USAMA LADEN
23-01-2002, 02:14 AM
40000 نسمة من مثيري الشغب والفتنة وذوي السوابق
اضطرابات بمعان في الاردن
--------------------------------------------------------------------------------
بدأت السلطات الأردنية تحقيقاً في الأسباب الكامنة وراء اندلاع أحداث الشغب في مدينة معان الجنوبية.
وكانت المناوشات قد بدأت بعد وفاة شاب في العقد الثاني من العمر بينما كان قيدَ إعتقال الشرطة مطلع الأسبوع.
وقال وزير الداخلية الأردني إن الجموع الغاضبة ومن وصفهم في بيان رسمي بـ"مثيري الشغب والفتنة وذوي السوابق" هاجمت مبنىً حكومياً يوم الأحد وأضرمت النار في مركزٍ للشرطة مما أدى إلى جرح أحد أفراد الأمن.
وقام عشرات من أقارب المتوفى، الذين يتهمون الشرطة بمحاولة إخفاء الحقائق عن تورطهم في وفاة الشاب، بالتوجه إلى مركز الشرطة في معان في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين وبادروا بإطلاق النار على المركز.
ويقول شهود عيان إن اشتباكات بين قوات الشرطة وبين مئات المتظاهرين قد وقعت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على صفوف المحتجين ومعظمهم من أقارب الشاب المتوفى.
وقد اشعل المتظاهرون النار في مركز شرطة مدينة، قاموا بعدها باقتحام المبنى.
وأسفرت الاشتباكات التي دامت لعدة ساعات عن إصابة شرطي وعدد من المتظاهرين بجروح كما أدت إلى إشعال النار في عدد من السيارات ووقوع عمليات نهب في بنك في المدينة.
ويرى المراقبون أن الجموع تحجّجت بوفاة الفتى للتعبير عن غضبها من السلطات الأردنية والتي كانت قد بدأت في تشديد قبضتها على المتطرفين الإسلاميين بالمدينة منذ الحادي عشر من سبتمبر ايلول الماضي، وقامت باعتقال اعدادا منهم
ويذكر أن معان والتي يبلغ عدد سكانها 40000 نسمة تقع في جنوبي الأردن وتبعد حوالي 250 كيلومتر عن العاصمة عمان. وكانت المدينة قد شهدت في السابق مظاهرات موالية للعراق واحتجاجات ضد زيادة أسعار بعض السلع.
اضطرابات بمعان في الاردن
--------------------------------------------------------------------------------
بدأت السلطات الأردنية تحقيقاً في الأسباب الكامنة وراء اندلاع أحداث الشغب في مدينة معان الجنوبية.
وكانت المناوشات قد بدأت بعد وفاة شاب في العقد الثاني من العمر بينما كان قيدَ إعتقال الشرطة مطلع الأسبوع.
وقال وزير الداخلية الأردني إن الجموع الغاضبة ومن وصفهم في بيان رسمي بـ"مثيري الشغب والفتنة وذوي السوابق" هاجمت مبنىً حكومياً يوم الأحد وأضرمت النار في مركزٍ للشرطة مما أدى إلى جرح أحد أفراد الأمن.
وقام عشرات من أقارب المتوفى، الذين يتهمون الشرطة بمحاولة إخفاء الحقائق عن تورطهم في وفاة الشاب، بالتوجه إلى مركز الشرطة في معان في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين وبادروا بإطلاق النار على المركز.
ويقول شهود عيان إن اشتباكات بين قوات الشرطة وبين مئات المتظاهرين قد وقعت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على صفوف المحتجين ومعظمهم من أقارب الشاب المتوفى.
وقد اشعل المتظاهرون النار في مركز شرطة مدينة، قاموا بعدها باقتحام المبنى.
وأسفرت الاشتباكات التي دامت لعدة ساعات عن إصابة شرطي وعدد من المتظاهرين بجروح كما أدت إلى إشعال النار في عدد من السيارات ووقوع عمليات نهب في بنك في المدينة.
ويرى المراقبون أن الجموع تحجّجت بوفاة الفتى للتعبير عن غضبها من السلطات الأردنية والتي كانت قد بدأت في تشديد قبضتها على المتطرفين الإسلاميين بالمدينة منذ الحادي عشر من سبتمبر ايلول الماضي، وقامت باعتقال اعدادا منهم
ويذكر أن معان والتي يبلغ عدد سكانها 40000 نسمة تقع في جنوبي الأردن وتبعد حوالي 250 كيلومتر عن العاصمة عمان. وكانت المدينة قد شهدت في السابق مظاهرات موالية للعراق واحتجاجات ضد زيادة أسعار بعض السلع.