صقر المدينة
05-01-2002, 04:36 PM
السلطة الفلسطينية تنفي وجود خطة وضعتها مع مصر
للتوصل إلى اتفاق مرحلي يتماشى مع سياسة شارون
قالت مصادر صحفية فلسطينية مطلعة أمس إن مسؤولين رفيعي المستوى من السلطة الفلسطينية و الحكومة المصرية أعدوا اقتراحا لتسوية انتقالية جديدة بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي يقترب من موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون الذي ينص على التوصل إلى اتفاق مرحلي جديد لفترة طويلة، وتأجيل إقامة الدولة الفلسطينية ، إلا أن وزير الإعلام في السلطة الفلسطينية ياسر عبد ربه نفى ذلك، وقال إنه على الرغم من استمرار التنسيق والتشاور المصري الفلسطيني خاصة قبيل مجيء الجنرال أنتونى زيني المبعوث الأمريكي المتوقع قدومه إلى المنطقة اليوم ، فإنه لم يتم طرح أية تسوية انتقالية بالتنسيق بين مصر وفلسطين. وأضاف أنه لم يطرح أي جانب فلسطيني أو عربي تسوية انتقالية أو غيرها تعيد الأمور وتتنافى مع التسوية الشاملة القائمة على الانسحاب الشامل وإزالة المستوطنات وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعدم السماح لأرييل شارون ووزير خارجيته شمعون بيريز بالتنصل من الاستحقاقات السياسية.
إسرائيليا بدأ مكتب شارون الاستعدادات لزيارة زيني والخطوات التي ستتخذها إسرائيل. حسب مصدر سياسي إسرائيلي في القدس "نحن مستعدون لإجراء التسهيلات وقد نبادر أيضا إلى خطوات دون أن يقول لنا زيني. كل ذلك وفقا لسياسة رئيس الحكومة التي بموجبها يجب الفصل بين المنظمات الإسلامية ومؤيديها، وبين السكان غير المتورطين بالمقاومة" على حد تعبيره.
وقد ازداد الخلاف بين شارون وبيريز عشية وصول الوسيط الأمريكي إلى المنطقة. حيث يحمل الاثنان موقفا متناقضا فيما تبذل الجهود من أجل تسوية الخلاف بينهما وتنسيق مواقفهما، من أجل الحيلولة دون الحرج السياسي مع زيني والفلسطينيين.
ومع إصرار شارون على هدنة السبعة أيام قبل تطبيق تفاهمات تينيت لوقف إطلاق النار، اتهم صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين الذي سيجري اليوم محادثات مع القيادة السعودية، شارون بأنه يريد تدمير مهمة زيني من خلال "تصعيد العدوان والشروط التعجيزية". وقال إنه " مصمم على تدمير مهمة الجنرال زيني قبل أن تبدأ وذلك على صعيدي : استمرار العدوان على الأرض وتصعيده واقتحام مناطق السلطة الفلسطينية ومواصلة القصف والقتل ثم في تصعيد شروطه التعجيزية".وأعلنت حركة حماس أنها "لا ترحب" بالمبعوث الأميركي لأنه "سيلعب لعبة" إسرائيل.
أمنيا، أعلنت إسرائيل أمس، أنها اتخذت ليل الثلاثاء الأربعاء إجراءات لتخفيف الحصار في الأراضي الفلسطينية. وقال بيان صدر عن مكتب شارون "أصدر رئيس الوزراء أمرا بتطبيق سلسلة من الإجراءات فورا تقضي بتخفيف الحصار أو ورفعه (في بعض المناطق) بهدف تسهيل حياة المدنيين"، إلا أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت عن اعتقال الناشط في مجال حقوق الإنسان مصطفى البرغوتي بعد أن عقد مؤتمرا صحفيا في القدس .
في أديس أبابا،قال السكرتير العام لمنظمة الوحدة الإفريقية، أمارا إيسي "من المحزن حقا أن نشهد التطورات الأخيرة المؤسفة والسلبية في فلسطين، خاصة انهيار عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل".
