Fiona
13-01-2002, 05:14 PM
قاعدة غوانتانامو (كوبا): سو آن بريسلي
اودع الـ20 من اسرى القاعدة وطالبان الذين وصلوا مساء اول من امس الى قاعدة غوانتانامو التابعة لسلاح البحرية الاميركي بكوبا زنزاناتهم الانفرادية المشيدة من الخرسانة المسلحة والسلاسل الحديدية حيث سيبقون فترة طويلة. وسلم كل واحد منهم نسخة من المصحف الشريف. وبدا على المعتقلين الذين قال مسؤولون اميركيون انهم اسوأ عناصر التنظيمين اعياء واضح. وقال مسؤولون ان ستة منهم قاوموا الحراس الذين اضطروا لتخدير احدهم اثناء الرحلة التي استغرقت نحو 24 ساعة من قندهار.
وقال اللفتنانت كولونيل تيري كاريشو في مؤتمر صحافي في غوانتانامو ان المعتقلين «سيتلقون قرآنا بين امتعتهم الشخصية» التي ستسلم اليهم. وقال «تسلم كل منهم شرشفا مساء اول من امس ولدينا اغطية موضوعة تحت تصرفهم».
وأفادت متحدثة باسم الخارجية البريطانية أمس أن السلطات الأميركية «أبلغتنا بوجود أحد الرعايا البريطانيين ممن نقلوا الى غوانتانامو، وقد بدأنا التحقق من شخصيته».
مسؤولون عسكريون: الدفعة الأولى من أسرى «القاعدة» وطالبان التي وصلت إلى غوانتانامو ضمت أسوأ العناصر و6 منهم قاوموا وخدر أحدهم
أكدوا أنهم سيلقون معاملة إنسانية لكنها لن تكون مريحة أثناء احتجازهم الانفرادي في أقفاص
قاعدة غوانتانامو العسكرية ـ (كوبا): سو آن بريسلي *
وصل الى قاعدة غوانتانامو التابعة لسلاح البحرية الاميركي بكوبا في الساعة الثالثة من بعد ظهر اول من امس 20 معتقلا من عناصر حركة طالبان ومنظمة «القاعدة». وظهر أول معتقل من الممر الخلفي لطائرة «سي ـ 141» التابعة لسلاح الجو الأميركي وهو مقيد بالسلاسل ويرتدي زيا برتقالي اللون وقبعة من نفس اللون ونظارة واقية وقناع وجه أزرق. وكان المعتقل، الذي بدا وهو يعرج، تحت حراسة الشرطة العسكرية التابعة لمشاة البحرية الأميركية (المارينز) في طريقه الى حافلة لنقله الى معسكر «كامب اكس راي» وهو مجمع يضم عددا من الزنزانات التي سيبقى الأسرى فيها على ما يبدو فترة طويلة.
وتكرر نفس الاجراء مع 19 معتقلا آخر من مقاتلي حركة طالبان ومنظمة «القاعدة» الذين تقرر نقلهم الى هذه القاعدة البحرية العسكرية النائية في منطقة الكاريبي بعد تحويلها الى مركز اعتقال شديد الحراسة. ووصلت اول دفعة من هؤلاء الاسرى بعد مرور اربعة اشهر على هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الماضي على نيويورك وواشنطن. وقاوم ستة من المعتقلين لدى تفتيشهم في حين اجبرت الشرطة العسكرية معتقلا على الجلوس على ركبتيه لفترة قصيرة قبل ان تأمره بالوقوف مرة اخرى. وسمعت كذلك بعض الصرخات، الا انه لا يعرف ما اذا كان مصدرها معتقلين ام افراد الشرطة العسكرية الذين اشرفوا على نقلهم من الطائرة الى مركز الاعتقال.
وقال الجنرال مايكل لينيرت، قائد القوة المشتركة 160 المسؤولة عن سجن مقاتلي طالبان و«القاعدة»، ان المعتقلين الذين نقلوا الى غوانتانامو يمثلون اخطر عناصر التنظيمين. واقتيد المعتقلون الى حافلات بيضاء كانت تنتظر في مهبط القاعدة العسكرية قبل توجهها الى عبّارة ابحرت لمدة 20 دقيقة عبر خليج غوانتانامو صوب «كامب اكس راي». وسمحت الجهات المسؤولة لممثلي 10 من اجهزة الاعلام بمشاهدة عملية نقل المعتقلين من على تل يبعد نحو 400 ياردة بدون ان يسمح باستخدام كاميرات تصوير داخل الموقع بخلاف تلك التي كان يستخدمها المصورون العسكريون.
