ضد افغانستان بجانب امريكا. يذكر معلومات لا بد انه تأكد منها و الاّ لرفعت ضدّه قضية تشهير. موضوع تظهرفيها حقيقة هذه الفئة و لو انّا لا نحتاج الى ادلة فهم يدعمون اليهود و اعمالهم في فلسطين اوضح من الشمس. الاسماء في الموضوع ليست مهمة لنا و لكن الافعال التي دائما تقوم بها امريكا بدون اهتمام باي حقوق تزعم كاذبة الدفاع عنها

mamado
02-02-2002, 12:03 AM
السلام عليكم,


من ضمن الوسائل الاساسية الاخرى للارهابيين كان الابتزاز, التعذيب, و القبض على اقرباء الشهود.
[/B]

تذكرت هذه عندما قرأت خبر في الجريدة يقول ان الشرطة الباكستانية القت القبض على ام و اخت المشتبه به في خطف صحفي امريكي. المقصود بالارهابيين هو من يدربهم المعهد المذكور.