بويك ون
18-01-2002, 03:42 AM
الذكرى الحادية عشرة لانطلاق عاصفة الصحراء: تواريخ وأرقام
خالد الزيد: تصادف اليوم الذكرى الحادية عشرة لعاصفة الصحراء التي بدأتها قوات التحالف في فجر السابع عشر من يناير 1991 بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لتحرير دولة الكويت من براثن القوات العراقية المحتلة.
وكان قرار بدء العملية اتخذه الرئيس الاميركي السابق جورج بوش حوالى الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الخامس عشر من يناير 1991 بعد اجتماع مع كبار مستشاريه للأمن القومي وذلك على ان يتم التنفيذ في الوقت المحدد ان لم يحدث انفراج ديبلوماسي في الدقيقة الاخيرة.
وشهدت حرب تحرير الكويت تطبيق احدث التطورات التكنولوجية العسكرية وبدا التفوق واضحا للغاية لدرجة فقدت معها القوات العراقية امكانات الاتصال ونقل المعلومات بين القيادات والافراد وقطاعات الجيش المختلفة.
وذكرت مجلة تقنية روسية ان قوات التحالف الدولي شنت قبل بدء حرب تحرير الكويت بست ساعات هجوما الكترونيا ضد جميع وسائل الاتصالات الالكترونية واللاسلكية العراقية.
وبدأت عملية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت بضربة جوية هجومية لا مثيل لها في العنف والشدة من قبل حيث اقلعت الطائرات المشاركة في الضربة الجوية الاولى من حاملات للطائرات في الخليج العربي والبحر الاحمر وقاعدة «انجرليك» الجوية في تركيا والقواعد الجوية في المملكة العربية السعودية والبحرين.
وتابع الملايين من المشاهدين في انحاء العالم بما في ذلك اهل الكويت في الداخل تطورات الحرب على شاشات التلفزيون وشاهدوا الغارات الجوية على بغداد ليلا مثلما شاهدوا اندلاع النيران في ابار النفط التي اشعلها العراقيون والدمار الذي احدثته صواريخ سكود العراقية في المعسكرات الاميركية في السعودية.
ووجه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء سعد العبدالله الصباح كلمة الى ابناء الكويت المرابطين داخل الكويت حيث حيا صمودهم ضد جحافل الظلم والطغيان ورفضهم الخضوع للطغاة المعتدين وبشر سموه ان شمس التحرير ستشرق عن قريب وان ساعة الخلاص من الطغيان المجرمين ازفت وان بشائر اللقاء على ارض الوطن الحبيب تلوح في الافق القريب.
وسيطرت التكنولوجيا وتكتيكات الحرب على مجريات الاحداث فقد شنت ثماني طائرات اباشي اي اتش ـ 64 غارة على علو منخفض لتدمير محطات الرادار بصواريخ ومدافع ثقيلة حيث اقامت ممرا «رادارا مظلما» تمكنت من خلاله طائرات التحالف من القصف دون ان تكتشفها الرادارات العراقية.
وشاركت طائرات «جاجورا» بدور كبير في توجيه الطائرات المهاجمة والتشويش على الاجهزة المضادة والرادارات.
وكان لطائرات «اف 117» دور اساسي في الضربة الاولى حيث اعمت الرادارات العراقية وقصفت اهدافا في بغداد ولم يستطع الدفاع الجوي العراقي ان يسقط اي طائرة منها.
واستمرت غارات اليوم الاول 240 دقيقة متقطعة اشتركت فيها 400 طائرة بطلعات بلغت 1200 طلعة نفذت القوات الجوية السعودية والكويتية منها 302 ودمرت خلال عمليات اليوم الاول ما يقرب من نصف طائرات العراق وهي جاثمة فوق الارض واشتركت في هذه الطلعات طائرات مختلفة الانواع وبتوجيه من طائرات الاواكس واطلقت البواخر الحربية الاميركية نحو 100 صاروخ من طراز توما هوك اصابت اهدافها في العراق والكويت.