واحاطت اجراءات امنية مشددة للغاية العملية، كما احاطت بالطائرة اربع مركبات عسكرية ثلاث منها مزودة بمدافع سريعة الطلقات من عيار 50 وتحمل الرابعة قاذفة قنابل. كما اشرف على عملية نقل المعتقلين من الطائرة الى الحافلات 40 من افراد الشرطة العسكرية يحملون بنادق ويرتدون خوذات ودروعا واقية للوجه. وحضرت العملية كذلك مجموعة من الاطباء التابعين لسلاح البحرية الأميركي الى جانب اثنين من الجنود لمباشرة عمليات الكتابة والتدوين المطلوبة. وحلقت طائرة هيلوكوبتر تابعة لسلاح البحرية فوق الموقع عدة مرات، كما كانت هناك عدة سيارات اطفاء متوقفة على مقربة من موقع الترحيل. ورغم ان بعض المعتقلين كانوا مقيدين بالسلاسل، لم يغط وجه أي منهم كما حدث عند اقتيادهم الى الطائرة في أفغانستان قبل ذلك بـ24 ساعة. وكشف وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ان واحدا فقط من المعتقلين خضع للتخدير خلال الرحلة. وكان رامسفيلد ومسؤولون آخرون قد قالوا ان استخدام اغطية الوجه والاصفاد وعملية التخدير لترحيل الاسرى كان اجراء ضروريا ومناسبا. ويبدو ان القيود الحديدية لساعات طويلة كانت سببا في سير بعض المعتقلين بخطوات غير ثابتة عند النزول من الطائرة، كما ان بعض الذين قاوموا لم يستطيعوا على الارجح الوقوف على ارجلهم بصورة ثابتة.
من جانبه قال العقيد بيل كوستيلو، المتحدث باسم القوة المشتركة، ان الكثير من الافكار خطرت بذهنه، وانه لم يكن يدري ما يمكن توقعه. واضاف انه لا يعرف ما اذا كان أي من المعتقلين قد ركب طائرة من قبل. ويعتقد كذلك ان المعتقلين ربما فقدوا الاحساس بالزمان والمكان وبدأوا في استعادته بعد وصولهم.
ولا يزال مسؤولو وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) يفرضون حظرا على نشر صور عمليات نقل المعتقلين من جانب اجهزة الاعلام سواء كان ذلك عند نقلهم من افغانستان او لدى وصولهم الى غوانتانامو. وعلق رامسفيلد قائلا انه «لا يمكن تصوير المعتقلين، لأن ذلك قد يحرجهم»، مستبعدا كذلك اجراء لقاءات معهم طبقا لميثاق جنيف. وكانت «الرابطة الأميركية لمحرري الصحف» قد طلبت من رامسفيلد أول من امس نشر الصور الخاصة بعمليات نقل المعتقلين. فقد قال تيم ماغوايار، رئيس الرابطة، انه بصرف النظر عن سبب حظر نشر هذه الصور، فإنه يجب ان يكون واضحا ان المشكلة تكمن في عملية نقل المعتقلين وليس في التغطية الصحافية.
وفي ذات السياق، قال خبراء قانونيون عسكريون اجريت معهم لقاءات أول من امس، انه في الوقت الذي يحمي فيه ميثاق جنيف السجناء من ان يصبحوا موضوعا لـ«حب الاستطلاع والفضول العام»، فانه لا توجد قيود خاصة ضد نشر اجهزة الاعلام صور اسرى الحرب. وقال هؤلاء الخبراء ان اللغة فسرت بصورة عامة على اساس انها تعني عدم ايقاف السجناء في طوابير في الشوارع وعدم تعريضهم للاعتداء من التجمعات.
