painter
06-02-2002, 02:17 PM
القدس- 4 كانون ثاني 2002
قالت أُسرة رئيس الصندوق القومي الفلسطيني السابق في منظمة التحرير، جويد الغصين، أن رجال أمن فلسطينيين اقتادوه عنوة من المشفى الذي يعالج فيه في القاهرة إلى قطاع غزة.
وذكرت منى الغصين أن أفراداً في الأمن الفلسطيني "اختطفوا" والدها من مستشفى فلسطين في القاهرة وأخذوه إلى غزة. وأشارت إلى إن "الخاطفين" أوسعوها ضربا عندما حاولت منعهم من "خطف" والدها الذي يعاني من سرطان الكبد ويرقد في مستشفى فلسطين بالعاصمة المصرية، وأضافت أن الخاطفين نقلوا والدها إلى "سيارة دبلوماسية بيضاء تابعة للبعثة الفسطينية كانت تنتظر في الخارج".
وقد رفضت المصادر الفلسطينية التعليق على الإتهام الذي وجهته العائلة، وما إذا كان الغصين قد وصل غزة.
يذكر أن الغصين احتجز في غزة لمدة سبعة أشهر لإتهامه بالإستيلاء على مبلغ 6.5 مليون دولار من الصندوق القومي في مطلع التسعينات.
وقد أفرجت السلطة الفلسطينية عنه في 14 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد أن وقع على سند دين منظم تعهد فيه بالالتزام بدفع المبلغ المستحق عليه على شكل دفعات شهرية بمقدار 162.500 دولار على مدار 40 شهرا تبدأ من يناير 2002، وسمح له في تشرين الثاني/ نوفمبر بالتوجه إلى القاهرة للعلاج حيث أُدخل مستشفى فلسطين التابع للهلال الأحمر الفلسطيني.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة سلمت الغصين في نيسان/ أبريل الماضي للسلطة الفلسطينية لعدم إعادته الاموال التي كان قد اقترضها من الصندوق، وذلك بناء على طلب من السلطة التي قالت إنها تعتزم تقديمه لمحكمة فلسطينية..
قالت أُسرة رئيس الصندوق القومي الفلسطيني السابق في منظمة التحرير، جويد الغصين، أن رجال أمن فلسطينيين اقتادوه عنوة من المشفى الذي يعالج فيه في القاهرة إلى قطاع غزة.
وذكرت منى الغصين أن أفراداً في الأمن الفلسطيني "اختطفوا" والدها من مستشفى فلسطين في القاهرة وأخذوه إلى غزة. وأشارت إلى إن "الخاطفين" أوسعوها ضربا عندما حاولت منعهم من "خطف" والدها الذي يعاني من سرطان الكبد ويرقد في مستشفى فلسطين بالعاصمة المصرية، وأضافت أن الخاطفين نقلوا والدها إلى "سيارة دبلوماسية بيضاء تابعة للبعثة الفسطينية كانت تنتظر في الخارج".
وقد رفضت المصادر الفلسطينية التعليق على الإتهام الذي وجهته العائلة، وما إذا كان الغصين قد وصل غزة.
يذكر أن الغصين احتجز في غزة لمدة سبعة أشهر لإتهامه بالإستيلاء على مبلغ 6.5 مليون دولار من الصندوق القومي في مطلع التسعينات.
وقد أفرجت السلطة الفلسطينية عنه في 14 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد أن وقع على سند دين منظم تعهد فيه بالالتزام بدفع المبلغ المستحق عليه على شكل دفعات شهرية بمقدار 162.500 دولار على مدار 40 شهرا تبدأ من يناير 2002، وسمح له في تشرين الثاني/ نوفمبر بالتوجه إلى القاهرة للعلاج حيث أُدخل مستشفى فلسطين التابع للهلال الأحمر الفلسطيني.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة سلمت الغصين في نيسان/ أبريل الماضي للسلطة الفلسطينية لعدم إعادته الاموال التي كان قد اقترضها من الصندوق، وذلك بناء على طلب من السلطة التي قالت إنها تعتزم تقديمه لمحكمة فلسطينية..