PDA

View Full Version : مخابرات أوسلو ترتكب جريمة خطيرة


USAMA LADEN
08-01-2002, 06:31 PM
مخابرات أوسلو ترتكب جريمة خطيرة

تنكرت كالقوات الخاصة الصهيونية ولاحقت أحد أنصار حماس وأصابته بالرصاص…مخابرات أوسلو ترتكب جريمة خطيرة وتصيب برصاصها طبيباً وطفلتين بجراح خطيرة في عيادة للأمم المتحدة !!

غزة - خاص

ارتكبت مخابرات أوسلو التابعة لسلطة الحكم الإداري الذاتي المحدود جريمة خطيرة بإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين و إصابة طبيب وطفلتين بجراح بالغة واقتحام عيادة طبية تابعة لمؤسسة دولية عندما لاحقت أحد أنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس صباح اليوم في مخيم الشاطئ بغزة متنكرين كما تفعل القوات الصهيونية الخاصة.

و أفاد شهود عيان أن قوة من جهاز المخابرات العامة التي يتزعمها أمين الهندي – ظن المواطنون في البداية أنهم قوات صهيونية خاصة - طاردت حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء سيارة الممرض أحمد لبد -35 عاما – من نوع سوبارو وهو من أنصار حركة حماس لدى خروجه من منزله في حي الشيخ رضوان شمال غزة متوجها إلى عيادة الأونروا في مخيم الشاطئ لللاجئين غرب غزة .

و قال الشهود إن عناصر المخابرات في سيارة من نوع ( J.M.C) بلغ عددهم أربعة و كانوا ملثمين و مسلحين و عندما رفض لبد التوقف لاعتقاده أنهم من جنود الاحتلال أطلق عناصر مخابرات أوسلو النار باتجاهه و لاحقوه حتى تمكنوا من اعتراض سيارته بسيارتهم الضخمة التي يستقلها عناصر المخابرات وسط شارع المدارس الذي كان يزدحم بالطلاب في هذا الوقت – خاصة أن امتحانات نصف العام جارية حاليا - لكن الممرض لبد رفض الانصياع لأوامرهم عندما اكتشف أنهم ملثمون و يطلقون الرصاص عشوائيا و حرف سيارته و لاذ بالفرار رغم إصابة السيارة بعشرات العيارات النارية في هيكلها و عجلاتها خاصة أن عناصر أخرى ظهرت من المخابرات من سيارات جيب أخرى .

و أضاف الشهود أن رصاص المخابرات لاحق الممرض لبد الذي واصل قيادة سيارته إلى أن وصل إلى مقر عيادة الوكالة الصحية التابعة للأونروا التي تبعد عشرات الأمتار عن مكان اعتراضه و عناصر المخابرات خلفه .

و أكد مواطنون أن لبد قفز من سيارته متجها إلى العيادة و الرصاص يلاحقه و من خلفه عناصر المخابرات التي أطلقت النار في الشارع و اقتحمت العيادة و أجرت فيها تفتيشا صاحبه إطلاق الرصاص مما أسفر عن إصابة الطبيب بسام القططي بعيار ناري في رقبته و حالته خطيرة و الممرض لبد بعيار ناري في الحوض و حالته متوسطة و إصابة الفتاة منى سعيد الرنتيسي -16 عاما- بأربع عيارات نارية لدى توجهها إلى مدرستها و حالتها بالغة الخطورة و الطفلة الطالبة شيماء عكيلة - 13 عاما - بعيارين ناريين و حالتها متوسطة .

و تجمع مئات الفلسطينيين رغم البرد القارص علي أصوات الرصاص لمعرفة ما يحدث مما أثار استفزاز عناصر المخابرات و أطلقوا زخات من الرصاص في الهواء و باتجاه المواطنين و غادروا المنطقة و حال الأطباء و الجماهير دون اعتقال الممرض لبد الذي أخضع للعلاج في العيادة .

و أثار الحادث حالة من الغليان و الاستنكار في مخيم الشاطئ و تعدّ فعالياته الإسلامية و الوطنية لتنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة احتجاجا على الحادث .

و اتهمت عائلة لبد عناصر في مخابرات أوسلو بمحاولة اغتيال ابنهم و أكدت أنها ستلاحق المجرمين أينما كانوا .

USAMA LADEN
09-01-2002, 07:43 AM
أشاوس عرفات يطلقون النار على النساء في غزة ...



مفكرة الإسلام : لا يوجد فرق كبير بين شرطة عرفات و جيش شارون ، فكلاهما يعمل لنفس الهدف ، و تدفع جهودهما في نفس الاتجاه ، و طالما كان الهدف ضرب مجاهدي حماس و اعتقالهم أو قتلهم ، فالمصلحة واحدة ...

ففي غزة حاولت مجموعة من الملثمين أن تغتال الناشط الفلسطيني نزار ريان أحد قيادي حماس ، و الذي ألقى بفلذة كبده في نحور اليهود قبل شهرين ، حيث اقتحم ابراهيم ريان مستوطنة دوغيت و فتح النار على من فيها فجندل ثلاثة من اليهود ، و أصاب خمسة آخرين ...

و يبدو أن اليهود أرادوا الثأر ، فتهجموا على منزل والده قبل الفجر و قاموا بإطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة ، و قال الدكتور ريان أن ثلاثة ملثمين يرتدون ملابس سوداء وأحذية بيضاء أخذوا في حوالي الساعة الرابعة فجر امس بإطلاق النار من أسلحة رشاشة تجاه المنزل الذي لم يكن بداخله ، مما أدي الي إحداث أضرار بالغة في شرفات وشبابيك المنزل ولم يصب أحد بأذي ، و لم يترك الاهالي رجلهم وحده ، حيث استيقظوا علي إطلاق النار وقاموا بالتهليل والتكبير ورشق المهاجمين بالحجارة مما اضطرهم إلي الفرار من المنطقة ، و قال ريان أن منزله وفي نفس الليلة تعرض للرشق بالحجارة من قبل مجهولين ...

و في المقابل ، و بدلا من أن تسعى أجهزة عرقات الأمنية التي لا حصر لها إلى الدفاع عن أبطال الفلسطينيين ، فغنها الآن تطلق نيرانها على الفتيات في الطرقات ، و كان شهود عيان في مخيم الشاطئ بغزة قد ذكروا أن قوات الأمن الفلسطينية كانت تطارد رجلا من حماس يعمل ممرضا في الثلاثينات من عمره ، و كان يركب سيارة ، حيث فتح الأشاوس النار عليها فاضطروه إلى الفرار ، و أصيبت طالبتان برصاصهم ، و اندفع الرجل المطارد إلى المستشفى التابع للأمم المتحدة ، حيث واصل الأمن الفلسطيني إطلاق النار عليه ، فاصاب طبيبا في عنقه ، و أصابوا المطارد بطلقات في ظهره ، و لم يعرف بعد ما هو الجرم الذي لرتكبه هذا الرجل لكي تراق دماء الفلسطينيين في سبيل القبض عليه ...



http://www.islammemo.com