وجرى تجهيز قاعدة غوانتانامو العسكرية، وهي القاعدة الأميركية الوحيدة التي توجد في دولة شيوعية، لاستقبال 80 معتقلا اضافيا في «كامب اكس راي» الذي يعد مجمعا مؤقتا. ويعكف العاملون الآن على تشييد منشآت دائمة تستوعب حوالي 2000 شخص. ويوجد حاليا حوالي 361 معتقلا في مدينة قندهار الأفغانية. وقال لينيرت أول من امس انه يتوقع وصول المزيد من «دفعات المعتقلين»، لكنه اوضح انه غير متأكد من الفترة الفاصلة بين وصول كل دفعة والاخرى وزمن وصولها.
واكد لينيرت ان المعتقلين سيلقون معاملة انسانية لكنها لن تكون «معاملة مريحة»، على حد تأكيده. اذ من المقرر ان ينام المعتقلون على مفارش على الارض في الزنزانات الانفرادية التي يبلغ طول الواحدة منها 8 اقدام وعرضها 6 اقدام، وهي زنزانات مسقوفة بالخشب ومحاطة بحاجز من السلاسل الحديدية وارضيتها من الاسمنت. واوضح لينيرت انه سيكون للمعتقلين القدرة على الترفيه عن انفسهم وهم داخل زنزاناتهم. وطبقا لما اكده الكولونيل تيري كاريكو، فإن الحراس التابعين للشرطة العسكرية سيرافقون المعتقلين الى المرحاض واحدا بعد الآخر اذا دعت الضرورة.
واوضح لينيرت ان وجبات تخلو من لحم الخنزير ستقدم لهم، كما سيسمح لهم كذلك بـ«التعبير عن معتقداتهم الدينية». الجدير بالذكر ان المعتقلين لم يمنحوا بعد وضع اسرى الحرب، مما يعني ان الجيش الأميركي غير ملزم باتباع بنود ميثاق جنيف، غير انه ينبغي التعامل معهم في اطار القانون الدولي. كما ان ممثلي الصليب الأحمر الدولي سيتأكدون من مدى تلقي المعتقلين للمعاملة الانسانية اللازمة.
*خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»
اللهم عليك باليهود الملاعين و الامريكان اللهم احصيهم عددا واقتلهم بددا و لا تغادر منهم احدا
اللهم امين
اودع الـ20 من اسرى القاعدة وطالبان الذين وصلوا مساء اول من امس الى قاعدة غوانتانامو التابعة لسلاح البحرية الاميركي بكوبا زنزاناتهم الانفرادية المشيدة من الخرسانة المسلحة والسلاسل الحديدية حيث سيبقون فترة طويلة. وسلم كل واحد منهم نسخة من المصحف الشريف. وبدا على المعتقلين الذين قال مسؤولون اميركيون انهم اسوأ عناصر التنظيمين اعياء واضح. وقال مسؤولون ان ستة منهم قاوموا الحراس الذين اضطروا لتخدير احدهم اثناء الرحلة التي استغرقت نحو 24 ساعة من قندهار.
وقال اللفتنانت كولونيل تيري كاريشو في مؤتمر صحافي في غوانتانامو ان المعتقلين «سيتلقون قرآنا بين امتعتهم الشخصية» التي ستسلم اليهم. وقال «تسلم كل منهم شرشفا مساء اول من امس ولدينا اغطية موضوعة تحت تصرفهم».
وأفادت متحدثة باسم الخارجية البريطانية أمس أن السلطات الأميركية «أبلغتنا بوجود أحد الرعايا البريطانيين ممن نقلوا الى غوانتانامو، وقد بدأنا التحقق من شخصيته».
مسؤولون عسكريون: الدفعة الأولى من أسرى «القاعدة» وطالبان التي وصلت إلى غوانتانامو ضمت أسوأ العناصر و6 منهم قاوموا وخدر أحدهم
أكدوا أنهم سيلقون معاملة إنسانية لكنها لن تكون مريحة أثناء احتجازهم الانفرادي في أقفاص
قاعدة غوانتانامو العسكرية ـ (كوبا): سو آن بريسلي *
وصل الى قاعدة غوانتانامو التابعة لسلاح البحرية الاميركي بكوبا في الساعة الثالثة من بعد ظهر اول من امس 20 معتقلا من عناصر حركة طالبان ومنظمة «القاعدة». وظهر أول معتقل من الممر الخلفي لطائرة «سي ـ 141» التابعة لسلاح الجو الأميركي وهو مقيد بالسلاسل ويرتدي زيا برتقالي اللون وقبعة من نفس اللون ونظارة واقية وقناع وجه أزرق. وكان المعتقل، الذي بدا وهو يعرج، تحت حراسة الشرطة العسكرية التابعة لمشاة البحرية الأميركية (المارينز) في طريقه الى حافلة لنقله الى معسكر «كامب اكس راي» وهو مجمع يضم عددا من الزنزانات التي سيبقى الأسرى فيها على ما يبدو فترة طويلة.
