بنت الرسالة
26-01-2002, 07:00 PM
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبي الهدى .
يا أم ( المجاهد الأسير).. أيا غالية ..
أما وقد أخذ (مهجة قلبك ) برأس الأمر فجعله الله مع من جعلهم للناس رؤوسا ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا ).
مرض أبا بكر فقالو له ندعو لك الطبيب قال قد رأني . قالوا فما قال : قال لقد قال لي . إني فعّال لما أريد.
قد أشرق في نفس( قرة عينك ) سنا إلهي ينير بصيرته فجالت في أرجاء الكون ، أثم وقد رأىأيات الله في خلائقه مالت طواعية إلى السماء ومن على كرسيه فوق العرش جل وعلى. فهفا إلى تلمس محابه، يريد أن يريه من نفسه صدق إقباله عليه ، لايبالي أن يقتل أو يسجن أو ينفى من الأرض .
هذا هو م من ترعرع على يديك وتغذى من دمك . يسير إليها مسابقا أيامه يهفو إلى جنة عرضها السموات والأرض .
لقد حط اترابه رحالهم في الدنيا فأنحاز عنهم إلى جنته التي حملها بين جوانبه .
فما يفعلون به .
أختار لنفسه اليوم ما يحب ان يكون عليه غدا.. لقد عرفتيه زاهدا في الدنيا وزينتها .باع الفانية بالباقية بيعا غير مأسوفا عليه .
حبيبتي وقد رأته عيناك في تلك الأقفاص فذاب قلبك لهفة وألماً على حبيبك المأسور ..
أرأيت وقوفه وإصطفافه ذاك إنما هو إستكماله الإعداد للدخول إلى جنات عرضها السموات والأرض .وقد أستعدت حوريات الجنة له وولدانها لتطوف عليه بأكواب وأباريق وكأس من معين ، وثم النعيم والملك الكبير ..
يا أم الأسير.. ( ياخناس زماننا) و كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر فلا تبكيه أيتها الحبيبة . رب السماء والأرض يحميه . ..وإن المهيمن يقول له (اصبر لحكم ربك إنك بأعيننا ).وواعده وعدا لن يخلفه ( جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب ). وإن معه من خلفه دعواتك المستجابة فطيبي نفساً . الله لا يضيع أجر من أحسن عملا..
يا أم الأسير ..!!
لقد زلزل حبيبك أركان الغي والبغي ، وغرز جنجر الحق في أعماقهم ، فأجلبوا عليه غضاباً .يدافعونه بكل قوتهم . فإن قاموا عليه بالتنكيل أطفأ شدة ما يجده بالتكبير والسبع المثاني وبالقرآن العظيم .
والملائكة تكتب صبره في جنب الله ليوفيه الكريم به إحسانا فالخير لا يأتي إلا بالخير . وما جزاء الإحسان إلا الإحسان .. والله حليم شكور.. وإن لله عباداً يستقبلون البلاء بالبشر اولئك الذين صفت من الدنيا قلوبهم فأسترخصوها ... ولا يفوز بها إلا القلة .فكان إبنك لها وكانت له.
وثقي أخية أن ابنك سيظل مع قافلة حاملى راية التوحيد في أفئدة المؤمنين ما بقي على ظهر الأرض مسلم...
لم تنله الصعاب أو وطأة البأس . عتيا فروحه صبار
فله النصر في الحياة وللبغي . المخازي مقيتة والعار
صارعته الأيام مدا وجذرا .. ورمته بصرفها الأقدار.
فمضى الرياح يدر في الساح . فيعنو لعزمه الإعصار
مؤمن يسبق الفداء َ فداءً .لم يعرف الإدبار أو الخوار
يحمل الراية الكريمة مهما.دلهم الخطب أو طغى الجبار
كميً يستعذب الموت فالساح خضيب وللفداء مضمار. ** شريف قاسم.
اللهم عبادك المجاهدين لنصرة دينك وقد وقعوا أسارى في يد أهل الكفر المبين ، اللهم عاملهم بما أنت أهل له أنت أهل التقوى وأهل المرحمة .
اللهم إجعلهم ممن أستغاثوا بك فأغتهم ، ودعوك فأجبتهم ، وتضرعوا إليك فرحمتهم ، وتوكلوا عليك فكفيتهم ، ، وأستعصموا بك فعصمتهم ، ووثقوا بك فحميتهم ، وأنقطعوا إليك فآويتهم ، وأستنصروك فعجّلت بنصرهم ، ,اناخوا عند بابك فرحمت عبرتهم وتقبلتهم في الصالحين . اللهم أدخلهم جميعهم في رحمتك وأنت أرحم الراحمين .
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين .
