painter
19-01-2002, 01:53 PM
مقتل 6 إسرائيليين وجرح 34 في هجوم دامٍ على قاعة للرقص و«اف ــ 16» ترد بقصف طولكرم وجنين وتوغل عميق في رام الله
القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير: بعد ساعات من الهجوم الذي نفذه استشهادي من «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة «فتح» ليل أول من أمس، في قاعة للرقص في الخضيرة شمال تل أبيب، ما أدى الى مقتل ستة اسرائىليين وجرح نحو 34 آخرين، توغلت الدبابات الاسرائيلية عميقا داخل رام الله وتمركزت على مسافة قصيرة من مقر قيادة رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في وقت كانت طائرت «اف ـ 16» تقصف مقر المحافظة في طولكرم ومواقع أمنية في جنين، ما أدى الى استشهاد شرطي فلسطيني وجرح أربعين آخرين، فيما استشهد فتى خلال قصف للدبابات، ليل أول من أمس، عند حاجز ايريز في قطاع غزة أثناء محاولته التسلل الى اسرائىل.
وفي حين سارعت اسرائىل الى اتهام عرفات بأنه مسؤول عن هجوم الخضيرة وسط أصوات داخل حكومتها لطرده من الأراضي الفلسطينية، دانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العملية «الإرهابية» ودعيا الأطراف الى التزام عملية السلام والعودة الى المفاوضات.
وأوضح (أ ف ب، رويترز) مستشفى الخضيرة ان أربعة وثلاثين شخصا أصيبوا بجروح في الهجوم، وان أربعة منهم في حال خطرة أو حرجة.
وأطلق الرجل الذي كان مسلحا ببندقية «ام-16» رشقات على الحضور الذي كان يحتفل بالمناولة الأولى لفتاة في الثانية عشرة من عمرها, ثم استشهد المهاجم برصاص الشرطة.
وذكر شهود انه رمى قنابل يدوية لكن ذلك لم يثبت بطريقة أكيدة نتيجة الفوضى التي كانت سائدة.
وقال الضابط الكبير في الشرطة ياكوف بوروفسكي ان «الإرهابي قتل على مدخل القاعة برصاص رجال شرطة وصلوا سريعا», وأضاف ان «الشرطة الاسرائىلية في حال استنفار في جميع أنحاء البلاد تخوفا من اعتداءات لكنها لم تتلق تحذيرا محددا حول هذا الاعتداء».
وذكر مجهول قال انه يتحدث باسم «كتائب شهداء الأقصى»، ان أحد أعضاء المجموعة عبدالسلام حسونة (24 عاما) من قرية بيت امرين القريبة من نابلس نفذ الهجوم.
http://www.alraialaam.com/19-01-2002/ie5/international.htm#02
القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير: بعد ساعات من الهجوم الذي نفذه استشهادي من «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة «فتح» ليل أول من أمس، في قاعة للرقص في الخضيرة شمال تل أبيب، ما أدى الى مقتل ستة اسرائىليين وجرح نحو 34 آخرين، توغلت الدبابات الاسرائيلية عميقا داخل رام الله وتمركزت على مسافة قصيرة من مقر قيادة رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في وقت كانت طائرت «اف ـ 16» تقصف مقر المحافظة في طولكرم ومواقع أمنية في جنين، ما أدى الى استشهاد شرطي فلسطيني وجرح أربعين آخرين، فيما استشهد فتى خلال قصف للدبابات، ليل أول من أمس، عند حاجز ايريز في قطاع غزة أثناء محاولته التسلل الى اسرائىل.
وفي حين سارعت اسرائىل الى اتهام عرفات بأنه مسؤول عن هجوم الخضيرة وسط أصوات داخل حكومتها لطرده من الأراضي الفلسطينية، دانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العملية «الإرهابية» ودعيا الأطراف الى التزام عملية السلام والعودة الى المفاوضات.
وأوضح (أ ف ب، رويترز) مستشفى الخضيرة ان أربعة وثلاثين شخصا أصيبوا بجروح في الهجوم، وان أربعة منهم في حال خطرة أو حرجة.
وأطلق الرجل الذي كان مسلحا ببندقية «ام-16» رشقات على الحضور الذي كان يحتفل بالمناولة الأولى لفتاة في الثانية عشرة من عمرها, ثم استشهد المهاجم برصاص الشرطة.
وذكر شهود انه رمى قنابل يدوية لكن ذلك لم يثبت بطريقة أكيدة نتيجة الفوضى التي كانت سائدة.
وقال الضابط الكبير في الشرطة ياكوف بوروفسكي ان «الإرهابي قتل على مدخل القاعة برصاص رجال شرطة وصلوا سريعا», وأضاف ان «الشرطة الاسرائىلية في حال استنفار في جميع أنحاء البلاد تخوفا من اعتداءات لكنها لم تتلق تحذيرا محددا حول هذا الاعتداء».
وذكر مجهول قال انه يتحدث باسم «كتائب شهداء الأقصى»، ان أحد أعضاء المجموعة عبدالسلام حسونة (24 عاما) من قرية بيت امرين القريبة من نابلس نفذ الهجوم.
http://www.alraialaam.com/19-01-2002/ie5/international.htm#02