KH
15-01-2002, 03:42 PM
بوسطن (رويترز) - تعرض الصندوق الحكومي لتعويضات أسر ضحايا ١١ سبتمبر ايلول لانتقادات من اسر ركاب طائرتين تابعتين لشركة امريكان ايرلاينز اصطدمتا بمركز التجارة العالمي في نيويورك.
اضغط هنا للتكبير
وقال مارتن ميهان عضو الكونجرس الديمقراطي عن ماساتشوسيتس "الصندوق يعرض على الضحايا تعويضات اساسية غير كافية ثم يعيد ترتيب الاوراق بحيث لا يقدر اقارب الضحايا على الحصول على التعويضات الكاملة العادلة التي أراد الكونجرس تقديمها."
وكان ميهان يتحدث في مؤتمر صحفي ومن حوله افراد نحو ٢٩ من اسر الضحايا الذين احتشدوا للاحتجاج على البيانات الارشادية للتعويضات التي يقولون انها تقدم تعويضات اقل بكثير من المقدمة في كوارث طيران سابقة.
واسفرت هجمات ١١ سبتمبر ايلول الماضي على نيويورك وواشنطن عن مقتل نحو ثلاثة الاف شخص منهم ١٤٧ كانوا على متن طائرتين اصطدمتا ببرجي مركز التجارة العالمي مما ادى الى انهيارهما.
واقلعت الطائرتان من مطار لوجان الدولي في بوسطن.
والصندوق الذي اثار الجدل تابع للحكومة الاتحادية وليس من صناديق اغاثة الضحايا التي اقامتها عدة جمعيات خيرية.
ويحدد الصندوق الذي أسسه الكونجرس يوم ٢١ سبتمبر مدفوعات تحسب وفقا للعديد من المتغيرات منها دخل الضحية وعدد السنوات التي كان يتوقع ان يقضيها في عمله وعدد من يعولهم.
ونتيجة لذلك تتباين التعويضات بشدة. فعلى سبيل المثال قد يحصل زوج سيدة تبلغ من العمر ٦٥ عاما لا تعول احدا وكانت تكسب ٢٥ ألف دولار سنويا على ٥٠٠ الف دولار في حين تحصل زوجة وطفلان لرجل يبلغ من العمر ٤٠ عاما كان يكسب ١٠٠ الف دولار سنويا على ٨ر١ مليون دولار.
وتشمل مبالغ التعويضات تعويضا اساسيا بمبلغ ٢٥٠ الف دولار عن "الخسائر غير الاقتصادية" التي نتجت عن وفاة الضحية.
ولكن عندما اسس الكونجرس الصندوق شمل كذلك التعويضات التي قد تستحق على شركات الطيران اذا ما تمت مقاضاتها. ونتيجة لتشريعين متعلقين بالامر يتعين على اسر الضحايا الاختيار بين قبول تعويض الصندوق وبين مقاضاة شركة الطيران.
لكن اسر الضحايا تقول ان المسالة تتعلق بالعدل وليس بالمال.
قالت كريستي كومبيس التي كان زوجها جيفري من بين ركاب طائرة امريكان ايرلاينز في رحلتها رقم ١١ "الامر لا يتعلق بالمال. اننا لا نحاول ان نصبح مليونيرات نتيجة لذلك...فليس هناك واحد منا لن يسعده ان يضحي بكل دولار في العالم مقابل حياة من يحب."
وتقول الاسر ان صندوق الحكومة يقدم القليل بالمقارنة للمعاناة والالم ويخصم الكثير لصالح المعاشات والتامين على الحياة.
المصدر:http://www.arabia.com/reuters/news/article/arabic/0,9239,124241,00.html
اضغط هنا للتكبير
وقال مارتن ميهان عضو الكونجرس الديمقراطي عن ماساتشوسيتس "الصندوق يعرض على الضحايا تعويضات اساسية غير كافية ثم يعيد ترتيب الاوراق بحيث لا يقدر اقارب الضحايا على الحصول على التعويضات الكاملة العادلة التي أراد الكونجرس تقديمها."
وكان ميهان يتحدث في مؤتمر صحفي ومن حوله افراد نحو ٢٩ من اسر الضحايا الذين احتشدوا للاحتجاج على البيانات الارشادية للتعويضات التي يقولون انها تقدم تعويضات اقل بكثير من المقدمة في كوارث طيران سابقة.
واسفرت هجمات ١١ سبتمبر ايلول الماضي على نيويورك وواشنطن عن مقتل نحو ثلاثة الاف شخص منهم ١٤٧ كانوا على متن طائرتين اصطدمتا ببرجي مركز التجارة العالمي مما ادى الى انهيارهما.
واقلعت الطائرتان من مطار لوجان الدولي في بوسطن.
والصندوق الذي اثار الجدل تابع للحكومة الاتحادية وليس من صناديق اغاثة الضحايا التي اقامتها عدة جمعيات خيرية.
ويحدد الصندوق الذي أسسه الكونجرس يوم ٢١ سبتمبر مدفوعات تحسب وفقا للعديد من المتغيرات منها دخل الضحية وعدد السنوات التي كان يتوقع ان يقضيها في عمله وعدد من يعولهم.
ونتيجة لذلك تتباين التعويضات بشدة. فعلى سبيل المثال قد يحصل زوج سيدة تبلغ من العمر ٦٥ عاما لا تعول احدا وكانت تكسب ٢٥ ألف دولار سنويا على ٥٠٠ الف دولار في حين تحصل زوجة وطفلان لرجل يبلغ من العمر ٤٠ عاما كان يكسب ١٠٠ الف دولار سنويا على ٨ر١ مليون دولار.
وتشمل مبالغ التعويضات تعويضا اساسيا بمبلغ ٢٥٠ الف دولار عن "الخسائر غير الاقتصادية" التي نتجت عن وفاة الضحية.
ولكن عندما اسس الكونجرس الصندوق شمل كذلك التعويضات التي قد تستحق على شركات الطيران اذا ما تمت مقاضاتها. ونتيجة لتشريعين متعلقين بالامر يتعين على اسر الضحايا الاختيار بين قبول تعويض الصندوق وبين مقاضاة شركة الطيران.
لكن اسر الضحايا تقول ان المسالة تتعلق بالعدل وليس بالمال.
قالت كريستي كومبيس التي كان زوجها جيفري من بين ركاب طائرة امريكان ايرلاينز في رحلتها رقم ١١ "الامر لا يتعلق بالمال. اننا لا نحاول ان نصبح مليونيرات نتيجة لذلك...فليس هناك واحد منا لن يسعده ان يضحي بكل دولار في العالم مقابل حياة من يحب."
وتقول الاسر ان صندوق الحكومة يقدم القليل بالمقارنة للمعاناة والالم ويخصم الكثير لصالح المعاشات والتامين على الحياة.
المصدر:http://www.arabia.com/reuters/news/article/arabic/0,9239,124241,00.html