أختك المحبه لك / بنت الرسالة.
يا أم ( المجاهد الأسير).. أيا غالية ..
أما وقد أخذ (مهجة قلبك ) برأس الأمر فجعله الله مع من جعلهم للناس رؤوسا ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا ).
مرض أبا بكر فقالو له ندعو لك الطبيب قال قد رأني . قالوا فما قال : قال لقد قال لي . إني فعّال لما أريد.
قد أشرق في نفس( قرة عينك ) سنا إلهي ينير بصيرته فجالت في أرجاء الكون ، أثم وقد رأىأيات الله في خلائقه مالت طواعية إلى السماء ومن على كرسيه فوق العرش جل وعلى. فهفا إلى تلمس محابه، يريد أن يريه من نفسه صدق إقباله عليه ، لايبالي أن يقتل أو يسجن أو ينفى من الأرض .
هذا هو م من ترعرع على يديك وتغذى من دمك . يسير إليها مسابقا أيامه يهفو إلى جنة عرضها السموات والأرض .
لقد حط اترابه رحالهم في الدنيا فأنحاز عنهم إلى جنته التي حملها بين جوانبه .
فما يفعلون به .
أختار لنفسه اليوم ما يحب ان يكون عليه غدا.. لقد عرفتيه زاهدا في الدنيا وزينتها .باع الفانية بالباقية بيعا غير مأسوفا عليه .
حبيبتي وقد رأته عيناك في تلك الأقفاص فذاب قلبك لهفة وألماً على حبيبك المأسور ..
أرأيت وقوفه وإصطفافه ذاك إنما هو إستكماله الإعداد للدخول إلى جنات عرضها السموات والأرض .وقد أستعدت حوريات الجنة له وولدانها لتطوف عليه بأكواب وأباريق وكأس من معين ، وثم النعيم والملك الكبير ..
يا أم الأسير.. ( ياخناس زماننا) و كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر فلا تبكيه أيتها الحبيبة . رب السماء والأرض يحميه . ..وإن المهيمن يقول له (اصبر لحكم ربك إنك بأعيننا ).وواعده وعدا لن يخلفه ( جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب ). وإن معه من خلفه دعواتك المستجابة فطيبي نفساً . الله لا يضيع أجر من أحسن عملا..
يا أم الأسير ..!!
لقد زلزل حبيبك أركان الغي والبغي ، وغرز جنجر الحق في أعماقهم ، فأجلبوا عليه غضاباً .يدافعونه بكل قوتهم . فإن قاموا عليه بالتنكيل أطفأ شدة ما يجده بالتكبير والسبع المثاني وبالقرآن العظيم .
والملائكة تكتب صبره في جنب الله ليوفيه الكريم به إحسانا فالخير لا يأتي إلا بالخير . وما جزاء الإحسان إلا الإحسان .. والله حليم شكور.. وإن لله عباداً يستقبلون البلاء بالبشر اولئك الذين صفت من الدنيا قلوبهم فأسترخصوها ... ولا يفوز بها إلا القلة .فكان إبنك لها وكانت له.
وثقي أخية أن ابنك سيظل مع قافلة حاملى راية التوحيد في أفئدة المؤمنين ما بقي على ظهر الأرض مسلم...
لم تنله الصعاب أو وطأة البأس . عتيا فروحه صبار
فله النصر في الحياة وللبغي . المخازي مقيتة والعار
صارعته الأيام مدا وجذرا .. ورمته بصرفها الأقدار.
فمضى الرياح يدر في الساح . فيعنو لعزمه الإعصار
مؤمن يسبق الفداء َ فداءً .لم يعرف الإدبار أو الخوار
يحمل الراية الكريمة مهما.دلهم الخطب أو طغى الجبار
كميً يستعذب الموت فالساح خضيب وللفداء مضمار. ** شريف قاسم.
اللهم عبادك المجاهدين لنصرة دينك وقد وقعوا أسارى في يد أهل الكفر المبين ، اللهم عاملهم بما أنت أهل له أنت أهل التقوى وأهل المرحمة .
اللهم إجعلهم ممن أستغاثوا بك فأغتهم ، ودعوك فأجبتهم ، وتضرعوا إليك فرحمتهم ، وتوكلوا عليك فكفيتهم ، ، وأستعصموا بك فعصمتهم ، ووثقوا بك فحميتهم ، وأنقطعوا إليك فآويتهم ، وأستنصروك فعجّلت بنصرهم ، ,اناخوا عند بابك فرحمت عبرتهم وتقبلتهم في الصالحين . اللهم أدخلهم جميعهم في رحمتك وأنت أرحم الراحمين .
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين .
أختك المحبه لك / بنت الرسالة.