وتركزت الغارات على مرافق الاسلحة البيولوجية والذرية والكيميائىة في الموصل واربيل والكوفة ونينوى ونمرود في شمال العراق ومدن السماوة وبغداد والبصرة في الجنوب وكذلك ضرب قواعد برية في الكويت.
وانتهجت قوات التحالف الدولي اسلوب الحرب الالكترونية في تعطيل محطات الطاقة الكهربائية العراقية ولم تعمد الى قصف هذه المحطات بالسلاح التقليدي وهو القنابل شديدة الانفجار.
وغيرت عملية عاصفة الصحراء التفكير السياسي والاستراتيجي في المنطقة وبينت ان الحرب الحديثة تعتمد بشكل كبير على الجو مما ابطل نظرية التحصينات والخنادق والخطوط الدفاعية الثابتة واظهرت عدم جدواها امام التقدم التكنولوجي في الاسلحة الحديثة.
ففي غضون اسبوعين شلت العملية دفاعات العراق الجوية وقيدت سلاحه الجوي اضافة الى التشويش على اجهزته الرادارية ونظم القيادة والاتصال.
واشترك في حرب تحرير الكويت اكثر من 100 سفينة اميركية بما فيها المدمرة «ميزوري» التي قامت بقصف مواقع مختارة داخل الكويت مستخدمة قذائف ضخمة تزيد زنة الواحدة منها على الف كيلو غرام و«المدمرة ويسكانسن» وهي تشارك للمرة الاولى منذ الحرب الكورية اضافة الى حاملات الطائرات «سارتوغا» و«كينيدي» و«تيودور روزفلت» و«اميركا» و«ميدواي» و«رينجر» و1800 طائرة مقاتلة و1700 طائرة هليوكوبتر.
وشارك في الحرب 40 طائرة اف 117 «الشبح» بطلعات جوية بلغت 1300 طلعة كما شاركت 48 طائرة اف 15 اي سترايك ايغل بعدد 2200 طلعة طيران واستخدمت القوات الاميركية جهازا يدعى «سلاجر» يحمل باليد وهو عبارة عن مزيج من كمبيوتر وجهاز اتصال يمكن الدبابات وحتى المشاة من الاتصال فورا بالاقمار الصناعية لايصال المعلومات اضافة الى استخدام ثمانية اقمار صناعية خمسة للتصوير فوق المواقع العراقية في الكويت والعراق وقمر صناعي للانذار المبكر ضد الصواريخ سكود وسكود ب واستخدمت قمرين للتنصت طوال 24 ساعة.
ولعبت القوات الجوية الكويتية دورا بارزا في حرب تحرير الكويت حيث قامت بضرب الاهداف داخل الكويت وذلك في سبيل المحافظة على الممتلكات الكويتية بالاضافة الى ضرب المطارات ومرابض المدفعية العراقية وتجمعات العدو باختلاف احجامها واهميتها وصنوفها.
وبانتهاء العمليات الجوية والبرية يوم 27 فبراير 1991 كانت قوات التحالف قد اسقطت 88500 طن من الذخائر ومن بينها ذخائر موجهة ذات درجة عالية من الدقة.
وبلغت الخسائرة البشرية في صفوف القوات الحليفة 223 قتيلا هم 147 اميركيا و33 سعوديا و24 بريطانيا و10 مصريين وستة اماراتيين وفرنسيان وكويتي.
وذكرت مصادر اميركية ان الخسائر البشرية في صفوف القوات العراقية بلغت اكثر من 100 الف قتيل وفر نحو 200 الف عسكري من صفوف الجيش العراقي وتم اسر 87 الف اسير عراقي.
وبلغت مساهمات دول التحالف في حرب تحرير الكويت 53 مليار دولار وجاءت المساهمات كالتالي المانيا 6 مليارات و572 مليون دولار واليابان 10 مليارات و72 مليون دولار وكوريا الجنوبية 355 مليون دولار والكويت 16 مليارا و6 ملايين دولار والسعودية 16 مليارا و839 مليون دولار اما دولة الامارات العربية المتحدة فكانت مساهمتها اربعة مليارات و88 مليون دولار ودول اخرى 30 مليون دولار.
