painter
11-01-2002, 03:02 AM
أعلن العميد مجيد الأغا محافظ مدينة رفح ان الإحصائيات الأخيرة التي قامت بها السلطة الوطنية في مدينة رفح أوضحت ان قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت في هجومها على المدينة الليلة الماضية 73 منزلا بصورة كلية وتسببت في تشريد 123 عائلة فلسطينية أصبحت بلا مأوى.
وأوضح الاغا في حديث لكونا أن محافظته شكلت لجنة لحصر الاضرار الناشئة عن الهجوم الإسرائيلي مشكلة من وزارات الإسكان والأشغال والشؤون الاجتماعية إضافة الى مندوبين عن وكالة الغوث الدولية والهيئة الدولية للصليب الأحمر، وأشار الى ان جريمة الاحتلال تصل الى حد " الفاجعة " التي تسببت في تشريد المئات من الأسر الفلسطينية، وقال " ان تلك الأسر فقدت كل شيء من مال وأثاث وملابس حيث أجبرتهم كثافة النيران الإسرائيلية على الهرب من ملابسهم للحفاظ على أبناءهم وبحثا عن السلامة والامان، واعتبر الاغا مدينة رفح منطقة منكوبة ودعا المؤسسات الإنسانية الى الإسراع في تقديم العون العاجل للأس الفلسطينية المشردة مشيرا الى ان إمكانيات محافظته لا تستطيع توفير كل المستلزمات الضرورية العاجلة لتلك الأسر بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية للسلطة الفلسطينية، وذكر " ان محافظة رفح قررت إسكان العائلات الفلسطينية المنكوبة في مدرستين تابعتين لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية في حي البرازيل في المدينة وذلك بصورة مؤقتة حيث دخلت الإجازة الشتوية لطلاب المدارس يومها الأول
من ناحية أخرى ذكر محافظ المدينة ان الهيئة الدولية للصليب الأحمر زارت المنطقة المنكوبة في مخيم رفح حيث وعدت بتقديم خيام وأغطية وملابس لتلك الأسر، واكد الاغا ان صورة الكارثة التي حلت بمخيم رفح والعائلات الفلسطينية تزداد سوءا وقسوة بسبب الشتاء والجو البارد والأحوال الجوية العاصفة التي تجتاح المدينة مشيرا الى ان أعدادا كبيرة من أفراد تلك الأسر هم من الأطفال والنساء والشيوخ.
من ناحية أخرى وصف حسن أبو لبدة (27 عاما) أحد الفلسطينيين الذين هدمت بيوتهم في الهجوم على رفح ليلة أمس ما جرى " بأنه نكبة حقيقية بكل المقاييس خاصة في هذا الوقت"، وقال أبو لبدة لكونا ان قوات الاحتلال التي هاجمت مخيم رفح الليلة الماضية لم تراع أي مستوى من الإنسانية في هجومها وهدمها لمنازل الفلسطينيين في المخيم، واعتبر أبو لبدة ان ما جرى كان انتقاما وعدوانا على الفلسطينيين الأبرياء الذين أصيبوا بالصدمة اثناء نومهم حين طردهم الاحتلال من بيوتهم قبل ان يهدمها، وقال أبو لبدة المتزوج والأب لثلاثة أطفال "ان الاحتلال هدم منزلين متجاورين لعائلته الممتدة والمكونة من خمسة أشقاء متزوجين يسكنون معا ويعيلون نحو 30 فردا معظمهم من الأطفال ".
من جهة أخرى أعلنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الخميس انها علقت الهدنة حول تنفيذ العمليات العسكرية ضد اسرائيل في بيان بثته محطة الجزيرة القطرية الفضائية، وقالت في بيان انها "في حل من اي تفاهم او تعاون مع ازلام السلطة (الفلسطينية) واجهزتها الامنية" في اشارة الى وقف اطلاق النار مع اسرائيل، وأضاف البيان "اننا متمسكون بحقنا في استمرار الجهاد والمضي قدما في درب الجهاد والمقاومة" داعيا السلطة الفلسطينية الى "وقف كافة الاجراءات التعسفية" بحق الناشطين الاسلاميين.
على صعيد آخر كشفت مصادر اسرائيلية النقاب اليوم عن خطة اسرائيلية لتحريك المسيرة السلمية فى المنطقة على المسارين السورى والفلسطينى، ونقلت صيحفة هاارتس الاسرائيلية الصادرة اليوم عن تلك المصادر قولها ان وزير الجيش الاسرائيلى بنيامين بن اليعزر يقوم حاليا ببلورة هذه الخطة لعرضها على المسؤولين الامريكين خلال زيارته المقرره لواشنطن مطلع الشهر القادم مشيرة الى انها تعمل على ايجاد الظروف الملائمة لتحريك المسيره السلمية على المسارين الفلسطينى والسورى.
كما تتضمن الخطة تطبيق وقف اطلاق النار فى قطاع غزه اولا لتنسحب اسرائيل الى المواقع التى كانت تتمركز فيها قبل بدء الانتفاضة فى حين تتولى اجهزة الامن الفلسطينية الحفاظ على الامن والهدوء على ان يتم تطبيق الخطة فى الضفة الغربية فى مرحلة لاحقة بصورة تدريجية.