المصدر:جريده الوطن السعوديه...
للتوصل إلى اتفاق مرحلي يتماشى مع سياسة شارون
قالت مصادر صحفية فلسطينية مطلعة أمس إن مسؤولين رفيعي المستوى من السلطة الفلسطينية و الحكومة المصرية أعدوا اقتراحا لتسوية انتقالية جديدة بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي يقترب من موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون الذي ينص على التوصل إلى اتفاق مرحلي جديد لفترة طويلة، وتأجيل إقامة الدولة الفلسطينية ، إلا أن وزير الإعلام في السلطة الفلسطينية ياسر عبد ربه نفى ذلك، وقال إنه على الرغم من استمرار التنسيق والتشاور المصري الفلسطيني خاصة قبيل مجيء الجنرال أنتونى زيني المبعوث الأمريكي المتوقع قدومه إلى المنطقة اليوم ، فإنه لم يتم طرح أية تسوية انتقالية بالتنسيق بين مصر وفلسطين. وأضاف أنه لم يطرح أي جانب فلسطيني أو عربي تسوية انتقالية أو غيرها تعيد الأمور وتتنافى مع التسوية الشاملة القائمة على الانسحاب الشامل وإزالة المستوطنات وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعدم السماح لأرييل شارون ووزير خارجيته شمعون بيريز بالتنصل من الاستحقاقات السياسية.
إسرائيليا بدأ مكتب شارون الاستعدادات لزيارة زيني والخطوات التي ستتخذها إسرائيل. حسب مصدر سياسي إسرائيلي في القدس "نحن مستعدون لإجراء التسهيلات وقد نبادر أيضا إلى خطوات دون أن يقول لنا زيني. كل ذلك وفقا لسياسة رئيس الحكومة التي بموجبها يجب الفصل بين المنظمات الإسلامية ومؤيديها، وبين السكان غير المتورطين بالمقاومة" على حد تعبيره.
وقد ازداد الخلاف بين شارون وبيريز عشية وصول الوسيط الأمريكي إلى المنطقة. حيث يحمل الاثنان موقفا متناقضا فيما تبذل الجهود من أجل تسوية الخلاف بينهما وتنسيق مواقفهما، من أجل الحيلولة دون الحرج السياسي مع زيني والفلسطينيين.
ومع إصرار شارون على هدنة السبعة أيام قبل تطبيق تفاهمات تينيت لوقف إطلاق النار، اتهم صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين الذي سيجري اليوم محادثات مع القيادة السعودية، شارون بأنه يريد تدمير مهمة زيني من خلال "تصعيد العدوان والشروط التعجيزية". وقال إنه " مصمم على تدمير مهمة الجنرال زيني قبل أن تبدأ وذلك على صعيدي : استمرار العدوان على الأرض وتصعيده واقتحام مناطق السلطة الفلسطينية ومواصلة القصف والقتل ثم في تصعيد شروطه التعجيزية".وأعلنت حركة حماس أنها "لا ترحب" بالمبعوث الأميركي لأنه "سيلعب لعبة" إسرائيل.
أمنيا، أعلنت إسرائيل أمس، أنها اتخذت ليل الثلاثاء الأربعاء إجراءات لتخفيف الحصار في الأراضي الفلسطينية. وقال بيان صدر عن مكتب شارون "أصدر رئيس الوزراء أمرا بتطبيق سلسلة من الإجراءات فورا تقضي بتخفيف الحصار أو ورفعه (في بعض المناطق) بهدف تسهيل حياة المدنيين"، إلا أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت عن اعتقال الناشط في مجال حقوق الإنسان مصطفى البرغوتي بعد أن عقد مؤتمرا صحفيا في القدس .
في أديس أبابا،قال السكرتير العام لمنظمة الوحدة الإفريقية، أمارا إيسي "من المحزن حقا أن نشهد التطورات الأخيرة المؤسفة والسلبية في فلسطين، خاصة انهيار عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل".
المصدر:جريده الوطن السعوديه...