USAMA LADEN
05-01-2002, 06:50 AM
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له..وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن اذا شئت سهلا.
إن سورة التوبة بآياتها المحكمه التي مثلت الشرعه النهائيه للجهاد في هذا الدين والى يوم الدين لتعتصر قلبي ألما و تمزق نفسي أسى وأنا أرى تقصيري وتقصير المسلمين أجمعين تجاه القتال في سبيل الله.
إن آية السيف التي نسخت قبلها نيفا وعشرين-آية- أو أربعين آيه- بعد المائه من آيات الجهاد لهي الرد الحاسم والجواب الجازم لكل من أراد أن يتلاعب بآيات القتال في سبيل الله أو يتجرأ على محكمها بتأويلها أو صرفها عن ظاهرها القاطع الدلاله والقطعي الثبوت.
وآية السيف(وقاتلوا المشركين كافه كما يقاتلوكم كافه واعلموا أن الله مع التقين) أو آيه (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم).
إن التبرير للنفس بالقعود عن النفير في سبيل الله وإن تعليل النفس بعلل تخدر مشاعرها فترضى بالقعود عن القتال في سبيل الله لهو ولعب بل اتخاذ دين الله لهوا ولعبا ونحن أمرنا بالإعراض عن هؤلاء بنص القرآن(وترى الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا).
إن التعلل بالآمال دون الإعداد لهو شأن النفوس الصغيره التي لا تطمح أن تصل الى القمم ولا أن ترقى إلى الذرى.
واذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
إنا جوار المسجد الحرام وعمارته لا يمكن أن يقاس بالجهاد في سبيل الله..وفي صحيح مسلم أن آية:
(أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين. الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون. يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم. خالدين فيها ابدا إن الله عنده أجر عظيم).
هذه الآيات نزلت عندما اختلف الصحابه في افضل الأعمال بعد الإيمان..فقال احدهم عمارة المسجد..وقال الآخر بل سقاية الحجيج..وقال الثالث بل الجهاد في سبيل الله.
فهذه الآيات نص في المسألة أن الجهاد في سبيل الله أعظم من عمارة المسجد الحرام وخاصة أن صورة سبب النزول هي خلاف الصحابة حول هذه المسأله.
وصورة سبب النزول لا يجوز تخصيصها ولا تأويلها لأن معناها قاطع في النص..ورحم الله عبدالله بن المبارك اذ يرسل الى الفضيل بن عياض:
يا عابد الحرمين لو ابصرتنا لعلمت انك بالعبادة تلعب
من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب.
أرايت قول الفقيه المحدث ابن المبارك للفضيل..انه يرى أن جوار الحرم والعبادة فيه في الوقت الذي تنتهك فيه الحرمات وتسفك الدماء وتستباح الأعراض ويجتث فيه دين الله من الأرض أقول يراه:لعبا بدين الله……
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن اذا شئت سهلا.
إن سورة التوبة بآياتها المحكمه التي مثلت الشرعه النهائيه للجهاد في هذا الدين والى يوم الدين لتعتصر قلبي ألما و تمزق نفسي أسى وأنا أرى تقصيري وتقصير المسلمين أجمعين تجاه القتال في سبيل الله.
إن آية السيف التي نسخت قبلها نيفا وعشرين-آية- أو أربعين آيه- بعد المائه من آيات الجهاد لهي الرد الحاسم والجواب الجازم لكل من أراد أن يتلاعب بآيات القتال في سبيل الله أو يتجرأ على محكمها بتأويلها أو صرفها عن ظاهرها القاطع الدلاله والقطعي الثبوت.
وآية السيف(وقاتلوا المشركين كافه كما يقاتلوكم كافه واعلموا أن الله مع التقين) أو آيه (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم).
إن التبرير للنفس بالقعود عن النفير في سبيل الله وإن تعليل النفس بعلل تخدر مشاعرها فترضى بالقعود عن القتال في سبيل الله لهو ولعب بل اتخاذ دين الله لهوا ولعبا ونحن أمرنا بالإعراض عن هؤلاء بنص القرآن(وترى الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا).
إن التعلل بالآمال دون الإعداد لهو شأن النفوس الصغيره التي لا تطمح أن تصل الى القمم ولا أن ترقى إلى الذرى.
واذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
إنا جوار المسجد الحرام وعمارته لا يمكن أن يقاس بالجهاد في سبيل الله..وفي صحيح مسلم أن آية:
(أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين. الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون. يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم. خالدين فيها ابدا إن الله عنده أجر عظيم).
هذه الآيات نزلت عندما اختلف الصحابه في افضل الأعمال بعد الإيمان..فقال احدهم عمارة المسجد..وقال الآخر بل سقاية الحجيج..وقال الثالث بل الجهاد في سبيل الله.
فهذه الآيات نص في المسألة أن الجهاد في سبيل الله أعظم من عمارة المسجد الحرام وخاصة أن صورة سبب النزول هي خلاف الصحابة حول هذه المسأله.
وصورة سبب النزول لا يجوز تخصيصها ولا تأويلها لأن معناها قاطع في النص..ورحم الله عبدالله بن المبارك اذ يرسل الى الفضيل بن عياض:
يا عابد الحرمين لو ابصرتنا لعلمت انك بالعبادة تلعب
من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب.
أرايت قول الفقيه المحدث ابن المبارك للفضيل..انه يرى أن جوار الحرم والعبادة فيه في الوقت الذي تنتهك فيه الحرمات وتسفك الدماء وتستباح الأعراض ويجتث فيه دين الله من الأرض أقول يراه:لعبا بدين الله……