وقالت الصحيفة ان بن اليعزر اطلع مسؤولين فلسطينيين على فحوى خطته من دون ان تذكر المزيد من التفاصيل حول قبول الجانب الفلسطينى بها من عدمه.
وأوضح الاغا في حديث لكونا أن محافظته شكلت لجنة لحصر الاضرار الناشئة عن الهجوم الإسرائيلي مشكلة من وزارات الإسكان والأشغال والشؤون الاجتماعية إضافة الى مندوبين عن وكالة الغوث الدولية والهيئة الدولية للصليب الأحمر، وأشار الى ان جريمة الاحتلال تصل الى حد " الفاجعة " التي تسببت في تشريد المئات من الأسر الفلسطينية، وقال " ان تلك الأسر فقدت كل شيء من مال وأثاث وملابس حيث أجبرتهم كثافة النيران الإسرائيلية على الهرب من ملابسهم للحفاظ على أبناءهم وبحثا عن السلامة والامان، واعتبر الاغا مدينة رفح منطقة منكوبة ودعا المؤسسات الإنسانية الى الإسراع في تقديم العون العاجل للأس الفلسطينية المشردة مشيرا الى ان إمكانيات محافظته لا تستطيع توفير كل المستلزمات الضرورية العاجلة لتلك الأسر بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية للسلطة الفلسطينية، وذكر " ان محافظة رفح قررت إسكان العائلات الفلسطينية المنكوبة في مدرستين تابعتين لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية في حي البرازيل في المدينة وذلك بصورة مؤقتة حيث دخلت الإجازة الشتوية لطلاب المدارس يومها الأول
من ناحية أخرى ذكر محافظ المدينة ان الهيئة الدولية للصليب الأحمر زارت المنطقة المنكوبة في مخيم رفح حيث وعدت بتقديم خيام وأغطية وملابس لتلك الأسر، واكد الاغا ان صورة الكارثة التي حلت بمخيم رفح والعائلات الفلسطينية تزداد سوءا وقسوة بسبب الشتاء والجو البارد والأحوال الجوية العاصفة التي تجتاح المدينة مشيرا الى ان أعدادا كبيرة من أفراد تلك الأسر هم من الأطفال والنساء والشيوخ.
من ناحية أخرى وصف حسن أبو لبدة (27 عاما) أحد الفلسطينيين الذين هدمت بيوتهم في الهجوم على رفح ليلة أمس ما جرى " بأنه نكبة حقيقية بكل المقاييس خاصة في هذا الوقت"، وقال أبو لبدة لكونا ان قوات الاحتلال التي هاجمت مخيم رفح الليلة الماضية لم تراع أي مستوى من الإنسانية في هجومها وهدمها لمنازل الفلسطينيين في المخيم، واعتبر أبو لبدة ان ما جرى كان انتقاما وعدوانا على الفلسطينيين الأبرياء الذين أصيبوا بالصدمة اثناء نومهم حين طردهم الاحتلال من بيوتهم قبل ان يهدمها، وقال أبو لبدة المتزوج والأب لثلاثة أطفال "ان الاحتلال هدم منزلين متجاورين لعائلته الممتدة والمكونة من خمسة أشقاء متزوجين يسكنون معا ويعيلون نحو 30 فردا معظمهم من الأطفال ".
من جهة أخرى أعلنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الخميس انها علقت الهدنة حول تنفيذ العمليات العسكرية ضد اسرائيل في بيان بثته محطة الجزيرة القطرية الفضائية، وقالت في بيان انها "في حل من اي تفاهم او تعاون مع ازلام السلطة (الفلسطينية) واجهزتها الامنية" في اشارة الى وقف اطلاق النار مع اسرائيل، وأضاف البيان "اننا متمسكون بحقنا في استمرار الجهاد والمضي قدما في درب الجهاد والمقاومة" داعيا السلطة الفلسطينية الى "وقف كافة الاجراءات التعسفية" بحق الناشطين الاسلاميين.
على صعيد آخر كشفت مصادر اسرائيلية النقاب اليوم عن خطة اسرائيلية لتحريك المسيرة السلمية فى المنطقة على المسارين السورى والفلسطينى، ونقلت صيحفة هاارتس الاسرائيلية الصادرة اليوم عن تلك المصادر قولها ان وزير الجيش الاسرائيلى بنيامين بن اليعزر يقوم حاليا ببلورة هذه الخطة لعرضها على المسؤولين الامريكين خلال زيارته المقرره لواشنطن مطلع الشهر القادم مشيرة الى انها تعمل على ايجاد الظروف الملائمة لتحريك المسيره السلمية على المسارين الفلسطينى والسورى.
كما تتضمن الخطة تطبيق وقف اطلاق النار فى قطاع غزه اولا لتنسحب اسرائيل الى المواقع التى كانت تتمركز فيها قبل بدء الانتفاضة فى حين تتولى اجهزة الامن الفلسطينية الحفاظ على الامن والهدوء على ان يتم تطبيق الخطة فى الضفة الغربية فى مرحلة لاحقة بصورة تدريجية.
وقالت الصحيفة ان بن اليعزر اطلع مسؤولين فلسطينيين على فحوى خطته من دون ان تذكر المزيد من التفاصيل حول قبول الجانب الفلسطينى بها من عدمه.