وكان ايمان دول التحالف بعدالة القضية الكويتية وعودة الشرعية اليها هو الذي ساهم بحشد كل هذه القوات لاخراج جيش النظام العراقي من الكويت فقد بلغ عدد دول التحالف ما يقارب 32 دولة اشتركت جميعها تحت قيادة واحدة حيث شارك اكثر من 750 الف جندي من بينهم نحو 500 الف اميركي يمثلون القوات البرية والبحرية ومشاة البحرية والقوات الجوية و30 الف بريطاني و13 الف فرنسي يضاف اليهم نحو 200 الف عنصر يشكلون الوحدات العربية التي انضمت الى التحالف.
وخلال حرب تحرير الكويت خدمت 32 الف امرأة اميركية وقتلت 14 منهن بينما اسرت اثنتان ودمرت الاميركيات صواريخ سكود العراقية بصواريخ باتريوت وقمن بتوجيه مقاتلات «ايغل» اثناء المعارك وقيادة طائرات النقل والشاحنات وتوجيه الاطقم البرية.
ولعبت القوات العربية دورا بارزا في انجاز مهمة تحرير الكويت من براثن الاحتلال العراقي وساهمت المملكة العربية السعودية بنصف مجموعة قوات مجلس التعاون من الافراد وبحوالي 85 بالمئة من الاسلحة.
وعلى الرغم من تحرير الكويت فان الحرب بالنسبة للكويت لم تنته بعد فلا يزال هناك مئات الاسرى يحتجزهم النظام العراقي في سجونه والى ان يعودوا جميعا الى وطنهم واهلهم سالمين غانمين فلن ترتاح الكويت ولن يهدأ لها بال.
المصدر :-
http://www.alraialaam.com/17-01-2002/ie5/local.htm#01
فلهم منا جزيل الشكر والعرفان والإمتنان بعد الله سبحانه وتعالى
خالد الزيد: تصادف اليوم الذكرى الحادية عشرة لعاصفة الصحراء التي بدأتها قوات التحالف في فجر السابع عشر من يناير 1991 بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لتحرير دولة الكويت من براثن القوات العراقية المحتلة.
وكان قرار بدء العملية اتخذه الرئيس الاميركي السابق جورج بوش حوالى الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الخامس عشر من يناير 1991 بعد اجتماع مع كبار مستشاريه للأمن القومي وذلك على ان يتم التنفيذ في الوقت المحدد ان لم يحدث انفراج ديبلوماسي في الدقيقة الاخيرة.
وشهدت حرب تحرير الكويت تطبيق احدث التطورات التكنولوجية العسكرية وبدا التفوق واضحا للغاية لدرجة فقدت معها القوات العراقية امكانات الاتصال ونقل المعلومات بين القيادات والافراد وقطاعات الجيش المختلفة.
وذكرت مجلة تقنية روسية ان قوات التحالف الدولي شنت قبل بدء حرب تحرير الكويت بست ساعات هجوما الكترونيا ضد جميع وسائل الاتصالات الالكترونية واللاسلكية العراقية.
وبدأت عملية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت بضربة جوية هجومية لا مثيل لها في العنف والشدة من قبل حيث اقلعت الطائرات المشاركة في الضربة الجوية الاولى من حاملات للطائرات في الخليج العربي والبحر الاحمر وقاعدة «انجرليك» الجوية في تركيا والقواعد الجوية في المملكة العربية السعودية والبحرين.
وتابع الملايين من المشاهدين في انحاء العالم بما في ذلك اهل الكويت في الداخل تطورات الحرب على شاشات التلفزيون وشاهدوا الغارات الجوية على بغداد ليلا مثلما شاهدوا اندلاع النيران في ابار النفط التي اشعلها العراقيون والدمار الذي احدثته صواريخ سكود العراقية في المعسكرات الاميركية في السعودية.