وتكرر نفس الاجراء مع 19 معتقلا آخر من مقاتلي حركة طالبان ومنظمة «القاعدة» الذين تقرر نقلهم الى هذه القاعدة البحرية العسكرية النائية في منطقة الكاريبي بعد تحويلها الى مركز اعتقال شديد الحراسة. ووصلت اول دفعة من هؤلاء الاسرى بعد مرور اربعة اشهر على هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الماضي على نيويورك وواشنطن. وقاوم ستة من المعتقلين لدى تفتيشهم في حين اجبرت الشرطة العسكرية معتقلا على الجلوس على ركبتيه لفترة قصيرة قبل ان تأمره بالوقوف مرة اخرى. وسمعت كذلك بعض الصرخات، الا انه لا يعرف ما اذا كان مصدرها معتقلين ام افراد الشرطة العسكرية الذين اشرفوا على نقلهم من الطائرة الى مركز الاعتقال.
وقال الجنرال مايكل لينيرت، قائد القوة المشتركة 160 المسؤولة عن سجن مقاتلي طالبان و«القاعدة»، ان المعتقلين الذين نقلوا الى غوانتانامو يمثلون اخطر عناصر التنظيمين. واقتيد المعتقلون الى حافلات بيضاء كانت تنتظر في مهبط القاعدة العسكرية قبل توجهها الى عبّارة ابحرت لمدة 20 دقيقة عبر خليج غوانتانامو صوب «كامب اكس راي». وسمحت الجهات المسؤولة لممثلي 10 من اجهزة الاعلام بمشاهدة عملية نقل المعتقلين من على تل يبعد نحو 400 ياردة بدون ان يسمح باستخدام كاميرات تصوير داخل الموقع بخلاف تلك التي كان يستخدمها المصورون العسكريون.
واحاطت اجراءات امنية مشددة للغاية العملية، كما احاطت بالطائرة اربع مركبات عسكرية ثلاث منها مزودة بمدافع سريعة الطلقات من عيار 50 وتحمل الرابعة قاذفة قنابل. كما اشرف على عملية نقل المعتقلين من الطائرة الى الحافلات 40 من افراد الشرطة العسكرية يحملون بنادق ويرتدون خوذات ودروعا واقية للوجه. وحضرت العملية كذلك مجموعة من الاطباء التابعين لسلاح البحرية الأميركي الى جانب اثنين من الجنود لمباشرة عمليات الكتابة والتدوين المطلوبة. وحلقت طائرة هيلوكوبتر تابعة لسلاح البحرية فوق الموقع عدة مرات، كما كانت هناك عدة سيارات اطفاء متوقفة على مقربة من موقع الترحيل. ورغم ان بعض المعتقلين كانوا مقيدين بالسلاسل، لم يغط وجه أي منهم كما حدث عند اقتيادهم الى الطائرة في أفغانستان قبل ذلك بـ24 ساعة. وكشف وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ان واحدا فقط من المعتقلين خضع للتخدير خلال الرحلة. وكان رامسفيلد ومسؤولون آخرون قد قالوا ان استخدام اغطية الوجه والاصفاد وعملية التخدير لترحيل الاسرى كان اجراء ضروريا ومناسبا. ويبدو ان القيود الحديدية لساعات طويلة كانت سببا في سير بعض المعتقلين بخطوات غير ثابتة عند النزول من الطائرة، كما ان بعض الذين قاوموا لم يستطيعوا على الارجح الوقوف على ارجلهم بصورة ثابتة.