ووجه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء سعد العبدالله الصباح كلمة الى ابناء الكويت المرابطين داخل الكويت حيث حيا صمودهم ضد جحافل الظلم والطغيان ورفضهم الخضوع للطغاة المعتدين وبشر سموه ان شمس التحرير ستشرق عن قريب وان ساعة الخلاص من الطغيان المجرمين ازفت وان بشائر اللقاء على ارض الوطن الحبيب تلوح في الافق القريب.
وسيطرت التكنولوجيا وتكتيكات الحرب على مجريات الاحداث فقد شنت ثماني طائرات اباشي اي اتش ـ 64 غارة على علو منخفض لتدمير محطات الرادار بصواريخ ومدافع ثقيلة حيث اقامت ممرا «رادارا مظلما» تمكنت من خلاله طائرات التحالف من القصف دون ان تكتشفها الرادارات العراقية.
وشاركت طائرات «جاجورا» بدور كبير في توجيه الطائرات المهاجمة والتشويش على الاجهزة المضادة والرادارات.
وكان لطائرات «اف 117» دور اساسي في الضربة الاولى حيث اعمت الرادارات العراقية وقصفت اهدافا في بغداد ولم يستطع الدفاع الجوي العراقي ان يسقط اي طائرة منها.
واستمرت غارات اليوم الاول 240 دقيقة متقطعة اشتركت فيها 400 طائرة بطلعات بلغت 1200 طلعة نفذت القوات الجوية السعودية والكويتية منها 302 ودمرت خلال عمليات اليوم الاول ما يقرب من نصف طائرات العراق وهي جاثمة فوق الارض واشتركت في هذه الطلعات طائرات مختلفة الانواع وبتوجيه من طائرات الاواكس واطلقت البواخر الحربية الاميركية نحو 100 صاروخ من طراز توما هوك اصابت اهدافها في العراق والكويت.
وتركزت الغارات على مرافق الاسلحة البيولوجية والذرية والكيميائىة في الموصل واربيل والكوفة ونينوى ونمرود في شمال العراق ومدن السماوة وبغداد والبصرة في الجنوب وكذلك ضرب قواعد برية في الكويت.
وانتهجت قوات التحالف الدولي اسلوب الحرب الالكترونية في تعطيل محطات الطاقة الكهربائية العراقية ولم تعمد الى قصف هذه المحطات بالسلاح التقليدي وهو القنابل شديدة الانفجار.
وغيرت عملية عاصفة الصحراء التفكير السياسي والاستراتيجي في المنطقة وبينت ان الحرب الحديثة تعتمد بشكل كبير على الجو مما ابطل نظرية التحصينات والخنادق والخطوط الدفاعية الثابتة واظهرت عدم جدواها امام التقدم التكنولوجي في الاسلحة الحديثة.
ففي غضون اسبوعين شلت العملية دفاعات العراق الجوية وقيدت سلاحه الجوي اضافة الى التشويش على اجهزته الرادارية ونظم القيادة والاتصال.
واشترك في حرب تحرير الكويت اكثر من 100 سفينة اميركية بما فيها المدمرة «ميزوري» التي قامت بقصف مواقع مختارة داخل الكويت مستخدمة قذائف ضخمة تزيد زنة الواحدة منها على الف كيلو غرام و«المدمرة ويسكانسن» وهي تشارك للمرة الاولى منذ الحرب الكورية اضافة الى حاملات الطائرات «سارتوغا» و«كينيدي» و«تيودور روزفلت» و«اميركا» و«ميدواي» و«رينجر» و1800 طائرة مقاتلة و1700 طائرة هليوكوبتر.
وشارك في الحرب 40 طائرة اف 117 «الشبح» بطلعات جوية بلغت 1300 طلعة كما شاركت 48 طائرة اف 15 اي سترايك ايغل بعدد 2200 طلعة طيران واستخدمت القوات الاميركية جهازا يدعى «سلاجر» يحمل باليد وهو عبارة عن مزيج من كمبيوتر وجهاز اتصال يمكن الدبابات وحتى المشاة من الاتصال فورا بالاقمار الصناعية لايصال المعلومات اضافة الى استخدام ثمانية اقمار صناعية خمسة للتصوير فوق المواقع العراقية في الكويت والعراق وقمر صناعي للانذار المبكر ضد الصواريخ سكود وسكود ب واستخدمت قمرين للتنصت طوال 24 ساعة.
ولعبت القوات الجوية الكويتية دورا بارزا في حرب تحرير الكويت حيث قامت بضرب الاهداف داخل الكويت وذلك في سبيل المحافظة على الممتلكات الكويتية بالاضافة الى ضرب المطارات ومرابض المدفعية العراقية وتجمعات العدو باختلاف احجامها واهميتها وصنوفها.
وبانتهاء العمليات الجوية والبرية يوم 27 فبراير 1991 كانت قوات التحالف قد اسقطت 88500 طن من الذخائر ومن بينها ذخائر موجهة ذات درجة عالية من الدقة.
وبلغت الخسائرة البشرية في صفوف القوات الحليفة 223 قتيلا هم 147 اميركيا و33 سعوديا و24 بريطانيا و10 مصريين وستة اماراتيين وفرنسيان وكويتي.
وذكرت مصادر اميركية ان الخسائر البشرية في صفوف القوات العراقية بلغت اكثر من 100 الف قتيل وفر نحو 200 الف عسكري من صفوف الجيش العراقي وتم اسر 87 الف اسير عراقي.
وبلغت مساهمات دول التحالف في حرب تحرير الكويت 53 مليار دولار وجاءت المساهمات كالتالي المانيا 6 مليارات و572 مليون دولار واليابان 10 مليارات و72 مليون دولار وكوريا الجنوبية 355 مليون دولار والكويت 16 مليارا و6 ملايين دولار والسعودية 16 مليارا و839 مليون دولار اما دولة الامارات العربية المتحدة فكانت مساهمتها اربعة مليارات و88 مليون دولار ودول اخرى 30 مليون دولار.
وكان ايمان دول التحالف بعدالة القضية الكويتية وعودة الشرعية اليها هو الذي ساهم بحشد كل هذه القوات لاخراج جيش النظام العراقي من الكويت فقد بلغ عدد دول التحالف ما يقارب 32 دولة اشتركت جميعها تحت قيادة واحدة حيث شارك اكثر من 750 الف جندي من بينهم نحو 500 الف اميركي يمثلون القوات البرية والبحرية ومشاة البحرية والقوات الجوية و30 الف بريطاني و13 الف فرنسي يضاف اليهم نحو 200 الف عنصر يشكلون الوحدات العربية التي انضمت الى التحالف.
وخلال حرب تحرير الكويت خدمت 32 الف امرأة اميركية وقتلت 14 منهن بينما اسرت اثنتان ودمرت الاميركيات صواريخ سكود العراقية بصواريخ باتريوت وقمن بتوجيه مقاتلات «ايغل» اثناء المعارك وقيادة طائرات النقل والشاحنات وتوجيه الاطقم البرية.
ولعبت القوات العربية دورا بارزا في انجاز مهمة تحرير الكويت من براثن الاحتلال العراقي وساهمت المملكة العربية السعودية بنصف مجموعة قوات مجلس التعاون من الافراد وبحوالي 85 بالمئة من الاسلحة.
وعلى الرغم من تحرير الكويت فان الحرب بالنسبة للكويت لم تنته بعد فلا يزال هناك مئات الاسرى يحتجزهم النظام العراقي في سجونه والى ان يعودوا جميعا الى وطنهم واهلهم سالمين غانمين فلن ترتاح الكويت ولن يهدأ لها بال.
المصدر :-
http://www.alraialaam.com/17-01-2002/ie5/local.htm#01
فلهم منا جزيل الشكر والعرفان والإمتنان بعد الله سبحانه وتعالى