من جانبه قال العقيد بيل كوستيلو، المتحدث باسم القوة المشتركة، ان الكثير من الافكار خطرت بذهنه، وانه لم يكن يدري ما يمكن توقعه. واضاف انه لا يعرف ما اذا كان أي من المعتقلين قد ركب طائرة من قبل. ويعتقد كذلك ان المعتقلين ربما فقدوا الاحساس بالزمان والمكان وبدأوا في استعادته بعد وصولهم.
ولا يزال مسؤولو وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) يفرضون حظرا على نشر صور عمليات نقل المعتقلين من جانب اجهزة الاعلام سواء كان ذلك عند نقلهم من افغانستان او لدى وصولهم الى غوانتانامو. وعلق رامسفيلد قائلا انه «لا يمكن تصوير المعتقلين، لأن ذلك قد يحرجهم»، مستبعدا كذلك اجراء لقاءات معهم طبقا لميثاق جنيف. وكانت «الرابطة الأميركية لمحرري الصحف» قد طلبت من رامسفيلد أول من امس نشر الصور الخاصة بعمليات نقل المعتقلين. فقد قال تيم ماغوايار، رئيس الرابطة، انه بصرف النظر عن سبب حظر نشر هذه الصور، فإنه يجب ان يكون واضحا ان المشكلة تكمن في عملية نقل المعتقلين وليس في التغطية الصحافية.
وفي ذات السياق، قال خبراء قانونيون عسكريون اجريت معهم لقاءات أول من امس، انه في الوقت الذي يحمي فيه ميثاق جنيف السجناء من ان يصبحوا موضوعا لـ«حب الاستطلاع والفضول العام»، فانه لا توجد قيود خاصة ضد نشر اجهزة الاعلام صور اسرى الحرب. وقال هؤلاء الخبراء ان اللغة فسرت بصورة عامة على اساس انها تعني عدم ايقاف السجناء في طوابير في الشوارع وعدم تعريضهم للاعتداء من التجمعات.
وجرى تجهيز قاعدة غوانتانامو العسكرية، وهي القاعدة الأميركية الوحيدة التي توجد في دولة شيوعية، لاستقبال 80 معتقلا اضافيا في «كامب اكس راي» الذي يعد مجمعا مؤقتا. ويعكف العاملون الآن على تشييد منشآت دائمة تستوعب حوالي 2000 شخص. ويوجد حاليا حوالي 361 معتقلا في مدينة قندهار الأفغانية. وقال لينيرت أول من امس انه يتوقع وصول المزيد من «دفعات المعتقلين»، لكنه اوضح انه غير متأكد من الفترة الفاصلة بين وصول كل دفعة والاخرى وزمن وصولها.
واكد لينيرت ان المعتقلين سيلقون معاملة انسانية لكنها لن تكون «معاملة مريحة»، على حد تأكيده. اذ من المقرر ان ينام المعتقلون على مفارش على الارض في الزنزانات الانفرادية التي يبلغ طول الواحدة منها 8 اقدام وعرضها 6 اقدام، وهي زنزانات مسقوفة بالخشب ومحاطة بحاجز من السلاسل الحديدية وارضيتها من الاسمنت. واوضح لينيرت انه سيكون للمعتقلين القدرة على الترفيه عن انفسهم وهم داخل زنزاناتهم. وطبقا لما اكده الكولونيل تيري كاريكو، فإن الحراس التابعين للشرطة العسكرية سيرافقون المعتقلين الى المرحاض واحدا بعد الآخر اذا دعت الضرورة.
واوضح لينيرت ان وجبات تخلو من لحم الخنزير ستقدم لهم، كما سيسمح لهم كذلك بـ«التعبير عن معتقداتهم الدينية». الجدير بالذكر ان المعتقلين لم يمنحوا بعد وضع اسرى الحرب، مما يعني ان الجيش الأميركي غير ملزم باتباع بنود ميثاق جنيف، غير انه ينبغي التعامل معهم في اطار القانون الدولي. كما ان ممثلي الصليب الأحمر الدولي سيتأكدون من مدى تلقي المعتقلين للمعاملة الانسانية اللازمة.
*خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»
اللهم عليك باليهود الملاعين و الامريكان اللهم احصيهم عددا واقتلهم بددا و لا تغادر منهم احدا
اللهم امين